حامل القران
05-02-2010, 06:06 PM
الحمد لله رب العالمين غافر الذنب وإن كثرت الذنوب وقابل التوب ممن يتوب
وهو القادر على كشف الكروب ؛ من دعاه لباه ومن سأله أعطاه وليس لنا رب سواه
وأشهد الإله إلا الله الواحد في علا وأشهد أن محمد رسول الله حبيبه ومصطفاه .. ثم أما بعد :
لقد تجاهل الإنسان حقيقة الموت وشدته، و القبر وظلمته، ويوم القيامة وكربته، والصراط
وزلته،,,,,ثم لو تأملنا الجنّة ونعيمها والنار وجحيمها لتغيرت أحوالنا.
فعلينا إيـها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها أن نعد العدة للقاء الله عز وجل.
فإذا جاءت سكرت الموت يقول الإنسان، إسمع يارعاك الله ماذا يقول الإنسان :
قال تعالى (فيقول ربي لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكون من الصالحين) .
فإذا جاء الموت لايـنـفـع الفرار،
فالموت يأخذ الإنسان بغتة فماهم بمعجزين ، أو يأخذهم على تخوف ،
فالموت نهاية المطاف لكل بداية وهو المصير المحتوم الذي لا مفر منه،
فأينما ما يكون الإنسان يدركه الموت ولو كان في بروج مشيدة فالموت لا مفر منه أبدا.
فما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وزينة وتفاخر بالأموال وتكاثر بالأولاد،
فيجب على كل مؤمن عاقل مدرك إن يجعل ذكر الله في قلبه وجوارحه,,,,,
ولا يكون من الذي تلههم أموالهم وأولادهم عن ذكر الله كما دل عليه القرآن الكريم،
فليعلم الإنسان بأن الله لن يأخر نفساً إذا جاءها أجلها،
اللهم أصلح لنا دينا الذي هو عصمة أمرنا وآخرتنا التي فيها معادنا وارحم والدينا
واسكنهم جنات نعيم ولا تفتنا بعدهم ولا تحرمنا أجرهم يارب العالمين .
وهو القادر على كشف الكروب ؛ من دعاه لباه ومن سأله أعطاه وليس لنا رب سواه
وأشهد الإله إلا الله الواحد في علا وأشهد أن محمد رسول الله حبيبه ومصطفاه .. ثم أما بعد :
لقد تجاهل الإنسان حقيقة الموت وشدته، و القبر وظلمته، ويوم القيامة وكربته، والصراط
وزلته،,,,,ثم لو تأملنا الجنّة ونعيمها والنار وجحيمها لتغيرت أحوالنا.
فعلينا إيـها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها أن نعد العدة للقاء الله عز وجل.
فإذا جاءت سكرت الموت يقول الإنسان، إسمع يارعاك الله ماذا يقول الإنسان :
قال تعالى (فيقول ربي لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكون من الصالحين) .
فإذا جاء الموت لايـنـفـع الفرار،
فالموت يأخذ الإنسان بغتة فماهم بمعجزين ، أو يأخذهم على تخوف ،
فالموت نهاية المطاف لكل بداية وهو المصير المحتوم الذي لا مفر منه،
فأينما ما يكون الإنسان يدركه الموت ولو كان في بروج مشيدة فالموت لا مفر منه أبدا.
فما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وزينة وتفاخر بالأموال وتكاثر بالأولاد،
فيجب على كل مؤمن عاقل مدرك إن يجعل ذكر الله في قلبه وجوارحه,,,,,
ولا يكون من الذي تلههم أموالهم وأولادهم عن ذكر الله كما دل عليه القرآن الكريم،
فليعلم الإنسان بأن الله لن يأخر نفساً إذا جاءها أجلها،
اللهم أصلح لنا دينا الذي هو عصمة أمرنا وآخرتنا التي فيها معادنا وارحم والدينا
واسكنهم جنات نعيم ولا تفتنا بعدهم ولا تحرمنا أجرهم يارب العالمين .