ابن ابي محمد
11-22-2006, 09:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي ألأعزاء : المزاح فكاهة نستمتع بها وتبعدنا عن الرتابة واجواء الملل ونحتاجها مثل أحتياجنا للفاكهة مع وجبات الطعام , بعبارة أخرى تجف المجالس وتمل الأحاديث التي تخلوا من الطرفة والتنكيت كما تجف الديار وتمحل عندما يصيبها الجدب والقحط . والأنسان من سجيته الطبيعية الميل الى الطرفة والدعابة , وهي ظاهرة تدل على تقارب القلوب والألفه والميانه كما يقول العامه.
أذا لامجال لدينا لأستبعاد المزاح من منتدانا ولكن لا مجال في نفس الوقت بأطلاقه على عنانه بلا تقنين أوقواعد , وهذا التقنين سنة كونية في كل شيء مباح فالطعام مثلا ضرورة للحياة يجب توفيرها ولكن بمقدارفي الكم (كلوا واشربوا ولا تسرفوا) والكيفية والنوعية والزمان والمكان لأن الأسراف في تناوله يؤدي الى السمنة المفرطة والأمراض والتبذير, ولأنه لايجوز تناوله في كل ألأمكنة وبكل الوسائل ولا يجوز تناول كل أنواعه أذ منه المحرم كليا كلحم الخنزير والدم وما أهل به لغير الله , ومن الحالات ما هو منهي عن تناوله فيها كوضع الوقوف والسير ... الى آخر ذلك من ألأمثلة التي أذكركم فيها بأن الحدود والقيود حتمية ومطلوبة وموجودة في كل مكان وزمان وفي كل شيء ولكل شيء ومن ذلك المزاح الذي هو من باب أولى حري بذلك .
أخوتي ألأعضاء : عبارات المزاح فيها تصوير خيالي وتجسيم وتقريب لمعاني وهيئآت أشبه ما تكون بالصور الفوتغرافية والمرئية (التلفزيونية) لذلك يتوجب ألأخذ في ألأعتبار أن بعض الصور والمعاني ممنوعة شرعا وعرفا وشيمة كالصور الخليعة , فمن عبارات المزاح ما ينقل صورة لعورة أو معنى لعمل مشين لا يجوز ذكره عرفا أو شرعا ومن ذلك مزاح بعض ألأخوة مع منقاش (المسكين العفريت) بعبارات تحمل معنى لعمل فاحش والعياذ بالله وسبق ذلك عبارات مماثلة عن أبي شنب وابن أبي محمد في مزاح سابق .
فيا معشر ألأخوة ألأعزاء وسعوا صدوركم وصدورنا بالمزاح وقولوا أن ابن ابي محمد مثل حمار منقاش وقولوا أن فلانا معتوه وفلتان يحمل فوق رأسه دمنا فتلك عبارات يجوز المزح بها بين أبناء العمومة والأصدقاء ولكن أياكم أن تتحدثوا في العورات حتى لو كان بين أثنين منكما في مجلسهما الخاص فما بالكم في مجلس الجميع منتدانا الذي نريده أن يفوح بالطيب كما كانت مجالس أبائكم من قبل.
ويا مشرفينا ألأعزاء أين تشذيبكم لحدائق المنتدى فقد وصلت بعض أغصانها الى الأرض والأوحال وبعضها ألآخر سيسد الطريق ويؤذي الماره . وفقني الله واياكم والسلام عليكم .
أخوتي ألأعزاء : المزاح فكاهة نستمتع بها وتبعدنا عن الرتابة واجواء الملل ونحتاجها مثل أحتياجنا للفاكهة مع وجبات الطعام , بعبارة أخرى تجف المجالس وتمل الأحاديث التي تخلوا من الطرفة والتنكيت كما تجف الديار وتمحل عندما يصيبها الجدب والقحط . والأنسان من سجيته الطبيعية الميل الى الطرفة والدعابة , وهي ظاهرة تدل على تقارب القلوب والألفه والميانه كما يقول العامه.
أذا لامجال لدينا لأستبعاد المزاح من منتدانا ولكن لا مجال في نفس الوقت بأطلاقه على عنانه بلا تقنين أوقواعد , وهذا التقنين سنة كونية في كل شيء مباح فالطعام مثلا ضرورة للحياة يجب توفيرها ولكن بمقدارفي الكم (كلوا واشربوا ولا تسرفوا) والكيفية والنوعية والزمان والمكان لأن الأسراف في تناوله يؤدي الى السمنة المفرطة والأمراض والتبذير, ولأنه لايجوز تناوله في كل ألأمكنة وبكل الوسائل ولا يجوز تناول كل أنواعه أذ منه المحرم كليا كلحم الخنزير والدم وما أهل به لغير الله , ومن الحالات ما هو منهي عن تناوله فيها كوضع الوقوف والسير ... الى آخر ذلك من ألأمثلة التي أذكركم فيها بأن الحدود والقيود حتمية ومطلوبة وموجودة في كل مكان وزمان وفي كل شيء ولكل شيء ومن ذلك المزاح الذي هو من باب أولى حري بذلك .
أخوتي ألأعضاء : عبارات المزاح فيها تصوير خيالي وتجسيم وتقريب لمعاني وهيئآت أشبه ما تكون بالصور الفوتغرافية والمرئية (التلفزيونية) لذلك يتوجب ألأخذ في ألأعتبار أن بعض الصور والمعاني ممنوعة شرعا وعرفا وشيمة كالصور الخليعة , فمن عبارات المزاح ما ينقل صورة لعورة أو معنى لعمل مشين لا يجوز ذكره عرفا أو شرعا ومن ذلك مزاح بعض ألأخوة مع منقاش (المسكين العفريت) بعبارات تحمل معنى لعمل فاحش والعياذ بالله وسبق ذلك عبارات مماثلة عن أبي شنب وابن أبي محمد في مزاح سابق .
فيا معشر ألأخوة ألأعزاء وسعوا صدوركم وصدورنا بالمزاح وقولوا أن ابن ابي محمد مثل حمار منقاش وقولوا أن فلانا معتوه وفلتان يحمل فوق رأسه دمنا فتلك عبارات يجوز المزح بها بين أبناء العمومة والأصدقاء ولكن أياكم أن تتحدثوا في العورات حتى لو كان بين أثنين منكما في مجلسهما الخاص فما بالكم في مجلس الجميع منتدانا الذي نريده أن يفوح بالطيب كما كانت مجالس أبائكم من قبل.
ويا مشرفينا ألأعزاء أين تشذيبكم لحدائق المنتدى فقد وصلت بعض أغصانها الى الأرض والأوحال وبعضها ألآخر سيسد الطريق ويؤذي الماره . وفقني الله واياكم والسلام عليكم .