حامل القران
06-04-2010, 01:58 AM
المحبة لله عز جل لا تُعرَّف بتعريف أوضح منها ، فالحدود و التعاريف لا تزيدها إلا خفاءً ، فلا توصف المحبة بوصف أظهر من المحبة.
و من تكلم عن تعريف المحبة إنما تكلم عن علاماتها و شواهدها و ثمراتها .
قالوا في المحبة :
قالوا: المحبة هي الميل الدائم بالقلب الهائم .
و قيل : المحبة هي إيثار المحبوب على جميع المصحوب .
و قيل : المحبة هي موافقة الحبيب في المشهد و المغيب.
و قيل : المحب هو عبدٌ ذاهبٌ عن نفسه ، متصل بذكر ربه ، قائم بأداء حقوقه ، ناظرٌ إليه بقلبه ، أضاءت قلبه أنوار الله ، فإن تكلم فبالله ، و إن نطق فعن الله ، و إن تحرك فبأمر الله ، و إن سكت فمع الله.
الأسباب الظاهرة للمحبة و الموجبة لها هي عشرة :
أحدها : قراءة القرآن بتدبر و التفهم لمعانيه و ما أريد به .
الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصلك إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
الثالث : الاكثارمن ذكره على كل حال : باللسان (التسبيح باسمائه الحسنى والحمد و التكبيروالاسغفار…) و القلب و العمل و الحال.
الرابع : إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، و التطلع إلى محابه و إن صعب الحال .
الخامس : مطالعة القلب لأسمائه و صفاته و مشاهدتها و معرفتها ، فمن عرف الله بأسمائه و صفاته و أفعاله : أحبه لا محالة و ذكر أنه ليس كمثله شي.
السادس : مشاهدة بره و إحسانه و آلائه ، و نعمه الظاهرة و الباطنة .
السابع : و هو من أعجبها : انكسار القلب بين يدي الله تعالى ، و ليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء و العبارات .
الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته و تلاوة كلامه ، و الوقوف بالقلب و التأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالاستغفار و التوبة .
التاسع : مجالسة المحبين و الصادقين ، و التقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقي أطايب الثمر، و لا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام ، و علمت أن فيه مزيداً لك و منفعة غيرك .
العاشر : مباعدة كل سبب يحول بين القلب و بين الله عز و جل
و من تكلم عن تعريف المحبة إنما تكلم عن علاماتها و شواهدها و ثمراتها .
قالوا في المحبة :
قالوا: المحبة هي الميل الدائم بالقلب الهائم .
و قيل : المحبة هي إيثار المحبوب على جميع المصحوب .
و قيل : المحبة هي موافقة الحبيب في المشهد و المغيب.
و قيل : المحب هو عبدٌ ذاهبٌ عن نفسه ، متصل بذكر ربه ، قائم بأداء حقوقه ، ناظرٌ إليه بقلبه ، أضاءت قلبه أنوار الله ، فإن تكلم فبالله ، و إن نطق فعن الله ، و إن تحرك فبأمر الله ، و إن سكت فمع الله.
الأسباب الظاهرة للمحبة و الموجبة لها هي عشرة :
أحدها : قراءة القرآن بتدبر و التفهم لمعانيه و ما أريد به .
الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصلك إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
الثالث : الاكثارمن ذكره على كل حال : باللسان (التسبيح باسمائه الحسنى والحمد و التكبيروالاسغفار…) و القلب و العمل و الحال.
الرابع : إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، و التطلع إلى محابه و إن صعب الحال .
الخامس : مطالعة القلب لأسمائه و صفاته و مشاهدتها و معرفتها ، فمن عرف الله بأسمائه و صفاته و أفعاله : أحبه لا محالة و ذكر أنه ليس كمثله شي.
السادس : مشاهدة بره و إحسانه و آلائه ، و نعمه الظاهرة و الباطنة .
السابع : و هو من أعجبها : انكسار القلب بين يدي الله تعالى ، و ليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء و العبارات .
الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته و تلاوة كلامه ، و الوقوف بالقلب و التأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالاستغفار و التوبة .
التاسع : مجالسة المحبين و الصادقين ، و التقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقي أطايب الثمر، و لا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام ، و علمت أن فيه مزيداً لك و منفعة غيرك .
العاشر : مباعدة كل سبب يحول بين القلب و بين الله عز و جل