الشــامخــة
08-30-2005, 09:35 AM
واشنطن / حذرت دراسة نشرتها مجلة "علم الوباء" مؤخرا, من أن التعرض لمركبات الكلور العضوية قد يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الدم والعقد الليمفاوية من نوع غير هودجكن.
وأوضح العلماء أن نسبة الإصابة بهذا المرض ارتفعت على مدى السنوات الماضية ولكن أسباب ذلك لم تتضح بعد, وتبين بعد اختبار الارتباط بينه وبين التعرض لمركبات الكلور العضوية التي تعرف باسم "بوليكلورينيتيد بايفينول", باستخدام تراكيز معينة موجودة في غبار السجاد , حيث تم جمع عينات من هذا الغبار من سجاد عمره 5 سنوات على الأقل, من منازل أكثر من 600 شخصا مصابين بليمفوما غير هودجكن, وحوالي 443 من الأصحاء, أن خطر المرض كان أعلى بحوالي 50 في المائة مع وجود أي من تلك المركبات.
ولاحظ الباحثون في معهد الصحة الوطنية بماريلاند, أن الأثر الأعظم كان مع وجود نوع معين من مركبات الكلور العضوية الذي يعرف باسم (PCB 180), حيث ازداد خطر الليمفوما بصورة ثابتة مع زيادة مستويات هذا المركب في بقايا الغبار.
وثبت أيضا أن مركب "دي دي اي" الناتج عن تحلل مادة "دي دي تي", وهي مادة كلورية عضوية, يساهم في زيادة مخاطر الإصابة بالليمفوما غير هودجكن.
وقد تم حظر تداول مركبات الكلور العضوية المذكورة في الولايات المتحدة في أعوام السبعينات بعد أن انتشرت في البيئة وسببت تلوثا ضخما فيها, وإذا ما تأكدت صحة الارتباط بين هذه المواد وخطر الليمفوما, فان ذلك يعني أنها السبب في زيادة نسبة الإصابة بالمرض طوال السنوات الماضية.
وأوضح العلماء أن نسبة الإصابة بهذا المرض ارتفعت على مدى السنوات الماضية ولكن أسباب ذلك لم تتضح بعد, وتبين بعد اختبار الارتباط بينه وبين التعرض لمركبات الكلور العضوية التي تعرف باسم "بوليكلورينيتيد بايفينول", باستخدام تراكيز معينة موجودة في غبار السجاد , حيث تم جمع عينات من هذا الغبار من سجاد عمره 5 سنوات على الأقل, من منازل أكثر من 600 شخصا مصابين بليمفوما غير هودجكن, وحوالي 443 من الأصحاء, أن خطر المرض كان أعلى بحوالي 50 في المائة مع وجود أي من تلك المركبات.
ولاحظ الباحثون في معهد الصحة الوطنية بماريلاند, أن الأثر الأعظم كان مع وجود نوع معين من مركبات الكلور العضوية الذي يعرف باسم (PCB 180), حيث ازداد خطر الليمفوما بصورة ثابتة مع زيادة مستويات هذا المركب في بقايا الغبار.
وثبت أيضا أن مركب "دي دي اي" الناتج عن تحلل مادة "دي دي تي", وهي مادة كلورية عضوية, يساهم في زيادة مخاطر الإصابة بالليمفوما غير هودجكن.
وقد تم حظر تداول مركبات الكلور العضوية المذكورة في الولايات المتحدة في أعوام السبعينات بعد أن انتشرت في البيئة وسببت تلوثا ضخما فيها, وإذا ما تأكدت صحة الارتباط بين هذه المواد وخطر الليمفوما, فان ذلك يعني أنها السبب في زيادة نسبة الإصابة بالمرض طوال السنوات الماضية.