ABO TURKI
06-24-2010, 03:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير على الجميع.... وكل عام وأنتم بخير
"لا تغضب"
http://www.al-taif.net/attachments/5894d1274203514-image00001.jpg (http://www.al-taif.net/attachments/5894d1274203514-image00001.jpg)
سكين كأن القدر سائقها، والأجل سابقها..كأن المنية تبرق من حدها، والأجل يلمع في متنها...!!
كل يوم نسمع ونشاهد مناظر يتفطر له القلب وتدمع لها العين ..
شباب يتجولون ويحملون
داخل ثيابهم سكاكين حادة [السلاح الأبيض].. ويعتبرونها مرجلة وشجاعة
وهم فى الحقيقه جاهلون وفارغون ..والعقل داخل رؤوسهم أصبح محنط..!!
..البطر شعارهم..
لايعرفون كيف يتعاملون برقي وتسامح .. مندفعين لا يراعون حرمة أخيهم المسلم... يجهلون قول الحبيب المصطفى فى حرّمه تخويف المسلم وترويعه، ونهى عن إدخال الرعب عليه بأي وسيلة
فما بالك بمن يعتدي على المسلم ويسبب له الأذى ..ويغدر به .!!
http://www.thomala.com/vb/imgcache/e4988bbb4918168ed860f53ee8cf24e9.jpg (http://www.thomala.com/vb/imgcache/e4988bbb4918168ed860f53ee8cf24e9.jpg)
أليس هناك أم يتفطر قلبها حزناً على حالة ابنها... !!
لماذا ندخل الحزن على قلوب المسلمين ..!!
لماذا نتعمد التحرش بالاخرين بسبهم أو شتمهم..؟
ونشير لهم بإشارات تخرج عن سلوك المسلم..!!
الرجل من نظري ونظر الكثير الذي يملك نفسه عند الغضب ..
ويرد دوماً الله يسامحك ..والرجل كذلك الذي يبادر بالأعتذار ليطفي نار الغضب!!
الكثير من الناس يعتبروه ضعف ..لماذا لانفكر فى كسب حسنات
من هذا الموقف...!
لماذا لا نطبق صفات المسلم الحقيقة ..!!
يقول الإمام الغزالي -رحمه الله-: "إنَّ الغضب شعلة نار مستكنة طي الفؤاد استكنان الجمر تحت الرماد،
يستخرجها الكبر الدفين في قلب كل جبار عنيد".
لا يحملُ الحقدَ مَنْ تعلُو به الرُّتبُ **** ولا ينالُ العُلا مَنْ طبعُه الغضبُ
إذا مَا طاشَ حلمُكَ عن عدو *** وهانَ عليكَ هُجرانُ الصديقِ
فلسـت إذًا أخَ عفوٍ وصفحٍ *** ولا لأخٍ على عهدٍ وثيــقِ
وقد قيل: "إن تسعة أعشار العقل في التغافل والتغاضي"،
قال الحبيب -عليه الصلاة والسلام:
"إذا اغضِبَ أحدُكمْ وهوَ قائمٌ فلْيجلِسْ، فإن ذهبَ عنهُ الغضبُ، وإلا فلْيضطجع" أخرجه الإمام أحمد وأبو داود بسند صحيح.
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
أين هم الكاظمين الغيظ..؟
هل رحلوا جميعا من الدنيا ..!!
هناك الكثير من نتوسم فيهم الخير
لتقديم النصيحة للنهوض بهؤلاء الفئة...
بداية من محيط الأسرة إلى المجتمع .!!
ربما هم غافلون لنأخذ بأيدهم إلى الطريق الصحيح
ومن هنا نقدم دعوة او حملة شعارها
لاتغضب ..سامح ..أرمي السلاح الأبيض.. واجعل قلبك أبيض!!
مساء الخير على الجميع.... وكل عام وأنتم بخير
"لا تغضب"
http://www.al-taif.net/attachments/5894d1274203514-image00001.jpg (http://www.al-taif.net/attachments/5894d1274203514-image00001.jpg)
سكين كأن القدر سائقها، والأجل سابقها..كأن المنية تبرق من حدها، والأجل يلمع في متنها...!!
كل يوم نسمع ونشاهد مناظر يتفطر له القلب وتدمع لها العين ..
شباب يتجولون ويحملون
داخل ثيابهم سكاكين حادة [السلاح الأبيض].. ويعتبرونها مرجلة وشجاعة
وهم فى الحقيقه جاهلون وفارغون ..والعقل داخل رؤوسهم أصبح محنط..!!
..البطر شعارهم..
لايعرفون كيف يتعاملون برقي وتسامح .. مندفعين لا يراعون حرمة أخيهم المسلم... يجهلون قول الحبيب المصطفى فى حرّمه تخويف المسلم وترويعه، ونهى عن إدخال الرعب عليه بأي وسيلة
فما بالك بمن يعتدي على المسلم ويسبب له الأذى ..ويغدر به .!!
http://www.thomala.com/vb/imgcache/e4988bbb4918168ed860f53ee8cf24e9.jpg (http://www.thomala.com/vb/imgcache/e4988bbb4918168ed860f53ee8cf24e9.jpg)
أليس هناك أم يتفطر قلبها حزناً على حالة ابنها... !!
لماذا ندخل الحزن على قلوب المسلمين ..!!
لماذا نتعمد التحرش بالاخرين بسبهم أو شتمهم..؟
ونشير لهم بإشارات تخرج عن سلوك المسلم..!!
الرجل من نظري ونظر الكثير الذي يملك نفسه عند الغضب ..
ويرد دوماً الله يسامحك ..والرجل كذلك الذي يبادر بالأعتذار ليطفي نار الغضب!!
الكثير من الناس يعتبروه ضعف ..لماذا لانفكر فى كسب حسنات
من هذا الموقف...!
لماذا لا نطبق صفات المسلم الحقيقة ..!!
يقول الإمام الغزالي -رحمه الله-: "إنَّ الغضب شعلة نار مستكنة طي الفؤاد استكنان الجمر تحت الرماد،
يستخرجها الكبر الدفين في قلب كل جبار عنيد".
لا يحملُ الحقدَ مَنْ تعلُو به الرُّتبُ **** ولا ينالُ العُلا مَنْ طبعُه الغضبُ
إذا مَا طاشَ حلمُكَ عن عدو *** وهانَ عليكَ هُجرانُ الصديقِ
فلسـت إذًا أخَ عفوٍ وصفحٍ *** ولا لأخٍ على عهدٍ وثيــقِ
وقد قيل: "إن تسعة أعشار العقل في التغافل والتغاضي"،
قال الحبيب -عليه الصلاة والسلام:
"إذا اغضِبَ أحدُكمْ وهوَ قائمٌ فلْيجلِسْ، فإن ذهبَ عنهُ الغضبُ، وإلا فلْيضطجع" أخرجه الإمام أحمد وأبو داود بسند صحيح.
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
أين هم الكاظمين الغيظ..؟
هل رحلوا جميعا من الدنيا ..!!
هناك الكثير من نتوسم فيهم الخير
لتقديم النصيحة للنهوض بهؤلاء الفئة...
بداية من محيط الأسرة إلى المجتمع .!!
ربما هم غافلون لنأخذ بأيدهم إلى الطريق الصحيح
ومن هنا نقدم دعوة او حملة شعارها
لاتغضب ..سامح ..أرمي السلاح الأبيض.. واجعل قلبك أبيض!!