ابن ابي محمد
11-28-2006, 04:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مؤكد أن الظن أكذب الحديث وان المستقبل غيب لا يعلمه ألا الله , وهذه حقيقة دائمة وقائمة بكل زمان ومكان على مر الدهور وكر العصور ,, ولكن ...؟.
لكن بعض المؤشرات تكون عادة أدوات لبعض التنبؤات والتوقعات التي تصيب أحيانا وتخيب أحيانا أخرى وترجح أحتمالا على آخر .. بهذا النهج لنا أن نتساءل أليس من المحتمل أغتيال بابا ألفاتيكان بيندكس السادس عشر في زيارته الحاليه لتركيا ؟؟؟.
قبل ألشروع في ألأجابة أريد منكم تذكر حلقات المستعين بالله أبو عبد الله – ما وراء ألأكمه- وتذكر دور النورانيين الصهاينة رؤساء حكومة العالم الخفيه واسلوبهم في أشعال الفتن والنزاعات واستثمارها في مخططهم الطويل ألذي ستكون أحدى مراحله أشعال صراع عالمي مع العالم ألأسلامي .
وتذكروا معي أن تركيا المسلمة مخترقة الى النخاع من النفوذ الصهيوني وتذكروا في الوقت نفسه أن الفاتيكان مخترق من الصهيونية الى ما بعد النخاع . وتذكروا ألأجواء المحتقنة حاليا بين العالم ألأسلامي والغرب المسيحي وأن الزائر هو الحاقد على ألأسلام ألذي تم دعمه ودفعه لكرسي البابوية والمعارض لأنضمام تركيا للأتحاد ألأوربي لكونها مسلمه وهو الذي تعرض مؤخرا بالأذى لنبي المسلمين صلى الله عليه وسلم مما جيش المشاعر ضده في العالم الأسلامي .
ومع ذلك فالزيارة تأتي في أطار السياسة التي تحاول أقامة الشرق ألأوسط الكبير وجعل أستانبول مقرا للكنيسة ألأم للمسيحية الشرقية ألأورثوذكسية , وان يتحول مسجد آيه صوفيا الى مقر للكنيسة ألشرقية كما كان قبل فتح القسطنطينية وتحويلها الى مسجد ثم تحويل المسجد الى متحف عندما قضي على دولة الخلافة ألأسلامية وأقيمت الدولة العلمانية التركيه .
في ظل هذه المعطيات يصر البابا المعارض لأنضمام تركيا للأتحاد ألأوربي على زيارة المسجد بؤرة النزاع بعد تصريحه عن الأسلام ونبي المسلمين الذي زاد من توتير العلاقات بين الشعوب المسلمة والشعوب المسيحية , ثم يدفع الى ألأصرارعلى عدم تطيب الخواطر بأعتذار عن أخطائه على المسلمين وعلى عدم تأجيل الزيارة الى وقت لاحق حتى تهدأ المشاعر ,, في ظل كل ما ذكرت فتلك فرصة ذهبية للصهيونية التي تسيطر على وكالات أستخباراتية غربية لا حصر لها وتخترق الجيش والأستخبارات التركية لتدبير أغتيال البابا في هذه الزيارة وما أكثر طرق ووسائل التنفيذ المباشرة وغير المباشرةالتي في النهاية تلصق التهمة بالمسلمين وتوسع وتسرع في تأجيج الصراع ..
مؤكد أن الظن أكذب الحديث وان المستقبل غيب لا يعلمه ألا الله , وهذه حقيقة دائمة وقائمة بكل زمان ومكان على مر الدهور وكر العصور ,, ولكن ...؟.
لكن بعض المؤشرات تكون عادة أدوات لبعض التنبؤات والتوقعات التي تصيب أحيانا وتخيب أحيانا أخرى وترجح أحتمالا على آخر .. بهذا النهج لنا أن نتساءل أليس من المحتمل أغتيال بابا ألفاتيكان بيندكس السادس عشر في زيارته الحاليه لتركيا ؟؟؟.
قبل ألشروع في ألأجابة أريد منكم تذكر حلقات المستعين بالله أبو عبد الله – ما وراء ألأكمه- وتذكر دور النورانيين الصهاينة رؤساء حكومة العالم الخفيه واسلوبهم في أشعال الفتن والنزاعات واستثمارها في مخططهم الطويل ألذي ستكون أحدى مراحله أشعال صراع عالمي مع العالم ألأسلامي .
وتذكروا معي أن تركيا المسلمة مخترقة الى النخاع من النفوذ الصهيوني وتذكروا في الوقت نفسه أن الفاتيكان مخترق من الصهيونية الى ما بعد النخاع . وتذكروا ألأجواء المحتقنة حاليا بين العالم ألأسلامي والغرب المسيحي وأن الزائر هو الحاقد على ألأسلام ألذي تم دعمه ودفعه لكرسي البابوية والمعارض لأنضمام تركيا للأتحاد ألأوربي لكونها مسلمه وهو الذي تعرض مؤخرا بالأذى لنبي المسلمين صلى الله عليه وسلم مما جيش المشاعر ضده في العالم الأسلامي .
ومع ذلك فالزيارة تأتي في أطار السياسة التي تحاول أقامة الشرق ألأوسط الكبير وجعل أستانبول مقرا للكنيسة ألأم للمسيحية الشرقية ألأورثوذكسية , وان يتحول مسجد آيه صوفيا الى مقر للكنيسة ألشرقية كما كان قبل فتح القسطنطينية وتحويلها الى مسجد ثم تحويل المسجد الى متحف عندما قضي على دولة الخلافة ألأسلامية وأقيمت الدولة العلمانية التركيه .
في ظل هذه المعطيات يصر البابا المعارض لأنضمام تركيا للأتحاد ألأوربي على زيارة المسجد بؤرة النزاع بعد تصريحه عن الأسلام ونبي المسلمين الذي زاد من توتير العلاقات بين الشعوب المسلمة والشعوب المسيحية , ثم يدفع الى ألأصرارعلى عدم تطيب الخواطر بأعتذار عن أخطائه على المسلمين وعلى عدم تأجيل الزيارة الى وقت لاحق حتى تهدأ المشاعر ,, في ظل كل ما ذكرت فتلك فرصة ذهبية للصهيونية التي تسيطر على وكالات أستخباراتية غربية لا حصر لها وتخترق الجيش والأستخبارات التركية لتدبير أغتيال البابا في هذه الزيارة وما أكثر طرق ووسائل التنفيذ المباشرة وغير المباشرةالتي في النهاية تلصق التهمة بالمسلمين وتوسع وتسرع في تأجيج الصراع ..