amhth88
07-03-2010, 10:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت الاجازة وفاز المجتهدون بالنجاح
وقد ابلا الطلاب خلال هذا العام بلاءاً حسنا
وكان من وراءهم والديهم يشجعونهم على الجد والاجتهاد
وكان الدعاء من الاباء للابناء لا ينقطع
وكل اب وام يتمنون ان ينجح ابناءهم ليتخرجوا و يجدون وظائف تليق بهم
ثم يسعون الى تزويجهم لتستقر حياتهم
كل ذلك من الامور المحمودة
ولكن فكر الاباء في الاختبار الاكبر والامتحان الاصعب
يوم لا ينفع مال ولا بنون ولكن من اتى الله بقلب سليم
عند التفكير بهذا نعلم ان التعليم مستمر في الاجازة
فالاجازة فرصة للاستعداد للامتحان الاصعب
في التوجيه السليم وحلق التحفيظ والقدوة الحسنة والدعاء بالهدايه
هذا كله يربطهم بالله والسير على المنهج الصحيح
واورد لكم قصة هادفه والله المستعان
إليكم القصة:
قام أبو زيد البسطاني يتهجد الليل، فرأى طفله الصغير يقوم بجواره فأشفق عليه لصغر سنه و لبرد الليل و مشقة السهر ..
فقال له: ارقد يا بني فأمامك ليل طويل
فقال له الولد: فما بالك أنت قد قمت؟
فقال: يا بني قد طلب مني الله أن أقوم الليل
قال الغلام: لقد حفظت فيما انزل الله في كتابه: " إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه و ثلثه و طائفة من الذين معك"
فمن هؤلاء الذين قاموا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم؟
فقال الأب:إنهم أصحابه
فقال الغلام :فلا تحرمني من شرف صحبتك في طاعة الله
فقال أبوه وقد تملكته الدهشة، يا بني أنت طفل و لم تبلغ الحلم بعد،!!
فقال الغلام: يا أبت إني أرى أمي وهي توقد النار تبدأ بصغار قطع الحطب لتشعل كبارها فأخشى أن يبدأ الله بنا يوم القيامة قبل الرجال إن أهملنا في طاعته
فانتفض أبوه من خشية الله و قال: قم يا بنى ...
فسبحان الله مغير الاحوال اليوم أطفالنا في بعد عن الله
بسبب الآباء المهملين الذين يعتذرون لهم دائما بأنهم صغار،
من شب على شيء شاب عليه فأنشئوا أطفالكم واخوانكم شباب المستقبل على طاعة الله فهو أصلح لهم ولكم،
فهم الصدقة الجارية التى تدعو لكم
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وأحفظوا أنفسكم ومن تعولون
يرحمكم الله ويدخلكم جناته ونعيمه الدائم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت الاجازة وفاز المجتهدون بالنجاح
وقد ابلا الطلاب خلال هذا العام بلاءاً حسنا
وكان من وراءهم والديهم يشجعونهم على الجد والاجتهاد
وكان الدعاء من الاباء للابناء لا ينقطع
وكل اب وام يتمنون ان ينجح ابناءهم ليتخرجوا و يجدون وظائف تليق بهم
ثم يسعون الى تزويجهم لتستقر حياتهم
كل ذلك من الامور المحمودة
ولكن فكر الاباء في الاختبار الاكبر والامتحان الاصعب
يوم لا ينفع مال ولا بنون ولكن من اتى الله بقلب سليم
عند التفكير بهذا نعلم ان التعليم مستمر في الاجازة
فالاجازة فرصة للاستعداد للامتحان الاصعب
في التوجيه السليم وحلق التحفيظ والقدوة الحسنة والدعاء بالهدايه
هذا كله يربطهم بالله والسير على المنهج الصحيح
واورد لكم قصة هادفه والله المستعان
إليكم القصة:
قام أبو زيد البسطاني يتهجد الليل، فرأى طفله الصغير يقوم بجواره فأشفق عليه لصغر سنه و لبرد الليل و مشقة السهر ..
فقال له: ارقد يا بني فأمامك ليل طويل
فقال له الولد: فما بالك أنت قد قمت؟
فقال: يا بني قد طلب مني الله أن أقوم الليل
قال الغلام: لقد حفظت فيما انزل الله في كتابه: " إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه و ثلثه و طائفة من الذين معك"
فمن هؤلاء الذين قاموا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم؟
فقال الأب:إنهم أصحابه
فقال الغلام :فلا تحرمني من شرف صحبتك في طاعة الله
فقال أبوه وقد تملكته الدهشة، يا بني أنت طفل و لم تبلغ الحلم بعد،!!
فقال الغلام: يا أبت إني أرى أمي وهي توقد النار تبدأ بصغار قطع الحطب لتشعل كبارها فأخشى أن يبدأ الله بنا يوم القيامة قبل الرجال إن أهملنا في طاعته
فانتفض أبوه من خشية الله و قال: قم يا بنى ...
فسبحان الله مغير الاحوال اليوم أطفالنا في بعد عن الله
بسبب الآباء المهملين الذين يعتذرون لهم دائما بأنهم صغار،
من شب على شيء شاب عليه فأنشئوا أطفالكم واخوانكم شباب المستقبل على طاعة الله فهو أصلح لهم ولكم،
فهم الصدقة الجارية التى تدعو لكم
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وأحفظوا أنفسكم ومن تعولون
يرحمكم الله ويدخلكم جناته ونعيمه الدائم