بن سافر
08-31-2005, 02:23 PM
مِنْ خِلَالِهِ مِنْ بَيْنِ اَضْعَافِ السَّحَابِ سَنَا بَرْقِهِ وَهُوَ الضِّيَاءُ مُذْعِنِينَ يُقَالُ لِلْمُسْتَخْذِي مُذْعِنٌ اَشْتَاتًا وَشَتَّى وَشَتَاتٌ وَشَتٌّ وَاحِدٌ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ سُورَةٌ اَنْزَلْنَاهَا بَيَّنَّاهَا وَقَالَ غَيْرُهُ سُمِّيَ الْقُرْانُ لِجَمَاعَةِ السُّوَرِ وَسُمِّيَتْ السُّورَةُ لِاَنَّهَا مَقْطُوعَةٌ مِنْ الْاُخْرَى فَلَمَّا قُرِنَ بَعْضُهَا اِلَى بَعْضٍ سُمِّيَ قُرْانًا وَقَالَ سَعْدُ بْنُ عِيَاضٍ الثُّمَالِيُّ الْمِشْكَاةُ الْكُوَّةُ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى اِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْانَهُ تَاْلِيفَ بَعْضِهِ اِلَى بَعْضٍ فَاِذَا قَرَاْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْانَهُ فَاِذَا جَمَعْنَاهُ وَاَلَّفْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْانَهُ اَيْ مَا جُمِعَ فِيهِ فَاعْمَلْ بِمَا اَمَرَكَ وَانْتَهِ عَمَّا نَهَاكَ اللَّهُ وَيُقَالُ لَيْسَ لِشِعْرِهِ قُرْانٌ اَيْ تَاْلِيفٌ وَسُمِّيَ الْفُرْقَانَ لِاَنَّهُ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَيُقَالُ لِلْمَرْاَةِ مَا قَرَاَتْ بِسَلًا قَطُّ اَيْ لَمْ تَجْمَعْ فِي بَطْنِهَا وَلَدًا وَيُقَالُ فِي فَرَّضْنَاهَا اَنْزَلْنَا فِيهَا فَرَائِضَ مُخْتَلِفَةً وَمَنْ قَرَاَ فَرَضْنَاهَا يَقُولُ فَرَضْنَا عَلَيْكُمْ وَعَلَى مَنْ بَعْدَكُمْ وَقَالَ مُجَاهِدٌ اَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا لَمْ يَدْرُوا لِمَا بِهِمْ مِنْ الصِّغَرِ وَقَالَ الشَّعْبِيُّ اُولِي الْاِرْبَةِ مَنْ لَيْسَ لَهُ اَرَبٌ وَقَالَ طَاوُسٌ هُوَ الْاَحْمَقُ الَّذِي لَا حَاجَةَ لَهُ فِي النِّسَاءِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ لَا يُهِمُّهُ اِلَّا بَطْنُهُ وَلَا يَخَافُ عَلَى النِّسَاءِ