الدانه
07-20-2010, 08:32 PM
الشيخ السديس: النساء وراء إبداعات الرجال وأنا إمام الحرم بفضل الله ثم المرأة والعلماء
(لها أون لاين): أكد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس (إمام وخطيب المسجد الحرام) أن النساء يقفن وراء إبداعات الرجال، مشيراً إلى أنه ما كان ليصبح إماماً للحرم الشريف لولا فضل الله سبحانه وتعالى، ثم المرأة والدعاة والعلماء.
جاء كلام الشيخ السديس في مدينة بلاكبيرن البريطانية، التي زار فيها مدرسة مسجد توحيد الإسلام للبنات، يوم أمس الجمعة. والتي قال فيها مخاطباً الفتيات المسلمات هناك: "إن المرأة وراء إبداعات الرجل. مشيراً إلى أنها الأم والأخت والزوجة والبنت، وهي نصف المجتمع وهي الرئة الأخرى التي تتنفس منها المجتمعات.
وقال الشيخ السديس: "أنتن وراء إبداعات الرجال، فلم يكن لي أن أقف أمامكن خطيباً لولا فضل الله، ثم المرأة وكذا كل الدعاة والعلماء والمبرزين والمبدعين في كل مجال؛ فأنتن أيتها الفتيات المباركات من وراء هؤلاء الرجال وهذه الإنجازات المباركة".
وأضاف الشيخ السديس بالقول: "لا شك أن للمرأة المسلمة في هذا الدين مكانة كبرى ومنزلة عظمى، فهي الأم والأخت والزوجة والبنت، وهي نصف المجتمع وهي الرئة الأخرى التي تتنفس منها المجتمعات"، مشيراً إلى أن ذِكر المرأة في كتاب الله عز وجل جاء جنباً إلى جنب مع الرجل. وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية اليوم.
وأضاف إمام وخطيب الحرم المكي: "لا شك أن للمرأة المسلمة مكانة كبرى ينبغي على المسلمين أن يعنوا بها غاية العناية، والواقع أنني سعيد غاية السعادة وأنا ألتقي بأخواتي في الله الفتيات المسلمات اللاتي يعشن في هذه البلاد باعتزاز بدينهن ورسالتهن وقيمهن وحجابهن وعفافهن وحشمتهن".
وتابع فضيلته قائلاً: "فهي سعادة بالغة وابتهاج غامر ونحن نزور هذه المدرسة للبنات، وقد سرني ولله الحمد ما سمعته سواء من تلاوة كتاب الله عز وجل أو النشيد الترحيبي أو الحديث عن تاريخ هذه المدرسة العريقة في عطائها ونتاجها وتخرج منها مئات وعشرات الطالبات في جمع بين علوم القرآن وعلوم اللغة العربية وعلوم السنة النبوية والعلوم الأخرى؛ لأننا في حاجة إلى أن تكون المرأة، ولا سيما في الغرب مع تمسكها بثوابتها وحجابها ومبادئها وحيائها وحشمتها؛ فهذا لا ينافي أن تكون مبرزة في مجالات الحياة الأخرى".
وقال فضيلته: "إن المسؤولين عن المدرسة قد أحسنوا أيما إحسان، وقد عنوا بالمرأة المسلمة وبالفتاة المسلمة في تربيتها وتعليمها وليس بخافي عليكم أهمية العلم ومكانته، فالعلم هو الركيزة الكبرى التي تنبني عليها المجتمعات، ولا يمكن للجهل ولا للجاهلين ولا للجاهلات أن يقدموا للإنسانية خيراً ولا للبشرية نفعاً".
المصدر : لها أون لاين
(لها أون لاين): أكد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس (إمام وخطيب المسجد الحرام) أن النساء يقفن وراء إبداعات الرجال، مشيراً إلى أنه ما كان ليصبح إماماً للحرم الشريف لولا فضل الله سبحانه وتعالى، ثم المرأة والدعاة والعلماء.
جاء كلام الشيخ السديس في مدينة بلاكبيرن البريطانية، التي زار فيها مدرسة مسجد توحيد الإسلام للبنات، يوم أمس الجمعة. والتي قال فيها مخاطباً الفتيات المسلمات هناك: "إن المرأة وراء إبداعات الرجل. مشيراً إلى أنها الأم والأخت والزوجة والبنت، وهي نصف المجتمع وهي الرئة الأخرى التي تتنفس منها المجتمعات.
وقال الشيخ السديس: "أنتن وراء إبداعات الرجال، فلم يكن لي أن أقف أمامكن خطيباً لولا فضل الله، ثم المرأة وكذا كل الدعاة والعلماء والمبرزين والمبدعين في كل مجال؛ فأنتن أيتها الفتيات المباركات من وراء هؤلاء الرجال وهذه الإنجازات المباركة".
وأضاف الشيخ السديس بالقول: "لا شك أن للمرأة المسلمة في هذا الدين مكانة كبرى ومنزلة عظمى، فهي الأم والأخت والزوجة والبنت، وهي نصف المجتمع وهي الرئة الأخرى التي تتنفس منها المجتمعات"، مشيراً إلى أن ذِكر المرأة في كتاب الله عز وجل جاء جنباً إلى جنب مع الرجل. وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية اليوم.
وأضاف إمام وخطيب الحرم المكي: "لا شك أن للمرأة المسلمة مكانة كبرى ينبغي على المسلمين أن يعنوا بها غاية العناية، والواقع أنني سعيد غاية السعادة وأنا ألتقي بأخواتي في الله الفتيات المسلمات اللاتي يعشن في هذه البلاد باعتزاز بدينهن ورسالتهن وقيمهن وحجابهن وعفافهن وحشمتهن".
وتابع فضيلته قائلاً: "فهي سعادة بالغة وابتهاج غامر ونحن نزور هذه المدرسة للبنات، وقد سرني ولله الحمد ما سمعته سواء من تلاوة كتاب الله عز وجل أو النشيد الترحيبي أو الحديث عن تاريخ هذه المدرسة العريقة في عطائها ونتاجها وتخرج منها مئات وعشرات الطالبات في جمع بين علوم القرآن وعلوم اللغة العربية وعلوم السنة النبوية والعلوم الأخرى؛ لأننا في حاجة إلى أن تكون المرأة، ولا سيما في الغرب مع تمسكها بثوابتها وحجابها ومبادئها وحيائها وحشمتها؛ فهذا لا ينافي أن تكون مبرزة في مجالات الحياة الأخرى".
وقال فضيلته: "إن المسؤولين عن المدرسة قد أحسنوا أيما إحسان، وقد عنوا بالمرأة المسلمة وبالفتاة المسلمة في تربيتها وتعليمها وليس بخافي عليكم أهمية العلم ومكانته، فالعلم هو الركيزة الكبرى التي تنبني عليها المجتمعات، ولا يمكن للجهل ولا للجاهلين ولا للجاهلات أن يقدموا للإنسانية خيراً ولا للبشرية نفعاً".
المصدر : لها أون لاين