السؤال الحادي عشر

[amhth88]

زينب بنت جحش(رضي الله عنها)، كانت تلقب بأم المساكين أمها أميمة عمة النبي صلى الله عليه وسلم كانت رضي الله عنها من المهاجرات الأُول ،
قالت عائشة رضي الله عنها (مارأيت امرأة قط خيراً في الدين من زينب وأتقى لله وأصدق حديثاً وأوصل للرحم وأعظم أمانة وصدقة )
كانت زوجة زيد بن الحارثة رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر الله نبيه بالزواج منها بعد أن طلقها زيد رضي الله عنه ؛
وذلك لإبطال عادة التبني التي سنها الجاهليون , وبعد إنتهاء عدتها من زيد أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليها يخطبها لنفسه
فكانت رضي الله عنها تفتخر على أزواج النبي فتقول (زوجكُنًّ أهليكُنًّ ، وزوجني الله من فوق سبع سماوات)
تقول السيدة عائشة رض الله عنها ( يرحم الله زينب لقد نالت شرف الدنيا الذي لايبلغه شرف إن الله زوجها بنبيه ونطق به القرآن
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ونحن حوله :(أطولكن يداً أسرعكن لحوقاً بي ) وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أواهة (الخاشعة المتضرعة)
فيها أنزلت آية الحجاب ,أول من توفيت من زوجات النبي سنة 20 للهجرة .

س: زوج الله عز وجل زينب رضي الله عنها بالرسول صلى الله عليه وسلم من فوق سبع سماوات , اذكر الآية الدالة على ذلك واسم السورة .

[amhth88]

ج11 قال تعالى(وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا ) الأحزاب رقم الآية 37