amhth88
08-30-2010, 07:41 AM
اختص الله عز وجل الأمة المحمدية ، بخصائص ومميزات عن باقي الأمم ، إذ أن هذه الأمة تتميز بقصر أعمارها عن أعمار الأمم السابقة
فخصهم ربهم بأمور أخرى كثيرة لتثقيل موازينهم وزيادة حسناتهم ومنها ليلة القدر ليلة الشرف التي أُنزل فيها القرآن الكريم والتي هي خير من ألف شهر
أي أن قيامها والعمل فيها خير من العمل في ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر من غيرها ، وذلك فضل يؤتيه الله من يشاء والله ذو الفضل العظيم ،
قال تعالى (( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْر، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ))
فيقدر الله كل ماهو كائن في السنة فتقدر الآجال والأرزاق , وهو تقدير ثاني إذ أن الله قدر كل شيء قبل أن يخلق الخلائق بخمسين ألف سنة
قال تعالى (( حم (http://javascript<b></b>:AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=44&nAya=1"))(1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (http://javascript<b></b>:AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=44&nAya=2"))(2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (http://javascript<b></b>:AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=44&nAya=3"))(3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (http://javascript<b></b>:AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=44&nAya=4"))(4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (http://javascript<b></b>:AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=44&nAya=5"))(5) ))
وفيها أن الملائكة ومعهم جبريل عليه السلام ، يشاركون المؤمنين عبادتهم وقيامهم ويدعون لهم بالمغفرة والرحمة فهي ليلة سلام ،
وهي ليلة تكون في العشر الأواخر من شهر رمضان، واقتضت الحكمة إبهامها ، لتعم العبادة جميع الشهر في ابتغائها ويكون الاجتهاد في العشر الأواخر أكثر
وهي ليلة لا حارة ولا باردة وتصبح شمس صبيحتها ضعيفة حمراء لا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ ، وهي خير الليالي لأن من قامها إيماناً واحتساباً فذنبه مغفور
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه ) رواه البخاري
أفضل ما يقال في ليلة القدر من دعاء " اللهم إنك عفوتحب العفو فاعف عني " يردده ويكثرمنه في الصلاة وبين تسليمات القيام وفي سائر ليلها و نهارها
عن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم (أرأيت إن وافقت ليلة القدر ،ماأقول فيها ؟قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني )
وكان من دعائه صلى الله عليه و سلم "أعوذ برضاك من سخطك ،و عفوك من عقوبتك "
ونسأل الله العلى العظيم أن يبلغنا هذه الليله المباركة
وأن يوفقنا الى قيامها على الوجه الذى يرضيه عنا
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
س : ضع سؤالاً مناسباً بعد قراءة الموضوع جيداً .
فخصهم ربهم بأمور أخرى كثيرة لتثقيل موازينهم وزيادة حسناتهم ومنها ليلة القدر ليلة الشرف التي أُنزل فيها القرآن الكريم والتي هي خير من ألف شهر
أي أن قيامها والعمل فيها خير من العمل في ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر من غيرها ، وذلك فضل يؤتيه الله من يشاء والله ذو الفضل العظيم ،
قال تعالى (( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْر، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ))
فيقدر الله كل ماهو كائن في السنة فتقدر الآجال والأرزاق , وهو تقدير ثاني إذ أن الله قدر كل شيء قبل أن يخلق الخلائق بخمسين ألف سنة
قال تعالى (( حم (http://javascript<b></b>:AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=44&nAya=1"))(1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (http://javascript<b></b>:AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=44&nAya=2"))(2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (http://javascript<b></b>:AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=44&nAya=3"))(3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (http://javascript<b></b>:AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=44&nAya=4"))(4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (http://javascript<b></b>:AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=44&nAya=5"))(5) ))
وفيها أن الملائكة ومعهم جبريل عليه السلام ، يشاركون المؤمنين عبادتهم وقيامهم ويدعون لهم بالمغفرة والرحمة فهي ليلة سلام ،
وهي ليلة تكون في العشر الأواخر من شهر رمضان، واقتضت الحكمة إبهامها ، لتعم العبادة جميع الشهر في ابتغائها ويكون الاجتهاد في العشر الأواخر أكثر
وهي ليلة لا حارة ولا باردة وتصبح شمس صبيحتها ضعيفة حمراء لا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ ، وهي خير الليالي لأن من قامها إيماناً واحتساباً فذنبه مغفور
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه ) رواه البخاري
أفضل ما يقال في ليلة القدر من دعاء " اللهم إنك عفوتحب العفو فاعف عني " يردده ويكثرمنه في الصلاة وبين تسليمات القيام وفي سائر ليلها و نهارها
عن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم (أرأيت إن وافقت ليلة القدر ،ماأقول فيها ؟قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني )
وكان من دعائه صلى الله عليه و سلم "أعوذ برضاك من سخطك ،و عفوك من عقوبتك "
ونسأل الله العلى العظيم أن يبلغنا هذه الليله المباركة
وأن يوفقنا الى قيامها على الوجه الذى يرضيه عنا
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
س : ضع سؤالاً مناسباً بعد قراءة الموضوع جيداً .