المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انا خــايفة اني افقده..


ملكة بلا مملكة
11-02-2010, 11:15 PM
كنت أعيش في خوف دائم من (فقدان الأشياءالتي أملكها )،أوعدم الحصول على الأشياء
التي أريدها.
ماذا لوتساقط شعري؟ .
ماذا لولم أحصل أبداًعلى بيت كبير؟ .
ماذالو ازداد وزني،فأصبح قبيح الشكل أو منفراً؟ .
ماذالوفقدت عملي؟ .
ماذالوصرت مقعداً،غيرقادر على لعب الكرةمع ابني؟ .
ماذايحدث لوأصبحت عجوزاً وضعيفاً،فلا أقدم شيئاً لمن حولي؟ .
ولكن من يستمع إلى الحياة،يتعلم منها،ولقدعرفت الآن :
إذاسقط شعري - أستطيع أن أكون أجمل رجل أصلع،وأسعد لأن رأسي مازال ) ينتج أفكاراً (،إن لم ينتج ثماراً.
إن البيت لايسعد الإنسان - فالقلب التعيس لن يجد الرضا في بيت أكبرولكن ) القلب المرح ( سيجعل أي بيت سعيد.
إذاقضيت وقتاً أطول في تطوير ) جوانبي العاطفية - و - العقلية - و - الروحية ( بدلاً من التركيزعلى صفاتي الجسدية فقط سيزداد جمالي مع كل يوم يمضي.
إذالم أستطع أن أعمل لأنال أجراً - فلسوف أعمل عندالله فمكافأة العمل عنده لا تضاهى.
إذاعجز جسدي فلم أستطع أن أعلّم ولدي رمي الكرة رمية صعبة فسأجد من الوقت ما يسعني - لأعلمه كيف يواجه الصعاب التي سترميه بهاالحياة وستكون هذه حراسة أفضل له.
إذاما نال العمرُ من قواي - ونشاط عقلي - وقدرة احتمال جسدي فسأقدم لمن حولي )قوةفكري - وصدق حبي - وقدرة روحي على الاحتمال ( بعدأن شكلتها صعاب الحياة الطويلة.
لاأخاف مما قدر لي من خسائر،أوأحلام ضائعة في طريقي،فسوف أواجه كل تحد بصلابة وعزم لأن الله قدأنعم عليّ بالكثير من العطايا،وإن فقدت إحداها،فسأجد عشراً غيرها ولم أكن لأرعاها وأنميها لوكان طريقي في الحياة ممهداً سهلاً.
لذلك فإذا لم أستطع أن أرقص فسأغني في مرح وعندما لا أقوى على الغنا ءفسوف أصفّر في رضا،وعندما تصبح أنفاسي ضعيفة متقطعة فسوف أستمع بانتباه - وسينطق قلبي بالحب وعندمايقترب نورالصباح فسوف أصلي في صمت حتى أعجز عن الصلاة وعندها سيكون الوقت قدحان لأكون مع ربي،إذن فممّ أخاف؟ .
-إضاءةالفكرة: إذالم تضع خطة لحياتك،أصبحت جزءً من مخططات الآخرين .»
http://www.alfrasha.com/up/19517293231040594946.gif



في أحد المستشفيات كان هناك مريضان
هرمين في غرفة واحده كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحا له
بالجلوس في سريره لمده ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره
بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة أما الآخر
فكان عليه أن يبقى مستلقيا على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر لآن كلا منهما كان
مستلقيا على ظهره ناظرا إلى السقف تحدثا
عن أهليهما وعن بيتهما وعن حياتهما وعن كل
شيء وفى كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس
في سريره حسب أوامر الطبيب وينظر في النافذة
ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج :
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط
و الأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة واخذوا يلعبون فيها داخل الماء وهناك رجل يؤجر
المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب
الزهور ذات الألوان الجذابة ومنظر السماء
كان بديعا يسر الناظرين وفيما يقوم الأول
بعمليه الوصف هذه ينصت الأخر في ذهول
لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه
ويبد أ في تصور ذلك المنظر البديع خارج المستشفى
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه
وفى أحد الأيام جاءت الممرضه صباحا كعادتها
لخدمتهما فوجدت المريض الذي بجانب
النافذة قد قضى نحبه خلال الليل
ولم يعلم بوفاته إلا من خلال حديث
الممرضه عبر الهاتف وهى تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث
الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه و أدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر للعالم الخارجي
وهنا كانت المفاجأة!!!
لم يرى أمامه إلا جدارا أصم من جدران المستشفى فقد كانت النافذة على الساحة الداخلية
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها فأجابت إنها هي فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة
وما كان يصفه له! كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تصاب باليأس فتتمنى الموت...
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء ؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف
سعادتك ولكن إذا وزعت الأسى عليهم
فسيزداد حزنك إن الناس في الغالب
ينسون ما تقول وفى الغالب ينسون
ما تفعل ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبَلَكْ!
إن هذا هو فن تجاهل الأحزان وتحويل
المرض إلى حديقة خضراء !!
ما أجمل القلوب المتفائلة حتى ولو كانت الأعين لا تبصر !!!.
هناك ما يسمى بتأكيدات الصحة
وهي مهمة في هذا الشأن وأنصحك
أن تكررها عدة مرات وهي كالآتي:
_ خذ نفسا عميقا من صدرك ومعدتك
واحبسه قليلا ثم ازفره ببطء من بطنك
وقل متغنيا "إنني سعيد ومتمتع بالصحة "
"إنني معافى " إنني كل يوم أتحسن إلى الأحسن "إنني جميل ".
- توقع أنك ستشفى من مرضك مثلا
واجعل هذا من اعتقاداتك اللازمة فإن
توقعك سيقع فإن العقل هو أعظم معالج .






http://www.alfrasha.com/up/1306579285219237146.gif



نقلا من متفائلون



http://www.thomala.com/vb/imgcache/415bf9be5f893da3ae34da1d3943d29c.gif

سمو الاميره
11-02-2010, 11:31 PM
هيا لنذرف الدموع ع حالهم الحمد الله على نعمته
يعطيك العافيه

ابومهنـــــد
11-03-2010, 12:13 AM
ادام الله علينا وعليك الصحة والعافية

ومشكووورة على الطرح الطيب

ملكة بلا مملكة
11-03-2010, 12:55 AM
منورين ابن رابع ومقبرة الاحياء على مروركم

ابوسيف الاشرم
11-08-2010, 09:44 PM
طرح رائع واتمنا ان يأتي ثماره في الاقبال علي الحياة بنفس راضيه وابيه نشكر الجهد المبذول

ملكة بلا مملكة
11-08-2010, 10:00 PM
طرح رائع واتمنا ان يأتي ثماره في الاقبال علي الحياة بنفس راضيه وابيه نشكر الجهد المبذول


مشكور ع مرورك