المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كنتُ جمّالاً ..


المقداد
12-31-2010, 05:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كم هو جميل عندما يدغدغ أحاسيسنا قليل من عبق ماضي جميل نسرح من خلاله بذاكرتنا الي ذلك الأمس البعيد لنلامس به شغاف قلوبنا العطشى الي رائحته , آهاته , خلجاته , ...كم هو جميل عندما نستدعي ذاكرة تلك الأيام ممن عاشوها لحظة بلحظة ونهلوا من نعيمها , وطالما تمنيت الكتابة عن موضوع الجمّالة وتسليط الضوء عليه لعلمي أن هناك جوانب كثيرة لازالت مجهولة , فأكتب لتتسع دائرة المعرفة في هذا الموقع المبارك , لينبثق الهدف الذي ننشده جميعاً بأسهل ما يمكن , فحياة الواحد جمل كبيرة جداً من النجاحات والإخفاقات كذلك , لكن الأجمل من هذا كله أني تركت المقداد الأعظم يتحدث عن حقبة زمنية ضاربة في عمق التاريخ , غدت كلماتها سمة بارزة في زمن المحنة , بل ذابلة لم تشرب كثيراً من الماء لارتوائها , فمن كابد وصارع الآلام بين برهة وأختها ليس كمن هو هانئ الحياة بين خلانه وأترابه ....
يقول : أطال الله في عمره الحديث عن " الجمّالة " حديث لا ينتهي فهو الوصل والأصل بين حقب التاريخ , فمنذ أن كنت ابن أربع سنوات وهو حلم يراودني ويثير الأشواق في نفسي , فنظرتي للجمّالة نظرة جامحة تتجسد من خلالها القوة والبسالة وروح المغامرة , ومع تقادم الأيام بدأت أحلم وأحلم أن أكون ضمن هذه القوافل التي تجوب الفيافي والقفار متحملة العناء ومكابدة له .
وفي ضحى يوم من الأيام كنت " مجاوداً " أي أشتغل مع أحدهم وإذا بأحد الجمّالة البارزين في ذلك الوقت ومشهود له بالدراية والحنكة يشاور بيده نحوي بعد أن أناخ بعيره فهبيت من مكاني مسرعاً اليه وقد بادرته بالتحية من مسافة بعيدة تقديراً له وإكباراً لجمله "صفوان" !!
فحدثني حديث لم أنساه أبداً وقال يا فتى !" تكلمت مع والدك اليوم كي تكون مرافقاً لي , تترزق الله وتسد نفسك وأهل بيتك "
كانت فرحة غامرة دفعتني للإمساك بصفوان وتقبيله !! لم انم ليلتها من شدة فرحتي واخذت اتحسس على ساعدي كم اصبحت مفتولة وقوية وكأني لم أشعر بهما من قبل , ولا اعلم كيف مضت تلك الليلة , هل رق فيها جفني أم لا ؟ أرقب نجمة الصبح حتى تظهر لأثبت لعمي الجمٌال أنني عند حسن ظنه بي , ارتديت ثوبي واحتزمت بمحزامي , ولم أنسى ارتداء" السُحْكن ... وهو عبارة عن " اديم أي جلد غنم مدبوغ مزخرف يحتفظون به الجمالة ليودعون به النقود واغراضهم الشخصية " وساقتني قدماي لعمي الجمّال معلناً بداية رحلتي مع الجمٌالة , فأصبحت معروفاً بين القوافل المتجه من الطائف والي مكة بأني مرافق فلان وجمله صفوان . كبرت وكبر الحلم معي فبالأمس حلمي لم يتجازر ان اصبح صبيا مجاوداً مع الجمّال فلان اما الان فبعد ان اشتد ساعدي اصبحت لا ارضى بأن اكون مجرد صبي مجاود , بل جمّالا يشار اليه بالبنان ,فكان العزم والقوة على جمع مبلغ من المال لأستقل بذاتي وأبتاع جملاً ضخماً كصفوان .
فدارت الأيام وتولت غير بعيد وتمكنت من جمع مبلغ "170 ريال " , شريت به جملا واسمه " شعيل " ليس له قرين بين جمال الجمّالة , فاستقللت بذاتي وتحقق حلمي وأصبحت جمالا ً وأضحت لي مكانتي " فعندما يصبح الشخص جمالاً آن ذاك ينظر اليه الناس نظرة اجلال واكبار " وتجد كلمته اذاناً صاغية .
والي هنا أترككم بخير , حتى لقائي بكم في الحلقة الثانية من موضوع " كُنتُ جمّالاً ..

ودمتم .

المقداد

صقر قريش
12-31-2010, 06:12 PM
بارك الله فيك ننتظر باقي العلوم والسواليف
ولاتنسى تجيب لنا صور من خط الجماله بالهدى وصورة البعير والشداد

admin
12-31-2010, 06:12 PM
بداية مشوقة أيها المقداد مع طرح أدبي جميل

سنتابع معك

أبو عبدالرحمن
12-31-2010, 08:30 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا : تم التعديل في العنوان والموضوع

ثانيا : ونحن نتمنى أن نجد ونقرأ قصص الأباء والأجداد ..

منتظرين بقية الحلقات..وسنخصص لها بنر خاص في صفحة المنتدى الرئيسية..

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي
12-31-2010, 09:13 PM
بارك الله فيكما ايها المقدادين -ان الحديث عن الماضي له عبق خاص -كعبق من بقى من كبار السن-الجَمال فيما مضى كان ككبتن الطائره اوكقبطان السفينه او كالصحفي اليوم -كان هو من ياتي لهم بالاخبار-لن نسترسل في الموضوع وننتظر المقداد وباقي العلوم-

المنديالي
12-31-2010, 09:25 PM
بارك الله فيك

كم هو جميل هذا الحديث

مستمرين في المتابعه فان لم نتابع قلم ينثر لنا من عبق التاريخ وتجاربه فمن نتابع

أبو خولة
12-31-2010, 10:26 PM
بارك الله فيكما ايهما المقدادان الأكبر والأصغر..

كم هو جميل الحديث عن تاريخ الآباء والأجداد..!!

واصلا في سرد القصص ..
ففي سردك
أسلوب أدبي جميـــــــــــل,,,

المقداد
01-01-2011, 10:19 AM
بارك الله فيك ننتظر باقي العلوم والسواليف


ولاتنسى تجيب لنا صور من خط الجماله بالهدى وصورة البعير والشداد


وفيك بارك الله يا صقر , وفالك الخير ان شاء الله , كما ألفت عنايتك أن طريق الجمالة في ذلك الوقت لم يكن مع الهدى , بل من اليمانية " السيـــل " .
أما الصور فسنحاول البحث عنها وإيرادها إن أمكن , والصور هنا مختصة بالطرق القديمة .
وبالنسبة للبعير " شعيل " فهو في عداد الموتى الآن فمن يأتي به أولاً !! ثم نقوم بتصويره .

شكراً لك .

المقداد

المقداد
01-01-2011, 10:28 AM
بداية مشوقة أيها المقداد مع طرح أدبي جميل

سنتابع معك


شكراً سعادة الأدمن وممتن لتعقيبك والمرور .
المقداد

المقداد
01-01-2011, 10:39 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا : تم التعديل في العنوان والموضوع

ثانيا : ونحن نتمنى أن نجد ونقرأ قصص الأباء والأجداد ..

منتظرين بقية الحلقات..وسنخصص لها بنر خاص في صفحة المنتدى الرئيسية..


مديرنا العزيز " دائماً ما يكون تعقيبك محفزاً , ولهذا فالكاتب لا يدخر جهداً في المساهمة للخروج بموضوع ذا قيمة وفائدة طيبة .
ثم إن تحفيزك وتعاملك الرفيع هذا إنما يدل على إنسان يتمتع بدماثة خلق , وأدب جم .
فلتهنأ ثمالة بالرجال أمثالك يا أبا عبدالرحمن , وهنا ليس من باب المجاملة إنما تنزيل الرجال منازلهم .

لن تنتظر كثيراً فالحلقة الثانية تحت الإنشاء وشكراً لك .
المقداد

المقداد
01-01-2011, 10:55 AM
بارك الله فيكما ايها المقدادين -ان الحديث عن الماضي له عبق خاص -كعبق من بقى من كبار السن-الجَمال فيما مضى كان ككبتن الطائره اوكقبطان السفينه او كالصحفي اليوم -كان هو من ياتي لهم بالاخبار-لن نسترسل في الموضوع وننتظر المقداد وباقي العلوم-

بوركت ياشيخ عبدالعزيز وفعلاً الجمّال يأتي بالأخبار والأمطار , وسنقف كثيراً عند سمات وملامح الجمال . شكراً لمرورك .
المقداد

المقداد
01-01-2011, 10:57 AM
بارك الله فيك

كم هو جميل هذا الحديث

مستمرين في المتابعه فان لم نتابع قلم ينثر لنا من عبق التاريخ وتجاربه فمن نتابع

كم أنت جميل يا منديالي .. شكراً لك
المقداد

المقداد
01-01-2011, 11:01 AM
بارك الله فيكما ايهما المقدادان الأكبر والأصغر..


كم هو جميل الحديث عن تاريخ الآباء والأجداد..!!

واصلا في سرد القصص ..
ففي سردك
أسلوب أدبي جميـــــــــــل,,,



أبا خولة ممتن على كلماتك المشجعة للبذل والعطاء .
والحديث عن الماضي لن ينتهي صدقني , والنبش فيها متعة كبيرة تجاوزت كل المتع المعروفة .
المقداد

رفيق دربه
01-01-2011, 04:29 PM
ماشاء الله تبارك الله
موضوع في قمة الروعة ياأيها المقداد
بارك الله فيكما
وبإنتظار الحلقة القادمة بكل شغف
ولكما مني كل الإحترام والتقدير،،،

المقداد
01-01-2011, 09:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إستدراكاً على موضوع الجمّالة الذي وعدناكم بحلقته هذه , فأقول و بالله التوفيق .
دلفت على أبي ووجدته اتخذ من أحد زوايا غرفته مأوى له وقد تدثر بطفيلية !! (( فروة سميكة مصنوعة من شعر الأغنام )) لا أراها الا مثل هذا الوقت من السنة , وعندما اقتربت منه ألقيت عليه التحية وجثمت أُقبل يديه ومقدمة جبينه , رد علي التحية بأحسن منها ورماني بنظرة لائمة , أدركت من خلالها أنه عاتب على شخصي , إذ لم يكتحل ناظريه برؤيتي يوم أمس وشطر يوم الناس هذا ...
اعتدل قليلاً في جلسته مستعيناً بساعديّ , فسحب طرف من لحافة الي الاعلى ثم " تنحنح " وقال :لا أخالك أتيت الا من أجل نبش الماضي التليد . قلت : كيف لا وأنا كلي شوق لأن أشنف آذاني ببوحك .
ارتسمت على محياه إبتسامة الرضى وقال : يابنيّ ليس المهم أن تصل الي منزلة الجمّال وتصبح كما هو في ذلك الوقت , بل المهم أن كيف تحافظ على هذه المكانة ...
فالجمّال في وقتنا يتحلى بالصبر والعزم وحسن التصرف والفطنة , أتكئ قليلاً ثم قال : كأني أرى العدّة (( أي عدة الجمل وهو الحمل من الامتعة فوق ظهره )) نعم أراها فوق ظهر البعير قد حملتها فوق كاهلي , فلا يهدأ بالي حتى أوصلها الي غايتها .
كما أنه يابني كانت علاقة الجمالة فيما بينهم علاقة وثيقة وثمة أخوة لا تنقصم عراها بينهم , فعندما ينقطع (( أي البعير يصيبه الوهن وتخور قواه )) يبادر الجمّالة الي توزيع عدته وأثقاله على بقية الجمال .
والحق يقال بأنها أيام رغم بؤسها الا أنها جميلة , فالأحاديث التي كنا نتداولها والأناشيد والردحات كانت ونيسة سفرتنا , فلا نزال في متعتنا ذاهبين هذا مازح وهذا جاد وهذا لاعب وآخر ضاحك , جملة فصيحة إنساقت بعذب الكلام !!
فالجمّال ياسادة كان قبل السبعون عاماً تقريباً يضرب المثل الأعلى والقدوة في تحمل المشقة , وإذا ماكان الحديث عن الطعام فلم يكن سوى (( قرص حنطة مشعورة , وتمرات لبانة , وشيئاً من مضير )) .
كما أن هنالك بعض الأعراب قد نصبوا خيامهم وأحواشهم معترضين هذا الطريق (( اليمانية )) يقدمون الطعام للجمّالة ولم تكن أصنافه متعدده فيقتصر على الرز والعدس , وطالت خدمتهم جمالنا حيث يقومون بتبريكها وتقديم (( الصلايب )) لها , والصلايب هي نوع من الحشائش معضوبة تشتهيها الأبل , وعند مغادرتنا نقاضيهم بقرابة نصف ريال تقريباً !
علماً أن فترات الراحة أثنتين فقط ! لا تتجاوز الراحة فيها ساعتين أو ثلاث , وتكون واحدة في السيل والأخرى في الزيمة أو اليمانية , يلتقون جمالة أخرون يتبادلون الأخبار ومواقع الأمطار ....الخ.
الي هنا أتوقف , واعداً اياكم بذكر قصة طريفة وإن شئتم سموها مسابقة بين الجمّالة جائزتها ساعة " صليب "
حازها الجمل "شعيل بكل إقتدار ..

المقداد

أبو خولة
01-01-2011, 10:19 PM
تسجيل حضور وإعجاب...
بأسلوب السرد القصصي الأدبي البديع...

أوصل سلامنا وتحياتنا للمقداد الأكبر...
ولك منا مقدادنا الأصغر
كل التحايا,,,

المنديالي
01-01-2011, 11:25 PM
بارك الله فيك ورزق ابيك الصحه والعمر المديد على طاعته

متابعين لك بكل شغف

أبو عبدالرحمن
01-02-2011, 01:42 AM
يا سلام عليك ...أستاذنا المقداد

جميل ما سطرته..وظريف ما ختمته

ننتظر بشوق حلقاتك التراثية

صقر قريش
01-02-2011, 02:00 AM
البسك الله العفو والعافية انت وابيك
ولازلنا بأنتظار المزيد فكلنا شوق الى ما سوف تكتبه

ابومهنـــــد
01-02-2011, 04:55 AM
كما تعودناك اية المقدااد صاحب القلم القصصي الاول بمنتدنا بدون مناافس

سر الى الامام وعين اللة ترعااك..
وانا متابع وبشغف للحلقة الثااانية

لاهنت

السنافية
01-02-2011, 09:03 PM
أطال الله في عمر والدك وألبسه ثوب الصحة والعافية وجعلك برا به

قد شوقتنا وأثرت حماسنا لننهل المزيد والمزيد من تراث الآباء وبسرد جميل وحبكة رائعة..وبانتظار القادم

أبو رامز
01-02-2011, 10:00 PM
http://www.thomala.com/vb/imgcache/685113b1d57b71ca4e6c8bd505e20c0e.jpg (http://www.thomala.com/vb/imgcache/685113b1d57b71ca4e6c8bd505e20c0e.jpg)



زمن مضى وانتهى
كان لكفاح الفقر مذاق خاااااااااص لدى أولائك الأجداد
رحمهم الله رحمة واااااااااااسعة
وأمد في عمر المقداد الأكبر
قصص اتحفتنا بها
سلمت يداك يالمقداد
وعذرا
على
التأخير

سنا الهجرة
01-02-2011, 10:18 PM
بارك الله فيك أخي المقداد .. ممتع في طرحك
ومشوق في سردك

دعواتي لك ولوالد .. المقداد الاعظم >> بدوام الصحة
وبانتظار باقي الحلقات القادمة

H Y T H A M
01-03-2011, 01:59 AM
الله يعطيك العافيه

أستمتعت كثيراً بقراءة الجزئين وكلي شوق لباقي أجزاء الموضوع

أمدك الله بالصحه والعافيه و وآلديك

رفيق دربه
01-03-2011, 09:35 AM
روووووعـــــــــــــــة قمة في التميــــــــــز
بارك الله فيك
أستمتعنا بما تقدمه وتنقله لنا
وبإنتظار القادم بإذن الله
يحفظك ربي من كل شر

الحاج سلام
01-03-2011, 12:04 PM
بارك الله فيك يا مقداد ومتع والدك بالصحة والعافية :
ومشكور على هذا البحث في الماضي واخراج هذا الحديث من صدر المقداد الاعظم سلمكما الله .
والحقيقة ان ورود ذكر الطفيلية جعلني استرجع ما في ذهني عن هذه الجبب التي احتفظ بواحدة منها منذ زمن طويل .
ولمن لا يعرف الفراء الطفيلية مفردها فروة وهي عباءات او جبب جمع جبة او حلل جمع حلة سميت بالطفيلية على ما اعتقد نسبة الى صغار الاغنام ( الطفال ) لانها تبطن بفراء الصغار من الاغنام ( الرعوص ) وليست كل الرعوص تصلح فراؤها لهذه العباءات بل نوع منها له صوف ناعم جدا ومنفتل الى الداخل وهذه الفراء دافئة جدا خاصة اذا كان ظاهرها من وبر الجمال كما انها ناعمه جدا وخفيفة .
والطفيلية في دفء العباءة البيدي التي تصنع من اصواف الاغنام العيسية الناعمة وربما اسمها مشتق من بيدة المكان الاشهر لصناعتها ولكن البيدي ثقيلة جدا بعكس الطفيلية .
وقد كنت احتفظ بواحدة من العباءات البيدي الثمينه ولكنني فقدتها ولازلت ابحث عن واحدة منها فان كان لدى المقداد خبر من مكان بيعها الان فارجو ان يخبرني وسوف اخبره بمكان يبيع الطفيليات القديمة باعتبارها قطع اثرية .

وختاما اشكر للمقداد جهده في هذا الموضوع ومنتظرين التتمة والسلام ,,,

السهلاوي
01-04-2011, 02:56 AM
بارك الله فيك وفي والدك حقيقه استمتاع رائع بما تكتب

مراسل ثقيف
01-04-2011, 03:32 PM
أولا الشكر الجزيل لكاتبنا المبدع المقداد على كتاباته التي دائما ما يتحفنا
بها ذات البعد الثقافي والتراثي الجميل في هذا المنتدى أو منتديات أخرى فهو إذا
كتب أبهر وكأنه ينقش الكلمات بماء الذهب.
ثانيا الشكر موصول لإدارة هذا المنتدى الراقي الذين لايألون جهدا في الرقي
والتشجيع للمواهب الشابة وليس أقلها من وضع بانر خاص بمشاركة كاتبنا
العزيز المقداد في الصفحة الأولى للمنتدى فلهم الشكر الجزيل
على هذا الإهتمام، وفّق الله الجميع،،

أخوكم مراسل ثقيف

المقداد
01-04-2011, 08:42 PM
الكريم أباخولة " أقدر متابعتك , وسلامك بلاشك وصل وبدورنا نمرره معاداً اليك بعبق زاكي .

الكريم المنديالي " وفقك الله وأقدر مرورك .

الكريم أباعبدالرحمن " شكراً لمتابعتك ومرورك الطيب , وغداً إنشاء الله حلقة جديدة .

الكريم صقر قريش " بارك الله فيك وعفا الله عنا وعنك , وشكراً لتعقيبك .

الكريمة السنافية " بورك فيك وممتن لتعقيبك والثناء .

الكريم أبارامز " شكراً لمرورك , وشعيل يبدو أضخم بكثير من تلك الصورة التي أوردتها , وسنسلط الضوء عليه فيما بعد .

الكريم سنا " شكر الله مرورك ولنا لقاء قريب إن شاء الله .

الكريم هيثم , ممتن لمرورك وبوركت .

الكريم رفيق " أنت أيضاً رائع فشكراً .

الشيخ الحاج " بارك الله فيك وفعلاً أجدت في تفنيد " الطفيلية " فهي تصنع من الطفال .
ولربما ساعدتك في إقتناء واحده , فسوق الطوال " بحماة , القريب من النواعير بسوريا يعج بمثل هذه الفراء الجميلة , والحقيقة أني أبتعت ثلاثاً منها قبل أعوام , ولا أجد غضاضة في تقديمها لك كهدية .......... والمدير إن رغب .
شكراً لك ولمرورك .

الكريم السهلاوي " مرورك أيضاً جميل .

الكريم مراسل ثقيف " شكر الله إسهابك في إكرامي , وما إنا الا حلقة وصل في هذا الموقع المبارك , فشكراً لك وأملي ألا تحرمنا طلتك , كون هناك حلقتين متبقتين تجشمت فيها بعض الصعاب لتخرج لنا عما قريب ..


الي اللقاء .

المقداد

الحاج سلام
01-04-2011, 10:44 PM
الشيخ الحاج " بارك الله فيك وفعلاً أجدت في تفنيد " الطفيلية " فهي تصنع من الطفال .
ولربما ساعدتك في إقتناء واحده , فسوق الطوال " بحماة , القريب من النواعير بسوريا يعج بمثل هذه الفراء الجميلة , والحقيقة أني أبتعت ثلاثاً منها قبل أعوام , ولا أجد غضاضة في تقديمها لك كهدية .......... والمدير إن رغب .
شكراً لك ولمرورك .

سلمت أخي المقداد وانا ابحث عن بيدي اما الطفيلية فلدي واحدة منها وان كانت لك زيارة لبيدة فلا تنسانا .
وسبق ان اطلق اسم الزيات على الاخ الذي يهدي تنك الزيت والتمار على الذي يهدي التمر واخاف ان اهديت للمدير العام طفيلية ان يطلق عليكم اسم ...... وهو ما لا ارتضيه لاخي المقداد سلمه ا لله ،،،

المقداد
01-05-2011, 12:00 AM
اضحك الله سنك أخونا الحاج ، ويبدو انه التبس عليه فيما أردتم ، المفيد اني لاأعرف مشتهرا في بيده الا الرمان . اما ضالتك فموجودة ولكن دعني أتثبت من ذلك واخبرك

المقداد
01-05-2011, 11:39 AM
الأخوان " رفيق دربه - أبو مهند ..
شكراً وممتن لتعقيبكما على الموضوع والمتابعه .

المقداد

المقداد
01-05-2011, 09:06 PM
بسم الله وعلى بركة الله نعود إليكم أحبتي الكرام مجدداً يدفعنا الشوق والمحبة للقائكم وتكملة ما تبقى من سلسلتنا القصصية " كُنت جمالاً " .... ولا زلت أيها الأخوة أتقرب من والدي العزيز أمد الله في عمره طلباً في المزيد ونبش أعماق ذاكرته الموغلة في القِدم والغوص معه في أعماق تلك الحقبة الزمنية الماضية التي عاشها في بداية حياته برغم قساوتها إلا أنها تركت لديه ذكريات جميلة لم ينساها هوبل لن ننساها نحن كذلك أبناءُه ...
وفي الحلقة السابقة توقف بنا الحديثُ مع "المقداد الأكبر" حفظه الله تعالى من كل سوء عند ذلك البعير "شعيــل" والذي سبق له أن أشتراه بدراهم معدودة وقصة الحب والعشق المتبادلة التي جمعت بين الطرفين وقد سألته حينها عن ذاك الجمل الذي كان له بعد الله خير معين ونِعم رفيق وطلبت منه وكلي شوق ولهفه أن يغوص بي في بحر ذكرياته مع ذاك البعير الذي أحبه بشغف وبادله هو كذلك الحب بحب مثله، "هنا" وقد أستلم دفة الحديث والدي رعاه الله قائلاً: ياولدي أُما عن جمل أبيك "شعيل" فلا تسأل، وأما عن غير "شعيل" فأسأل؟ ثم أسأل؟؟ "ويعني بمقولته هذه والتي أطلقها بكل عفويه وأريحيه ليعبر لي عن مدى وقوة ارتباطه وفخره واعتزازه بذاك الجمل ، وأن ليس لهُ مثيل بين أقرانه من جِمال الجمالة حينذاك كما يعتقد، كما كان مَضرباً للمثل في تلك الأيام حسب وصفه، فقلت له زدني يا أبتي عن ذاك الجمل وما يحمله من صفات، أخذ يتنهد قليلا ثم اتكأ بجسمه المثقل بقسوة الأيام وتعب السنين على تلك الوسادة الملقاة خلفه وأخذ يمسح بعمامته عن خديه شيئاً من العبرات والتي أنسابت دونما شعور منه محاولاُ في الوقت نفسه أن يتوارى عني كي لا أراها!! وأردف قائلاً: شعيل ياولدي لم أرى له في "مزايين" أيامكم هذه مثل زينه ياولدي!! "وقد فهمت ما يعنيه تماماً"، شعيل يابني كان ذو هيبة وقامة فارعة، طفحان اللحى، سبيبه طويل، وفرسنه واسع، طويل عرنين واسع العينين، عريض خدين واسع النحر .. قلت له عفواً يا أبي: أنني أعرف ما تعنى به قولك فارع القامة عريض الخدين واسع النحر، وأني لأراك يا أبي قد أوصلته عنان السماء تمجيداً !!، ولكن ما تعني بوصفك له بـ "سبيبه طويل وفرسنه واسع "؟؟ عندها رمقني حفظه الله بنظرة حادة عصفت بكياني وجوارحي وتسمرتُ منها في مكاني!! وتمنيت لو أني لزمت الصمت ولم أقاطعه بسؤالي هذا والذي أظنه قد أزعجه أو لم أوفق في اختيار الوقت المناسب لطرحه عليه، حيثُ
أخذ يقبض بشده على لحيته التي اشتعلت شيباً وأخذ يتنفس الصعداء هو يردد مقولته الشهيرة والتي أعتاد أن يقولها دائماً وذلك في حالة عدم رضاه عن أمر ما: "وا شيبك يـانـي شيباه " أوتظن أنك لا زلت صغيراً لم تكبر بعد ياولدي .. وعمرك قد شارف على الخمسين!!؟؟ كيف لا تعلم ما يُـقصد "بسبيب وفرسن الجمل" ووالدك الذي أمامك كان يُشار إليه بالبنان بين الجمالة، دليل ومرجع لكل من أراد أن يبتاع جمـلاً!! إن سبيب الجمل ياولدي هو الشعر الكثيف الذي يغطي ذيله وفرسنه يعني خُفه .. أفهمت .. أم أزيد ؟؟ قلت بلا.. الآن.. الآن قد فهمت معناها وآسف على مقاطعتك ياوالدي، ثم واصل حديثُه قائلاً: ثق تماما يابني بأن "شعيل" أبيك كان يتحلى بجميع تلك الصفات الجميلة التي ذكرتها لك، كما أريدك أن تعلم أن التي أحفت وأدمت قدما والدك وفراسن جمله شعيل ما هي إلا جبال المنحوت العسيرة وبطاحي الزيمه والبهيته " مقطعة أكباد الجمال " وذلك أثناء ذهابنا وإيابنا من الطائف إلى مكة المكرمة سعياً وراء طلب الرزق الحلال من رب العباد وتوفير لقمة العيش الكريم لتنعموا أنتم بحياة كريمة هانئة....
وهنا يا سادة قصة ذكرها في مجمل حديثه لازالت عالقة بذهني وهي ماكنت قد وعدتكم بها سابقاًَ , فيقول : مر أحد مواسم الحج بوافر من الخيرات متعدي نفعه على التاجر والجمّال وكل ضارب في الأرض وساعي لرزقه , المهم في الأمر أن (( ابن درباس )) كان مشتهراً جداً في حنكته في التجارة وجلب البضائع ومن ثم تسويقها في مواسم الحج وغيرها , وقد كان عامه ذاك من المواسم التي لن ينساها لكثرة ما أصاب فيها من من (( جنيه ذهب أبو خيال ,وريال فرنسي فضة كبير مخلوط بنحاس " وريال مجيدي "فضة هو الاخر وآخر سعودي )) عملات متعدده كانت تتداول في ذلك الزمن الغابر ! .
وحال ما قضي ذلك الموسم بإزدهار تجاري وقناعة بما قسمه الله لهم حان وقت رحيل قافلة " ابن درباس " من مكة والي الطائف , قام بحمل متاعه وزهابه على ظهور جماله الخمسة , فبقي من المتاع أثقله وأشده على ظهور النوق !؟؟
فتقدم الينا ونحن جماعة من الجمالة ينشدنا المساعدة في حمل قناطير السكر , وهيهات أن أي جمل يحمل قنطارين أثنين فقط فما بالكم بثلاثة بقية متاع ابن درباس !!
نظر الجمالة بعضهم بعضاً ولسان حالهم يقول مالها الا شعيل ! ما لها الا شعيل ! مالها الا شعيل .
لم نليث غير قليل وقال ابن درباس سأدفع مقابل هذا المتاع عشرون ريال أي مايقابله جنيهين ذهب !.
تنصل الجمالة واحداً تلو آخر وأقبلت أنا على شعيل بعد أن وضعت راحة يدي على عنقه الفارع ماسحاً تارة ومربتاً بها اخرى ثم مسائلاً اياه , أما زلت ذلك الجمل المتفتق قوة ؟؟ امازلت شعيل مضرب الأمثال ,وأنا أنظره بعين عطف رحومة , وكأني لمست إستجابته من خلال نظرته اليّ .
أتفقت مع التاجر ورحلت مع قافلته في ظهر ذلك اليوم وبعد رحلة تخللها تعب ومشقة كان اليوم الثالث آذان لنا بالوصول الي سويقة بالطائف , وبعد أن "خرطنا " أثقال الجمال وأحمالها , وبعد أن دارت الأحاديث والفكاهة بيني وبين هذا التاجر أصبحت علاقتي به أقوى من ذي قبل ...
فأقسم أمام جمع غفير من الجمالة والتجار أني أهديت هذا الجمّال وجمله شعيل هذه الساعة !!!!!!!!!!!!
فكانت مفاجأة لي أجبرتني لاحقاً أن أتعهد هذا التاجر من بستان العنب وحوطة البرشومي الشيء الكثير !!
أنقلبت الي أهلي حين المغرب مسرور بما أصبت في رحلتي تلك وبما أمتلكته من ساعة لا يقتنيها في ذلك الوقت الا الأكابر من الحضر ....

الي هنا أتوقف عن الكلام متأملاً منكم الصبر للحلقة المقبلة والأخيرة عندما أذن شعيل " بالرحيل ولسان حال المقداد الأكبر يردد الابيات الخالدة :
يقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــول:
جملي برك قلتله ** قــوم ياطـويل البـاع
قلي العيَا حط بي ** وأحس بين الضلوع أوجاع




المقداد

سنا الهجرة
01-05-2011, 09:25 PM
ما شاء الله تبارك الله
حلقة مثيرة في احداثها كما توقعتها

الله على هذيك الايام ..
كنت في يوم من الايام مع أبي أطال الله في عمره
وكان يحدثني عن مثل هذي السوالف .. وما اجملها من الكبار
سبحان الله .. عندما يتحدثون لا يمكن أن تشعر بالملل من حديثهم
فهم يجيدون السرد القصصي بكل براعة واقتدار
فـ سبحان من وهبهم هذه الملكة العجيبة

تذكرت من سوالفك أيها المقداد .. عن المقداد الاعظم
في المقطع الذي ذكر فيه البهيته وكيف كانت تنقطع فيها الجمال

اللهم لك الحمد ولك الشكر على هذه النعم التي لا تحصى


ألف شكر لك أخي الكريم .. وانتظار الحلقة القادمة وبشوق

عربي
01-05-2011, 10:14 PM
علومك غانمة يالمقداد ويظهر لنا أن معجمكم اللغوي غزير اذ جمعتما بين اللغة واللهجة القديمة , فقلة هم الذين يقصّون بهذه الكيفيه البسيطة والمتناولة للقارئ , وكما يظهر لنا أن الجمل شعيل أستأذن ولدك في عدم المشاركة ثانية , والا لما ردد مثل هذا القول ..
مع شكري متمنياً أن تسأل والدك اطال الله عمره ان يحدثك عن ماذكرته من عملات قديمة كالريال الفرنسي مثلا , وان أمكنك ادراج صور فلا تظن بها علينا .

أبو رامز
01-05-2011, 10:47 PM
زدتنا شوقا إلى الحلقة الخيرة...
زادك الله علما ونورا يالمقداد

admin
01-05-2011, 10:55 PM
مبدع أيها المقداد.ومبدع أيها المقداد الاعظم

@ بن سلمان @
01-05-2011, 11:54 PM
شعيل يابني كان ذو هيبة وقامة فارعة، طفحان اللحى، سبيبه طويل، وفرسنه واسع، طويل عرنين واسع العينين، عريض خدين واسع النحر
يعطيك العافية أيها المقداد
إسم شعيل يكاد يعرف بهويتك , فكم من شعيل في ثمالة ؟
وقفات أثرتني وقد مررت بالحلقتين السابقتين
هذه بتلك و أنت السابق

المقداد
01-06-2011, 01:13 AM
ما شاء الله تبارك الله

حلقة مثيرة في احداثها كما توقعتها

الله على هذيك الايام ..
كنت في يوم من الايام مع أبي أطال الله في عمره
وكان يحدثني عن مثل هذي السوالف .. وما اجملها من الكبار
سبحان الله .. عندما يتحدثون لا يمكن أن تشعر بالملل من حديثهم
فهم يجيدون السرد القصصي بكل براعة واقتدار
فـ سبحان من وهبهم هذه الملكة العجيبة

تذكرت من سوالفك أيها المقداد .. عن المقداد الاعظم
في المقطع الذي ذكر فيه البهيته وكيف كانت تنقطع فيها الجمال

اللهم لك الحمد ولك الشكر على هذه النعم التي لا تحصى



ألف شكر لك أخي الكريم .. وانتظار الحلقة القادمة وبشوق


شاعرنا العزيز أمد الله في عمرك ووالدك كذلك في طاعته , وحديث الأباء ممتع والإصغاء والنظر اليهم بر يدرء العقوق , اليس كذلك .

شكراً على متابعتك وتذكر جيداً وأنت تقود سيارتك الفارهه مع المنحوت أو البهيته , أن ثمة جمّال لا يشق له غبار كان يرتحل عبرجبالها وأوديتها محتفياً وبدون تكييف وبدون رفاهية كما نحن , ثم أرفع أكف الضراعة حمداً حمدا وشكراً شكرا على مانحن فيه ..

المقداد

المقداد
01-06-2011, 01:35 AM
علومك غانمة يالمقداد ويظهر لنا أن معجمكم اللغوي غزير اذ جمعتما بين اللغة واللهجة القديمة , فقلة هم الذين يقصّون بهذه الكيفيه البسيطة والمتناولة للقارئ , وكما يظهر لنا أن الجمل شعيل أستأذن ولدك في عدم المشاركة ثانية , والا لما ردد مثل هذا القول ..
مع شكري متمنياً أن تسأل والدك اطال الله عمره ان يحدثك عن ماذكرته من عملات قديمة كالريال الفرنسي مثلا , وان أمكنك ادراج صور فلا تظن بها علينا .

الأخ عربي بوركت وأقدر ماذكرنه لأنه كلام منمق لا يصدر الا من لماح حاذق , سأحاول أن أسلط الضوء على ماذكرته وأن أستجلي بعض الحقائق حول العملات المتداولة في ذلك الوقت والتي كان أقدمها " الريال المجيدي " أما صور لها فلا املك ولكن عل المجتهدون في هذا ان يبحثوا لنا عما ذكر أعلاه ..

المقداد

سنا الهجرة
01-06-2011, 01:45 AM
شاعرنا العزيز أمد الله في عمرك ووالدك كذلك في طاعته , وحديث الأباء ممتع والإصغاء والنظر اليهم بر يدرء العقوق , اليس كذلك . بالتأكيد طال عمرك

شكراً على متابعتك وتذكر جيداً وأنت تقود سيارتك الفارهه مع المنحوت أو البهيته , أن ثمة جمّال لا يشق له غبار كان يرتحل عبرجبالها وأوديتها محتفياً وبدون تكييف وبدون رفاهية كما نحن , ثم أرفع أكف الضراعة حمداً حمدا وشكراً شكرا على مانحن فيه ..

اللهم لك الحمد والشكر على نعمك التي لا تعد ولا تحصى


المقداد

والله يا أخي .. اني اشعر بمتعه يمكن ما تتصورها وانا استمع لسوالف الوالد

لعلك تخبر زمان كيف كان الناس يجتمعون في المجلس .. وتلاقي واحد يسولف والثانين مستمعين
وما احد يقاطعه لحد ما تنتهي سالفته .. واحيان يجي العشا ويتعشون ويرجعون يكملون سالفته

طبعا كانوا حريصين على تكملتها من جمال طرحها واساليب التشويق اللي كانوا يتقمصونها


أما اليوم .. الله يجيرك >> كل اثنين يتوشوشون بينهم وحاله مدري كيف >> الله يرحم ايام زمان وبس

المقداد
01-06-2011, 01:46 AM
زدتنا شوقا إلى الحلقة الخيرة...


زادك الله علما ونورا يالمقداد


الكريم أبورامز , بوركت وجزيت خيراً وحبذا لو شاطرتني أنت والأخوه بذكر شيئاً من الأمجاد السابقة التي كانت رموزاً وأعلاماً في رؤوسها نار مشتعلة , جعلتنا نكتب وبدواخلنا شوق ولهفة لمعرفة المزيد .

المقداد

المقداد
01-06-2011, 02:01 AM
مبدع أيها المقداد.ومبدع أيها المقداد الاعظم

الأخ العزيز " أدمن .
الأروع أن ماقرأته وجد رواجاً لدى المحنكين والمثقفين أمثالك فهذا لعمري شيء طيب وحلقة وصل متينه ..
المقداد

المقداد
01-06-2011, 02:21 AM
يعطيك العافية أيها المقداد

إسم شعيل يكاد يعرف بهويتك , فكم من شعيل في ثمالة ؟
وقفات أثرتني وقد مررت بالحلقتين السابقتين

هذه بتلك و أنت السابق



صديقي القديم بن سلمان , حياك الله وبياك , وصاحبك قد لايكترث كثيراً بأن يُعرف من عدمه!وربما يجد في نفسه رغبة ملحة للبوح عن شخصه المتواضع في موضوع مستقل ..
أما شعيل فلا أظن جيلك وجيلي لحق على حيرانه وأبكاره المتناسلة من صلبه حتى..

فالمقداد الاكبر تجاوز المائة ونيف , بمعنى آخر الجمل شعيل له قرابة الثمانون عاماً !! بمعنى آخر منقاش طرق السبعون
يعني حتى لو جا" الحاج سلام على سبيل أنه أكثر الأعضاء طعناً في السن فلن تسعفه الذاكرة على المعرفة !!

المهم ممتن لمرورك ولم أفهم ماورد في ذيل مشاركتك بالضبط وشكراً .

المقداد

@ بن سلمان @
01-06-2011, 06:21 AM
صديقي القديم بن سلمان
على الرحب قديماً واليوم
حياك الله وبياك , وصاحبك قد لايكترث كثيراً بأن يُعرف من عدمه!وربما يجد في نفسه رغبة ملحة للبوح عن شخصه المتواضع في موضوع مستقل ..
وأنا بإنتظارها بارك الله فيك
أما شعيل فلا أظن جيلك وجيلي لحق على حيرانه وأبكاره المتناسلة من صلبه حتى..

فالمقداد الاكبر تجاوز المائة ونيف , بمعنى آخر الجمل شعيل له قرابة الثمانون عاماً
زاد الله المقداد صحة وطاعة
لكني لو عمدت إلى والدي ربما أسعفته ذاكرته

المهم ممتن لمرورك ولم أفهم ماورد في ذيل مشاركتك بالضبط وشكراً .

المقداد
ما ذيلت به المشاركة قصدت به مرورك الطيب على واحة الشعر فأنا أحب أن أتنقل في أرجاء المنتدى وأقرأ هنا وهناك وأحب أن أتعامل مع الأعضاء بالمثل .
أتمنى لك صباحات سعيدة

رفيق دربه
01-06-2011, 07:28 AM
رووووووووعــــــــــــة
حفظكما الرب
بإنتظار الجديد بفارغ الصبر
دمتم بـــــــــــــود

ابوسيفين
01-06-2011, 02:06 PM
أسعد الله أوقاتك عمدتنا الفاضل والمعذرة عن عدم المتابعه معكم لهذه السلسله الوثائقيه الجميلة وجزى الله خيرا أحد الأصدقاء الأحبّاء الذي لفتني الى قراءتها 0
استمتعت كثيراً بقراءتها وعادت بي الى زمنٍ بعيد وتذكّرت حديثاً للوالده حفظها الله وأمدّ في عُمرها على طاعته عندما كانت تُحذّرنا من الذهاب بعيدا عن القريه خوفاً علينا من جملين كانا لإثنين من الجماعه توفيا رحمة الله عليهما وكانت فيما ترويه لنا أن بطل روايتكم (( شُعيلاً )) كاد أن يُردي بها قبل أن نرى النور وتذكر قصّة لها معه أنّها عندما كانت تجوب أحد الأشعب المجاوره للقريه بحثاً عن إحدى الأبقار العازبه لم تنتبه إلاّ وشعيلاً مُقبل عليها عدواً وزبده يُغطّي وجهه ولهوانته تتدلّى من بين فكّيه وما كان منها إلاّ أن إعتلت صخرة كبيرة معروفة في مدخل ذلك الشعيب 0
تقول ــ حفظها الله ــ أن شعيلاً أخذ يدور حول تلك الصخره مادّا رقبته فارعة الطول محاولاً اللحاق بها وإستمر على ذلك الحال حوالي ثلاث ساعات من قبل صلاة المغرب بساعة والى بعد صلاة العشاء وماحيلتها الاّ البكاء وإطلاق صرخات الإستغاثه الى أن يئس وانصرف ، وقد مت لنا نصائح في كيفية التعامل مع تلك الحالات منها أن يكون طريقنا دائما مع المعاريض وأن لانحاول الرقي الى أعلى الجبل أو النزول منه لأنّ الجمال الهائجه ستكون أقدر منّا وان الأنسب الجري في الجبل بشكل معترض لأنه ــ بحكم حجمه ــ إذا حاول الجري على هذا النحو يختل توازنه فيقف أو يسقط 0

بارك الله فيك أخي الكريم وحفظ لنا المقداد الأكبر وألبسه ثوب الصّحه وأطال عُمره في طاعته مع أملي أن تُبلغه خالص تحيّاتي
تذكرت مع هذه القصّه أبيات رجز لأحد شُعرائنا الأفاضل يروي فيها حاله مماثله له مع جملٍ هائج أخافه وهو إذ ذاك صغيرٌ في السن فارتجز قائلاً : ــ
الجمل يهدر وانا شارد
وازوالي عنّي الليله
يوم يهدر كنّه العارد
وانا ميله من ورى ميله

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي
01-06-2011, 02:30 PM
بارك الله فيك ايها الراوي المحنك واللغوي المخضرم الذي جمع بين اخلاط اللغه ولهجاتها -وطوعها لتتناسب مع علوم الجماله -واصل لك متابعون-

أبو عبدالرحمن
01-06-2011, 03:48 PM
سمعت عن هذا الشخص ـ بن درباس ـ أنه علاّمة في معرفة كل ما يحيط به من أماكن وناس وأبناء..

وشوقتنا كثيرا بطرحك الرائع..وأسلوبك الجميل..

ننتظر منك الجديد ..ونطالبك بالمزيد

ابوسيفين
01-06-2011, 07:33 PM
[FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=black][B]أما شعيل فلا أظن جيلك وجيلي لحق على حيرانه وأبكاره المتناسلة من صلبه حتى..

فالمقداد الاكبر تجاوز المائة ونيف , بمعنى آخر الجمل شعيل له قرابة الثمانون عاماً !! بمعنى آخر منقاش طرق السبعون
يعني حتى لو جا" الحاج سلام على سبيل أنه أكثر الأعضاء طعناً في السن فلن تسعفه الذاكرة على المعرفة !!

[FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=black]
[B]المقداد

عفواً عمدتنا الفاضل لم أتنبّه لهذه الملاحظه ، ومادام أن الحاج سلام وقد أوشك على تجاوز العقد الثامن من العمر لايُسعِفه عُمره في معرفة بعض نسل ذلك الجمل فلعل الجمل الذي ذكرته الوالده سُمّي باسمه تيمناً 0

أبو رامز
01-06-2011, 08:18 PM
الكريم أبورامز , بوركت وجزيت خيراً وحبذا لو شاطرتني أنت والأخوه بذكر شيئاً من الأمجاد السابقة التي كانت رموزاً وأعلاماً في رؤوسها نار مشتعلة , جعلتنا نكتب وبدواخلنا شوق ولهفة لمعرفة المزيد .

المقداد

ربما في المستقبل أخي المقداد فسوالف كبار السن لا تمل فقد تعلمنا منهم من خلال تجاربهم الماضية التي لا تخلوا من الضحك والفرفشة...

همسة: مثل ما قال بن سلمان اسم (شعيل) قد يقودنا للكشف عن معرف (المقداد)

المقداد
01-06-2011, 10:54 PM
ما ذيلت به المشاركة قصدت به مرورك الطيب على واحة الشعر فأنا أحب أن أتنقل في أرجاء المنتدى وأقرأ هنا وهناك وأحب أن أتعامل مع الأعضاء بالمثل .

أتمنى لك صباحات سعيدة



طيب الله أيامك يابن سلمان ونحن في المقابل نرجو لك أُمسيات سعيدة بين أحبابك وخلانك , والآن وقد فهمت ماقصدت لابد أنت أيضاً أن تفهم لماذا لا يطول بنا المقام في واحتكم الشعرية , فالواحة تحتاج أساليب عذبة الموارد وصافية الديباجة تسبي المشاعر وتفعل بالألباب فعل السحر , وصديقك المقداد لا يجيد ذلك كله , فينزوي في قسم التاريخ تارة ويتشطط في النقاش اخرى !

شكراً لك ..

المقداد

المقداد
01-06-2011, 11:16 PM
أسعد الله أوقاتك عمدتنا الفاضل والمعذرة عن عدم المتابعه معكم لهذه السلسله الوثائقيه الجميلة وجزى الله خيرا أحد الأصدقاء الأحبّاء الذي لفتني الى قراءتها 0
استمتعت كثيراً بقراءتها وعادت بي الى زمنٍ بعيد وتذكّرت حديثاً للوالده حفظها الله وأمدّ في عُمرها على طاعته عندما كانت تُحذّرنا من الذهاب بعيدا عن القريه خوفاً علينا من جملين كانا لإثنين من الجماعه توفيا رحمة الله عليهما وكانت فيما ترويه لنا أن بطل روايتكم (( شُعيلاً )) كاد أن يُردي بها قبل أن نرى النور وتذكر قصّة لها معه أنّها عندما كانت تجوب أحد الأشعب المجاوره للقريه بحثاً عن إحدى الأبقار العازبه لم تنتبه إلاّ وشعيلاً مُقبل عليها عدواً وزبده يُغطّي وجهه ولهوانته تتدلّى من بين فكّيه وما كان منها إلاّ أن إعتلت صخرة كبيرة معروفة في مدخل ذلك الشعيب 0
تقول ــ حفظها الله ــ أن شعيلاً أخذ يدور حول تلك الصخره مادّا رقبته فارعة الطول محاولاً اللحاق بها وإستمر على ذلك الحال حوالي ثلاث ساعات من قبل صلاة المغرب بساعة والى بعد صلاة العشاء وماحيلتها الاّ البكاء وإطلاق صرخات الإستغاثه الى أن يئس وانصرف ، وقد مت لنا نصائح في كيفية التعامل مع تلك الحالات منها أن يكون طريقنا دائما مع المعاريض وأن لانحاول الرقي الى أعلى الجبل أو النزول منه لأنّ الجمال الهائجه ستكون أقدر منّا وان الأنسب الجري في الجبل بشكل معترض لأنه ــ بحكم حجمه ــ إذا حاول الجري على هذا النحو يختل توازنه فيقف أو يسقط 0

بارك الله فيك أخي الكريم وحفظ لنا المقداد الأكبر وألبسه ثوب الصّحه وأطال عُمره في طاعته مع أملي أن تُبلغه خالص تحيّاتي
تذكرت مع هذه القصّه أبيات رجز لأحد شُعرائنا الأفاضل يروي فيها حاله مماثله له مع جملٍ هائج أخافه وهو إذ ذاك صغيرٌ في السن فارتجز قائلاً : ــ
الجمل يهدر وانا شارد
وازوالي عنّي الليله
يوم يهدر كنّه العارد

وانا ميله من ورى ميله


أخي العزيز أبو سيفين معذور وبالخير مذكور ,وتواجدك في الموضوع له كنه خاص لاشك , وأحسنت فيما قلت فمنذ زمن غابر كانت الجمال مصدر إرهاب وتخويف ووعيد شديد للصبية خاصة , واذا ماتكلمنا بحقيقة حول الجمل فهو حيوان حقود لمن أساء معاملته لا ينسى مع مرور الوقت حتى يقتص لنفسه , وفي المقابل هو حنون جداً ووفاءه متعدي لأبعد حد لمن لاطفه وأحسن اليه , كما أن شعيلاً الذي ذكرته والدتك أطال الله عمرها وجعلك قرة عينها كان أسم دارج بين الجمال ويعود ذلك الأسم لفئة معينة من الجمال تسمى بالشعل , فلا ريب أن يكون شعيل متكرراً ودارج في مسمياتها هذا بشأنه .
أما بشأن أخر فقد أتسمت أساريري حين ذكرت أن الحاج قد بدأ يطرق أبواب العقد التاسع أمد الله في عمره وأحسن الله خواتيم أعماله وأعمالنا .

أتمنى منك تشكيل هذا البيت ان استطعت (( وأنا ميله ورى ميله ))

وشكراً لك مره أخرى .

المقداد

المقداد
01-06-2011, 11:21 PM
رووووووووعــــــــــــة
حفظكما الرب
بإنتظار الجديد بفارغ الصبر

دمتم بـــــــــــــود


مرحباً أيها الرفيق وشكراً لمتابعتك .

المقداد

المقداد
01-06-2011, 11:29 PM
بارك الله فيك ايها الراوي المحنك واللغوي المخضرم الذي جمع بين اخلاط اللغه ولهجاتها -وطوعها لتتناسب مع علوم الجماله -واصل لك متابعون-

الشيخ عبدالعزيز " أعتلاني الخجل وأنا أقرأ هذا الثناء والمدح الذي دائماً ما تلقاني به في موضوعات شتى , فلك من الشكر أغزره ..

المقداد

المقداد
01-06-2011, 11:40 PM
سمعت عن هذا الشخص ـ بن درباس ـ أنه علاّمة في معرفة كل ما يحيط به من أماكن وناس وأبناء..

وشوقتنا كثيرا بطرحك الرائع..وأسلوبك الجميل..

ننتظر منك الجديد ..ونطالبك بالمزيد

المدير أبا عبدالرحمن بوركت وماذكرته من امر بن درباس يحتاج لوقت وجهد معاً لنذكر ما يتيسر من تاريخه , فالوالد يستطيع أن يثري هذا الجانب كثيراً , خصوصاً وأن بن درباس كان من أعلام السوق في ذلك الوقت ويتحلى بتعامل فريد خصوصاً مع البدو, فكان يوفر لهم المأكل والمشرب والمسكن ان لزمهم المبيت في الطائف فمن يفعل ذلك الا الكرام والأجواد في ذلك الوقت , خصوصاً وأن الحجاز كان يعج باللصوص وقطاع الطرق وهذا جانب يطول الحديث عنه لذا سنتركه وان لزمنا منه شيء ذكرناه ..

ممتن لمرورك وشكراً .

المقداد

المقداد
01-06-2011, 11:45 PM
ربما في المستقبل أخي المقداد فسوالف كبار السن لا تمل فقد تعلمنا منهم من خلال تجاربهم الماضية التي لا تخلوا من الضحك والفرفشة...


همسة: مثل ما قال بن سلمان اسم (شعيل) قد يقودنا للكشف عن معرف (المقداد)


هذه المرة صرخة "
كما أسلفت سابقاً يا بو رامز فأنا لا أجد غضاضة في الإفصاح عن هويتي البسيطة جداً سواء قادك شعيل أم صفوان الجمل الأقدم !!

شكراً لك

المقداد

ابوسيفين
01-07-2011, 03:20 AM
أتمنى منك تشكيل هذا البيت ان استطعت (( وأنا ميله ورى ميله ))



غالي والطلب رخيص وإليك تشكيل جميع الأبيات وزيادة بيت لعيون المقداد


الجَمَلْ يَهْدِرْ وانا شارِِدْ
وازَوالِي عنّي الليله
يوم يهْدِر كنّه العارِدْ
وانا مِيْلَهْ مِنْ وَرَى مِيْلَه

أَبَصُبْ الْحارْ والبارِدْ
وازَوالِي عنّي الليله

السهلاوي
01-07-2011, 07:12 AM
المقداد لا اخفي عليك ماكنت اتابع هذا القسم وكلي ندم على ذلك ولكن ما تسطره هنا
من ابداع يجعلني ان اكون اول المتابعين لهذا الابداع والاسلوب والمضمون كذلك الاهداف والفائده
منها لاشك انها دروس .

H Y T H A M
01-07-2011, 02:12 PM
زآدك الله من فضله وعلمه وأمد وآلدك بطول العمر

يبدو لي أن أباكم كآن متولعاً بشعيل،فقد أسبغ عليه المدح وتفنن في ذكر أوصافه وهيئته

المقداد
01-07-2011, 02:23 PM
غالي والطلب رخيص وإليك تشكيل جميع الأبيات وزيادة بيت لعيون المقداد


الجَمَلْ يَهْدِرْ وانا شارِِدْ
وازَوالِي عنّي الليله
يوم يهْدِر كنّه العارِدْ
وانا مِيْلَهْ مِنْ وَرَى مِيْلَه

أَبَصُبْ الْحارْ والبارِدْ

وازَوالِي عنّي الليله



بارك الله فيك ياحليفنا الأشم وكفيت ووفيت .

المقداد
01-07-2011, 02:33 PM
المقداد لا اخفي عليك ماكنت اتابع هذا القسم وكلي ندم على ذلك ولكن ما تسطره هنا

من ابداع يجعلني ان اكون اول المتابعين لهذا الابداع والاسلوب والمضمون كذلك الاهداف والفائده

منها لاشك انها دروس .



حياك الله ياسهلاوي وأنا سعيد بمتابعتك لهذا القسم والتي ستترجم فيما بعد الي تفاعل ونشاط اكثر أن شاء الله , ولا تندم على مافاتك فالقادم انفع .

المقداد

المقداد
01-07-2011, 02:35 PM
زآدك الله من فضله وعلمه وأمد وآلدك بطول العمر


يبدو لي أن أباكم كآن متولعاً بشعيل،فقد أسبغ عليه المدح وتفنن في ذكر أوصافه وهيئته


بارك الله فيك ياهيثم وزادك الله من الخير وماذكرته بالضبط هو الصحيح , شكراً لمرورك والتعقيب ..
المقداد

الحاج سلام
01-07-2011, 06:47 PM
مرحبا بك يا مقداد وبوالدك ومرحبا بهذه الروائع القصصية ، وقد اعجبتني المفردات الموغلة في القدم التي طرزتم بها هذه القصة او الرواية الجميلة .
والحق انني تعايشت مع القصة ومفرداتها واعادتي الى الوراء قليلا عندما كنت صغيرا وكان لدى جدي رحمه الله جمل لا أذكر اسمه الاانه كان محبوبا لديه اكثر مما يحب المزارع سيارته في الوقت الحاضر .
http://www.thomala.com/vb/imgcache/4db96ff10b70738b48f0c5885bc0282d.jpg


وقد رأيتك تعرض بي ايها المقداد وكأنك تزعم انني في سن بعير والدك المقداد او معاصر له والحق انني اعرف احد الجماعة رحمه الله كان يملك بعيرا قويا اصفر اللون اسمه شعيل ولكن لا اظن انه المقداد الاعظم .

وللفائدة فان الاشعل من الابل هو الذي يخالط لون ذيله بياض ويكون في الخيل والابل وقد يكون في بقية الحيواتات .
على ان المتعارف عليه في الوقت الحاضر ان الشعل هي نوع من الابل لونها اصفر لا يخالطه اي سواد وهي من افضل انواع الابل في نقل الاحمال لقوتها وصبرها .

المقداد
01-08-2011, 12:45 AM
مرحبا بك يا مقداد وبوالدك ومرحبا بهذه الروائع القصصية ، وقد اعجبتني المفردات الموغلة في القدم التي طرزتم بها هذه القصة او الرواية الجميلة .
والحق انني تعايشت مع القصة ومفرداتها واعادتي الى الوراء قليلا عندما كنت صغيرا وكان لدى جدي رحمه الله جمل لا أذكر اسمه الاانه كان محبوبا لديه اكثر مما يحب المزارع سيارته في الوقت الحاضر .


http://www.thomala.com/vb/imgcache/4db96ff10b70738b48f0c5885bc0282d.jpg






وقد رأيتك تعرض بي ايها المقداد وكأنك تزعم انني في سن بعير والدك المقداد او معاصر له والحق انني اعرف احد الجماعة رحمه الله كان يملك بعيرا قويا اصفر اللون اسمه شعيل ولكن لا اظن انه المقداد الاعظم .

وللفائدة فان الاشعل من الابل هو الذي يخالط لون ذيله بياض ويكون في الخيل والابل وقد يكون في بقية الحيواتات .
على ان المتعارف عليه في الوقت الحاضر ان الشعل هي نوع من الابل لونها اصفر لا يخالطه اي سواد وهي من افضل انواع الابل في نقل الاحمال لقوتها وصبرها .

الأخ العزيز " الحاج سلام , مساك الله بالخير وأشكرك على ردك الطيب ومشاركتنا هذا الموضوع , ثم إن كان هناك من عتب فهو على صديقنا أبو سيفين كونه ذكر أشياء عن العقد الثامن وماشابه !! سامحه الله !!
ولكن لا تهتم , فأنا أعلم أنك مافُررت الا عن ذكاء ولافتشتُ الا عن تجربة ..
فالصورة المدرجة بطية المشاركة فعلاً قد تكون معبرة بحال شعيل , المفيد أن ماذكرته من أسم البعير شعيل "لأحد الجماعة قد يكون هو شعيل بأم عينة خاصة ابي , ولكن قبل الحكم سننظر الحلقة الأخيرة وكيف آل المآل بشعيل !!

وكما يبدو أني فسرت أسم شعيل مزاجاً لما كنت أعتقده أصوب ,ولكن أتيتنا بالصح والأصح وليس مستغرب منكم هذه الفوائد ..

الي اللقاء



http://www.thomala.com/vb/imgcache/4db96ff10b70738b48f0c5885bc0282d.jpg

ابوسيفين
01-10-2011, 03:40 PM
هديّه للجمّال (( المقداد الأكبر ))LTRWZU6fnp8

المقداد
01-10-2011, 08:24 PM
هديّه للجمّال (( المقداد الأكبر ))[






أخجلتنا يا أبا الحسام , ولعل المقطع أبلغ من كل حديث يأتي بعده ولكن لا يمنع أن أشكرك كثيراً على أستشعارك لتلك العلاقة المتينة والتي كان طرفيها جمل وجمّال !! والان تطالعنا على حميمية أخرى لا تقل شأناً بين قعود ورجال !!

ما أروعك وما أروع إختيارك للجّمال الأكبر كما ذكرت ...

المقداد
01-12-2011, 11:26 PM
جمــلي بــرك قلتـ له قـــوم يا طــــويل البـــــاع
قلي العيَا حط بي وأحس بين الضلوع أوجــــاع


وذات مساء وبعد أن هرولة شمسه موشكة على الغروب كأن في قرصها المذهب لفحات من حمم قررت أن تثور وأخرى تخبأ خلفها لجملي شعيل أمراً لا يمكن التنبوء به ولا يستطيع أحداً إدراكه ..؟؟
وكان شعيل واقفاً بالمراح المجاور للدار وقد بدا لي بائساً حزيناً عيناه زائغتان ، وجبة عشاءه المعتادة التي قدمتها له أمامه لم يثني لها عنقه ولم يتناول منها شيئاً على غير عادته وكأنه أحس بأن هناك أمراً عظيماً ينتظره ؟؟!!
وقفت أنا جواره تملّكني القلق والحيرة ولا أعرف كيف أتصرف حيال ما أراه من تصرفات غريبه لم أعتادها على بعيري..!!
يقول المقداد الأكبر: وبعد أن أسدل الظلام ستارة، أويت إلى داري وأوصدت بابي، ولم ألبث إلا قليلاً وإذا بنباح الكلب المربوط أسفل الدار (أجلكم الله) يضج نباحه العالي هدوء الدار يحاكي في الوقت نفسه نباح كلب آخر من طرف القرية , بددت أصواتها سكون القرية وكأن نباحهما هذا يوحي بمقدم شخص غريب الي الدار ,أو بمثابة فالاً سيئاً ونذير شؤم حَلًقَ بالخراب فوق مراح شعيل هذه الليلة..!!
فقمت مُتثاقلاً إلى نافذة الغرفة وفتحتها لأرقب ماذا يدور في الخارج وما الذي حدا بكلاب القرية وأخرجها عن صمتها في هذه اللحظة ؟
وبينما أنا أقف بالشباك وإذا بي أسمع طرقاً متكرراً على باب الدار منادياً بصوته العالي "يا أهل الحلة...، يا أهل الحلة..."!! وأهل الحلة تعني أهل الدارـ ولم يكن ذلك الصوت غريباً عليه بل عرفته من خلال نبرته القوية وصوته الجش ، كيف لا أعرفه؟ وهو صوت صديقي القديم ورفيق دربي وزميلي في المهنة أنه الجمّال "حسن" رحمه الله تعالى" اتجهت إلى الباب ُمباشرة وفتحته لأرى صديقي القديم "حسن" قادماً إلي وقد ترجل عن ظهر ذلك الحمار الذي بدا عليه التعب الشديد والهزال!!
استقبلته حينها بكل ودٍ وترحاب و اصطحبته إلى الدار بعد أن أوثق حماره في جذع شجرة "عنقاة"في باحة الدار" الشرعة " , وبعد أن تناول عندي ما قسمه الله تعالى لنا من رزق دعا لنا بكثرة الخير وجزل العطاء , بادرته بسؤالي: مالي أرى صاحبي قد ابدل جمله الفحل بهذا الحمار المتعب ؟؟
فأجابني والحزن والأسى يكسوان وجهه بأنه قبل أسبوع وأثناء رحلة العودة من مكة المكرمة إلى الطائف تقطعت بي السبل والأسباب ونفق بعيري بعد ان تعرض للدغة " داب " بالقرب من "حزم القميع" بطريق السيل وذلك قبل إيصال حمولته إلى الطائف!!
وأني قد أتيتك الآن ياصاحبي أود منك أن تتجمل معي وتفزع لي بجملك شعيل بضعة أيام, أود أن أستخدمه في تحميل ماتبقى لي من متاع بالطائف قاصداً ايصاله لقريتي في "نـــمــــــرة !!
تفاجأت من طلبه ...!!
وكان أهون لدي من نزع ضرسي من مكانه ! فجاش صدري كما يجيش المرجــل ,ومضى صديقي وبمعيته شعيل " وهو يرسل بحنات عذبة أتاني صوتها كالسكاكر رشت بإتقان فوق " شراغيف دهنت بسمن بري وشيء من عسل " كالتي تصنعها والدتي في مواسم الأفراح !!
مر يومان فقط وأنا منكفئ في منزل والدتي موصداً باب دارنا الصدئ ! والتي تنبعث من فتحاته الريح , مرسلة شتى أنواع الصفير خلاله ..
وفي صدر اليوم الثالث بعث الجمال حسن أحد الصبيان لداري يطلبني لأمر هام في وادي نمرة !!
تقدمت لذلك الوادي برفقة الصبي وأذا بقوم قد أحتاطوا حول بئر في منتصف الوادي , دعيت الله ساعتها أن يذلل كل عسير , فشذى إيماننا يعلو بنا دائماً على مرارة الخطوب .
وقفت بالقرب منهم أناشدهم , "الرجل سلم ..الرجل سلم ..الرجل سلم "
جاوبني أحد الواقفين لا تتفاول هذا شعيــــــــــــــل هوى فالبئـــر !! ((والحمد لله جات فالجمل ولا فالجمّال )) ... !!!
معللاً كلامه أن سقطته كانت اثر " غًرَفَةَ رديف يانعة " تعلو قُف البئر أراد تناولها في حين غفلة من الجمال حسن , واذا به يهوي من علو في جوف البئر !!
أستطرد المكلوم في جمله : بعد أن أصبحت وحيداً وغريباً إلى ما لا نهاية، وبعد أن أخذ شُعيل طريقه ومضى مأسوفاً عليه .. وبعد كل هذه التجربة المترعة بأسمى معاني الحب والوفاء المتبادل بين الجمل والجمّـال والتي احتلت حيزاً لا بأس به من حياته، لم يقتني بعد أن خاض غمارها بكل ما فيها أي بعير، لا.. بل يصد نظره عنها إذ لم تكن لديه عين تسمح له برؤية غير شعيل وقد غاب عن دنياه في صمت، وتجاويف قلبه لا تتسع لأن يتربع في أي من زواياها غير شعيل وقد رحل عنه تاركاً إياه وحيداً يكابد مرارة وحسرة فقده، لا يجد من يؤنس وحدته..
غير أن الرضا بما قسمه الخالق والتسليم يتسيدان الموقف, فقرر بعد عمق تفكير مغازلة حظه ومعاودة الكرّه مره أخرى..!!
ولكن هذه المَرّة ليست كسابقتها بل في مجال آخر، حيثُ أستقر به الرأي على إكمال مشوار حياته وذلك من خلال الاتجاه إلى نشاط ومهنة آخري ظن في نفسه بأنها لن تختلف كثيراً عن مهنة الجمّال, بل رأى أنها تأتي منسجمة وتتماشى مع مهنة الجمّال وامتدادا لها؟
ألا وهي مهنة الفلاحة والزراعة.! وقد شجعه في ذلك توفر المقومات الأساسية لهذه المهنة كونه يمتلك أرض زراعية خصبه مساحتها جيدة بها "بئر" واسع وعدة بساتين تحتوي على عدد لا بأس به من أشجار العنب والرمان والليمون، وحوطتي برشومي ,أضف إلى ذلك ما أصابها من مطر في الآونة الأخيرة ولا يزال موسم الأمطار في بدايته والخير قادم بإذن الله تعالى .
أطلق زفرة عميقة خرجت من الأعماق بددت سكون المكان ومسح من على جبينه عرقه المتصبب بطرف عمامته "الدوت" والدوت هو نوع من القماش الثقيل سكري اللون تُصنع منه العمائم في تلك الأيام ذو حجم كبير يُغطى بجزء منه هامة الرأس بشكل دائري وينسدل الجزء الآخر منه على الظهر والأكتاف يقي مرتديه حرارة الشمس" فحك جفن عينه بسبابته، ومرر بسواكه داخل فمه عدة مرات، ثم ألتقط عصاه ونهض ماسحاً ردائه من الخلف مما علق به من تراب , رافعاً رأسه إلى السماء وقال بصوت جهوري: " يا الله يا وسيع الجال " وسلك طريقه نزولاً إلى الوادي لأمر يتعلق بأحد بساتينه يخطو خطوات متأنية وهو يتمتم بينه وبين نفسه بكلمات يظن أنها كلمات تحفيزية ومشجعه وأن الركون للحزن لن يُجدي نفعاً.
ومن هذه اللحظة بدأ مرحلة جديدة من حياته عقد خلالها صداقه من نوع آخر ولكن هذه المرة كانت صداقته مع
" اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـومه "..

والي هنا أسدل الستار على حقبة زمنية تابعنا من خلالها مسيرة ثمانية عقود من الجهد و الكفاح ..
كما لايفوتني أن أســــدي الشكر الجزيل لكل من تابع هذه الحلقات وتفاعل بقلبه وترجم ببنانه ..
والي اللقاء ..

المقداد

سنا الهجرة
01-12-2011, 11:55 PM
الله الله .. يالمقداد
ما أجمل هذه الرواية المؤثرة
ما أجمل الوفاء والحب .. حتى وان كان بين انسان وحيوان ,, أو حتى بين انسان وجماد
الحقيقة كانت حلقه مثير بشكل كبير .. وكانت موت شغيل .. حدث محزن وفاجعة لم تكن في الحسبان

حقيةً .. لقد استمتعت بكل تفاصيل حلقاتك .. وعشتها بأفراحها واحزانها

بارك الله فيك وفي والدك .. المقداد الاعظم

الحاج سلام
01-13-2011, 12:33 AM
شكرا لك يا مقداد على هذه الرواية وقد احزنتني النهاية الاليمة التي انتهت بها حياة شعيل .
ولي سؤا بشأن الشجرة التي ورد اسمها في ثنايا الرواية حين تقول : (بعد أن أوثق حماره في جذع شجرة "عنقاة"في باحة الدار)
فهل هي شجرة العمقاه التي سبق ان اتحفنا الحارث بن همام بكتابة موضوع عنها ؟

ام هي ثالثة المستحيلات التي ترد دائما مع الغول والخل الوفي ؟

ابوسيفين
01-13-2011, 01:04 AM
بارك الله فيك عُمدتنا الفاضل لقد قدّمت روايه جدُّ معبّره ستبقى أحداثها وأشخاصها عالقة في الذهن لزمن ليس بالقصير 0
أُهنّئكم على ماأظهرتموه من أسلوب أدبي راقي أجبرنا على المتابعه من أوّل حرف خطّه بنانك الى النهايه التي جعلتنا من خلالها نُشاطر المقداد الأكبر أحزانه ، ولم تشأ أن تتركنا على ذلك الحال فبشّرتنا قبل مُغادرتك الروايه بأن بطلها قد تجاوز تلك الأزمه وكُلّه يقين بأن الله سيعوّضه خيرا وقد كان ذلك 0

فشكراً لك على ماوثّقته من موروث يكاد يغيب عن أذهان الكثيرين منّا0000 بانتظار جديدكم 0

المقداد
01-13-2011, 02:08 AM
الله الله .. يالمقداد

ما أجمل هذه الرواية المؤثرة
ما أجمل الوفاء والحب .. حتى وان كان بين انسان وحيوان ,, أو حتى بين انسان وجماد
الحقيقة كانت حلقه مثير بشكل كبير .. وكانت موت شغيل .. حدث محزن وفاجعة لم تكن في الحسبان

حقيةً .. لقد استمتعت بكل تفاصيل حلقاتك .. وعشتها بأفراحها واحزانها


بارك الله فيك وفي والدك .. المقداد الاعظم


بارك الله فيك ياسنا الهجرة , وشكراً على ردك الطيب , وأنا في غاية السرور لأن ماكتبته نال إستحسانك وعنايتك ..
المقداد

المقداد
01-13-2011, 02:22 AM
شكرا لك يا مقداد على هذه الرواية وقد احزنتني النهاية الاليمة التي انتهت بها حياة شعيل .
ولي سؤا بشأن الشجرة التي ورد اسمها في ثنايا الرواية حين تقول : (بعد أن أوثق حماره في جذع شجرة "عنقاة"في باحة الدار)
فهل هي شجرة العمقاه التي سبق ان اتحفنا الحارث بن همام بكتابة موضوع عنها ؟

ام هي ثالثة المستحيلات التي ترد دائما مع الغول والخل الوفي ؟



أخي الحاج الشكر موصولاً بتعقيبك على الموضوع ,وأنا آسف على تلك النهاية المرير ولكن هذا الواقع الذي لايقبل التزوير انما الصراحة وحدها هي من تقول كلمتها ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ..

كما أتصور أن تقديم حرف أو تأخيره ليس مضراً كثيراً أذا فُهم المعنى ولم يخل به ! فأنا لست الا راوياً بسيطاً يتأبط كشكولاً ومن خلال زياراتي المتواليه هذه الأيام بدأت أدون رموز الموضوع التي يحدثني بها أبي ,ومن خلال ذلك أسوق عليها المفردات بقدر الإمكان , وقد ورد أسم تلك الشجرة على لسانه وأتخيل أنه قال " العمقاة " مثل ماذكرته أنت .

دمت وبلغ سلامنا للحارث ..

المقداد

المقداد
01-13-2011, 02:39 AM
بارك الله فيك عُمدتنا الفاضل لقد قدّمت روايه جدُّ معبّره ستبقى أحداثها وأشخاصها عالقة في الذهن لزمن ليس بالقصير 0
أُهنّئكم على ماأظهرتموه من أسلوب أدبي راقي أجبرنا على المتابعه من أوّل حرف خطّه بنانك الى النهايه التي جعلتنا من خلالها نُشاطر المقداد الأكبر أحزانه ، ولم تشأ أن تتركنا على ذلك الحال فبشّرتنا قبل مُغادرتك الروايه بأن بطلها قد تجاوز تلك الأزمه وكُلّه يقين بأن الله سيعوّضه خيرا وقد كان ذلك 0

فشكراً لك على ماوثّقته من موروث يكاد يغيب عن أذهان الكثيرين منّا0000 بانتظار جديدكم 0

أخي أباسيفين , ممتن على تعقيبك , وكلامك المحفز للعطاء , وهذا الموضوع أُلقي بكل بساطة وعفويه وعلى عواهنه , فأتمنى أن أكون أستطعت توسيع دائرة من المعرفة حول الجمالة , وعلاقتهم ببعضهم وبدوابهم وبنظرة المجتمع لهم , بيد أن أكثر مايزعجني أنني لم أستطع أيراد بعض أبيات الشعر التي كانت شواهد نظراً لإنحرافها قليلاً !!
بالتالي أقدم الشكر للمقداد الأكبر الذي أنهل من معينه الصافي العذب بعض مواضيع يجب أن ترى النور قريباً ومتى ماسنحت الفرصة والوقت معاً ..

تقديري لشخصكم الطيب والإيجابي جداً ..

المقداد

كشكول
01-13-2011, 04:04 AM
بارك الله فيك ( مقداد )

استمتعت بقراءة هذه الحلقه والخلقاتت السابقه ايما استمتاع خاصة وقد ضمنتها بعض من الاقوال والجمل القديمه وكتبتها بطريقه ادبيه جميله .

سجلني معجب بفكرك وقلمك

أبو عبدالرحمن
01-13-2011, 12:03 PM
شكر الله لك أخي الحبيب ـ المقداد ـ على هذا الموضوع..وطرحك الأدبي الذائق

ولا شك أن نهاية القصة أحزنتنا..ولعلها أهون لو كانت في مراحه وبين يديه!!

لا أريد أن أزعجك ..هل شرحت لنا معنى هذه العبارة

غًرَفَةَ رديف يانعة " تعلو قُف البئر

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي
01-13-2011, 12:41 PM
بارك الله فيك ايها المقداد وفي والدكم -حقا اذا اقترن الماضي بشي من الحاضر -فانك تشم عبق الامس يطل مع تباشير اليوم-لقد عشنا وتابعنا معكم مرحله من تاريخ المقداد وماضيه المشرف والمضني في نفس الوقت ومشينا معكم بسلاسه وطعم تاريخي مجيد لم يقطعها سوى ذهاب شعيل والذي احسستنا معه بان روح المقداد ذهبت مع ذلك البعير واحس بطعم الفراق كفراق الحبيب للحبيب طبعاً كمقياس حب ذلك الوقت وليس اليوم والذي كانا يشتركاني فيه في السراء والضراء والتعب والراحه ومبادلت مشاعر التعب والنصب كحال المقداد وشعيل -ولم يقطع متعه المتابعه الا وصول المقداد لمشارف البئر وتلقيه الخبر الفاجعه-بارك الله في المقدادين-وانا اتوقع من والدكم العزبز لو انك قمت بملاطفته وسبر اغواره عن الزراعه التي اتجه اليها لسوف تخرج بروايع عن اللومه والسواني والزراعه وما كان يواجههم من مشاكل عند الحصاد والدياس والجرين والفزعه لبعضهم وغير ذلك -منتظرين -

القناص
01-13-2011, 12:56 PM
شكرا لك يا عم مقداد على هذه العبر والقصص
ابنك
عبدالرحمن بن احمد

أبو خولة
01-13-2011, 01:06 PM
كل الشكر والتقدير لك ولوالدك المقداد الأعظم...
على ما أتحفتمانا به من موروث
للآباء والأجداد..
لقد استمتعت بكل الحلقات ايما استمتاع...
خصوصاً وقد ضمنتها ببعض العبارات
التي كانت تتداول في
ذلك الوقت..
فبارك الله فيك وبوالدك..
وننتظر المزيد منكم
,,,

@ بن سلمان @
01-13-2011, 02:12 PM
كل الشكر لك أيها المقداد على ما أتحفتنا به
تواق لجديدك حفظك الله وحفظ المقداد الأعظم

المقداد
01-13-2011, 08:40 PM
بارك الله فيك ( مقداد )

استمتعت بقراءة هذه الحلقه والخلقاتت السابقه ايما استمتاع خاصة وقد ضمنتها بعض من الاقوال والجمل القديمه وكتبتها بطريقه ادبيه جميله .

سجلني معجب بفكرك وقلمك


شكراً لك ياكشكول على تعقيبك ومدحك الذي غمرني ..
المقداد

المقداد
01-13-2011, 09:14 PM
شكر الله لك أخي الحبيب ـ المقداد ـ على هذا الموضوع..وطرحك الأدبي الذائق

ولا شك أن نهاية القصة أحزنتنا..ولعلها أهون لو كانت في مراحه وبين يديه!!

لا أريد أن أزعجك ..هل شرحت لنا معنى هذه العبارة

غًرَفَةَ رديف يانعة " تعلو قُف البئر


بارك الله فيك يا أبا عبدالرحمن " وبخصوص ماسألت عنه سأفصله لك :
غرفة الرديف : هي شجيرة صغيرة تفترش أغصانها وتكون منسدلة على الأرض وقد تجدها تنبت بين الأحجار المبنية في أطراف المزارع ولاسيما أنها وجدت في أسطوانة البئر التي يمتد الواسط عليها, لها ثمر ينشب في الملابس وهو حبيبات صغيرة مزعجة !!
القٌف : هو مايحتفظ بالماء, ويعتبر اول محطة للماء عند خروجه, وعادة مايكون في طرف البئر ..

شكراً لك

المقداد

المقداد
01-13-2011, 09:27 PM
بارك الله فيك ايها المقداد وفي والدكم -حقا اذا اقترن الماضي بشي من الحاضر -فانك تشم عبق الامس يطل مع تباشير اليوم-لقد عشنا وتابعنا معكم مرحله من تاريخ المقداد وماضيه المشرف والمضني في نفس الوقت ومشينا معكم بسلاسه وطعم تاريخي مجيد لم يقطعها سوى ذهاب شعيل والذي احسستنا معه بان روح المقداد ذهبت مع ذلك البعير واحس بطعم الفراق كفراق الحبيب للحبيب طبعاً كمقياس حب ذلك الوقت وليس اليوم والذي كانا يشتركاني فيه في السراء والضراء والتعب والراحه ومبادلت مشاعر التعب والنصب كحال المقداد وشعيل -ولم يقطع متعه المتابعه الا وصول المقداد لمشارف البئر وتلقيه الخبر الفاجعه-بارك الله في المقدادين-وانا اتوقع من والدكم العزبز لو انك قمت بملاطفته وسبر اغواره عن الزراعه التي اتجه اليها لسوف تخرج بروايع عن اللومه والسواني والزراعه وما كان يواجههم من مشاكل عند الحصاد والدياس والجرين والفزعه لبعضهم وغير ذلك -منتظرين -

بوركت يا أبا عبدالله " وشكراً على هذا الرد الطيب والمستفيض والذي يدل أنك تابعت بتمعن, وسأعدك ان شاء الله أن البي مطالبك في سبر أغواره حول الزراعة , ولكن يلزمني بعض الوقت , وبعض الملينات لخاطره كوجبات الهريس والروس والمقلقل وشيئاًمن أوراق أم عبدالعزيز الزرقاء "...........الخ .
فأنت تعلم حين يصفي الجو عند كبير السن يسترسل معك بالحديث دون انقطاع ! أما أذا اتيته بخفي حنين فستجد تعتعة كثيرة وإغفال لأحداث مهمه !!


شكراً لك مرة أخرى ..

المقداد

المقداد
01-13-2011, 09:33 PM
شكرا لك يا عم مقداد على هذه العبر والقصص
ابنك
عبدالرحمن بن احمد


الأبــــن البــــــار " عبـــد الرحمن ..

أنا الذي يجب أن أشكرك وأحتفي بك لهذا الخلق وهذا التعامل وهذا الأدب الجم , بارك الله فيك وجعلك قرة عين والديك ..

المقداد

المقداد
01-13-2011, 09:38 PM
كل الشكر والتقدير لك ولوالدك المقداد الأعظم...

على ما أتحفتمانا به من موروث
للآباء والأجداد..
لقد استمتعت بكل الحلقات ايما استمتاع...
خصوصاً وقد ضمنتها ببعض العبارات
التي كانت تتداول في
ذلك الوقت..
فبارك الله فيك وبوالدك..
وننتظر المزيد منكم
,,,


والدعاء ممرر اليك أيضاً أخي أباخولة وبورك بحضورك الأنيق وتعاملك المهذب ..
المقداد

المقداد
01-13-2011, 09:42 PM
كل الشكر لك أيها المقداد على ما أتحفتنا به


تواق لجديدك حفظك الله وحفظ المقداد الأعظم


بوركت ياأباهبه ودمت أيها الجميل ..

المقداد

السنافية
01-15-2011, 04:29 AM
نهاية أليمة رصدت لنا عمق العلاقة بين الجمل والجمال فاتحدت هومهم فتشاركوا الطريق والتعب والمشقة مثلما تشاركوا في الزاد والراحة وإن كانت نهايتها مؤلمة ..

أطال الله في عمر والدك وأمده الصحة والعافية ..

بانتظار رصد تأريخي آخر يحكي لنا الماضي بعبق العرعر ونسيم الرياحين

المقداد
01-15-2011, 02:02 PM
نهاية أليمة رصدت لنا عمق العلاقة بين الجمل والجمال فاتحدت هومهم فتشاركوا الطريق والتعب والمشقة مثلما تشاركوا في الزاد والراحة وإن كانت نهايتها مؤلمة ..

أطال الله في عمر والدك وأمده الصحة والعافية ..

بانتظار رصد تأريخي آخر يحكي لنا الماضي بعبق العرعر ونسيم الرياحين

الكريمة سنافية " شكراً على تعقيبك , ولعلمي بغزارة معجمك الأدبي, وصورك الجمالية , فلا تحرمينا من أقصوصة صغيرة ترصعين بها هذا القسم الجميل ..

دمت بصحة جيدة , ومشاركتك هذا أعتبرها مسك الختام في متن هذه السلسلة ..

المقداد

فارس الثمالي2010
01-15-2011, 05:34 PM
بارك الله فيك

مراسل ثقيف
01-16-2011, 07:16 PM
كنت جمالا..
سلسلة قصصية رائعة تحكي حقبة زمنية عاشها آبائنا
وكيف تكوّنت صداقة بين المقداد الأب وشعيل في ذلك الزمن،
وحتى يومنا هذا تجد أن هناك صداقات بين الإنسان والحيوان
وسوف أكتب قصة إن شاء الله عن صداقة بين حصان
وصاحبه، تدور حول موضوعك، قرأتها قديما،،
تشكر أخي المقداد ومتع الله والدكم بالصحة والعافية،،

مراسل ثقيف

أبو رامز
01-16-2011, 09:53 PM
ولنا في اجدادنا الجمالة دروس مستفادة
فهم من أضاعوا قوتهم وشبابهم وأيامهم
لنكون الآآآآآآآآن
رجال
مقدرين جهودك أخي المقداد في سرد هذه الحكاية الراااااااائعة
والحزينة
بإنتظار جديدك القاااااااادم

رفيق دربه
01-17-2011, 02:35 PM
آآآآآآسف على التأخير
كان شعيلآ جملآ طيبآآآ محبوبآآ من الجميع
الحلقة في منتهى الروووعـــــــة تعايشنا معها بكل لحظة فرح والنهاية محزنة للغاية
بارك الله فيك وبورك في المقداد الأعظم ومتع بالصحة والعافية

المقداد
01-17-2011, 10:12 PM
بارك الله فيك



وفيك اخي فارس...

المقداد
01-17-2011, 10:17 PM
كنت جمالا..

سلسلة قصصية رائعة تحكي حقبة زمنية عاشها آبائنا
وكيف تكوّنت صداقة بين المقداد الأب وشعيل في ذلك الزمن،
وحتى يومنا هذا تجد أن هناك صداقات بين الإنسان والحيوان
وسوف أكتب قصة إن شاء الله عن صداقة بين حصان
وصاحبه، تدور حول موضوعك، قرأتها قديما،،
تشكر أخي المقداد ومتع الله والدكم بالصحة والعافية،،


مراسل ثقيف



بارك الله فيك مراسلنا الكريم وشكراً على ماجاء في ردك , وانا ارقب ماستكتبه ان شاء الله ..
المقداد

المقداد
01-17-2011, 10:21 PM
ولنا في اجدادنا الجمالة دروس مستفادة

فهم من أضاعوا قوتهم وشبابهم وأيامهم
لنكون الآآآآآآآآن
رجال
مقدرين جهودك أخي المقداد في سرد هذه الحكاية الراااااااائعة
والحزينة
بإنتظار جديدك القاااااااادم


شكراً ياأبا رامز ونعم أحسنت لنا فيهم دروس وعبر وفائدة ....... وأي فائدة ..

المقداد

المقداد
01-17-2011, 10:23 PM
آآآآآآسف على التأخير
كان شعيلآ جملآ طيبآآآ محبوبآآ من الجميع
الحلقة في منتهى الروووعـــــــة تعايشنا معها بكل لحظة فرح والنهاية محزنة للغاية

بارك الله فيك وبورك في المقداد الأعظم ومتع بالصحة والعافية



لا تأسفن أيها الرفيق , فشعيل رسم لنا صورة جميلة عن الجمل الوفي ..
شكراً لك

خلف بن عبدالعزيز الثمالي
01-17-2011, 10:57 PM
كاتبنا المبدع/المقداد
أشكرك على هذا السّرد القصصي
الجميل ,والمؤثر,عن الإنسان والحيوان
والعلاقة التي تربطهما ببعض فيما
يتعلّق بالاستئناس والخدمات,ولقد كان
الجمل ومازال محط أنظار المخلوقات الأخرى
ولقد قال الله تعالى( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ..)
فالجمل يا أخي الكريم هو من أذكى الحيوانات ,وأوفاها
للإنسان,غير أن من يعاديه سيصبح عدوه ,ولربما يقتله الجمل
فكيده عظيم .

دمت بخير,وعافية

وآثقة الخطى
01-18-2011, 10:12 AM
ماشاء الله تــبارك الله

بـارك الله فيكـ سيدي المــقـــــدآد ,,,

قد تكون عـودتي الى هذا الموضوع متأخـره ~ ولكن كنت من المتابعين للقـصه من ذو بـدآآيتـــهـــا ..

روايـــة رآآئـعه أخذتنا معها الى عبق المـاضي الجمـيل ..

سردك للوقائع كان في منتهى الدقــه .. حيث شعـرنا وكأننـا نعيش مع المقداد الأعظـم في تلكـ الفتره ..

حتى الآآآه التي كانت تـصدر من صـدر وآآلدكـ .. كـنـا نسمعهــا تـرن في أذننـــا ..

انسجمنا معاك بالقصه لحظـة بلحظــه .. بدآآيـــة رائـعه ومحمـسه .. وفي أوسطهــا روآآيـات تشكلت بـ أروع الــصــور ..والنهـاية كــانت حـزينــه ..

لكن حـتماَ كل المخـلوقــآت ستــؤل إلة نـفس المــصير ..

سيدي المــقداد:
شكـراَ لكــونكــ أخـذت دور الوسيطـ بينــا وبين المـقدآد الأكـبر لتتحـفنا بتلكـ الروايـه التي لاتظهـر بهذا التشويق الا من كـاتب مـبدع مــثلكــ ..

باإنتظــار القـــــــــآد بكل شـــوق ..

تحـيتي

المقداد
01-26-2011, 10:46 PM
كاتبنا المبدع/المقداد
أشكرك على هذا السّرد القصصي
الجميل ,والمؤثر,عن الإنسان والحيوان
والعلاقة التي تربطهما ببعض فيما
يتعلّق بالاستئناس والخدمات,ولقد كان
الجمل ومازال محط أنظار المخلوقات الأخرى
ولقد قال الله تعالى( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ..)
فالجمل يا أخي الكريم هو من أذكى الحيوانات ,وأوفاها
للإنسان,غير أن من يعاديه سيصبح عدوه ,ولربما يقتله الجمل
فكيده عظيم .

دمت بخير,وعافية

أخي الكريم خلف شكراً لك مرورك وتعقيبك ودمت انت أيضاً بصحة جيدة .

المقداد
01-26-2011, 10:49 PM
ماشاء الله تــبارك الله

بـارك الله فيكـ سيدي المــقـــــدآد ,,,

قد تكون عـودتي الى هذا الموضوع متأخـره ~ ولكن كنت من المتابعين للقـصه من ذو بـدآآيتـــهـــا ..

روايـــة رآآئـعه أخذتنا معها الى عبق المـاضي الجمـيل ..

سردك للوقائع كان في منتهى الدقــه .. حيث شعـرنا وكأننـا نعيش مع المقداد الأعظـم في تلكـ الفتره ..

حتى الآآآه التي كانت تـصدر من صـدر وآآلدكـ .. كـنـا نسمعهــا تـرن في أذننـــا ..

انسجمنا معاك بالقصه لحظـة بلحظــه .. بدآآيـــة رائـعه ومحمـسه .. وفي أوسطهــا روآآيـات تشكلت بـ أروع الــصــور ..والنهـاية كــانت حـزينــه ..

لكن حـتماَ كل المخـلوقــآت ستــؤل إلة نـفس المــصير ..

سيدي المــقداد:
شكـراَ لكــونكــ أخـذت دور الوسيطـ بينــا وبين المـقدآد الأكـبر لتتحـفنا بتلكـ الروايـه التي لاتظهـر بهذا التشويق الا من كـاتب مـبدع مــثلكــ ..

باإنتظــار القـــــــــآد بكل شـــوق ..

تحـيتي

شكراً لك ياواثقة هذا الرد الطيب والحسن .. والتعريف بهذه الامور شيء جيد , بل هو الاهم من الصياغة والتركيب ..

عايششهـ فيـ زماآانيـ
02-01-2011, 11:11 PM
شي حلوو وانشاء الله متابعين ^_^ . .

المقداد
02-09-2011, 01:16 PM
عايشه في زماني شكرا لتسجيل مشاركة تحسب في رصيدك ..

♠جريحة زمآآني♠
02-09-2011, 02:48 PM
مشكوووور اخوي على هذا الموضوع
الرااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
و
الجميل
ننتظرجديدك وابدعك
وشكرأأ ...

عطر السحاب
02-09-2011, 02:55 PM
يعيطك العافية ...