ابوعدي
01-09-2011, 10:00 AM
مدرسة تطبق «ساهر للنظافة» والوزارة تعممها
تعتزم وزارة التربية والتعليم تعميم نظام «ساهر للنظافة» على مدارس المملكة كافة للبنين، وذلك عقب نجاح التجربة التي حققها النظام، إثر تطبيقه من قبل مدرسة أهلية في مكة المكرمة.
وأبلغت «عكاظ» مصادر مطلعة في الوزارة، أن الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة أنهت دراسة أولية حول نجاح التجربة وتنفذ أخرى موسعة حول، وستطلع الوزارة على النتائج كافة، مشيرة إلى أن النتائج الأولية للدراسة أكدت أن النظام أسهم في تعزيز النظافة المدرسية بنسبة 85 في المائة، وهو ما دفع الوزارة إلى تبني مشورع التعميم.
وحول آلية تطبيق النظام أكد المصدر بأن هناك آلية مفصلة للتطبيق ستعلن في حين صدور الموافقة النهائية، مفسرا الفكرة بأنها ترتكز على على وضع كاميرات علوية كأبراج المراقبة، وكاميرات في الممرات، وفناء المدرسة، ترصد الطلاب الذين يلقون بالمهملات في الممرات.
وبينت المصادر أن المدرسة قد تستغني عن البرنامج في حال تعزيزها لثقافة النظافة بين طلابها كافة، وهو الهدف الذي يسعى إليه النظام.
وأفاد المصدر أن الغرامات التي ستطبق على الطلاب المخالفين تصاعدية تبدأ من جلسات النصح والإرشاد حتى استدعاء ولي الأمر بعيدا عن العقوبات البدنية أو المالية، مشددا على أن الإقناع هو مرتكز الجرعات التوعوية.
ولفتت المصادر إلى أن الهدف بعيد المدى من المشروع تعزيز ثقافة احترام النظام والمشاريع الحضارية لحفظ سلامة البيئة، مضيفا بالقول: «أي تغيير في المجتمع يجب أن يبدأ من المدرسة ونعتقد أن البداية المبكرة ستصنع جيلا واعيا بالأنظمة».
أحلام «صالحة» تصطدم بشروط الكهرباء الصعبة
لم تدر الأرملة صالحة نقا الحارثي، أن فرحتها بتشييد منزلها المتواضع الذي يؤويها في وحدتها، سيواجه بحزمة من العقبات والتعقيدات، وأهمها عقبة إيصال التيار الكهربائي الذي تطلب تنفيذه وجود صك أو حجة استحكام على الأرض لا تملكها.
وصالحة التي تجاوزت الـ 70 من عمرها، وبدأت عليها علامات الشيخوخة، توفى زوجها وتركها وحيدة منذ سنوات، تعيش وحيدة في أحد شعاب مركز مهر في منطقة بيشة، في بيتها الذي شيدته من راتبها من الضمان الاجتماعي الذي لا يتجاوز 1000 ريال شهريا، ويعد مصدر دخلها الوحيد عموما، وهنا قالت صالحة: «بعد فترة وجيزة من انتهائي من بناء المنزل وحتى تكتمل فرحتي توجهت إلى إدارة كهرباء بيشة لإيصال التيار، إلا أنها طالبتني بخطاب من بلدية الحازمي يثبت ملكيتي للمنزل».
وأضافت: «أقرب عمود كهرباء لا يبعد عن منزلي سوى 100 متر، إلا أن طلبي قوبل بالرفض من قبل البلدية لعدم قدرتي على إثبات الملكية، ما دعاني إلى الرفع بخطاب التماس إلى رئيس مركز مهر محمد سعود خشيم الذي خاطب بدوره بلدية الحازمي بأهمية مساعدتي نظرا لظروفي، إلا أن هذا الخطاب لم يحل الأزمة على حد قولها».
وزادت: «اضطررت لشراء مولد كهربائي متهالك، أعطاله كثيرة ويستهلك الوقود بكميات لا استطيع توفيرها أحيانا، ما جعلني أحجم عن تشغيله في أوقات النهار حتى لا يتعطل ليلا تفاديا للبرد الشديد».
وهنا أوضح لـ«عكاظ» مدير بلدية الحازمي المهندس محمد نماس، مراجعة صالحة للبلدية للحصول على ما يثبت ملكيتها على الأرض بهدف إيصال التيار الكهربائي، إلا أن طلبها يصعب تنفيذه نظرا لانتهاء المهلة المحددة لمن لا يملك حجة استحكام، ولا يسمح النظام بمنحها الخطاب إلا بأمر استثناء خاص.
وبالمقابل أكد رئيس مركز الحازمي محمد سعود خشيم، أن مركز الإمارة يعمل جاهدا لمساعدة هذه الأرملة أو من هم في مثل وضعها، إلا أن تلبية حاجتها لا يمكن تنفيذه وفق النظام بحسب تعليمات البلدية، وأضاف: «نأمل إيجاد حل سريع تقديرا لظروفها».
400 ريال سعر كيس الجراد في مزاد بريدة
على الرغم من تحذير المختصين في وزارة الزراعة والمركز الوطني لمكافحة الجراد من أكل الجراد لاحتمال حدوث تسمم لآكليه نتيجة رشه بالمبيدات، شهدت ساحة سوق الجردة في مدينة بريدة أمس، كثافة من أكياس الجراد المعروضة للبيع التي جلبها للقصيم باعة قادمون من الساحل الغربي، وخصوصا الليث.
ووصلت أسعار كيس الجراد أرقاما خيالية تجاوزت 400 ريال للكيس الكبير و100ريال للكيس الصغير.
وتجمع عدد كبير من المواطنين المتسوقين وخصوصا كبار السن.
وقال لـ «عكـاظ» البائع يوسف السلمي القادم من المنطقة الغربية أنه جلب الجراد من الساحل الغربي لكثرته هناك ووفرته ومن الليث، لافتا إلى أنه سمع عن وصوله إلى القنفذة، مشيرا أن طريقة صيد الجراد سهلة لكثرته هناك، مضيفا أنه استطاع جلب أكثر من 150 كيسا من الساحل خلال يومين.
وعن سر قدومه وبيعه الجراد في سوق بريدة أوالقصيم بشكل عام، قال «أعلم مدى إقبال أهالي منطقة القصيم على شراء الجراد وبأي سعر يحدد فهم «يعشقونه» ومنذ زمن طويل لم يأت الجراد.
وعن كيفية تحديد أسعار الجراد، قال «لا نحدد السعر وإنما نفتتح المزايدة عليه، والمشترون هم من يحددون السعر، مشيرا إلى أن أعلى سعر وصل إليه الكيس الواحد هو 420 ريالا.
وأفاد المهندس عبد الرحمن الجمعة مسؤول الإرشاد ومكافحة الجراد في فرع وزارة الزراعة في القصيم أنهم حتى الآن لم يتلقوا تعليمات باتجاه أسراب الجراد إلى منطقة القصيم.
تعتزم وزارة التربية والتعليم تعميم نظام «ساهر للنظافة» على مدارس المملكة كافة للبنين، وذلك عقب نجاح التجربة التي حققها النظام، إثر تطبيقه من قبل مدرسة أهلية في مكة المكرمة.
وأبلغت «عكاظ» مصادر مطلعة في الوزارة، أن الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة أنهت دراسة أولية حول نجاح التجربة وتنفذ أخرى موسعة حول، وستطلع الوزارة على النتائج كافة، مشيرة إلى أن النتائج الأولية للدراسة أكدت أن النظام أسهم في تعزيز النظافة المدرسية بنسبة 85 في المائة، وهو ما دفع الوزارة إلى تبني مشورع التعميم.
وحول آلية تطبيق النظام أكد المصدر بأن هناك آلية مفصلة للتطبيق ستعلن في حين صدور الموافقة النهائية، مفسرا الفكرة بأنها ترتكز على على وضع كاميرات علوية كأبراج المراقبة، وكاميرات في الممرات، وفناء المدرسة، ترصد الطلاب الذين يلقون بالمهملات في الممرات.
وبينت المصادر أن المدرسة قد تستغني عن البرنامج في حال تعزيزها لثقافة النظافة بين طلابها كافة، وهو الهدف الذي يسعى إليه النظام.
وأفاد المصدر أن الغرامات التي ستطبق على الطلاب المخالفين تصاعدية تبدأ من جلسات النصح والإرشاد حتى استدعاء ولي الأمر بعيدا عن العقوبات البدنية أو المالية، مشددا على أن الإقناع هو مرتكز الجرعات التوعوية.
ولفتت المصادر إلى أن الهدف بعيد المدى من المشروع تعزيز ثقافة احترام النظام والمشاريع الحضارية لحفظ سلامة البيئة، مضيفا بالقول: «أي تغيير في المجتمع يجب أن يبدأ من المدرسة ونعتقد أن البداية المبكرة ستصنع جيلا واعيا بالأنظمة».
أحلام «صالحة» تصطدم بشروط الكهرباء الصعبة
لم تدر الأرملة صالحة نقا الحارثي، أن فرحتها بتشييد منزلها المتواضع الذي يؤويها في وحدتها، سيواجه بحزمة من العقبات والتعقيدات، وأهمها عقبة إيصال التيار الكهربائي الذي تطلب تنفيذه وجود صك أو حجة استحكام على الأرض لا تملكها.
وصالحة التي تجاوزت الـ 70 من عمرها، وبدأت عليها علامات الشيخوخة، توفى زوجها وتركها وحيدة منذ سنوات، تعيش وحيدة في أحد شعاب مركز مهر في منطقة بيشة، في بيتها الذي شيدته من راتبها من الضمان الاجتماعي الذي لا يتجاوز 1000 ريال شهريا، ويعد مصدر دخلها الوحيد عموما، وهنا قالت صالحة: «بعد فترة وجيزة من انتهائي من بناء المنزل وحتى تكتمل فرحتي توجهت إلى إدارة كهرباء بيشة لإيصال التيار، إلا أنها طالبتني بخطاب من بلدية الحازمي يثبت ملكيتي للمنزل».
وأضافت: «أقرب عمود كهرباء لا يبعد عن منزلي سوى 100 متر، إلا أن طلبي قوبل بالرفض من قبل البلدية لعدم قدرتي على إثبات الملكية، ما دعاني إلى الرفع بخطاب التماس إلى رئيس مركز مهر محمد سعود خشيم الذي خاطب بدوره بلدية الحازمي بأهمية مساعدتي نظرا لظروفي، إلا أن هذا الخطاب لم يحل الأزمة على حد قولها».
وزادت: «اضطررت لشراء مولد كهربائي متهالك، أعطاله كثيرة ويستهلك الوقود بكميات لا استطيع توفيرها أحيانا، ما جعلني أحجم عن تشغيله في أوقات النهار حتى لا يتعطل ليلا تفاديا للبرد الشديد».
وهنا أوضح لـ«عكاظ» مدير بلدية الحازمي المهندس محمد نماس، مراجعة صالحة للبلدية للحصول على ما يثبت ملكيتها على الأرض بهدف إيصال التيار الكهربائي، إلا أن طلبها يصعب تنفيذه نظرا لانتهاء المهلة المحددة لمن لا يملك حجة استحكام، ولا يسمح النظام بمنحها الخطاب إلا بأمر استثناء خاص.
وبالمقابل أكد رئيس مركز الحازمي محمد سعود خشيم، أن مركز الإمارة يعمل جاهدا لمساعدة هذه الأرملة أو من هم في مثل وضعها، إلا أن تلبية حاجتها لا يمكن تنفيذه وفق النظام بحسب تعليمات البلدية، وأضاف: «نأمل إيجاد حل سريع تقديرا لظروفها».
400 ريال سعر كيس الجراد في مزاد بريدة
على الرغم من تحذير المختصين في وزارة الزراعة والمركز الوطني لمكافحة الجراد من أكل الجراد لاحتمال حدوث تسمم لآكليه نتيجة رشه بالمبيدات، شهدت ساحة سوق الجردة في مدينة بريدة أمس، كثافة من أكياس الجراد المعروضة للبيع التي جلبها للقصيم باعة قادمون من الساحل الغربي، وخصوصا الليث.
ووصلت أسعار كيس الجراد أرقاما خيالية تجاوزت 400 ريال للكيس الكبير و100ريال للكيس الصغير.
وتجمع عدد كبير من المواطنين المتسوقين وخصوصا كبار السن.
وقال لـ «عكـاظ» البائع يوسف السلمي القادم من المنطقة الغربية أنه جلب الجراد من الساحل الغربي لكثرته هناك ووفرته ومن الليث، لافتا إلى أنه سمع عن وصوله إلى القنفذة، مشيرا أن طريقة صيد الجراد سهلة لكثرته هناك، مضيفا أنه استطاع جلب أكثر من 150 كيسا من الساحل خلال يومين.
وعن سر قدومه وبيعه الجراد في سوق بريدة أوالقصيم بشكل عام، قال «أعلم مدى إقبال أهالي منطقة القصيم على شراء الجراد وبأي سعر يحدد فهم «يعشقونه» ومنذ زمن طويل لم يأت الجراد.
وعن كيفية تحديد أسعار الجراد، قال «لا نحدد السعر وإنما نفتتح المزايدة عليه، والمشترون هم من يحددون السعر، مشيرا إلى أن أعلى سعر وصل إليه الكيس الواحد هو 420 ريالا.
وأفاد المهندس عبد الرحمن الجمعة مسؤول الإرشاد ومكافحة الجراد في فرع وزارة الزراعة في القصيم أنهم حتى الآن لم يتلقوا تعليمات باتجاه أسراب الجراد إلى منطقة القصيم.