abonayf
09-02-2005, 10:29 AM
فضائيات الجسد.. ابحث عن الممول!
مع عدم عرضها لإعلان تجاري واحد، يصبح سر تهافت بعض القنوات الغنائية
على بث هذا الكم الهائل من العري والخلاعة محيراً جداً؛ إذ في هذه الحالة لا
تكون محاولات استقطاب المراهقين والمراهقات لمجرد بيعهم منتجات
(تلميع) البشرة و(تلوين) الأظافر و(تنحيف) الخصر، وإنما هناك ما هو أخطر من
ذلك بكثير!.
ولو طرحنا السؤال بهذا الشكل: ما الذي يعود على الفضائيات الغنائية من دفع
أموال طائلة في شراء وإنتاج الفيديو كليب الذي لا ينتمي إلاّ للغة الجسد،
خاصة مع خلو هذه القنوات من الإعلانات التجارية؟
لأصبح البحث عن ممولي هذه القنوات ضرورة ملحّة؛ حتى نعرف سراستهداف
هذا القطاع العريض من الشباب العربي.
إن إحلال الجسد محل الفكر في العقل العربي لا يمكن أن يكون مجانياً، وبعيداً
عن ثقافة المؤامرة , وما قد يلمح إليها في هذا الطرح، نتساءل فقط: من الذي
يمول هذه الفضائيات، وما غايته من استنزاف الطاقات العربية وقوقعة الشباب
تحديداً في دائرة اللاوعي؟!.
منقول بتصرف من الكاتب
خالد الأنشاصي
مع عدم عرضها لإعلان تجاري واحد، يصبح سر تهافت بعض القنوات الغنائية
على بث هذا الكم الهائل من العري والخلاعة محيراً جداً؛ إذ في هذه الحالة لا
تكون محاولات استقطاب المراهقين والمراهقات لمجرد بيعهم منتجات
(تلميع) البشرة و(تلوين) الأظافر و(تنحيف) الخصر، وإنما هناك ما هو أخطر من
ذلك بكثير!.
ولو طرحنا السؤال بهذا الشكل: ما الذي يعود على الفضائيات الغنائية من دفع
أموال طائلة في شراء وإنتاج الفيديو كليب الذي لا ينتمي إلاّ للغة الجسد،
خاصة مع خلو هذه القنوات من الإعلانات التجارية؟
لأصبح البحث عن ممولي هذه القنوات ضرورة ملحّة؛ حتى نعرف سراستهداف
هذا القطاع العريض من الشباب العربي.
إن إحلال الجسد محل الفكر في العقل العربي لا يمكن أن يكون مجانياً، وبعيداً
عن ثقافة المؤامرة , وما قد يلمح إليها في هذا الطرح، نتساءل فقط: من الذي
يمول هذه الفضائيات، وما غايته من استنزاف الطاقات العربية وقوقعة الشباب
تحديداً في دائرة اللاوعي؟!.
منقول بتصرف من الكاتب
خالد الأنشاصي