دفء الحنين
01-24-2011, 10:45 PM
عجبت لمن يرزقه الله بالإنثى يحزن ويسود وجهه و يتسخط وينهر ويهدد ويتوعد زوجته ...!!
وفي المقابل إذا بشر بالذكر استبشر وفرح فرحا عظيما - يؤثرالذكر على الإنثى - وهذا من أخلاق أهل الجاهلية، فقد قال الله تعالى عنهم: (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ )
ونقول لمن كان هذا حاله ..!! كم من بنت رزق بها الوالد كانت أبر به من أولاده الذكور.
و تذكر الأحاديث التي وردت في فضل البنات ...
الجزاء الأول الذي تناله ستر وحجاب من النار ..
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له ستراً من النار )
ويقول أيضاً: ((من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وكساهن من جدته كن له حجاباً من النار )
الله أكبر (يُحْجب عن النار، فلا يدخلها )
الجزاء الثاني وهو الحشر مع النبي صلى الله عليه وسلم فعن أنس قال، قال رسول الله ))من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه)) [رواه مسلم
الله أكبر ( يحشر يوم الفزع الأكبر مع النبي صلى الله عليه وسلم )
وأما الجزاء الثالث فتأمل معي هذه النصوص:
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((من كان له ثلاث بنات يُؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل بعض القوم: وثنتين يا رسول الله، قال: واثنتين أحمد / والبخاري في الأدب المفرد].
عن أبي سعيد: ((لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ابنتان أو أختان فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنة)).
عن أنس قال: قال رسول الله : ((من كان له أختان أو ابنتان فأحسن إليهن ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة، وفرق بين إصبعيه)).
الله أكبر (تجب له الجنة، بل ويكون فيها مع النبي )
فما أعظم هذا الأجر وما أجل هذه المنزلة؟
وفي المقابل إذا بشر بالذكر استبشر وفرح فرحا عظيما - يؤثرالذكر على الإنثى - وهذا من أخلاق أهل الجاهلية، فقد قال الله تعالى عنهم: (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ )
ونقول لمن كان هذا حاله ..!! كم من بنت رزق بها الوالد كانت أبر به من أولاده الذكور.
و تذكر الأحاديث التي وردت في فضل البنات ...
الجزاء الأول الذي تناله ستر وحجاب من النار ..
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له ستراً من النار )
ويقول أيضاً: ((من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وكساهن من جدته كن له حجاباً من النار )
الله أكبر (يُحْجب عن النار، فلا يدخلها )
الجزاء الثاني وهو الحشر مع النبي صلى الله عليه وسلم فعن أنس قال، قال رسول الله ))من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه)) [رواه مسلم
الله أكبر ( يحشر يوم الفزع الأكبر مع النبي صلى الله عليه وسلم )
وأما الجزاء الثالث فتأمل معي هذه النصوص:
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((من كان له ثلاث بنات يُؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل بعض القوم: وثنتين يا رسول الله، قال: واثنتين أحمد / والبخاري في الأدب المفرد].
عن أبي سعيد: ((لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ابنتان أو أختان فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنة)).
عن أنس قال: قال رسول الله : ((من كان له أختان أو ابنتان فأحسن إليهن ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة، وفرق بين إصبعيه)).
الله أكبر (تجب له الجنة، بل ويكون فيها مع النبي )
فما أعظم هذا الأجر وما أجل هذه المنزلة؟