الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي
01-28-2011, 08:56 PM
السلام عليكم:كثر الحديث عن مايجري في جده وما اصابها واصاب اهلها من مصائب ومآسي -وللحق انها مأساه وايه مأساه-تراكم اخطاء -تراكم خيانه الامانه- تراكم عدم المسؤليه-الوطن والمواطن هو من يدفع الثمن-ولكن بعض المواطنين لهم اليد الطولى فيما حدث-فهل سألنا انفسنا هل كل مواطن يعتبر مواطن بحق -كم من مواطن مسؤل خان الامانه كم من مواطن عادي كان له من المساعدين-الكل يبحث عن مصالحه الشخصيه الا من رحم ربي -المسؤل و-كما نعرف مواطن - فالتاجر هو مواطن في المقام الاول لو سمع بزياده راتب او غلاء المعيشه سارع فورا للامتصاص الزياده برفع الاسعار-المقاول اذا تقدم لمشروع للحكومه في اي مناقصه طلب الملايين الملايين اضعاف اضعاف التكلفه وله ماله من مؤيدين-كم من مواطن متستر على اجانب يعملون باسمه وليس له من الشاه سوى شعره-اين اخلاص المواطن لوطنه-اصبح وضعنا وللاسف يندى له من الاتكاليه على العنصر الاجنبي فوالله لو تركونا الاجانب لما اكلنا خبز ولما وجدنا من يقوم باصلاح بنشر سياراتنا لو تعطلت-فيه دول كثيره تعتمد اعتماد كلي على مواطنيها المخلصون- والاجانب ان وجدوا هم لهم تبع وليس اساس-ليس تقليل من شان الاجانب ولكن ليس بهذه الصوره -الحبل على الغارب-لقد وصل الحال بالمواطن في القطاع الخاص والذي غالب مسؤليه اجانب -بلغ بهم اذا لمسوا من المواطن النبوغ و التقدم ان اقالوه او طردوه وكم من شباب عانى من ذلك-وكم من واحد استقدم عامل او شغاله وهرب او هربت ولا احد يعوض احد-مجرد مثل بسيط--متى ياتي اليوم الذي نرى فيه المواطن حريص على وطنه في المقام الاول-من نرى المقاول يحرص على ميزانيه بلده متى نرى التاجر حريصا على دخل المواطن{ خلاف حرصه الان}متى نرى المسؤول اذا سُئل من ريئسه الاعلى كيف الوطن والمواطن يترك قول والله بخير طال عمرك طالبين رضاك -صحيح نحن بخير والحمد لله ولكن ليس الصوره هي الصوره التي تنقل-وووووالادهى من ذلك وامر منه عندما ينساق المواطن الى الناعقين {وخاصه دجاجه لندن }متى يعي المواطن مصلحته متى يؤدي المسؤل عمله باخلاص= متى يترك بعض المواطنين وبعض الاجانب النصب والاحتيال وما مآسي بطاقات سوى والاسهم وغيرها عنا ببعيد - متى يكون المواطن سواء مسؤل او عادي متى يكون لديه الوعي والوعي الكافي -والاخلاص -خلاصه الكلام نحن جميعا مواطن ومسؤل نحتاج الا اعاده برمجه-بشرط ان تكون على صدق الايمان والصلاح والاخلاص-بعيدا عن الانانيه والمصالح الشخصيه-امل ان تكون هذه البرمجه قادره على القضاء على الفيروسات التي تراكمت مع الزمن -والتي اصبح لدى معضمها مناعه قويه-واملي في الله كبير ان تاتي الاجيال الصغيره القادمه بما لم ناتي به نحن -ولكن هيهات -اين يذهبون عنا ونحن لهم وللاسف قدوه=وللحق هناك مواطن ومسؤل صالح ويعمل بجد وعمله كنسمه هواء اما المواطن الطالح وكذلك المسؤل فعمله كإعصار مدمر يمر ويترك من ورائه اشلاء متناثره-مما تضيع معه نسمه الهواء تلك-وسلامتكم--