عثمان الثمالي
12-25-2006, 06:53 AM
محمد العبد الله (الدمام)
شكل انحدار المؤشر العام لمستوى دون 8000 نقطة علامة فارقة في تعاملات سوق الاسهم المحلية، اذ ما زال يتخبط في جميع الاتجاهات دون القدرة على تحديد المسار الصحيح، بحيث يرحج ان يراوح مكانه عند هذه المستويات حتى نهاية الاسبوع الجاري، وبالتالي اختتام العام الحالي على صدمة كبيرة تضاف الى سلسلة الصدمات المتلاحقة التي يلحقها السوق بملايين المحافظ الاستثمارية.
وقال متعاملون ان سيطرة اللون الاحمر على المؤشر العام و قبلها الشركات المدرجة تشكل عامل ضغط قوي للمستثمرين، خصوصا ان استمرار الاوضاع الحالي يمثل كارثة حقيقية تخنق المحافظ الاستثمارية و تصيبها بحالة من الاغماء الشديد، الامر الذي دفع البعض لاتخاذ قرارات صعبة تتمثل في ايقاف مسلسل «الهزائم» المالية والابتعاد بشكل مؤقت عن السوق وانتظار ما تحفز الاحداث او التعاملات خلال الفترة القادمة، مشيرين الى ان «صدمة» سهم الحكير الذي تم ادراجه يوم امس الاول «السبت» ما تزال تلقي بظلالها على كافة المكتتبين، حيث ما زال يواصل تخبطه لليوم الثاني على التوالي، فقد فشل في استعادة المواقع التي كسبها في اليوم الاول من تداوله، وبالتالي فان سهم «الحكير» يعطي نموذجا حيا لما تعيشه السوق من حالة ترد وعدم استقامة جراء الممارسات غير الصحية التي تعشعش فيه وتتطلب المزيد من الاجراءات لتقويمه خلال الفترة القادمة.
وقال حسين الخاطر «محلل فني» ان كسر حاجز 8000 نقطة خلال تعاملات الاسبوع الماضي، شكل صدمة قوية للمستثمرين، نظرا لما يمثله هذا المستوى من دعم و مقاومة، وبالتالي فان فشل المؤشر في الصمود امام عوامل الضغط التي مارسها البعض، يمهد الطريق امام مزيد من التراجع في الايام القادمة، مشيرا الى ان السيولة خلال تعاملات الاسبوع الجاري سجلت تراجعا، مما يعطي اشارة واضحة على التخوف و القلق الذي ينتاب الكثير من صغار المستثمرين من خطورة ما يحدث خلال جلسات التعاملات المالية، وبالتالي فان عودة السيولة مرهونة بما بالتطورات الايجابية التي ينتظرها الجميع خلال العام القادم.
واوضح د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان المؤشر العام للســوق ما زال يسير في المسار الهابـــط عمــــا كان عليه منذ شـــهر يوليـــو الماضي عــندما بلغ السوق القيمة الثانـــية له من الارتداد الايجـابي عند مستوى 13500 وذلك بعد انهيار شهر فبراير الماضي، مشيرا الى ان السوق تعرضت خلال الاسبوع الماضي لموجات من عمليات جني الارباح، حيث وصفت بالاحترافية في تنفيذها والاستباقية في توقيتها مع اعلان بيانات و نتائج الميزانية العامة للدولة والتي جاءت نتائجها ايجابية للغاية وفقا لمعظم المؤشرات الاقتصادية والمالية المتعارف عليها، حيث اقدم كبار المضاربين وصناع الاسهم و ممثلوهم على عمليات جني الارباح الاستباقية لاعلان نتائج الميزانية العامة لتصريف ما لديهم من اسهم بعد ان ارتفعت اسعار باكثر من 50% خلال اسبوع تداول وذلك وفقا لمبدأ الشراء على الاشاعة و البيع على الخبر، مستغلين بذلك فرصة دخول عامة المتعـــاملين للسوق تــفاؤلا بنتائج الميزانية العامة للدولة و ما قد تحمله من اخبار ايجابية للسوق ولصغار المتعاملين فيه.
شكل انحدار المؤشر العام لمستوى دون 8000 نقطة علامة فارقة في تعاملات سوق الاسهم المحلية، اذ ما زال يتخبط في جميع الاتجاهات دون القدرة على تحديد المسار الصحيح، بحيث يرحج ان يراوح مكانه عند هذه المستويات حتى نهاية الاسبوع الجاري، وبالتالي اختتام العام الحالي على صدمة كبيرة تضاف الى سلسلة الصدمات المتلاحقة التي يلحقها السوق بملايين المحافظ الاستثمارية.
وقال متعاملون ان سيطرة اللون الاحمر على المؤشر العام و قبلها الشركات المدرجة تشكل عامل ضغط قوي للمستثمرين، خصوصا ان استمرار الاوضاع الحالي يمثل كارثة حقيقية تخنق المحافظ الاستثمارية و تصيبها بحالة من الاغماء الشديد، الامر الذي دفع البعض لاتخاذ قرارات صعبة تتمثل في ايقاف مسلسل «الهزائم» المالية والابتعاد بشكل مؤقت عن السوق وانتظار ما تحفز الاحداث او التعاملات خلال الفترة القادمة، مشيرين الى ان «صدمة» سهم الحكير الذي تم ادراجه يوم امس الاول «السبت» ما تزال تلقي بظلالها على كافة المكتتبين، حيث ما زال يواصل تخبطه لليوم الثاني على التوالي، فقد فشل في استعادة المواقع التي كسبها في اليوم الاول من تداوله، وبالتالي فان سهم «الحكير» يعطي نموذجا حيا لما تعيشه السوق من حالة ترد وعدم استقامة جراء الممارسات غير الصحية التي تعشعش فيه وتتطلب المزيد من الاجراءات لتقويمه خلال الفترة القادمة.
وقال حسين الخاطر «محلل فني» ان كسر حاجز 8000 نقطة خلال تعاملات الاسبوع الماضي، شكل صدمة قوية للمستثمرين، نظرا لما يمثله هذا المستوى من دعم و مقاومة، وبالتالي فان فشل المؤشر في الصمود امام عوامل الضغط التي مارسها البعض، يمهد الطريق امام مزيد من التراجع في الايام القادمة، مشيرا الى ان السيولة خلال تعاملات الاسبوع الجاري سجلت تراجعا، مما يعطي اشارة واضحة على التخوف و القلق الذي ينتاب الكثير من صغار المستثمرين من خطورة ما يحدث خلال جلسات التعاملات المالية، وبالتالي فان عودة السيولة مرهونة بما بالتطورات الايجابية التي ينتظرها الجميع خلال العام القادم.
واوضح د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان المؤشر العام للســوق ما زال يسير في المسار الهابـــط عمــــا كان عليه منذ شـــهر يوليـــو الماضي عــندما بلغ السوق القيمة الثانـــية له من الارتداد الايجـابي عند مستوى 13500 وذلك بعد انهيار شهر فبراير الماضي، مشيرا الى ان السوق تعرضت خلال الاسبوع الماضي لموجات من عمليات جني الارباح، حيث وصفت بالاحترافية في تنفيذها والاستباقية في توقيتها مع اعلان بيانات و نتائج الميزانية العامة للدولة والتي جاءت نتائجها ايجابية للغاية وفقا لمعظم المؤشرات الاقتصادية والمالية المتعارف عليها، حيث اقدم كبار المضاربين وصناع الاسهم و ممثلوهم على عمليات جني الارباح الاستباقية لاعلان نتائج الميزانية العامة لتصريف ما لديهم من اسهم بعد ان ارتفعت اسعار باكثر من 50% خلال اسبوع تداول وذلك وفقا لمبدأ الشراء على الاشاعة و البيع على الخبر، مستغلين بذلك فرصة دخول عامة المتعـــاملين للسوق تــفاؤلا بنتائج الميزانية العامة للدولة و ما قد تحمله من اخبار ايجابية للسوق ولصغار المتعاملين فيه.