مخبر سري
02-10-2011, 11:42 PM
الباحسين: جائز بشرط الاضطرار وعدم النية ..الحكمي: لا يجوز والحداد لمن فقدت زوجها
عضوان في هيئة كبار العلماء يختلفان حول وقوف اللاعبين دقيقة حداد
http://www.thomala.com/vb/imgcache/6c2e301de7f58604975f2fc550a2a2a0.jpg
متابعة - جدة: اختلف عضوان في هيئة كبار العلماء حول حكم وقوف لاعبي كرة القدم حدادا على وفاة أحد لاعبي كرة القدم أو ضحايا الكوارث الطبيعية، ففي حين جوز عضو هيئة كبار العلماء الدكتور يعقوب الباحسين وقوف فرق كرة القدم أو غيرها حدادا على الأموات نتيجة الكوارث بشرط الاضطرار لذلك شريطة عدم وجود النية لهذا العمل.
وقال الباحسين وفقا لما نشره الزميلين نعيم تميم وحسين الشريف في "عكاظ" اليوم: «الأصل عدم المجاملة لكن إذا أحرج فريق كرة القدم أو أي وفد في الوقوف مع الجماعة موقف حداد فلا بأس أن يقف معهم مجاملة أو تأليفا لقوبهم ومشاركتهم شريطة عدم النية في هذا العمل لأن الأساس الأعمال بالنيات لقوله صلى الله عليه وسلم «إنما الأعمال بالنيات».
وبين الباحسين أن الوقوف دقيقة حداد على الأموات أمر لم يرد في الشريعة ولم يؤثر عن السلف من الصحابة والتابعين وغيرهم على مر الزمان أن وقفوا حدادا على أموات نتاج زلازل أو كوارث أو حوادث أو غيرها وهو أمر غير
معهود ولا مرغوب في الشرع.
وقال الباحسين «لا يمكن لأحد أن يجبر الآخرين على الوقوف حدادا لكن إذا اضطروا للوقف فلا بأس شريطة عدم وجود النية في هذا العمل وعدم قصده».
لكن عضو هيئة كبار العلماء عضو مجلس القضاء الأعلى الدكتور علي بن عباس الحكمي فرأى أن وقوف اللاعب المسلم سواء كان سعوديا أو غيره دقيقة حداد على وفاة للاعب أو ضحايا زلزال أو غيرها من الوفيات عمل لا يجوز ومحرم شرعا.
وقال «إن الإنسان المسلم سواء كان لاعب كرة أو غيره فإنه لا يجوز أن يقف دقيقة أو ساعة أو يوما حدادا على ميت سواء كان ذلك الميت مسلما أو غير مسلم»، وأضاف «من حق النادي أو اللاعب أن يرفض الوقوف ولاسيما أنه متعارف عليه دوليا لا يلزم الإنسان بعمل يخالف دينه».
وبين الحكمي أن الشرع الإسلامي ينهى عن حداد الرجال والنساء إلا لمرأة فقدت زوجها، وتعريف الحداد هو ترك المرأة الزينة والطيب والحلي وثياب الشهرة ونحو ذلك، وهو يختص بالمرأة التي توفي زوجها وتبلغ مدة الحداد أربعة أشهر وعشرة أيام أو مدة الحمل سواء زادت على الأشهر أو نقصت، فإن تركت الحداد أثمت وانقضت عدتها، ولا يجوز حداد المرأة في والدها أو أخويها، لذا المسلم يجب أن يكون مؤمنا بقضاء الله وقدره وراضيا به، وأن يتقبل العزاء كما ورد به شرعا.
يشار إلى أن رئيس نادي الهلال السعودي الأمير عبد الرحمن بن مساعد قد طالب في حديث سابق لصحيفة عكاظ بفتوى شرعية لمسألة الحداد في ملاعب كرة القدم ولاسيما بعدما رفض لاعبو الهلال الوقوف دقيقة حداد في إحدى المباريات التي لعبها الهلال في البطولة الدولية في دبي.
عضوان في هيئة كبار العلماء يختلفان حول وقوف اللاعبين دقيقة حداد
http://www.thomala.com/vb/imgcache/6c2e301de7f58604975f2fc550a2a2a0.jpg
متابعة - جدة: اختلف عضوان في هيئة كبار العلماء حول حكم وقوف لاعبي كرة القدم حدادا على وفاة أحد لاعبي كرة القدم أو ضحايا الكوارث الطبيعية، ففي حين جوز عضو هيئة كبار العلماء الدكتور يعقوب الباحسين وقوف فرق كرة القدم أو غيرها حدادا على الأموات نتيجة الكوارث بشرط الاضطرار لذلك شريطة عدم وجود النية لهذا العمل.
وقال الباحسين وفقا لما نشره الزميلين نعيم تميم وحسين الشريف في "عكاظ" اليوم: «الأصل عدم المجاملة لكن إذا أحرج فريق كرة القدم أو أي وفد في الوقوف مع الجماعة موقف حداد فلا بأس أن يقف معهم مجاملة أو تأليفا لقوبهم ومشاركتهم شريطة عدم النية في هذا العمل لأن الأساس الأعمال بالنيات لقوله صلى الله عليه وسلم «إنما الأعمال بالنيات».
وبين الباحسين أن الوقوف دقيقة حداد على الأموات أمر لم يرد في الشريعة ولم يؤثر عن السلف من الصحابة والتابعين وغيرهم على مر الزمان أن وقفوا حدادا على أموات نتاج زلازل أو كوارث أو حوادث أو غيرها وهو أمر غير
معهود ولا مرغوب في الشرع.
وقال الباحسين «لا يمكن لأحد أن يجبر الآخرين على الوقوف حدادا لكن إذا اضطروا للوقف فلا بأس شريطة عدم وجود النية في هذا العمل وعدم قصده».
لكن عضو هيئة كبار العلماء عضو مجلس القضاء الأعلى الدكتور علي بن عباس الحكمي فرأى أن وقوف اللاعب المسلم سواء كان سعوديا أو غيره دقيقة حداد على وفاة للاعب أو ضحايا زلزال أو غيرها من الوفيات عمل لا يجوز ومحرم شرعا.
وقال «إن الإنسان المسلم سواء كان لاعب كرة أو غيره فإنه لا يجوز أن يقف دقيقة أو ساعة أو يوما حدادا على ميت سواء كان ذلك الميت مسلما أو غير مسلم»، وأضاف «من حق النادي أو اللاعب أن يرفض الوقوف ولاسيما أنه متعارف عليه دوليا لا يلزم الإنسان بعمل يخالف دينه».
وبين الحكمي أن الشرع الإسلامي ينهى عن حداد الرجال والنساء إلا لمرأة فقدت زوجها، وتعريف الحداد هو ترك المرأة الزينة والطيب والحلي وثياب الشهرة ونحو ذلك، وهو يختص بالمرأة التي توفي زوجها وتبلغ مدة الحداد أربعة أشهر وعشرة أيام أو مدة الحمل سواء زادت على الأشهر أو نقصت، فإن تركت الحداد أثمت وانقضت عدتها، ولا يجوز حداد المرأة في والدها أو أخويها، لذا المسلم يجب أن يكون مؤمنا بقضاء الله وقدره وراضيا به، وأن يتقبل العزاء كما ورد به شرعا.
يشار إلى أن رئيس نادي الهلال السعودي الأمير عبد الرحمن بن مساعد قد طالب في حديث سابق لصحيفة عكاظ بفتوى شرعية لمسألة الحداد في ملاعب كرة القدم ولاسيما بعدما رفض لاعبو الهلال الوقوف دقيقة حداد في إحدى المباريات التي لعبها الهلال في البطولة الدولية في دبي.