أسماء الشريف
02-16-2011, 08:30 PM
:rose: :rose: :rose: :rose: :rose: :rose: :rose:
وفي صباح أحد الأيام.. وبينما كان عماد ينزل من سيارته لدخول المدرسة أقبل صديقه مسرعاً.. فابتسم عماد وهو ينظر إليه بحماس.. إلا أنه سرعان ما زالت تلك الابتسامة فقد لفت نظره سيارة مسرعة تقبل في الجانب الآخر.. فاندفع عماد بسرعة محذراً صديقه من اجتياز الشارع.. وهناك .. كان آخر عهد به .. إذا اصطدمت تلك السيارة بعماد.. وتركته.. مضرجاً بدماءه .. أمام الجميع ..
وقع الخبر كان قوياً جداً على الجميع.. وتأثر والداه كثيراً.. وأصدقاءه.. وملعموه.. خاصة المعلم حسان ..
ولم يكن لهم عزاء في فقده سوى.. أنه عرف أخيراً طعم السعادة والفرح و الصحبة الصادقة ..
عرف عماد معنى.. أن يشعر بك إنسان آخر .. ويحبك ويحتويك.. ويهتم بك.. لسبب واحد حرصه على مصلحتك وثقته، بل واعتقاده الجازم بأنك ستصبح إنساناً رائعاً في يومٍ ما ..
وكان ذلك الشعور أجمل وأروع شعور حظي به عماد واستطاع من خلاله أن يجتاز مشاكله ويتغلب عليها.. لم يستطع أحد نسيان عماد أبداً.. فتبرع والداه لإنشاء ملعب للكرة مجهزاً بكل الوسائل ليلعب فيه رفاقه ..
أما معلمه حسان.. فقد أسمى مولوده الجديد باسمه وجعله دائم الزيارة لوالدي عماد حتى يتغلبا على حزنهما ..
أما رفاق الشارع الخلفي فكانوا دائمي الانتباه لأي صديق يقف بعيداً.. فيبادرون لدعوته للعب معهم ومشاركتهم فرحتهم ..
:rose: :rose: :rose: :rose: :rose: :rose: :rose:
وفي صباح أحد الأيام.. وبينما كان عماد ينزل من سيارته لدخول المدرسة أقبل صديقه مسرعاً.. فابتسم عماد وهو ينظر إليه بحماس.. إلا أنه سرعان ما زالت تلك الابتسامة فقد لفت نظره سيارة مسرعة تقبل في الجانب الآخر.. فاندفع عماد بسرعة محذراً صديقه من اجتياز الشارع.. وهناك .. كان آخر عهد به .. إذا اصطدمت تلك السيارة بعماد.. وتركته.. مضرجاً بدماءه .. أمام الجميع ..
وقع الخبر كان قوياً جداً على الجميع.. وتأثر والداه كثيراً.. وأصدقاءه.. وملعموه.. خاصة المعلم حسان ..
ولم يكن لهم عزاء في فقده سوى.. أنه عرف أخيراً طعم السعادة والفرح و الصحبة الصادقة ..
عرف عماد معنى.. أن يشعر بك إنسان آخر .. ويحبك ويحتويك.. ويهتم بك.. لسبب واحد حرصه على مصلحتك وثقته، بل واعتقاده الجازم بأنك ستصبح إنساناً رائعاً في يومٍ ما ..
وكان ذلك الشعور أجمل وأروع شعور حظي به عماد واستطاع من خلاله أن يجتاز مشاكله ويتغلب عليها.. لم يستطع أحد نسيان عماد أبداً.. فتبرع والداه لإنشاء ملعب للكرة مجهزاً بكل الوسائل ليلعب فيه رفاقه ..
أما معلمه حسان.. فقد أسمى مولوده الجديد باسمه وجعله دائم الزيارة لوالدي عماد حتى يتغلبا على حزنهما ..
أما رفاق الشارع الخلفي فكانوا دائمي الانتباه لأي صديق يقف بعيداً.. فيبادرون لدعوته للعب معهم ومشاركتهم فرحتهم ..
:rose: :rose: :rose: :rose: :rose: :rose: :rose: