دفء الحنين
03-06-2011, 09:34 PM
عندما أبني بيوتاً صغيرة ،
لا تقولوا أني ( ألعب فقط )
فأنا أتعلم بينما ألعب ،
كيف أكوّن أشكالاً متوازنة
عندما آت بالملابس للجميع ،
وأعد المائدة ، و أحمل الصغار
لا تظنوا أني ( ألعب فقط )
لأنكم تروني أتعلم ، بينما ألعب
فربما أصبح أماً يوماً ما أو أباً
إن تروني غارقاً في الدهان ،
أو واقفاً على سلم ، أو أشكل الطين ،
أرجو ألا تسمعوني هذه الكلمة : ( إنه يلعب فقط )
لأنكم تروني أتعلم ، بينما ألعب
أتعلم التعبير و الإبداع ؛
فربما أصبح فناناً بوماً ما أو مخترعاً
إن تروني جالساً ،
أقرا لجمهور لا ترونه ،
أرجو أن لا تضحكوا و تظنوا أنني ( ألعب فقط )
لأنكم تروني أتعلم ، بينما ألعب ،
فلربما أصبح يوماً ما معلماً
إن تروني باحثاً في الأحراش عن حشرات ،
أو مالئاً جيبي من الأرض ببعض المختارات ،
لا تحكموا علي أنني ( فقط ألعب )
لأنكم تروني أتعلم ، بينما ألعب
فربما أصبح يوماً ما عالماً
إن تروني مستغرقاً في لغز أو ( لعبة ) في المدرسة ،
أرجو أن لا تشعروا أن وقتي مهدر في ( اللعب )
لأنكم تروني أتعلم ، بينما ألعب .
أتعلم أن أركز ، لأحل أي مسألة ،
فربما أصبح يوماً ما تاجراً
إن تروني أطهو و أتذوق
أرجو أن لا تظنوا أنني أستمتع باللعب ، فهو مجرد ( لعب )
فأنا أتعلم : اتباع التعليمات ، و ملاحظة الاختلافات ،
فربما أصبح يوماً طاهياً
إن تروني أقفز و أجري ، و أحرك جسمي
لا تقولوا أنني ( فقط ألعب )
لأنكم تروني أتعلم بينما ألعب ،
أتعلم كيف يعمل جسمي ،
فربما أصبح طبيباً ، أو ممرضاً ، أو رياضياً يوماً ما
إن سألتم عما فعلت في المدرسة اليوم .
سأقول لكم : ( كنت ألعب )
و أرجوكم لا تسيئوا الظن ،
فأنا أتعلم بينما ألعب ،
أن أستمتع و أنجح في العمل
و أستعد للمستقبل
لا تقولوا أني ( ألعب فقط )
فأنا أتعلم بينما ألعب ،
كيف أكوّن أشكالاً متوازنة
عندما آت بالملابس للجميع ،
وأعد المائدة ، و أحمل الصغار
لا تظنوا أني ( ألعب فقط )
لأنكم تروني أتعلم ، بينما ألعب
فربما أصبح أماً يوماً ما أو أباً
إن تروني غارقاً في الدهان ،
أو واقفاً على سلم ، أو أشكل الطين ،
أرجو ألا تسمعوني هذه الكلمة : ( إنه يلعب فقط )
لأنكم تروني أتعلم ، بينما ألعب
أتعلم التعبير و الإبداع ؛
فربما أصبح فناناً بوماً ما أو مخترعاً
إن تروني جالساً ،
أقرا لجمهور لا ترونه ،
أرجو أن لا تضحكوا و تظنوا أنني ( ألعب فقط )
لأنكم تروني أتعلم ، بينما ألعب ،
فلربما أصبح يوماً ما معلماً
إن تروني باحثاً في الأحراش عن حشرات ،
أو مالئاً جيبي من الأرض ببعض المختارات ،
لا تحكموا علي أنني ( فقط ألعب )
لأنكم تروني أتعلم ، بينما ألعب
فربما أصبح يوماً ما عالماً
إن تروني مستغرقاً في لغز أو ( لعبة ) في المدرسة ،
أرجو أن لا تشعروا أن وقتي مهدر في ( اللعب )
لأنكم تروني أتعلم ، بينما ألعب .
أتعلم أن أركز ، لأحل أي مسألة ،
فربما أصبح يوماً ما تاجراً
إن تروني أطهو و أتذوق
أرجو أن لا تظنوا أنني أستمتع باللعب ، فهو مجرد ( لعب )
فأنا أتعلم : اتباع التعليمات ، و ملاحظة الاختلافات ،
فربما أصبح يوماً طاهياً
إن تروني أقفز و أجري ، و أحرك جسمي
لا تقولوا أنني ( فقط ألعب )
لأنكم تروني أتعلم بينما ألعب ،
أتعلم كيف يعمل جسمي ،
فربما أصبح طبيباً ، أو ممرضاً ، أو رياضياً يوماً ما
إن سألتم عما فعلت في المدرسة اليوم .
سأقول لكم : ( كنت ألعب )
و أرجوكم لا تسيئوا الظن ،
فأنا أتعلم بينما ألعب ،
أن أستمتع و أنجح في العمل
و أستعد للمستقبل