لم يذهبوا أهل "العفو عند المقدرة"

[مراسل ثقيف]

حث ديننا الحنيف على العفو عند المقدرة قال تعالى { وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى }
وثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أفعاله عفوه الكريم في أكثر من موقف
ولعل موقفه مع كفار قريش عندما عفا عنهم فقال لهم إذهبوا فأنتم الطلقاء
خير دليل على نهج هذا الخلق العظيم في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام
ونهج صحبه الكرام رضي الله عنهم أجمعين.
وموضوعي اليوم حول ما نشر خلال الإسبوع الماضي في بعض المنتديات والصحف الإلكترونية عن عفو زوج عن زوجته عندما سكبت على وجهه الماء الحار أثناء نومه
وذلك لشدة غيرتها عليه عندما وضع صورته الشخصية في موقعة في الفيس بوك
فقد إكتفى بطلاقها وإرجاع المهر له، والحمد لله إني لم أضع صورتي في إي موقع إكتروني
وإلا صارت علوم، والموقف الثاني عندما عفت معلمتان في إحدى المدارس المتوسطة
عن طالبة عندما أخذت لهما صور في غفلة منهما ونشرتها في موقع شهير للصور
في الإنترنت فتم التنازل عن القضية لصغر عمر الطالبة وحيث أن الصور لم تكن واضحة
بالشكل الكافي، لا علينا من حيثيات القضيتين ولكن نرجع للشاهد في القضيتين
وهو العفو عند المقدرة الذي لا زال وبحمد الله في مجتمعنا
نسأل الله أن نكون من العافين عن الناس،،

أخوكم مراسل ثقيف

[nice face]

هههههههههههههههههههه
الحمد لله ما لي اي صور
..
..

قال تعالى { وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى }
يعطيك العافية