nice face
04-05-2011, 09:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نجمع بين قـــــــــــول النبي _صلى الله عليه وسلم_ :
" ما من عبد، قـــــــــــال: لا إله إلا الله ثم مـــــــات على ذلك إلا دخل الجنــــــــــة " ،
وبين خلود المشركين والمنافقين في النـــــــار مع أنهـــــــم يقولـــــون: " لا إلــــــــــــه إلا الله " ؟.
الجــــــــواب: الحمــــــــــد لله..
قال الشيخ محمــــــــــد ابن عثيمين – رحمه الله - :
الحديث يدل على أن القائل : " لا إله إلا الله " مؤمنٌ حقـــــــــاً ؛ لكن سولت لـــــــــه نفسه ففعل بعض المعاصي أو بعض الكبائر من السرقة وغيرها .
وطريق أهل السنة والجمـــــــــاعة أن الإنســـــــــــان المؤمن وإن فعل الكبيرة مـــــــ آله الجنة ،ومـــــــــا قبل الجنـــــــة من العقوبــــــــة راجع إلى الله إن شـــــــــاء عذبه ، وإن شاء غفر له ، ودليل ذلك قوله تعالى : { إن الله لا يغفر أن يُشرك بــــه ويغفر مــــــــا دون ذلك لمن يشــــــــاء} فصار جميع فاعلي المعاصي - وإن عظمت – إذا كانت دون الكفر لا تمنع من دخــــــــول الجنة فمـــــــ آل فــــــــــاعلهاإلى الجنة ، لكن قد يُعذب بمــــــــا فعل من ذنب ، وقد يغفر الله له ، والأمر راجـــــــــــع إلى الله ، أمــــــــــا المنافقون وأهل البدع المكفرة التي تكفرهم بدعهم فإنهــــــــم حقيقةً لم يقولوا:لا إله إلا الله بقلوبهــــــــم ؛ لأن هذا النفــــــــــاق الذي أدى إلى الكفر ينافي الإخــــــــــلاص ، وقول لا إله إلا الله لا بد فيه من الإخلاص .
أما أن يقول : لا إله إلا الله وهويعتقــــــــد أنـــــه ليس هنـــــــاك رب ولا إله ، أو يعتقد أن مع الله إلهـــــــــاً آخر يدبر الكون ، أويعتقد أن أصحاب النبي _صلى الله عليه وسلم_ ارتدوا كلهم بعد موته _عليه الصلاة والسلام_أو مــــــــــا أشبه ذلك من البدع المكفرة ، فهـــــــــؤلاء لم يُخلصوا في قول : لا إله إلا لله ،فكانت بدعهم هذه تنــــــــافي قول الرسول عليه الصلاة والسلام : " من شهد ألا إلــــــــــــه إلا الله "
أو من قال: "لا إله إلا الله دخل الجنـــــــــــــة " .
فلا بد من الإخلاص في الشهادتين ،واستمع إلى قول الله تبارك وتعالى في المنافقين :
{ يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا } ،
وفي نفس الآيات يقول : { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا } ،
ويقول عنهم : {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله}، هذه شهادة باللسان : { والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}، أي كاذبون في قولهم :
" نشهد إنك لرسول الله " فهم يذكرون الله ويشهدون بالرسالة لرسوله لكن قلوبهم خالية مما تنطق به ألسنتهم .
جعلنا الله وإياكم من اهل الجنة
كيف نجمع بين قـــــــــــول النبي _صلى الله عليه وسلم_ :
" ما من عبد، قـــــــــــال: لا إله إلا الله ثم مـــــــات على ذلك إلا دخل الجنــــــــــة " ،
وبين خلود المشركين والمنافقين في النـــــــار مع أنهـــــــم يقولـــــون: " لا إلــــــــــــه إلا الله " ؟.
الجــــــــواب: الحمــــــــــد لله..
قال الشيخ محمــــــــــد ابن عثيمين – رحمه الله - :
الحديث يدل على أن القائل : " لا إله إلا الله " مؤمنٌ حقـــــــــاً ؛ لكن سولت لـــــــــه نفسه ففعل بعض المعاصي أو بعض الكبائر من السرقة وغيرها .
وطريق أهل السنة والجمـــــــــاعة أن الإنســـــــــــان المؤمن وإن فعل الكبيرة مـــــــ آله الجنة ،ومـــــــــا قبل الجنـــــــة من العقوبــــــــة راجع إلى الله إن شـــــــــاء عذبه ، وإن شاء غفر له ، ودليل ذلك قوله تعالى : { إن الله لا يغفر أن يُشرك بــــه ويغفر مــــــــا دون ذلك لمن يشــــــــاء} فصار جميع فاعلي المعاصي - وإن عظمت – إذا كانت دون الكفر لا تمنع من دخــــــــول الجنة فمـــــــ آل فــــــــــاعلهاإلى الجنة ، لكن قد يُعذب بمــــــــا فعل من ذنب ، وقد يغفر الله له ، والأمر راجـــــــــــع إلى الله ، أمــــــــــا المنافقون وأهل البدع المكفرة التي تكفرهم بدعهم فإنهــــــــم حقيقةً لم يقولوا:لا إله إلا الله بقلوبهــــــــم ؛ لأن هذا النفــــــــــاق الذي أدى إلى الكفر ينافي الإخــــــــــلاص ، وقول لا إله إلا الله لا بد فيه من الإخلاص .
أما أن يقول : لا إله إلا الله وهويعتقــــــــد أنـــــه ليس هنـــــــاك رب ولا إله ، أو يعتقد أن مع الله إلهـــــــــاً آخر يدبر الكون ، أويعتقد أن أصحاب النبي _صلى الله عليه وسلم_ ارتدوا كلهم بعد موته _عليه الصلاة والسلام_أو مــــــــــا أشبه ذلك من البدع المكفرة ، فهـــــــــؤلاء لم يُخلصوا في قول : لا إله إلا لله ،فكانت بدعهم هذه تنــــــــافي قول الرسول عليه الصلاة والسلام : " من شهد ألا إلــــــــــــه إلا الله "
أو من قال: "لا إله إلا الله دخل الجنـــــــــــــة " .
فلا بد من الإخلاص في الشهادتين ،واستمع إلى قول الله تبارك وتعالى في المنافقين :
{ يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا } ،
وفي نفس الآيات يقول : { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا } ،
ويقول عنهم : {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله}، هذه شهادة باللسان : { والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}، أي كاذبون في قولهم :
" نشهد إنك لرسول الله " فهم يذكرون الله ويشهدون بالرسالة لرسوله لكن قلوبهم خالية مما تنطق به ألسنتهم .
جعلنا الله وإياكم من اهل الجنة