نسمة هوى
04-08-2011, 12:02 AM
دقت منظمة الصحة العالمية نواقيس الخطر ضد الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية والذي يتم بلا أي اكتراث. وجاء في بيان المنظمة الذي ينشر غدا الخميس في كوبنهاجن بمناسبة اليوم العالمي للصحة أنه "في حالة الاستمرار في استخدام المضادات الحيوية بلا هوادة ودون اعتبار للضرورات التي يستوجبها هذا الاستخدام فإن العودة للفترات التي سبقت هذه المضادات غير مستبعد لأنه حتى الجراثيم العادية نفسها ستصبح قادرة على مقاومة هذه المضادات مما يجعلها لا تستجيب للعلاج بها".
وحسب المقر الرئيسي للمنظمة في كوبنهاجن فإن 25 ألف شخص يموتون سنويا داخل الاتحاد الأوروبي بسبب العدوى ببكتريا مقاومة للمضادات الحيوية والتي ينشأ معظمها أثناء العلاج في المستشفيات. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه إذا لم يتم استخدام المضادات الحيوية بشكل موضوعي وعملي فإن الجراثيم الأكثر شراسة تظل حية وتستطيع التكاثر مرة أخرى مما يمكن أن يؤدي إلى نشأة فصائل أخرى من البكتريا التي لا يؤثر معها استخدام أي نوع من المضادات الحيوية. وعن ذلك قالت رئيسة منظمة الصحة العالمية في أوروبا شوزانا ياكاب "وصلنا إلى نقطة حرجة لأن مقاومة المضادات الحيوية المتوفرة وصلت إلى قدر غير مسبوق في حين لا يمكن توفير مضادات حيوية جديدة بالسرعة الكافية".
وليست هناك إحصائية مشتركة لعدد حالات الوفاة التي سببها البكتريا المستعصية على المضادات الحيوية في الدول الثلاث والخمسين الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في المنطقة الأوروبية "غير أن الوضع في هذه الدول أسوأ حتى منه في دول الاتحاد الأوروبي وذلك لعدم وجود استخدام منضبط للمضادات الحيوية في كثير من مناطق هذه الدول". وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى السماح في 21 دولة شرق أوروبية ببيع المضادات الحيوية بدون روشتة الطبيب كمثال سيء على استخدامات هذه المضادات حيث يفضل المزارعون على سبيل المثال إعطاء حيواناتهم مثل هذه المضادات بشكل وقائي.
كما أن الكثير من الأطباء يستخدمون هذه الأدوية "بشكل متهور ومفرط" لعلاج العدوى الفيروسية لنزلات البرد البسيطة والأنفلونزا وذلك رغم عدم إمكانية معالجة هذه النزلات وهذه الأنفلونزا بهذه المضادات الحيوية على الإطلاق لأن هذه المضادات تساعد ضد البكتريا ولكنها عديمة الفائدة ضد الفيروسات حسب المنظمة.
وحسب المقر الرئيسي للمنظمة في كوبنهاجن فإن 25 ألف شخص يموتون سنويا داخل الاتحاد الأوروبي بسبب العدوى ببكتريا مقاومة للمضادات الحيوية والتي ينشأ معظمها أثناء العلاج في المستشفيات. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه إذا لم يتم استخدام المضادات الحيوية بشكل موضوعي وعملي فإن الجراثيم الأكثر شراسة تظل حية وتستطيع التكاثر مرة أخرى مما يمكن أن يؤدي إلى نشأة فصائل أخرى من البكتريا التي لا يؤثر معها استخدام أي نوع من المضادات الحيوية. وعن ذلك قالت رئيسة منظمة الصحة العالمية في أوروبا شوزانا ياكاب "وصلنا إلى نقطة حرجة لأن مقاومة المضادات الحيوية المتوفرة وصلت إلى قدر غير مسبوق في حين لا يمكن توفير مضادات حيوية جديدة بالسرعة الكافية".
وليست هناك إحصائية مشتركة لعدد حالات الوفاة التي سببها البكتريا المستعصية على المضادات الحيوية في الدول الثلاث والخمسين الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في المنطقة الأوروبية "غير أن الوضع في هذه الدول أسوأ حتى منه في دول الاتحاد الأوروبي وذلك لعدم وجود استخدام منضبط للمضادات الحيوية في كثير من مناطق هذه الدول". وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى السماح في 21 دولة شرق أوروبية ببيع المضادات الحيوية بدون روشتة الطبيب كمثال سيء على استخدامات هذه المضادات حيث يفضل المزارعون على سبيل المثال إعطاء حيواناتهم مثل هذه المضادات بشكل وقائي.
كما أن الكثير من الأطباء يستخدمون هذه الأدوية "بشكل متهور ومفرط" لعلاج العدوى الفيروسية لنزلات البرد البسيطة والأنفلونزا وذلك رغم عدم إمكانية معالجة هذه النزلات وهذه الأنفلونزا بهذه المضادات الحيوية على الإطلاق لأن هذه المضادات تساعد ضد البكتريا ولكنها عديمة الفائدة ضد الفيروسات حسب المنظمة.