بَنتْ الأصَآيلْ
04-21-2011, 12:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نعيش في دار الفناء التي مهما كثر نعيمها فلا دوام
ولا بقاء ولكننا في هذه الدار نأخذ الزاد لدار القرار حيث
الأمن والآمان والراحة والإطمئنان والعفو والإحسان
هنـــــاك ... في جنة الرضوان
مع الروح والريحان والنعيم من كل الألوان ..
كيف أصف ؟ وكيف أتصور وأتخيل ما فوق الخيال؟
لجنة غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه ..
تُرى كيف سيكون جمالها ،،وخالق الجمال صانعها ؟
بل وكيف تكون روعتها وبهاؤها والله مادحها حيث
يقول في الحديث القدسي :
" أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن
سمعت ولا خطر على قلب بشر "
آآه يــــــــــالَ شوقي لتلك الجنان ..
أحبتـي في الله:
نحن لا نستطيع تقدير ذلك النعيم.. مثلنا مثل ذلك
الجنين الذي يعيش في بطن أمه في عالمه الخاص وهو
يرى أن هذا العالم هو كل شيء وأجمل شيء بالنسبة له ،
تخيّل/ي معي حفظك الله :
لو كان لهذا الجنين أخ توأم وعاش معه هذا العالم ثم
خرج إلى الدنيا ورأى ما رأى من السعة والنعم والأفضال
وعجائب خلق الله في هذا الكون
ثم رجع إلى شقيقه وحدثه بما رأى هل يستطيع عقله
تصوّر تلك الدنيا
ويستوعب كلام أخيه بل هل يستطيع تخيّله
لا ..
فهي أكبر من أن يدركه عقله لأنه يعيش في عالم مختلف
تماماً عنها فلم يستطع عقله تصوّر ما هو أعظم منه
هكذا نحن في الدنيا لا تستطيع عقولنا أن تصوّر أو تقدر
ذلك النعيم في الجنان
تبتهج صدورنا ويزداد شوقنا لها عندما نقرأ ما وصف
الله به بعض النعيم في الجنة وتزداد عظمته في نفوسنا فما
بالنا بما لم يصفه لنا فهو لا شك أعظم .
" فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يصنعون "
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نعيش في دار الفناء التي مهما كثر نعيمها فلا دوام
ولا بقاء ولكننا في هذه الدار نأخذ الزاد لدار القرار حيث
الأمن والآمان والراحة والإطمئنان والعفو والإحسان
هنـــــاك ... في جنة الرضوان
مع الروح والريحان والنعيم من كل الألوان ..
كيف أصف ؟ وكيف أتصور وأتخيل ما فوق الخيال؟
لجنة غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه ..
تُرى كيف سيكون جمالها ،،وخالق الجمال صانعها ؟
بل وكيف تكون روعتها وبهاؤها والله مادحها حيث
يقول في الحديث القدسي :
" أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن
سمعت ولا خطر على قلب بشر "
آآه يــــــــــالَ شوقي لتلك الجنان ..
أحبتـي في الله:
نحن لا نستطيع تقدير ذلك النعيم.. مثلنا مثل ذلك
الجنين الذي يعيش في بطن أمه في عالمه الخاص وهو
يرى أن هذا العالم هو كل شيء وأجمل شيء بالنسبة له ،
تخيّل/ي معي حفظك الله :
لو كان لهذا الجنين أخ توأم وعاش معه هذا العالم ثم
خرج إلى الدنيا ورأى ما رأى من السعة والنعم والأفضال
وعجائب خلق الله في هذا الكون
ثم رجع إلى شقيقه وحدثه بما رأى هل يستطيع عقله
تصوّر تلك الدنيا
ويستوعب كلام أخيه بل هل يستطيع تخيّله
لا ..
فهي أكبر من أن يدركه عقله لأنه يعيش في عالم مختلف
تماماً عنها فلم يستطع عقله تصوّر ما هو أعظم منه
هكذا نحن في الدنيا لا تستطيع عقولنا أن تصوّر أو تقدر
ذلك النعيم في الجنان
تبتهج صدورنا ويزداد شوقنا لها عندما نقرأ ما وصف
الله به بعض النعيم في الجنة وتزداد عظمته في نفوسنا فما
بالنا بما لم يصفه لنا فهو لا شك أعظم .
" فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يصنعون "