رويعي الغنم
01-06-2007, 04:48 PM
بداية أقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لأنني نسيت أن أسلم عليكم في الحلقة ألأولى وهذا السلام يكفيكم عن ما مضى وما بقي من القصه, ثم اوصيكم وأوصي نفسي أولا بأخذ ألأمر بجدية متناهية لأننا في قصة واقعية مليئة بالدروس والعبر ولكنها في نفس ألوقت كالأحلام وافلام هليود , ولأنكم ستستفيدون منها ويستفيد منها ذراريكم ونسوانكم واللي جابوكم واللي خلفوكم ياللي ما أنا قايل , وبعد :
أنطلقت مسيرة الخير والنماء مسيرة التقدم الى عورش , وأنطلق الموكب الميمون السداسي (مثل نجمة داوود) في جيب ابن سلمان وتوقفوا بمحطة في بداية طريق الشفا حيث كرمنا جيبنا بالبنزين حتى حبط .
وهنا (في المحطة) أكتشفنا أول خيانة دنيئة من أحد ألأعضاء ألذي حاول سرقة المله وتهريبها لبيته مع أحد معارفه الذي قابله بالمحطه ولكن ابن داخل أكتشفه عن طريق ألأرواح الشريرة التي يتعامل معها وبذلك أحبطت أولى عمليات القرصنه (من القرصان-اللبه) ألتي لو حدثت لوصلت الدماء الى الركب.
أنطلقنا نردد ألأناشيد على وقع الدفوف (ابن عزاب وابن داخل معهم طيران وابو أمجد معه مزيكه) وعند وصولنا الى شفا بني عمر توقفنا هنيهات في عدة وقفات بعضها للتصوير وبعضها لصيد السباع بالأيدي المجرده وبعضها لمهاتفة الجان والمردة من قبل أبن داخل.
فمثلا شد أنتباهنا ونحن سائرون تيس قارح أقرن يهذي ويقف على صخره (رادف كبير) وكأنه محاصر من شيء ما مما أستدعانا للتوقف . وهنا ظهرت أحدى كرامات أبن عزاب حيث قال : يارفاقتي ترون التيس يقول دخيلكم ياثماله فكوني من ذيب ومرأته (ذيبه) أندسا عندما أقبلتم بسيارتكم في مغارة تحت هذا الرادف الذي أقف عليه وأخشى أن يتشربطونه علي ويتعرمشونني ويتمشمشونني بل ربما تقرظموا عظامي.
هنا قلت لهم أنا لها, دعوا المهمة لرويعي الغنم – لا نجوت أن نجوا- فقال ألأخوة بفم رجل واحد : تكفى يا رويعي فديناك بآبائنا وامهاتنا أحضرهم لنا أحياء عسانا نبتاعهم في حراج الطيور نسدد بهم تكاليف الرحلة ومصاريف المنتدى ,, رددت عليهم أما الذيبة فلا لأنها أنثى ربما خلفها صغار لهم ثغاء وعواء في أنتظار عودة أمهم اليهم لتسد رمقهم , ولاء ثانية لأنه ربما تعرضنا بسبب بيعها للتشهير والتجريح وسوء السمعة من منظمات حقوق المرأة ولكنني بدلا من ذلك سأكشف لكم حالها وما يستر عورتها .
ثم التفت اليهم وطلبتهم تجميع كمية من أغصان ونوامي ألأشجار والغرفان وخلعت عني كل ثيابي حتى لا تجد الذياب ريحي , وقام الرفاق بربط نوامي ألأشجار على ظهري من قلة رأسي الى أخمص قدمي (عرقوبي) , ثم تقدمت حبوا وزحفا من ألأتجاه المعاكس للرياح حتى لا تشمني الذياب لبينما كان التيس على ظهر الرادف يؤشر لي بأحد أظلافه على مكان أختباء ألذئب وزوجته ,, وهكذا حتى لم يبق بيني وبينهما سوى ذراعين أو أقل والأخوان في هذه ألأثناء قد حبسوا أنفاسهم وهم يشاهدونني من بعيد من هيبة الموقف وشدة الخوف الذي أعتراهم .
فما كان مني الا أن زرقت الذيبة وقطعت ذنبها من على حد عضروطها لتنكشف سوأتها , ثم أمسكت ألذيب من علابيه وزرتمته حتى غيبت أنفاسه ظنا مني أنه بين الحياة والموت , ويبدو أنني زودت العيار شويه مما أدى الى موته . غضب وعصب بعض ألأخوة ظنا منهم أنني قد تعمدت قتل الذيب ولم تهدأ أعصابهم ألا بعد كلمات جميلة من أبي عبد الرحمن ذكرهم فيها أننا خويا في طرقة ورحلة ستدخل التاريخ وان الذيب مات لأن هذا قدره وليس لأن رويعي الغنم تعمد قتله .
وبعد أن هدأت ألأعصاب وطابت الخواطر قمنا بتعليقه وتصويره علما أن معركتي مع الذياب مصورة على شريط كمرة فديو وربما سيحتفظ بها المنتدى دون عرضها لبيعها على قناة الجزيرة الوثائقية لتعم الفائدة على المشاهدين العرب من الخليج الى المحيط . طبعا لم يصب رويعي من هذه المعمعة بخدش أو مخش لبينما ظهرت المخوش في أماكن كثيرة من جلد الذئب من المسكات المخلبية للرويعي .
واصلنا المسير ولكن وقفاتنا قد زادت أكثر من ذي قبل والسبب أن أثنين من رفاقنا النشامى مغصهما بطناهما مع أنتفاخ مهول بهما لذلك كلما مشينا عدة دقائق صاح أحدهما بنا :: قفوا حالا جااااااكم بي يا ربعي , الحقوووووووا وقفوا قبل أسويها في السياره وثيابي ..
الى هنا نتوقف بكم على أن نستمر في القصص عن رحلة العوارشة الى عورش وأحداثها المثيرة والمدهشة في الحلقة الثالثه , فلا تفوتكم أيها المغفلين كما فاتتكم الرحلة , فكونوا متابعين معنا لتتثقفوا وترفعوا من مستوى وعيكم المنحط , وشكرا لكم .
أنطلقت مسيرة الخير والنماء مسيرة التقدم الى عورش , وأنطلق الموكب الميمون السداسي (مثل نجمة داوود) في جيب ابن سلمان وتوقفوا بمحطة في بداية طريق الشفا حيث كرمنا جيبنا بالبنزين حتى حبط .
وهنا (في المحطة) أكتشفنا أول خيانة دنيئة من أحد ألأعضاء ألذي حاول سرقة المله وتهريبها لبيته مع أحد معارفه الذي قابله بالمحطه ولكن ابن داخل أكتشفه عن طريق ألأرواح الشريرة التي يتعامل معها وبذلك أحبطت أولى عمليات القرصنه (من القرصان-اللبه) ألتي لو حدثت لوصلت الدماء الى الركب.
أنطلقنا نردد ألأناشيد على وقع الدفوف (ابن عزاب وابن داخل معهم طيران وابو أمجد معه مزيكه) وعند وصولنا الى شفا بني عمر توقفنا هنيهات في عدة وقفات بعضها للتصوير وبعضها لصيد السباع بالأيدي المجرده وبعضها لمهاتفة الجان والمردة من قبل أبن داخل.
فمثلا شد أنتباهنا ونحن سائرون تيس قارح أقرن يهذي ويقف على صخره (رادف كبير) وكأنه محاصر من شيء ما مما أستدعانا للتوقف . وهنا ظهرت أحدى كرامات أبن عزاب حيث قال : يارفاقتي ترون التيس يقول دخيلكم ياثماله فكوني من ذيب ومرأته (ذيبه) أندسا عندما أقبلتم بسيارتكم في مغارة تحت هذا الرادف الذي أقف عليه وأخشى أن يتشربطونه علي ويتعرمشونني ويتمشمشونني بل ربما تقرظموا عظامي.
هنا قلت لهم أنا لها, دعوا المهمة لرويعي الغنم – لا نجوت أن نجوا- فقال ألأخوة بفم رجل واحد : تكفى يا رويعي فديناك بآبائنا وامهاتنا أحضرهم لنا أحياء عسانا نبتاعهم في حراج الطيور نسدد بهم تكاليف الرحلة ومصاريف المنتدى ,, رددت عليهم أما الذيبة فلا لأنها أنثى ربما خلفها صغار لهم ثغاء وعواء في أنتظار عودة أمهم اليهم لتسد رمقهم , ولاء ثانية لأنه ربما تعرضنا بسبب بيعها للتشهير والتجريح وسوء السمعة من منظمات حقوق المرأة ولكنني بدلا من ذلك سأكشف لكم حالها وما يستر عورتها .
ثم التفت اليهم وطلبتهم تجميع كمية من أغصان ونوامي ألأشجار والغرفان وخلعت عني كل ثيابي حتى لا تجد الذياب ريحي , وقام الرفاق بربط نوامي ألأشجار على ظهري من قلة رأسي الى أخمص قدمي (عرقوبي) , ثم تقدمت حبوا وزحفا من ألأتجاه المعاكس للرياح حتى لا تشمني الذياب لبينما كان التيس على ظهر الرادف يؤشر لي بأحد أظلافه على مكان أختباء ألذئب وزوجته ,, وهكذا حتى لم يبق بيني وبينهما سوى ذراعين أو أقل والأخوان في هذه ألأثناء قد حبسوا أنفاسهم وهم يشاهدونني من بعيد من هيبة الموقف وشدة الخوف الذي أعتراهم .
فما كان مني الا أن زرقت الذيبة وقطعت ذنبها من على حد عضروطها لتنكشف سوأتها , ثم أمسكت ألذيب من علابيه وزرتمته حتى غيبت أنفاسه ظنا مني أنه بين الحياة والموت , ويبدو أنني زودت العيار شويه مما أدى الى موته . غضب وعصب بعض ألأخوة ظنا منهم أنني قد تعمدت قتل الذيب ولم تهدأ أعصابهم ألا بعد كلمات جميلة من أبي عبد الرحمن ذكرهم فيها أننا خويا في طرقة ورحلة ستدخل التاريخ وان الذيب مات لأن هذا قدره وليس لأن رويعي الغنم تعمد قتله .
وبعد أن هدأت ألأعصاب وطابت الخواطر قمنا بتعليقه وتصويره علما أن معركتي مع الذياب مصورة على شريط كمرة فديو وربما سيحتفظ بها المنتدى دون عرضها لبيعها على قناة الجزيرة الوثائقية لتعم الفائدة على المشاهدين العرب من الخليج الى المحيط . طبعا لم يصب رويعي من هذه المعمعة بخدش أو مخش لبينما ظهرت المخوش في أماكن كثيرة من جلد الذئب من المسكات المخلبية للرويعي .
واصلنا المسير ولكن وقفاتنا قد زادت أكثر من ذي قبل والسبب أن أثنين من رفاقنا النشامى مغصهما بطناهما مع أنتفاخ مهول بهما لذلك كلما مشينا عدة دقائق صاح أحدهما بنا :: قفوا حالا جااااااكم بي يا ربعي , الحقوووووووا وقفوا قبل أسويها في السياره وثيابي ..
الى هنا نتوقف بكم على أن نستمر في القصص عن رحلة العوارشة الى عورش وأحداثها المثيرة والمدهشة في الحلقة الثالثه , فلا تفوتكم أيها المغفلين كما فاتتكم الرحلة , فكونوا متابعين معنا لتتثقفوا وترفعوا من مستوى وعيكم المنحط , وشكرا لكم .