شموع الأمل
05-17-2011, 10:06 PM
آلام الرقبة من الأمراض الشائعة هذه الأيام، وخاصة في ظل ساعات العمل الطويلة التي يقضيها الموظف وراء مكتبه أو حاسوبه الشخصي، إلا أن معظم أسباب آلام الرقبة ليست خطيرة.
نوعان لآلام الرقبة:
هناك نوعان تتميز بهما آلام الرقبة، النوع الأول غالباً ما ينطوي على ألم خفيف في الرقبة، فيؤدي إلى (انتفاخ) القرص في العمود الفقري، حيث يوجد أقراص بين كل فقرتين من فقرات العمود الفقري بمثابة "ممتص الصدمات" فيها، مما يتيح للعمود الفقري الإنحاء والتحرك، إلا أنها قد تصبح خطرة بسبب مرونتها، فقد تنتفخ وتصبح مشوهة في حال آلام الرقبة، وعندها قد تشكل ضغطا على الحبل الشوكي إذا يصبح الانتفاخ شديداً، ويؤدي إلى خدر في الذراع واليدين.
أما النوع الثاني من آلام الرقبة فيتضمن عادة الخدر أو الضعف في الذراعين أو الساقين، وصعوبة في المشي، وفقدان الإحساس بالألم أو درجة الحرارة في اليدين والذراعين.
وقد نصح الأطباء المختصون في هذا المجال بـ :
أولاً: تجنب الاستمرار في وضع الجلوس لفترة طويلة، خاصة الجلوس الذي تكون فيه مضطرا لتثبيت وضع الرقبة في اتجاه واحد مثل القراءة أو الكتابة أو مشاهدة التليفزيون.
ثانياً: حافظ على وضع رأسك مستقيما أثناء الجلوس، ويجب أن يكون طول المكتب أو المنضدة التي تعمل عليها مناسباً بحيث تمنع انحناء رقبتك عليها ويجب أن يكون المكتب قريباً منك.
ثالثاً: ضع شاشة الكومبيوتر بحيث يكون مركزها في مستوى أنف الشخص الجالس أمامها، وبوضع لوحة المفاتيح بحيث يكون الأكتاف في وضع معتدل (غير مرفوعين لأعلى) ويكون الكوع مثني تسعين درجة و يكون المعصم مسترخياً في وضع ثلاثين درجة.
رابعاً: لا تضع شاشة الكمبيوتر على أحد جانبي المكتب، حيث يجب أن يكون أمامك مباشرة، و كذلك الحال بالنسبة لشاشة التلفزيون حيث لا يجب أن تكون في وضع يجعلك تلتفت إلى أحد الجانبين لوقت طويل، بل إلى الأمام.
خامساً: الوضع الطبيعي للرأس هو أن تكون على استقامة واحدة مع العمود الفقري بمعنى أنه عند النظر للشخص من الجانب تكون الأذن على خط واحد مع الكتف، فكلما زاد زحف الرقبة إلى الأمام من هذا الوضع زادت الضغوط على فقرات وعضلات الرقبة، وكلما زحفت الرأس للأمام بمقدار بوصة واحدة (2.5 سم) معناه زيادة الضغوط على فقرات الرقبة السفلية بمقدار وزن الرأس.
سادساً: لا تضع سماعة التليفون أو المحمول بين الكتف و الرأس، لأن ذلك يؤدي إلى تحميل زائد على فقرات و أنسجة الرقبة.
نوعان لآلام الرقبة:
هناك نوعان تتميز بهما آلام الرقبة، النوع الأول غالباً ما ينطوي على ألم خفيف في الرقبة، فيؤدي إلى (انتفاخ) القرص في العمود الفقري، حيث يوجد أقراص بين كل فقرتين من فقرات العمود الفقري بمثابة "ممتص الصدمات" فيها، مما يتيح للعمود الفقري الإنحاء والتحرك، إلا أنها قد تصبح خطرة بسبب مرونتها، فقد تنتفخ وتصبح مشوهة في حال آلام الرقبة، وعندها قد تشكل ضغطا على الحبل الشوكي إذا يصبح الانتفاخ شديداً، ويؤدي إلى خدر في الذراع واليدين.
أما النوع الثاني من آلام الرقبة فيتضمن عادة الخدر أو الضعف في الذراعين أو الساقين، وصعوبة في المشي، وفقدان الإحساس بالألم أو درجة الحرارة في اليدين والذراعين.
وقد نصح الأطباء المختصون في هذا المجال بـ :
أولاً: تجنب الاستمرار في وضع الجلوس لفترة طويلة، خاصة الجلوس الذي تكون فيه مضطرا لتثبيت وضع الرقبة في اتجاه واحد مثل القراءة أو الكتابة أو مشاهدة التليفزيون.
ثانياً: حافظ على وضع رأسك مستقيما أثناء الجلوس، ويجب أن يكون طول المكتب أو المنضدة التي تعمل عليها مناسباً بحيث تمنع انحناء رقبتك عليها ويجب أن يكون المكتب قريباً منك.
ثالثاً: ضع شاشة الكومبيوتر بحيث يكون مركزها في مستوى أنف الشخص الجالس أمامها، وبوضع لوحة المفاتيح بحيث يكون الأكتاف في وضع معتدل (غير مرفوعين لأعلى) ويكون الكوع مثني تسعين درجة و يكون المعصم مسترخياً في وضع ثلاثين درجة.
رابعاً: لا تضع شاشة الكمبيوتر على أحد جانبي المكتب، حيث يجب أن يكون أمامك مباشرة، و كذلك الحال بالنسبة لشاشة التلفزيون حيث لا يجب أن تكون في وضع يجعلك تلتفت إلى أحد الجانبين لوقت طويل، بل إلى الأمام.
خامساً: الوضع الطبيعي للرأس هو أن تكون على استقامة واحدة مع العمود الفقري بمعنى أنه عند النظر للشخص من الجانب تكون الأذن على خط واحد مع الكتف، فكلما زاد زحف الرقبة إلى الأمام من هذا الوضع زادت الضغوط على فقرات وعضلات الرقبة، وكلما زحفت الرأس للأمام بمقدار بوصة واحدة (2.5 سم) معناه زيادة الضغوط على فقرات الرقبة السفلية بمقدار وزن الرأس.
سادساً: لا تضع سماعة التليفون أو المحمول بين الكتف و الرأس، لأن ذلك يؤدي إلى تحميل زائد على فقرات و أنسجة الرقبة.