نسمة هوى
06-02-2011, 06:49 PM
(ياسر ألم الطائف وصرخة مكة)
بدأت حيث لم أريد حيث ينتظرني المزيد
الاسم : ياسر محمد ضمدي , شاب في مقتبل عمره ينتظر وظيفته المرجوة قبيل الحادثة التي غيرت موعد اللقاء للوظيفة إلى موعد للقاء الأطباء وأمل أمه المنتظر , كانت نهاية البداية وبداية النهاية أنها الحادثة غيرت حياته بكل ما تحمله الكلمة من تغيير
http://www.al-taif.net/attachments/7937d1306580998-100.jpg
ألم الطائف وصرخة لا تنتهي ألم يتجدد وأصوات تسمع إنها الصخرة التي أودت به فأرجعته طفلا رضيعا محتاجا لوالدته أكثر من أي وقت مضى هل عرفتموه ؟ أنها حادثة الصخرة التي سقطت على شباب في عمر الزهور في طريق الهدى بمدينة الطائف , أم تدمع عينيها لفراقه وبعد المسافة بينها وبينه ولكنها في الحقيقية سويعات تفصلها عنه والله أعلم أنهم في كل مرة يذهبون للزيارة في المستشفى منتظرين بل وخائفين من منظر الرعب الشنيع يتكرر , الصخرة ذاتها من الجبل ذاته فجاءت ولم ينتظرونها كثيراً
http://www.al-taif.net/attachments/7938d1306580998-101.jpg
سقطت مرة أخرى ولكن الله سلمهم كانت ستؤدي بأهله أيضا بعد أيام من رقوده في المستشفى وتحديداً اليوم الرابع على حسب ما أذكر , خرجوا جميع أهله فجاءت الصخرة مرة أخرى مستقبلة أهله فسقطت على كفر السيارة فأودته كأنها تطحن الأرز أو ما شابه , ولكن الله سلمهم منها وهم في منظر الرعب يتكرر يوميا عند الطلوع والنزول
http://www.al-taif.net/attachments/7939d1306580998-102.jpg
ألم يهمكم أيها القائمين على المشروع أم قرود أضحكتكم فسلمتموها كل المشاريع فما حال (عبد العزيز الذي توفي في الحادث ما ذنب أهله ما ذنب قرفوه أصحابه لم يريدوا له إلا السعادة كانت بعد محاولاته لمقابلته الأولى للطائف عروس المصائف الموت الهادف فكانت المقابلة الأخيرة كأنه يعلم بموته محاولاً في صديقه حاتم الذي جمع شمل الأصدقاء وعبد العزيز معهم وحاتم هو ولد عم ياسر وولد خالته أيضا فوافق على أن يذهب به إلى الطائف عروس المصائف والموت الهادف
http://www.al-taif.net/attachments/7940d1306581018-103.jpg
فكان أول ضحية سقطت وهو عبد العزيز فمات ومات الجميع معه في تلك اللحظة , فما حال خالد في مرقدة الآن لن ولم يرى إلا صرخات تعانق أذنه وأنين يلوي قلبه ويد تمسك يده مستغيثة به تريد من خالد أن ينتشله من موقفه ذلك بات الآن على رقوده في المستشفى منذ تسعة أشهر بين أسوار غرفته في المستشفى وبين أهله في مكة , بين عروس المصائف والموت الهادف
http://www.al-taif.net/attachments/7941d1306581018-104.jpg
بين وبين ....... فأنا بدأت حيثما وقف فكري وأنتهيت حالما سقطت دموعي من أزري , يرى الجميع ماحدث ونحن الآن لم نعرف سبب سقوطها ولكن هل من من يهمه الآمر وتحرك حتى لو بإلقاء نظرة علية برقوده في المستشفى العسكري العام بالطائف ولكن لا نريدكم الآن شكراً فقد داوى الزمن قليل من الجرح فقد جاء عنكم الكثير ممن همة الأمر وشغل باله ورسم البسمة التي خففت عليه طوال تسعه أشهر على شفتيها الحانيتين أنها أمه المسكينه التي جفت دموعها من عينيها على بكاءها من حال ابنها بل وقبلها ذاب كشمعه تحترق والنار توقد قلبيها وهي راكعة ساجدة خاشعته راجية أن يخففت الله الألم عنه بل كانت المثل الآعلى في الصبر والمصابرة علمتني كثيراَ ولكن ادعوا من كل قلبي من قرأ أو سمع ماكتبت أتمنى أن لا يكون قد دخل الأذن فقط بل أريد أن يهز القلب أيضاَ كم اهتز قلبي وأورقت عيني دموعا ياسر ذكريات لا تنتهي وبأذن تستمر .
http://www.al-taif.net/attachments/7942d1306581018-105.jpg
بقلم الرواية :بنت جازان
أريد نشر الموضوع لأجل أن تسمع الصرخة ذات الصوت المبحوح
وقبل حقوق النشر محفوظة لقلم الراوية بنت جازان
(انتهى)
=====================================
(خبر الحادث نشرته صحيفة عكاظ )
قضى شاب وأصيب آخر في حادثة سقوط صخرة على سيارتهما على طريق مكة المكرمة ـ الطائف. ووقع الحادث في منتصف المسار الطالع على الطريق، وحاول زميله المصاب بإصابات طفيفة إسعافه بأخذه إلى مستشفى القوات المسلحة في الهدا، إلا أنه فارق الحياة قبيل وصوله المستشفى.
ورجحت مصادر «عـكاظ»، أن سبب الحادث يعود إلى سقوط الصخرة على السيارة أصاب الشاب في مقتل.
كما رجحت تسبب القرود التي تنتشر على صخور الطريق أعلى الجبل في سقوط الصخرة. (عكاظ)
الصورالتقطت في مواقف مستشفى الهدا العسكري بتاريخ الحادثة 09/04/2010
بدأت حيث لم أريد حيث ينتظرني المزيد
الاسم : ياسر محمد ضمدي , شاب في مقتبل عمره ينتظر وظيفته المرجوة قبيل الحادثة التي غيرت موعد اللقاء للوظيفة إلى موعد للقاء الأطباء وأمل أمه المنتظر , كانت نهاية البداية وبداية النهاية أنها الحادثة غيرت حياته بكل ما تحمله الكلمة من تغيير
http://www.al-taif.net/attachments/7937d1306580998-100.jpg
ألم الطائف وصرخة لا تنتهي ألم يتجدد وأصوات تسمع إنها الصخرة التي أودت به فأرجعته طفلا رضيعا محتاجا لوالدته أكثر من أي وقت مضى هل عرفتموه ؟ أنها حادثة الصخرة التي سقطت على شباب في عمر الزهور في طريق الهدى بمدينة الطائف , أم تدمع عينيها لفراقه وبعد المسافة بينها وبينه ولكنها في الحقيقية سويعات تفصلها عنه والله أعلم أنهم في كل مرة يذهبون للزيارة في المستشفى منتظرين بل وخائفين من منظر الرعب الشنيع يتكرر , الصخرة ذاتها من الجبل ذاته فجاءت ولم ينتظرونها كثيراً
http://www.al-taif.net/attachments/7938d1306580998-101.jpg
سقطت مرة أخرى ولكن الله سلمهم كانت ستؤدي بأهله أيضا بعد أيام من رقوده في المستشفى وتحديداً اليوم الرابع على حسب ما أذكر , خرجوا جميع أهله فجاءت الصخرة مرة أخرى مستقبلة أهله فسقطت على كفر السيارة فأودته كأنها تطحن الأرز أو ما شابه , ولكن الله سلمهم منها وهم في منظر الرعب يتكرر يوميا عند الطلوع والنزول
http://www.al-taif.net/attachments/7939d1306580998-102.jpg
ألم يهمكم أيها القائمين على المشروع أم قرود أضحكتكم فسلمتموها كل المشاريع فما حال (عبد العزيز الذي توفي في الحادث ما ذنب أهله ما ذنب قرفوه أصحابه لم يريدوا له إلا السعادة كانت بعد محاولاته لمقابلته الأولى للطائف عروس المصائف الموت الهادف فكانت المقابلة الأخيرة كأنه يعلم بموته محاولاً في صديقه حاتم الذي جمع شمل الأصدقاء وعبد العزيز معهم وحاتم هو ولد عم ياسر وولد خالته أيضا فوافق على أن يذهب به إلى الطائف عروس المصائف والموت الهادف
http://www.al-taif.net/attachments/7940d1306581018-103.jpg
فكان أول ضحية سقطت وهو عبد العزيز فمات ومات الجميع معه في تلك اللحظة , فما حال خالد في مرقدة الآن لن ولم يرى إلا صرخات تعانق أذنه وأنين يلوي قلبه ويد تمسك يده مستغيثة به تريد من خالد أن ينتشله من موقفه ذلك بات الآن على رقوده في المستشفى منذ تسعة أشهر بين أسوار غرفته في المستشفى وبين أهله في مكة , بين عروس المصائف والموت الهادف
http://www.al-taif.net/attachments/7941d1306581018-104.jpg
بين وبين ....... فأنا بدأت حيثما وقف فكري وأنتهيت حالما سقطت دموعي من أزري , يرى الجميع ماحدث ونحن الآن لم نعرف سبب سقوطها ولكن هل من من يهمه الآمر وتحرك حتى لو بإلقاء نظرة علية برقوده في المستشفى العسكري العام بالطائف ولكن لا نريدكم الآن شكراً فقد داوى الزمن قليل من الجرح فقد جاء عنكم الكثير ممن همة الأمر وشغل باله ورسم البسمة التي خففت عليه طوال تسعه أشهر على شفتيها الحانيتين أنها أمه المسكينه التي جفت دموعها من عينيها على بكاءها من حال ابنها بل وقبلها ذاب كشمعه تحترق والنار توقد قلبيها وهي راكعة ساجدة خاشعته راجية أن يخففت الله الألم عنه بل كانت المثل الآعلى في الصبر والمصابرة علمتني كثيراَ ولكن ادعوا من كل قلبي من قرأ أو سمع ماكتبت أتمنى أن لا يكون قد دخل الأذن فقط بل أريد أن يهز القلب أيضاَ كم اهتز قلبي وأورقت عيني دموعا ياسر ذكريات لا تنتهي وبأذن تستمر .
http://www.al-taif.net/attachments/7942d1306581018-105.jpg
بقلم الرواية :بنت جازان
أريد نشر الموضوع لأجل أن تسمع الصرخة ذات الصوت المبحوح
وقبل حقوق النشر محفوظة لقلم الراوية بنت جازان
(انتهى)
=====================================
(خبر الحادث نشرته صحيفة عكاظ )
قضى شاب وأصيب آخر في حادثة سقوط صخرة على سيارتهما على طريق مكة المكرمة ـ الطائف. ووقع الحادث في منتصف المسار الطالع على الطريق، وحاول زميله المصاب بإصابات طفيفة إسعافه بأخذه إلى مستشفى القوات المسلحة في الهدا، إلا أنه فارق الحياة قبيل وصوله المستشفى.
ورجحت مصادر «عـكاظ»، أن سبب الحادث يعود إلى سقوط الصخرة على السيارة أصاب الشاب في مقتل.
كما رجحت تسبب القرود التي تنتشر على صخور الطريق أعلى الجبل في سقوط الصخرة. (عكاظ)
الصورالتقطت في مواقف مستشفى الهدا العسكري بتاريخ الحادثة 09/04/2010