عثمان الثمالي
01-09-2007, 12:07 PM
استمرار الأداء السلبي لسوق الأسهم جزء من حالة الترقب
محمد العبد الله (الدمام)
اعتبر محللون فنيون ان استمرار الاداء السلبي في سوق الاسهم المحلية جزء من حالة الترقب السائدة لدى الكثير من المتعاملين انتظارا لاغلاق نهاية الاسبوع الجاري، فاذا استطاع المؤشر النهوض من كبوته الحالية، فان السوق ستكون اكثر ايجابية في الفترة القادمة، بينما سيكون الوضع اكثر مأساوية خلال استمرار اللون الاحمر على المؤشر العام حتى نهاية الاسبوع الجاري.
وقالوا، ان الاسبوع الاول في بداية كل عام يعتبر عنصر اختبار و مرحلة ترقب.. حيث يبدأ المستثمرون في رسم التصورات المستقبلية على خلفية نتائج الايام الاولى للعام الجديد، فاذا كانت حصيلة الاسبوع الاول سلبية فان الاسبوع الذي يليه يكون منخفضا بانتطار مستجدات تحرك الاتجاه السلبي، بينما يختلف الوضع عند اغلاق المؤشر على ارتفاع في نهاية الاسبوع الحالي.
واوضح حسين الخاطر «محلل فني» ان انخفاض السيولة خلال الساعة الاولى من انطلاقة الجلسة الثالثة لتعاملات الاسبوع الجاري.. تعطي دلالة واضحة على حالة الترقب السائدة لدى الشريحة الكبرى من المتعاملين، حيث لم تتجاوز قيمة التداول 2,2 مليار ريال من خلال 58 الف صفقة، بينما كانت السيولة تصل الى 3- 4 مليارات ريال من خلال 70 الف صفقة، وبالتالي فان الامور ستبقى على حالها حتى اتضاح الصورة بشكل تام مع نهاية الاسبوع الحالي، مشيرا الى ان شريحة واسعة تحاول عدم الدخول بقوة خلال الفترة الراهنة و بالتالي عدم المغامرة، بسبب الحالة الضبابية السائدة حاليا. وقال ان الضغط الممارس على البنوك حاليا، يدخل ضمن لعبة ارسال اشارات سلبية للمتعاملين، بان النتائج المالية المرتقبة للربع الاخير من عام 2006 سلبية، الامر الذي يدفع البعض لمحاولة التصريف، وبالتالي فان خفض القيمة السوقية كافة اسهم البنوك، يمثل سياسة مرسومة من كبار المستثمرين للاستحواذ على المعروض، من اجل الحصول على مكاسب مالية بعد اعلان النتائج المالية، لاسيما وان البنوك تقوم باعلان نتائجها قبل جميع الشركات في الغالب.
واوضح علي عبد الله «متعامل» ان الضغط الممارس على المؤشر العام من خلال الضغط على الشركات القيادية و خصوصا على الشركات المتوقع اعلان نتائجها المالية خلال الايام القادمة.. تمارسه بعض الاطراف الفاعلة في السوق، حيث تسعى من وراء استمرار اللون الاحمر على المؤشر.. احداث فزع و هلع لدى صغار المستثمرين في الاسبوع الاول، الامر الذي يضاعف من المخاوف من استنزاف المحافظ الاستثمارية بشكل كبير، مشيرا الى ان الخسائر التي عصفت بكافة المحافظ الاستثمارية خلال الاشهر الماضية، شكلت احد العناصر الاساسية في استمرار حالة التخوف السائدة لدى صغار المستثمرين في الوقت الراهن.
محمد العبد الله (الدمام)
اعتبر محللون فنيون ان استمرار الاداء السلبي في سوق الاسهم المحلية جزء من حالة الترقب السائدة لدى الكثير من المتعاملين انتظارا لاغلاق نهاية الاسبوع الجاري، فاذا استطاع المؤشر النهوض من كبوته الحالية، فان السوق ستكون اكثر ايجابية في الفترة القادمة، بينما سيكون الوضع اكثر مأساوية خلال استمرار اللون الاحمر على المؤشر العام حتى نهاية الاسبوع الجاري.
وقالوا، ان الاسبوع الاول في بداية كل عام يعتبر عنصر اختبار و مرحلة ترقب.. حيث يبدأ المستثمرون في رسم التصورات المستقبلية على خلفية نتائج الايام الاولى للعام الجديد، فاذا كانت حصيلة الاسبوع الاول سلبية فان الاسبوع الذي يليه يكون منخفضا بانتطار مستجدات تحرك الاتجاه السلبي، بينما يختلف الوضع عند اغلاق المؤشر على ارتفاع في نهاية الاسبوع الحالي.
واوضح حسين الخاطر «محلل فني» ان انخفاض السيولة خلال الساعة الاولى من انطلاقة الجلسة الثالثة لتعاملات الاسبوع الجاري.. تعطي دلالة واضحة على حالة الترقب السائدة لدى الشريحة الكبرى من المتعاملين، حيث لم تتجاوز قيمة التداول 2,2 مليار ريال من خلال 58 الف صفقة، بينما كانت السيولة تصل الى 3- 4 مليارات ريال من خلال 70 الف صفقة، وبالتالي فان الامور ستبقى على حالها حتى اتضاح الصورة بشكل تام مع نهاية الاسبوع الحالي، مشيرا الى ان شريحة واسعة تحاول عدم الدخول بقوة خلال الفترة الراهنة و بالتالي عدم المغامرة، بسبب الحالة الضبابية السائدة حاليا. وقال ان الضغط الممارس على البنوك حاليا، يدخل ضمن لعبة ارسال اشارات سلبية للمتعاملين، بان النتائج المالية المرتقبة للربع الاخير من عام 2006 سلبية، الامر الذي يدفع البعض لمحاولة التصريف، وبالتالي فان خفض القيمة السوقية كافة اسهم البنوك، يمثل سياسة مرسومة من كبار المستثمرين للاستحواذ على المعروض، من اجل الحصول على مكاسب مالية بعد اعلان النتائج المالية، لاسيما وان البنوك تقوم باعلان نتائجها قبل جميع الشركات في الغالب.
واوضح علي عبد الله «متعامل» ان الضغط الممارس على المؤشر العام من خلال الضغط على الشركات القيادية و خصوصا على الشركات المتوقع اعلان نتائجها المالية خلال الايام القادمة.. تمارسه بعض الاطراف الفاعلة في السوق، حيث تسعى من وراء استمرار اللون الاحمر على المؤشر.. احداث فزع و هلع لدى صغار المستثمرين في الاسبوع الاول، الامر الذي يضاعف من المخاوف من استنزاف المحافظ الاستثمارية بشكل كبير، مشيرا الى ان الخسائر التي عصفت بكافة المحافظ الاستثمارية خلال الاشهر الماضية، شكلت احد العناصر الاساسية في استمرار حالة التخوف السائدة لدى صغار المستثمرين في الوقت الراهن.