أبو خولة
07-14-2011, 08:57 PM
العلامة الفوزان يؤكد تحريم تحديد سن للزواج ويحذر الصحفيين من التدخل في أحكام الشرع
طالب فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء؛ الذين ينادون بتحديد سن الزواج أن يتقوا الله ولا يخالفوا الشريعة أو يشرعوا شيئا لم يأذن به الله، مؤكدا أن الحكم لله عز وجل؛ والتشريع حق لله وحده لا يشاركه فيه أحد، كما اعتبر فضيلة الشيخ أن تدخل الصحافة والصحفيين في الأحكام الشرعية من غير علم؛ أمر يخاف من عواقبه على المجتمع، واستشهد فضيلة الشيخ بالتدخلات الأخيرة من قبل بعض الصحفيين في مسالة تزويج الصغيرة التي دون البلوغ من كفء يصلح لها، ومطالبتهم بتحديد سن لتزويج الفتاة، معتبرا هذا تدخلا في الحكم الشرعي.
وشدد فضيلة الشيخ الفوزان على أنه يجب إرجاع مثل هذه المسائل لأهل العلم وأهل الاختصاص للحكم فيها على ضوء الكتاب والسنة.
وأكد فضيلة الشيخ الفوزان على أن الشريعة الإسلامية ليس فيها ما يحدد السن الذي تزوج فيه الفتاة، بل أبان أن في الشريعة ما يدل على خلاف ذلك بالأدلة الشرعية من القرآن الكريم والسنة المطهرة التي أوردها الشيخ في مقالة له بعنوان(تزويج الصغيرة التي دون البلوغ من كفء سائغ إجماعا)، أورد منها قول الله تعالى ( واللاتي يئسن من المحيض من نسائكم فعدتهن ثلاثة أشهر واللاتي لم يحضن) مفسرا بأن المقصود باللاتي لم يحضن الصغيرات اللاتي لم يبلغن سن الحيض فعتدهن ثلاثة أشهر مثل اليائسات من الحيض وعليه قال الشيخ:(فهذا دليل من القرآن على أن الصغيرة تزوج وتطلق وتلزمها العدة..)، واستدل أيضا فضيلة الشيخ بأدلة من السنة المطهرة منها زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها وهي بنت ست سنين ودخل عليها النبي وهي بنت تسع سنين.
وحذر العلامة الفوزان من التدخل في الأحكام الشرعية وإحداث فتن بين المسلمين مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، وأكد فضيلة الشيخ أن ما يصيب الأمة أو الأفراد من فقن أو صد عن سبيل الله أو حروب أو غير ذلك من أنواع البلاء فأسبابه ما كسبه العباد من المخالفات لشرع الله.
وقال الشيخ الفوزان إني أذكر المطالبين بهذا القانون بقول الله تعالى {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.
المصدر: تواصل
طالب فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء؛ الذين ينادون بتحديد سن الزواج أن يتقوا الله ولا يخالفوا الشريعة أو يشرعوا شيئا لم يأذن به الله، مؤكدا أن الحكم لله عز وجل؛ والتشريع حق لله وحده لا يشاركه فيه أحد، كما اعتبر فضيلة الشيخ أن تدخل الصحافة والصحفيين في الأحكام الشرعية من غير علم؛ أمر يخاف من عواقبه على المجتمع، واستشهد فضيلة الشيخ بالتدخلات الأخيرة من قبل بعض الصحفيين في مسالة تزويج الصغيرة التي دون البلوغ من كفء يصلح لها، ومطالبتهم بتحديد سن لتزويج الفتاة، معتبرا هذا تدخلا في الحكم الشرعي.
وشدد فضيلة الشيخ الفوزان على أنه يجب إرجاع مثل هذه المسائل لأهل العلم وأهل الاختصاص للحكم فيها على ضوء الكتاب والسنة.
وأكد فضيلة الشيخ الفوزان على أن الشريعة الإسلامية ليس فيها ما يحدد السن الذي تزوج فيه الفتاة، بل أبان أن في الشريعة ما يدل على خلاف ذلك بالأدلة الشرعية من القرآن الكريم والسنة المطهرة التي أوردها الشيخ في مقالة له بعنوان(تزويج الصغيرة التي دون البلوغ من كفء سائغ إجماعا)، أورد منها قول الله تعالى ( واللاتي يئسن من المحيض من نسائكم فعدتهن ثلاثة أشهر واللاتي لم يحضن) مفسرا بأن المقصود باللاتي لم يحضن الصغيرات اللاتي لم يبلغن سن الحيض فعتدهن ثلاثة أشهر مثل اليائسات من الحيض وعليه قال الشيخ:(فهذا دليل من القرآن على أن الصغيرة تزوج وتطلق وتلزمها العدة..)، واستدل أيضا فضيلة الشيخ بأدلة من السنة المطهرة منها زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها وهي بنت ست سنين ودخل عليها النبي وهي بنت تسع سنين.
وحذر العلامة الفوزان من التدخل في الأحكام الشرعية وإحداث فتن بين المسلمين مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، وأكد فضيلة الشيخ أن ما يصيب الأمة أو الأفراد من فقن أو صد عن سبيل الله أو حروب أو غير ذلك من أنواع البلاء فأسبابه ما كسبه العباد من المخالفات لشرع الله.
وقال الشيخ الفوزان إني أذكر المطالبين بهذا القانون بقول الله تعالى {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.
المصدر: تواصل