دموع الأقصى
07-20-2011, 04:37 PM
http://www.thomala.com/upp/upfiles/YcE65399.jpg (http://www.thomala.com/upp/)
يحكى أن مجموعة من الفئران كانوا يتأذون من قط شرش يتهجم عليهم كل يوم و
يفترسهم واحدا واحدا ، و في يوم من الأيام إجتمع الفئران كلهم ليبحثوا عن حل لهذه
المشكلة و أثناء تفكيرهم خطر ببال أحدهم فكرة خطيرة جدا لو نفذوها لنجوا بإذن
الله ، فقال لهم ما رأيكم لو علقنا جرسا في عنق هذا القط لانتبهنا لمجيئه من بعيد و
ستكون لدينا فرصة للهرب ، فأعجبوا جميعا بالفكرة و تحمسوا لها و بدأوا يصفقون
بحرارة و فجأة أسكتهم بطرقات عصاه على الأرض رئيسهم و هو أكبرهم سنا و قال
لهم أعجبتم بالفكرة و فرحتم بها و تحمستم لها ... ألم تفكروا من الذي يتشجع و
يتطوع و يذهب ليعلق الجرس في عنق القط ... فعم الهدوء و السكون التام في أرجاء
المكان و لم يتكلم أحد و لم يتشجع أحد .
ثمة عقبات من صنع الناس.فحين تسأله عن مشكلته يشخصها لك بشكل دقيق ،
وإذا سألته عن إمكانياته يصفها لك بشكل عميق ، وحين تستفهم عن متى يعمل
ويباشر الحل تجده يقلب يمنة ويسرة في دفتر الأعذار ، ويفتش في صندوق العقبات
من أجل أن يقنعك أنه يود ذلك ولكن ثمة ما يمنعه ، وهو ينتظر من "يعلق له الجرس"
ليكمل الخطى ويواصل المسير ، ومما تواصى به العقلاء أن الجلد لن يحكه مثل الظفر
فدافعك منك وفيك وإلا ستتوقف حتمًا .
م ن ق و ل
يحكى أن مجموعة من الفئران كانوا يتأذون من قط شرش يتهجم عليهم كل يوم و
يفترسهم واحدا واحدا ، و في يوم من الأيام إجتمع الفئران كلهم ليبحثوا عن حل لهذه
المشكلة و أثناء تفكيرهم خطر ببال أحدهم فكرة خطيرة جدا لو نفذوها لنجوا بإذن
الله ، فقال لهم ما رأيكم لو علقنا جرسا في عنق هذا القط لانتبهنا لمجيئه من بعيد و
ستكون لدينا فرصة للهرب ، فأعجبوا جميعا بالفكرة و تحمسوا لها و بدأوا يصفقون
بحرارة و فجأة أسكتهم بطرقات عصاه على الأرض رئيسهم و هو أكبرهم سنا و قال
لهم أعجبتم بالفكرة و فرحتم بها و تحمستم لها ... ألم تفكروا من الذي يتشجع و
يتطوع و يذهب ليعلق الجرس في عنق القط ... فعم الهدوء و السكون التام في أرجاء
المكان و لم يتكلم أحد و لم يتشجع أحد .
ثمة عقبات من صنع الناس.فحين تسأله عن مشكلته يشخصها لك بشكل دقيق ،
وإذا سألته عن إمكانياته يصفها لك بشكل عميق ، وحين تستفهم عن متى يعمل
ويباشر الحل تجده يقلب يمنة ويسرة في دفتر الأعذار ، ويفتش في صندوق العقبات
من أجل أن يقنعك أنه يود ذلك ولكن ثمة ما يمنعه ، وهو ينتظر من "يعلق له الجرس"
ليكمل الخطى ويواصل المسير ، ومما تواصى به العقلاء أن الجلد لن يحكه مثل الظفر
فدافعك منك وفيك وإلا ستتوقف حتمًا .
م ن ق و ل