المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حياة زوجية سعيدة,,,


أبو خولة
07-23-2011, 12:36 AM
حياة زوجية سعيدة
الجمعة 22 يوليو 2011
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_00911_werenotinkansasanymore_1280x1024_34 0_309_.jpg



أم عبد الرحمن محمد يوسف
(زينة- سعادة- ستر- سكينة) كلمات تتكرر في الحياة الزوجية كثيرًا، وفي الحقيقة أن لهذه الكلمات وقعها المؤثر في حياة الزوجين، وإذا كان الزوجين على دراية كاملة بالمفهوم الجميل لكل كلمة، لأصبحت حياتهما الزوجية في غاية السعادة.
1. الزينة الساحرة:
يتفق الجميع أن الإنسان ذكرًا كان أم أنثى يحب الجمال، والنظافة والروائح الزكية، ولكل حاسة من حواس الإنسان متعة ولذة، فالعين تستمتع بالنظر، والأذن تستمتع بالسماع، والأنف تستمتع بالرائحة الطيبة وهكذا (فالزينة التي نقصدها بين الزوجين هي زينة الحواس، فتلبس الزوجة لزوجها ما يحب، وكذلك الزوج يتزين لزوجته ما تحب أن تراه فيه، وتتطيب الزوجة لزوجها بما يحب وفي المكان الذي يحب، وكذلك الزوج، وتُسمع الزوجة الزوج الكلام الذي يحب أن يسمعه، وكذلك الزوج فهذا هو مفهوم الزينة، وهو الجمال في الرائحة والكلام واللباس، وكما أن على المرأة أن تكون زينة لزوجها، كذلك يجب عليه ما يجب عليها) [الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية، جاسم محمد المطوع، ص(25)، بتصرف].
وليس معنى أننا نتكلم عن زينة الزوجة أن تلهث المرأة خلف بيوت الأزياء ومصمميها، وأساتذة التجميل، فنحن نقول للزوجة إن كل أنثى في هذه الكون تحب أن تكون أجمل امرأة، وأن يظهر ذلك عليها، فهي فطرة فيها.
والإسلام لا يقاوم رغبة المرأة في التزين، ولكنه يضبط هذه الرغبة وينظم هذه الفطرة، ويجعلها موجهة للزوج.
وعندما نتكلم عن الزينة، لا نطالب الزوجة فقط بأن تكون متزينة لزوجها، بل نطلب من الزوج أيضًا أن يراعي ذلك الأمر، بأن يتزين هو الآخر لزوجته، وقد النبي صلى الله عليه وسلم يتزين، ويهذب شعره، وهو الذي قال أن الله عز وجل جميل يحب الجمال، وقد تعلم الصحابة رضوان الله عليهم ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا يتزينون لزوجاتهم، فها هو عبد الله بن عباس رضي الله عنه يقول: (إني أحب أن أتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين لي) [الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، (5/97)].
فلا تهمل في مظهرك أمام زوجتك، ولتحرص أن تشم زوجتك منك الرائحة الطيبة، وأن تراك بأجمل مظهر، فكما تحب أن ترى زوجتك تلبس لك الملابس الفاتنة، كذلك احرص أنت على فعل ذلك أولًا، وستجد أن زوجتك تفعل ما تتمناه بنظرة عينك.
2. السعادة الأبدية:
إن السعادة من أكثر الكلمات التي تتردد في الحياة الزوجية إن لم يكن أكثرها، فمن صفات السعيد: الرضى والقناعة، (ولو تعرفنا على شخصين حديثي الزواج، ولكن طبع الأول أنه دائمًا يشتكي من كل شيء ويتذمر ولا يرضيه شيء، والآخر سهل بسيط قنوع بقدر الله، ولدى الأول مشاكل بسيطة، والثاني مبتل بأسرته وأبنائه، فلو سألنا الاثنين معًا: كيف حالكما بعد الزواج؟ لقال الأول: مشاكل في مشاكل، ولا أجد طعم الراحة أبدًا.
ولقال الثاني: الحمد لله على كل حال، لو كشف لك غطاء الغيب لما اخترت إلا الواقع، والآن أيهما سعيد في حياته؟ لاشك أنه هذا الذي يتمتع برضى وقناعة، ذلك أن سعادة المرء إنما تنبع من داخله) [الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية، جاسم محمد المطوع، ص(7)].
فكن مقتنعًا بالقليل تمتلك الدنيا وما فيها، وكن جليلًا عظيمًا في نفسك، قنوع برزق الله تبارك وتعالى لك، واصبر على قضاء الله وقدره، وتذكر قول الشاعر:
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعًا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
وعليك أنت وزوجتك أن تعلما أن السعادة لن تصل إلى قلوبكما، ولن تحف بيتكما إلا إذا كنتما حقًا راضيان برزق الله لكما، وتكون القناعة شعاركما في مواجهة أي مشكلة أو ابتلاء، حينها اعلما جيدًا أيها الزوجان أنكما ستكونان أسعد زوجان في العالم، لأنكما ستنمان بالليل، وبالكما مرتاح.
3. السِتر الجميل:
(الحياة الزوجية مليئة بالأسرار الكثيرة التي يجب ألا يطلع عليها أحد، فللزوج أسراره التي لا يعلمها إلا الزوجة، وللزوجة أسرارها التي لا يعلم بها إلا الزوج، ولكل منهما أسرارهما المشتركة، وكل من الزوجين ستر للآخر وحافظ لأسراره أمين عليها، فلا يجوز إفشاء هذه الأسرار ولا البوح بها على الإطلاق، ومن أهم ما يجب على الزوجين كتمانه وعدم البوح به ما يكون من مباشرة كل منهما الآخر، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن من أشر الناس منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها) [رواه مسلم].
ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم (يفضي وتفضي): أي يباشر أحدهما الآخر ويجامعه) [عش الزوجية، سلمان بن ظافر عبد الله الشهري، ص(101-102)، بتصرف].
أيها الزوج، إن الإنسان قد يكون حريصًا على حماية بيته من الغرباء، ولكنه قد يفشل في حمايته من نفسه، فيقوم الزوج بوصف الرجل لزوجته رأي العين، وهذا الوصف له أثر بالغ في كيان الإنسان باعتبار طبيعة التخيل، بل إنه يكون خطيرًا لأنه مرتبط بالشوق إلى رؤية الموصوف، والكلام أيضًا يحدث حينما تقوم المرأة بوصوف المرأة لزوجها، فيحدث نفس الاشتياق إلى رؤية ذلك الشخص في نفس الزوج.
4. السكينة والسعادة الزوجية:
إن السكينة تعني الاستقرار الزوجي، فتكون الزوجة قرة عين لزوجها، لا يعدوها إلى أخرى كما يكون قرة عين لامرأته لا تفكر فيغره، فالزوجة هي في الحقيقة السكن، والزوجة سيكن لدى الزوجة، والسكن هنا ليس مجرد جدران وسقف ولكنه شيء أعمق بكثير من ذلك، فالسكن هو (سكينة النفس، وطمأنينتها واستقرارها، فالسكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل، والارتواء والشبع والسرور، والسكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية، ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو أن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة، فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة الأساس والهيكل والمحتوى، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن، وجاء السكن سابقًا على المودة والرحمة، إذ لابد للإنسان أن يسكن أولًا، أن يختار المرأة الصالحة، ويتقدم إليه ويتزوجها ليتحقق السكن، فالمودة والرحمة لا تقوم إلا من خلال وفي إطار الزواج) [متاعب الزواج، عادل صادق، ص(182)، بتصرف يسير].
إن السكن أيها الأزواج بما فيه من معاني الطمأنينة والسكون واستقرار وراحة، هو الهدف من وجود البيت السعيد، فليس الهدف هو مشغلة الفكر والبال، والتعب والقلق والاضطراب في الحياة الزوجية، وإنما هو السكن والهدوء والراحة.
ولتنظري أيتها الزوجة إلى تلك القصة الرائعة حينما تكون المرأة سكن للزوج، وتكون متفانية في خدمته، فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: (تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك، ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه، وأستقي الماء، وأفرز غربه، وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز، وكان يخبز جارات لي من الأنصار، وكنَّ نسوة صدق.
وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي، وهي منِّي على ثلثي فرسخ، فجئتُ يومًا والنوى على رأسي، فلقيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار، فدعاني ثم قال: (إخ إخ)؛ ليحملني خلفه، فاستحييتُ أن أسير مع الرجال، وذكرتُ الزبير وغيرته، وكان أغير الناس، فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد استحييتُ فمضى.
فجئتُ الزبيرَ فقلتُ: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه، فأناخ لأركب فاستحييتُ منه، وعرفتُ غيرتك.
فقال: والله، لحملك النوى كان أشد عليَّ من ركوبك معه، قالت: حتى أرسل إليَّ أبو بكر بعد ذلك بخادم يكفيني سياسة الفرس، فكأنما أعتقني) [متفق عليه].
وقد أقر الرسول صلى الله عليه وسلم خدمة أسماء لفرس زوجها، كما قال ابن القيم: (ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أسماء والنوى على رأسها والزبير زوجها معه لم يقل له صلى الله عليه وسلم: لا خدمة عليها، وأن هذا ظلم لها، بل أقره على استخدامها، وأقر سائر أصحابه على استخدام أزواجهن، مع علمه بأن منهن الكارهة والراضية) [زاد المعاد، ابن القيم، (4/33)].
ماذا بعد الكلام؟
ـ بالنسبة للزينة: فليحرص كل منكما على التزين للآخر، فما أجمل أن تقوم المرأة بشراء ثوب جميل ولونه رائع، ثم تقوم بارتدائه أمام زوجها حينما يرجع إلى المنزل، وتكون متعطرة بأجمل العطور، وكذلك الزوج أن يحرص على نظافته الشخصية بالاغتسال ولبس أجمل الثياب أمام زوجته.
ـ اعلما جيدًا أن السعادة، تكون بالرضى والقناعة، وذلك من خلال أن يرضى كل منكما عن الآخر، وتقنعان برزق الله لكما.
ـ لا يفضح أي منكما الآخر، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة الحميمية بينكما، ولا يتحدث أي منكما عن أي سر من أسرار شريك الحياة، أمام الناس حتى ولو كانوا من الأقارب كالوالدين وغير ذلك.
ـ كوني أيتها الزوجة سكن حقيقي لزوجك، ابحثي عن مطالبه ونفذيها له بنفس راضية، واعلمي أن هذا هو الطريق لتملكي قلب زوجك.
المصادر:
· زاد المعاد، ابن القيم.
· متاعب الزواج، عادل صادق.
· الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية، جاسم محمد المطوع.
· الجامع لأحكام القرآن، القرطبي.
· عش الزوجية، سلمان بن ظافر عبد الله الشهري.

مصيركم تفهموني
07-23-2011, 12:56 AM
بوركت الجهود

أبو خولة
07-23-2011, 01:54 AM
بارك الله فيك مصيركم تفهموني...



كيف تؤثرين في الآخرين؟
الجمعة 22 يوليو 2011
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_1364_1202898404_340_309_.jpg



أم عبد الرحمن محمد يوسف
(العلاقات الشخصية تعد مفتاح النجاح في الصحة والرخاء المالي والسعادة والأمل، بل قل إنها مفتاح النجاح في كل ما له أهمية تقريبًا في حياتنا) [النجاح للمبتدئين، زيج زيجلر، ص(3)].
هل جربتِ أختي الفتاة أن تعيشي يومًا من الأيام في خيمة؟ هل رأيتِ على أي شيء تقام الخيمة؟ إنلم تكن جربتِ ذلك؛ فاعلمي أن الخيمة تقام على عمود في المنتصف يسمى الفسطاط، فإذا سقط هذا العمود؛ سقطت الخيمة، وكلما ارتفع العمود، واشتد ثباته ورسوخه؛ ارتفعت الخيمة واشتد تماسك بنائها.
عزيزتي زهرة إن للاتصال الفعَّال عمودًا كعمود الخيمة، إذا سقط ذلك العمود سقطت خيمة الاتصالات كلها، وانطبقت على رأسكِ، أتدري ما هو عمود خيمة الاتصال؟
إنها العلاقة القوية مع الآخرين.
إن العلاقة القوية هي أساس أي اتصال ناجح، ومن أراد إجراء اتصال فعال دون علاقة قوية؛ فقد رام مستحيلًا.
هل تشعري بنفس الدرجة من الارتياح مع كل الناس؟
بالطبع كلا، بل تشعرين بارتياح أكثر مع من علاقتك معهن أقوى.
هل تقومي بإطلاع الجميع على خصوصياتك وأهم أسرارك؟
بالطبع كلا، بل إن الناس في معرفة خصوصياتك وأسرارك درجات، وكلما كانت علاقتك مع شخص أقوى؛ كلما كان أكثر اطلاعًا على خصوصياتك وأسرارك.
بل أنت نفسك قد تعاني من عدم وجود شخص في حياتك، تربطك به علاقة قوية، بالدرجة التي تكفي لتطلعه على أسرارك الخاصة.
هل كل شخص تقابليه تفهمينه، وتفهمي ما يريده جيدًا؟
بالطبع كلا، فستجدي نفسكِ تفهمين القريبين منكِ في العلاقة فهمًا جيدًا؛ وبالتالي تستطيع التعامل معهم بصورة أكثر فعالية، أما البعيدون عنك؛ فستجدين نفسكِ ما زلت لم تفهمينهن بعد، ولم تأخذ الصورة الكاملة عنهن.
رصيد بنك الأحاسيس:
وحتى تفهمي معنى العلاقة القوية بشكل أكبر؛ تصوري أن علاقتك مع الشخص الآخر، كأنها رصيد في البنك -بنك الأحاسيس- فرصيدك في بنك الأحاسيس يعكس مقدار الثقة التي تنشأ خلال العلاقة، إنه كما يقول ستيفن كوفي:(الشعور بالأمان مع الشخص الآخر) [العادات السبع للناس الأكثر فاعلية، ستيفن كوفي، ص(264)].
فإذا قمتِ بوضع إيداعات من المحبة والود، والاحترام، والتقدير، والمشاعر الصادقة، في رصيد بنك الأحاسيس؛ فأنتِ بذلك تكوِّني رصيدًا لكِ عند الشخص الآخر، وتصبح ثقته فيكِ أكبر.
وتستطيعي أن تعتمدي على هذه الثقة مرات كثيرة عندما تحتاجين إليها، بل وتستطيعي أن ترتكبي أخطاء، وسوف يعوضها ذلك المستوى من الثقة، وربما تكون طريقتكِ في تبادل الأفكار والمعلومات غير واضحة؛ إلا أنه سيفهم المعنى، ولن يجرح مشاعركِ ولو بكلمة، فعندما يكون رصيد الثقة مرتفعًا؛ فإن الاتصال والتفاهم يكون سهلًا ومباشرًا وفعالًا.
أما إذا كانت لديكِ عادة إظهار عدم الود، وعدم الاحترام للشخص، وتجاهلكِ له، وإظهار ردود فعل مبالغ فيها؛ فإن رصيد بنك الأحاسيس في آخر الأمر سينفد، وينخفض مستوى الثقة لدى الشخص الآخر فيك.
وكلما كانت العلاقة أكثر ثباتًا واستقرارًا -كالزواج مثلًا- كلما احتاجت إلى إيداع بنكي أكثر غزارة وثباتًا، فإن الإيداعات القديمة تتلاشى وتستهلك، وهذا يفسر لنا سبب فشل كثير من الزيجات.
ففي البداية يحرص كلا الزوجين على أن يودع رصيدًا لدى الآخر، من إظهار المحبة والمودة، والاهتمام والرعاية، لكن بمرور الوقت، يعتمد الزوجان على هذا الرصيد، ولا يحرصان على إيداع أرصدة جديدة، وتبدأ الأرصدة القديمة في التلاشي.
وتبدأ الخلافات تكثر، والمرونة تقل، والفهم ينحصر، ولا ينتبه الزوجان لما يحدث، ولا يحرصان على رفع رصيدهما؛ فتتدهور الأمور بشكل أكبر، حتى يتحول وضع البيت ليصبح مجرد مكان للراحة، حيث يسعى الشخصان ببساطة أن يحييا نوعًا من الحياة المستقلة إلى حد ما، حياة قصارى ما تتسم به هو الاحتمال للطرف الآخر، والتسامح والاحترام.
وقد تتدهور بشكل أكبر، لتصبح نوعًا من العداء، يؤدي إلى معارك كلامية، وإغلاق الأبواب بعنف، ورفض التحدث، والانسحاب العاطفي، والرثاء للذات، وينتهي الأمر إلى حرب باردة في البيت، تهدد بانهيار في العلاقة الزوجية، وانتهاء الأمر بالطلاق أو الانفصال.
والأطفال بطبيعتهم الفطرية، هم أبسط الأمثلة على تأثير رصيدك البنكي في الآخرين.
فإذا لقيتِ طفلة لأول مرة؛ ستجدينها متحفظة منكِ، وقلقة من اللعب معكِ أو التعود عليك، وما أن تلاعبيها أو تعطيها لعبة، أو قطعة من الشيكولاتة، حتى تجديها تعودت عليكِ ووثقت فيكِ، وأخذت تلعب معكِ وتضحك.
الصراحة وبنك الأحاسيس:
إن الإنسان الصريح أيتها الفتاة يتصف بنفسية شفافة بعيدة عن الخبث والحقد والحسد، فالصراحة هي مفتاح النجاة من الكذب ولكن لها آداب وأصول (كأن يتسم الفرد بالصفات الحميدة، فليس معنى الصراحة أن نرمي الناس بالحجارة، لأن بعض القول الشديد قد يقع على الآخرين بمثابة القذف بالحجاة أو أكثر من ذلك، فالجميل من القول عندما يصاحبه نوع من الصدق تكون التركيبة النهائية هي الصراحة، وليست الصراحة أن ننعت الآخرين بصفات لا نقبلها على أنفسنا) [أنتِ وبناتِك المراهقات، أميمة بنت محمد نور الجوهري، ص(179)].
إن العلاقات الاجتماعية اليومية الخاصة بالفتاة، يجب أن تتسم بدرجة عالية من حسن النية والمقصد، كما ينبغي على زهرة ممارسة أعمالها اليومية بيسر وسهولة بعيدًا عن أي توتر أو انفعال عصبي، وأن يكون رد الفعل هادئًا رقيقًا إزاء المواقف الانفعالية المختلفة.
فالصراحة أختي الفتاة، من الأشياء الهامة في العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، فهي مساهمة بصورة كبيرة في بناء بنك الأحاسيس لدى الشخص الآخر، بل هي من القواعد الأساسية له، فالإنسان الصريح بتجمل، يميل الناس إلى مصاحبته ويثقون به, ويحسون بالأمن والأمان معه.
رسولنا صلى الله عليه وسلم ورصيد الثقة:
إن المتتبع لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد مدى حرصهصلى الله عليه وسلم على تقوية العلاقات بينه وبين صحابته، وبين الصحابة بعضهم بعضًا، بل وبين أفراد الأمة كلها.
قال صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضًا) [رواه البخاري].
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانًا كما أمركم الله) [رواه مسلم].
وانظري إليه صلى الله عليه وسلمكيف كان مع صحابته، لقد كان رسول صلى الله عليه وسلم يقضي وقتا كبيرًا في تقوية علاقته بأصحابه، وفي تقوية العلاقات بين بعضهم البعض.
والقارئة للسنة؛ ترى كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعود من مرض من أصحابه، ويتبع جنازة من مات منهم، وإذا افتقد أحدهم في صلاة الصبح سأل عنه، ومن كان منهم في حاجة إلى المال ساعده بماله، وحث الصحابة على مساعدته، وهكذا كان حريصًا على المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار؛ وعلى إفشاء روح الحب والتعاون والاحترام فيما بينهم.
وكما ذكرنا أنه كلما قويت العلاقة؛ كلما احتاجت إلى إيداع بنكي أكثر ثباتًا واستقرارًا، ولذا؛ فانظر إلى هذه العلاقة القوية جدًا بين النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه، وكيف كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا بشكل دائم على تقوية العلاقة بينه وبين أبي بكر رضي الله عنه، وكيف كان أبو بكر رضي الله عنه حريصًا على تقويتها.
ويلح أبو بكر رضي الله عنه في يوم من الأيام على النبي صلى الله عليه وسلم في إظهار الإسلام لكفار قريش، وكان عدد المسلمين يومئذ قليل، حتى وافق النبي صلى الله عليه وسلم، فقام أبو بكر خطيبًا؛ فثار المشركون عليه، وضربوه ضربًا شديدًا، ووُطِئ بالأقدام، وضُرب في وجهه ضربًا كثيرًا؛ حتى ما يعرف وجهه من قفاه.
وجاءت بنو تميم فحملوه إلى بيته، وهم لا يشكون في موته، فجعلوا يكلمونه، حتى أجابهم في آخر النهار، فكان أول ما نطق به: (ما فعل رسول الله؟).
ويصر أبو بكر رضي الله عنه -وهو في تلك الحالة- على ألا يتناول طعامًا، ولا شرابًا، حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ليطمئن عليه، فيخرج متكئًا في الليل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يدخل عليه، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم، أكبَّ عليه فقبله [البداية والنهاية، ابن كثير، (3/419)].
فانظري كيف تكون العلاقة، وكيف تكون الصحبة، وكيف تكون زيادة الرصيد بشكل دائم ومستمر.
ماذا بعد الكلام؟
ـ حينما نتكلم عن العلاقات والتأثير في الآخرين، فنحن لا نتحدث عن العلاقات المحرمة، كأن تُكلم الفتاة الشباب، وتدخل في علاقة غير شرعية، فهذا أمر لا نقاش فيه.
ـ اعلمي أختي الفتاة أنه لبناء علاقة قوية مع الآخرين لابد أن يكون رصيد الأحاسيس كبير بينك وبينهم، ومن الأشياء التي تساعد على تقوية العلاقة بينكِ وبين الآخرين:
ـ مدح الآخرين على أفعالهم الحسنة، فالنفس الإنسانية أسيرة المدح، وتحب من يقوم بالإشادة بها وبجهودها.
ـ الهدايا، ولا نقول شراء الهدايا باهظة الثمن، بل يمكن القول أن الأشياء الصغيرة هي التي تؤثر بشكل كبير في الإنسان، كأن تهدي إحدى صديقاتك وردة.
المصادر:
· النجاح للمبتدئين، زيج زيجلر.
· البداية والنهاية، ابن كثير.
· أنتِ وبناتِك المراهقات، أميمة بنت محمد نور الجوهري.
· العادات السبع للناس الأكثر فاعلية، ستيفن كوفي.

رفيق دربه
07-23-2011, 05:08 PM
روووعــــــــــــة
يعطيك ألف عافية

أبو خولة
07-26-2011, 06:43 AM
روووعــــــــــــة

يعطيك ألف عافية




الأروع هو تواجدك يا عريس المستقبل
اتمنى قريباً اسمع خبر زواجك بإذن الله
ولا تنساني من الدعوة
خخخخ
:wink:
,,,,

نسمة هوى
07-26-2011, 06:42 PM
يعطيك العافية موضوع رائـــــــــــــــــــــع
بارك الله فيك

صاحبة مبدأ
07-27-2011, 02:22 AM
راااااااااائع جدا جدا
الله يجزاك خير

بنت شيوخ
07-27-2011, 04:03 AM
بارك الله فيك

الدانه
07-27-2011, 11:27 AM
جزاكم الله خيرا ..

أبو خولة
08-18-2011, 04:44 AM
^^^
^^
^
اشكر لكم تواجدكم
,,,

الراااقي
09-10-2011, 07:36 PM
موضوع رااائع يعطيك ألف عافية

أبو خولة
10-16-2011, 10:38 PM
هكذا نحل مشاكل بيوتنا
الخميس 06 اكتوبر 2011
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_IMG_7965_copy_340_309_.jpg




أم عبد الرحمن محمد يوسف
(جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت فاطمة، فلم يجد عليًّا، فقال: أين ابن عمك؟ فقالت: كان بيني وبينه شيء، فغاضبني فخرج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل: انظر أين هو؟ فقال: هو في المسجد راقد، فجاءه وهو مضطجع، وقد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (قم يا أبا تراب...قم يا أبا تراب) [متفق عليه].
المشاكل وحلولها:
عندما نتأمل إلى ذلك البيان النبوي الشريف يتبين لنا كيف أن السيدة فاطمة رضي الله عنها لم تخبر النبي صلى الله عليه وسلم بطبيعة الخلاف وماهيته، بل كل ما أخبرته به هو وجود خلاف فحسب، ولننظر أيضًا إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه بأنه لم يدع مجالاً لكي يتسع الخلاف والغضب، فترك زوجته وذهب إلى أفضل مكان ترتاح فيه الأعصاب وتصفو النفوس.
(ولنتأمل أيضًا في حكمة النبي صلى الله عليه وسلم حيث أنه لم يسأل فاطمة رضي الله عنها عن التفاصيل وأسباب الخلاف، كما أنه لم يعاتب عليًّا، بل داعبه ولاطفه بأسلوب كان له أبعد الأثر في زوال رواسب الغضب والضيق، وهذا ما يجب علينا اتباعه أزواجًا وزوجات وآباء في مثل هذه المواقف، سواءً كان التوتر من جانب الزوجة أم من جانب الزوج) [فن العلاقات الزوجية في ضوء القرآن والسنة والمعارف الحديث، محمد الخشت، ص(139)].
جذور المشكلات:
لاشك أن الزواج هو السكن والمودة للزوجين، ولذا فالزواج يمثل الاستقرار الحقيقي للزوجين، ولكن مع عدم قدرة الزوجين على التعامل مع ضغوط الحياة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، يبقى ذلك الاستقرار المنشود في الحياة الزوجية أملاً، وحينما نتكلم عن المشكلات أو الأزمات لا نقصد الاختلاف في الرأي حول أمر من الأمور، وتباين وجهات نظر الزوجين تجاه قضية معينة، أو الحالات العارضة، ولكننا نعني جذور المشكلات الحقيقية التي تعوق المودة والرحمة بين الزوجين، ولهذه المشكلات أسباب مختلفة، منها:
أولاً: التنشئة الاجتماعية للزوجين:
كل من الزوجين نشأ في بيئة مختلفة عن الآخر، ومرت بكل واحد منهما ظروف مختلفة، أثرت في اختلاف توقعاتنا للأمور، فعادة يتأثر الأبناء بسلوكيات الأب والأم، وهكذا يكتسب الأولاد والبنات سلوكياتهم من خلال الأسرة والمنشأ الأول، ويظهر ذلك في كيفية إنفاق المال، ترتيب أمور المنزل، اتخاذ القرارات، حل المشكلات ومواجهتها، تربية الأولاد، ترتيب الأولويات....إلخ، وهذا كله يؤدي إلى عدة أمور:
1. (اختلافات شخصية:
فاختلاف الشخصيتين وعدم فهم هذا الأمر، يؤدي إلى كثير من المشاكل، فالشخصيات كثيرة ومتنوعة ولها سماتها، فهناك العقلاني والعاطفي والاجتماعي والانطوائي، وهذه الشخصيات آية من آيات الله في الكون، فإذا لم يتفهم كل صاحب شخصية صاحبه، ومفاتيح تلك الشخصية وكيفية التعامل معها فستقع كثير من المشكلات، والشخصيات المتشابهة تتفاهم أكثر من غيرها.
2. اختلاف تجارب الحياة:
تجارب الحياة لها أثر كبير في صياغة الشخصية والنفسية، وحجم هذه التجارب ونوعيتها، وكذلك النتائج المستخلصة منها، فإذا كان الشخص مجربًا وناضجًا، وفي بيئة تؤهله لذلك، أدى ذلك إلى واقعيته وقدرته على حل المشكلات، والتعامل معها، على العكس من الآخر قليل التجربة، حيث يمكن أن ينزلق في بعض المشكلات كان يمكن البعد عنها.
3. الاختلاف في الموروثات الثقافية والاجتماعية:
فأي إنسان يعيش في أي مجتمع سواء كان رجلاً أو امرأة سوف يتأثر، ويحمل الشيء الكثير من حضارة وثقافة ومفاهيم ذلك المجتمع الذي عاش فيه وحسب تكوينه، وكل هذه الموروثات والمفاهيم تنعكس على طريقة التفكير والتعامل بين الزوجين وعلى معالجة المشاكل والنظرة إلى الحياة) [حتى يبقى الحب، محمد محمد بدري، ص(506-507)].
ثانيًا: عدم التفاهم بين الزوجين في القضايا الأساسية:
ينسى الرجل وتنسى المرأة أن كلاًّ منهما مختلف عن الآخر؛ فعندها تنشأ بينهما التناقضات والصعوبات، ويغضب كلٌّ منهما من الآخر؛ لأن كل واحد يتوقع من الآخر أن يكون مثله، فالرجل يريد من المرأة أن تطلب ما يود هو الحصول عليه، وتتوقع المرأة منه أن يشعر بما تشعر هي به تمامًا.
(فكلا الزوجين يفترض خطأً أن الآخر إذا كان يحبه فسوف يتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف بها هو عندما يعبِّر عن حبِّه وتقديره، وإن هذا الافتراض المتوهم سيكون عند صاحبه خيبات الأمل المتكررة، وسيضع الحواجز الكثيرة بين الزوجين) [التفاهم في الحياة الزوجية، مأمون مبيض، ص(19)].
ومن هذه القضايا الأساسية:
1. المال:
فهي من المسائل التي كثيرًا ما تخلق مشكلات بين الزوجين، فالزوجان لم يتفقا على رؤية في الإنفاق أو حدود مال الزوجة وغيرها من هذه الأمور أن المشكلات المالية تخيم بظلالها على السعادة الزوجية، وعادة ما تكون المشكلة قلة المال أو كثرة الوقت المبذول في البحث عن المال)[حان الوقت لزواج أفضل، د.جون كارلسون، دينكماير، ص(106)].
2. الأولاد:
تنشأ المشكلات والأزمات بين الزوجين حينما لا يكون لديهم رؤية مشتركة في تربية الأولاد، فالابن حينما يفعل شيئًا خاطئًا نجد أن الأب ربما يعاقبه لذلك، بينما الأم تعترض على هذا العقاب، بل وتقوم بإرضاء ولدها، فمثل هذه الأمور تُحطِّم العلاقة بين الزوج والزوجة.
3. العلاقة الحميمة:
إن وجود العلاقة الخاصة بين الزوجين من أكثر الأمور التي تجعل حياة الزوجين مستقرة وسعيدة، فالسكن هدف من أهداف الحياة الزوجية، فإن الاضطراب في هذه العلاقة يسبب أزمات كبيرة سواء على المستوى النفسي والجسدي، وقد أثبتت بعض الدراسات النفسية أن السكن والمودة والرحمة بين الزوجين، حينما يكون هناك توافق بينهما حول العلاقة الحميمة، ذلك لأنها تكون مصدر للنشوة والسعادة للزوجين.
خطوات حل الأزمات:
1. الاحترام المتبادل:
يبدأ الاحترام بين الزوجين حينما يلين كل منهما للآخر، فكثير من التصرفات التي يقوم بها الزوج أو الزوجة بناءً على ضغط نفسي أو ظروف معينة، ولو لم تكن هذه الظروف النفسية أو العائلية لما تصرف بهذا التصرف، فلهذا يأتي هنا أهمية اللطف في التعامل، والرفق بالطرف الآخر؛ لأن الرفق ما كان في شيء إلا زانه، وما نُزع من شيء إلا شانه كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما القسوة والشدة فإنها تعكِّر صفو الحياة الزوجية، وتؤدي بها إلى الفتور أو الانفصال، فكم من زوجين انفصلا عن بعضهما البعض بسبب قسوة أحد الطرفين! وكم من زوجين ندما في بداية الزواج على الاختيار والموافقة، ثم جَمَّل اللطف والرفق حياتهما وزينها لهما!!.
2. حل الموضوع الأساسي:
اشترى عمر سيارة جديدة وأحضرها إلى المنزل متوقعًا من زوجته إسراء أن تتحمس وتسعد بهذا القرار، اندهشت إسراء ولكنها كانت منزعجة، فتحير عمر من سلوك زوجته لأنها لم تعبر عن رغبتها في مساعدته في اختيار السيارة، والجدير بالذكر أن عمر كان دائمًا يطلب رأي زوجته في موضوع شراء السيارة وتحديد لونها ونوعها، ولأن إسراء في هذه المرة لم تُستشر في الموضوع، فقد شعرت بالانزعاج وبعدم أهميتها في عملية الشراء، وما كان منها إلا أن أظهرت رفضها لفكرة الشراء برمتها.
فعملية الشراء في حد ذاتها لم تكن القضية، ولكن المسألة هي كيفية اتخاذ القرار؟ وعدم أخذ عمر لرأي زوجته، وهكذا يجب أن يركز الزوجان على الموضوع الحقيقي.
3. تحديد نقاط الاتفاق:
وهذا من أفضل الأشياء، أن يقوم الزوجان بتحديد النقاط المشتركة ومجالات الاتفاق بينهما حول المشكلة، حتى يستطيعا فيما بعد أن يأخذا القرار المناسب، ويقوما بحل الأزمة.
4. اتخاذ القرار بالاشتراك معًا:
(حين يبدأ الزوجان في التعامل مع المشكلة ومحاولة توضيحها، يمكن لأحد الزوجين أن يقدم حلاًّ مؤقتًا، وعلى الآخر أن يستجيب إما بالقبول أو بتعديل الحل، أو باقتراح حل آخر، فالمناخ الذي يتسم بالأخذ والعطاء والتبادل هو المناخ الصحي الفعال، فإذا وصل الزوجان إلى اتفاق، فيجب أن يحاولا توضيح دور كل منهما في تنفيذ القرار) [حان الوقت لزواج أفضل، د. جون كارلسون، ص(92-93)، بتصرف].
ورقة عمل:
1. إذا كنتِ ذات مال فتعاوني مع زوجك في الإنفاق بالاتفاق، وأفضل النفقة والقربة إلى الله هي نفقة الرجل على زوجته وعياله، وكذلك الحال بالنسبة للمرأة؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: (دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك) [رواه مسلم]، ويجب أن يضع كلا الزوجين التصور الكامل للملف المالي، فليس معنى أننا نطلب من الزوجة أن تساعد زوجها، أن يتكل الزوج على ذلك، ولا ينفق على زوجته ولا يرعاها.
2. لابد أن يتفق الزوجان على رؤية واضحة في تربية الأولاد، في كل شيء، مثل أساليب الثواب والعقاب وغيرها.
3. الاتفاق حول العلاقة الحميمة أمر هام، فيجب أن يحدد كلا الزوجان، الوقت والمكان المناسبين لهذه العلاقة الخاصة، كذلك ما يحبانه ويكرهانه من ملابس وعطور وزينة.
المصادر:
· حان الوقت لزواج أفضل، د. جون كارلسون.
· التفاهم في الحياة الزوجية، مأمون مبيض.
· العلاقات الزوجية في ضوء القرآن والسنة والمعارف الحديث، محمد الخشت.
· حتى يبقى الحب، محمد محمد بدري.

t3bt Ashtag
10-17-2011, 09:14 PM
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSj8vf25RQUoA3D4PKQ9I6hEdoi9HjsY BwSa1_MNUykrVVdowd_JI4X_Xcb