أنتظرهــا بشوق...

[مراسل ثقيف]

قد تكون هذه القصيدة هي الأخيرة في هذا المجال من الشعر، نزولا عند رغبة أخينا
العزيز المقداد ومطالبته لي دائما بالمزيد أنشر هذه القصيدة الأخيرة،آمل أن تحوز على رضاكم

أنتظرها بشوق يتعدى حروفي
لو غدى جرحي من الفرقى عطيب
أنتظرها لو يزيد الوقت خوفي
هي عذابي وهي منى القلب الصويب
ما تعذّر لي ولا قالت ظروفي
مبعده عني وشايفها قريب
أرسل الشكوى على زين الوصوفي
غربتي طالت ولا غيرك حبيب
ما سمع شكواي مدري إنه عيوفي
ما يبي وصلي وأنا حالي تعيب
أذرف الدمعة مثل نقش الكفوفي
وجرحت خدي مثل ماي القليب
إسمها منقوش في صوتي وجوفي
ورسمها في العين منزاله رحيب
ليتها بالوصل لو مرّة تروفي
أو تجي بالحلم لو ساعة وتغيب
الصبر زادي على عسر الصروفي
والأمل دربي عسى جرحي يطيب

[دفء الحنين]

ماأجملها ..
قصيدة رائعة ..
صح لسانك ..

[المقداد]

مراسلنا العزيز لا أعلم هل سأشكرك على تلبية مطلبي أم على هذه القصيدة التي تفوح بالغزل والتي حقاً أحسست عند قراءتها أنني ثمـــل بنغمهـا وبلغتــها السلسـلة الرصينــة فــي الأسلــوب الرهيفـــة في المعنــى والمبنــى , فالقارئ المنصف والمتأمــل وحـــده يستطيــع أن يفهــم هـــذا الإحســاس الجميـل الذي ينبعث منـه هـذه الكلمات وبهذا النفس المملوء بالعشــق الشفيــف ..


أنا أحب هذا الشعر الجميل فلا تحــرم من قــد أحبه , و لا أعلــم كيف تجرؤ على أن تقول أنها الأخيــرة وفي خاطـــري أنــك ذا حــس رهيــف تعــرف ترويــض الحــرف ولــــيّ شكيمتــه , وبقاءك في هذا الميدان لا شـــك يزيد من خصوبته وعذوبته أيضاً ...

ختاماً :
نــص رائع جميل أستطيع أن أميــّـز بصماتك الرقيقة والمتمكنة في روح القصيدة الغزلية..

المقداد

[العربي]

يا سلام .. ما أجملها من قصيدة وما أرقى معانيها .. شكراً لروحك الجميلة التي عبَرت عن ذاتها فأضاءت ليلنا بهذه الكلمات العذبة الجميلة ..
ولن أضيف على ما قاله أخينا المقداد المتذوق الجيد لشعر الغزل! حينما قال لك : [نحن نحب هذا الشعر الجميل فلا تحــرم من قــد أحبوه, ولا نعلــم كيف تجرؤ على أن تقول أنها القصيدة الأخيرة؟!ّ!
وفي خواطرنا جزم بأنــك ذو حــس رهيــف تعــرف ترويــض الحــرف ولــــيّ شكيمتــه, وبقاءك في هذا الميدان لا شـــك أن ذلك يزيد من خصوبته وعذوبته أيضاً] .



شكراً لك

[مراسل ثقيف]

أخي المقداد أشكر مرورك

[مراسل ثقيف]

ماأجملها ..


قصيدة رائعة ..

صح لسانك ..


صحت أبدانكم، ومروركم محل
إهتمام وتقدير،،

[المقداد]

ماي القليب))
يعتقد البعض أن القليب تصغيراً للقلب !!
وهذا مجانب للصواب ,لذا أتمنى من يملك إجابة شافية وافية عن الكلمة يتفضل ؟
أو ينتظر حتى نقوم بالإشارة حولها , والغرض من ذلك الفائدة فالاخ مراسل ثقيف لم يختم بها بيته إعتباطاً إنما كانت لها صورة جمالية متحركة يشعر بها المتأمل كثيراً في البيت ..

المقداد

[مراسل ثقيف]

ماي القليب))
يعتقد البعض أن القليب تصغيراً للقلب !!
وهذا مجانب للصواب ,لذا أتمنى من يملك إجابة شافية وافية عن الكلمة يتفضل ؟
أو ينتظر حتى نقوم بالإشارة حولها , والغرض من ذلك الفائدة فالاخ مراسل ثقيف لم يختم بها بيته إعتباطاً إنما كانت لها صورة جمالية متحركة يشعر بها المتأمل كثيراً في البيت ..

المقداد

أحييك أخي المقداد على إهتمامك لما أكتب وإن دل على شيء فإنما يدل على
جمال حسك الأدبي وعلو ذائقتك الشعرية، وإن كنت أرى أن نتاجي لا يرقى لذلك
الإهتمام، ثانيا أقدم إعتذاري لردي المقتضب السابق الذي لا يليق لقامة مثلك
والذي كان خارج عن إرادتي، وقد طلبت من الإدارة في حينه حذفه برسالة
تم إرسالها بنجاح لهم ولكن يبدو أنهم مستمتعين بإجازتهم..
أما عن تسائلك عن القليب فكما تفضلت ليس لها علاقة بالقلب إلا من ناحية
شكلا في التصغير فقط، فكنت أقصد البئر فكما هو معلوم أن البئر الصغيرة عند
أهل نجد وضواحيها يسمونها "الجليب" أي القليب وأما لفظة الماي التي
قبلها فعند أهل المنطقة الشرقية يسمون الماء ماي وقد أوردت
هاتين اللفظتين لزوم الوزن والقافية والتجديد أيضا،،