عطر السحاب
08-09-2011, 01:25 AM
هذه القاعدة مهم جدا وخطيرة ومن يدرك هذه القاعدة يستطيع أن يتحكم بكثير من ردود أفعاله وهي
" التوتر يحدث بطريقة غير واعية الاسترخاء يحدث بطريقة واعية "
وتعني أن الأحداث الصغيرة التي تحدث لنا في اليوم كل منها يؤثر في نفسيتنا بطريقة غير واعية وفجأة نجد أنفسنا في حالة من التوتر والضغط وهذا التوتر لا يذهب من وحده يجب أن يوقف بوعي بقصد مثال نصحا الصباح متأخرين عن العمل ولم نصلي لأي ظرف من الظروف فنشعر بمشاعر استياء بسيطة نصحا نذهب للعمل نقابل المدير لا يبتسم لنا المدير على عادته في الابتسامة ( قدي يكون المدير مشغول ) العقل اللاواعي يحاول يفسر إذا كان الحوار الداخلي سلبي سوف يقول لك انه زعلان عشان تأخرت يزداد التوتر تحدث بعض الأمور البسيطة في العمل كلها تزيد من الضغط تعود للبيت تشتكي الزوجة من خلال في احد الأجهزة أو من الأطفال تكون أنت وصلت إلى آخر لحظه قبل الانفجار وهنا تحدث المشكلة التي تعلن فيها انك تعاني من اضطهاد عندما تراجع التاريخ اليومي للاضطهاد لا تجد شيء أو قد لا تنفجر فتعيش حالة من القلق المستمر وهذا ما نقصده إن التوتر يحدث بطريقة غير واعية لان العقل الغير واعي ينتبه لكل التفاصيل لغة الجسد والنبرات والتحركات وكل شي ويحاول تفسيره نوع التفسير يعتمد على اتجاه تفكيرك إذا كنت صاحب اتجاه ايجابي سوف يكون تفسير بتوقعات ايجابية وإذا كنت صاحب اتجاه سلبي سوف تتوقع وتفسير بطريقة سيئة تؤذي نفسك ومن حولك ...
والاسترخاء لا يحدث إلا بوعي .. يعني انك لا تتخلص من التوتر إلا إذا قصدت أن تهدأ وبوعيك أي انه في حالة سيطرة اللاوعي لن يتوقف عن تغذيت مشاعرك بالمزيد من التوتر بينما عندما يمسك الوعي بزمام الأمور سوف يوقف سيل المشاعر ويبدأ بالمنطق والتفكير في هذه الحالة الشعورية الغير مبرره بحيث يجعلك توزن الأمور في موازينها ومن هنا يأتي حديث لا تغضب لا تغضب ويأتي الحلم بالتحلم أي بالفعل المقصود للتحلم وبالفعل المقصود لكي نوقف الغضب .. راقب سلوكك مشاعرك عندما تشعر بالتوتر اعترف لها وقل أنا الآن اشعر بتوتر وهذا الشعور سيء يجب ان يتوقف تعوذ من الشيطان الرجيم انفث عن يسارك توضأ اخرج من المكان قم بعمل مقصود تقصد ب هانت بالدرجة الاولى التخلص من هذه المشاعر السلبية المتدفقة ولا سيما في رمضان فهذا شهر للتدريب على ضبط المشاعر والتحكم بها
" التوتر يحدث بطريقة غير واعية الاسترخاء يحدث بطريقة واعية "
وتعني أن الأحداث الصغيرة التي تحدث لنا في اليوم كل منها يؤثر في نفسيتنا بطريقة غير واعية وفجأة نجد أنفسنا في حالة من التوتر والضغط وهذا التوتر لا يذهب من وحده يجب أن يوقف بوعي بقصد مثال نصحا الصباح متأخرين عن العمل ولم نصلي لأي ظرف من الظروف فنشعر بمشاعر استياء بسيطة نصحا نذهب للعمل نقابل المدير لا يبتسم لنا المدير على عادته في الابتسامة ( قدي يكون المدير مشغول ) العقل اللاواعي يحاول يفسر إذا كان الحوار الداخلي سلبي سوف يقول لك انه زعلان عشان تأخرت يزداد التوتر تحدث بعض الأمور البسيطة في العمل كلها تزيد من الضغط تعود للبيت تشتكي الزوجة من خلال في احد الأجهزة أو من الأطفال تكون أنت وصلت إلى آخر لحظه قبل الانفجار وهنا تحدث المشكلة التي تعلن فيها انك تعاني من اضطهاد عندما تراجع التاريخ اليومي للاضطهاد لا تجد شيء أو قد لا تنفجر فتعيش حالة من القلق المستمر وهذا ما نقصده إن التوتر يحدث بطريقة غير واعية لان العقل الغير واعي ينتبه لكل التفاصيل لغة الجسد والنبرات والتحركات وكل شي ويحاول تفسيره نوع التفسير يعتمد على اتجاه تفكيرك إذا كنت صاحب اتجاه ايجابي سوف يكون تفسير بتوقعات ايجابية وإذا كنت صاحب اتجاه سلبي سوف تتوقع وتفسير بطريقة سيئة تؤذي نفسك ومن حولك ...
والاسترخاء لا يحدث إلا بوعي .. يعني انك لا تتخلص من التوتر إلا إذا قصدت أن تهدأ وبوعيك أي انه في حالة سيطرة اللاوعي لن يتوقف عن تغذيت مشاعرك بالمزيد من التوتر بينما عندما يمسك الوعي بزمام الأمور سوف يوقف سيل المشاعر ويبدأ بالمنطق والتفكير في هذه الحالة الشعورية الغير مبرره بحيث يجعلك توزن الأمور في موازينها ومن هنا يأتي حديث لا تغضب لا تغضب ويأتي الحلم بالتحلم أي بالفعل المقصود للتحلم وبالفعل المقصود لكي نوقف الغضب .. راقب سلوكك مشاعرك عندما تشعر بالتوتر اعترف لها وقل أنا الآن اشعر بتوتر وهذا الشعور سيء يجب ان يتوقف تعوذ من الشيطان الرجيم انفث عن يسارك توضأ اخرج من المكان قم بعمل مقصود تقصد ب هانت بالدرجة الاولى التخلص من هذه المشاعر السلبية المتدفقة ولا سيما في رمضان فهذا شهر للتدريب على ضبط المشاعر والتحكم بها