عثمان الثمالي
01-13-2007, 07:53 AM
السوق بين «كرّ» و «فرّ» وينتظر إعلان أرباح الربع الأخير
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/01/13/e10-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******2007011378359.ht m','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,loc ation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBar s=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
يدخل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية اليوم السبت تعاملاته وهو يملك نقاط دعم رئيسة تبدأ من عند مستوى 7464 كنقطة دعم أولى ثم مستوى 7370 كثانية يليها مستوى 7211 كثالثة وحاجز 7036 كرابعه، كما يملك نقاط مقاومة تبدأ من عند مستوى 7718 ثم 7877 يليها 7971 نقطه بالنسبة للمضارب اليومي أما للمضارب اللحظي فانه يملك نقطة دعم أولى عند مستوى 7489 يليها ثانية عند مستوى 7464 و7425 كثالثة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 7630 ثم 7680 يليها مستوى 7718 نقطه.
يعتبر السوق حاليا في مفترق طرق، وان كانت الأوضاع تميل الى السلبية اكثر منها الايجابية ومن الطبيعي في مثل هذه الأوقات ان تكثر حوله الاحتمالات نظرا لبدء الشركات في اعلان نتائجها المالية للربع الرابع اضافة الى قرب رفع الحظر المفروض على مجالس ادارات الشركات ولكن في النهاية يمكن حصر هذه الاحتمالات الى ثلاثة خيارات، مع الاخذ في الاعتبار ان المعلومه اصبحت تلعب دورا مهما في مثل هذه الاوقات ودخلت كمنافس للتحليل الفني ، خاصة وان المضاربة حاليا تسيطر على مجريات السوق، فمن اوعز الى المضاربين في الايام السابقه الى الشراء هو من قام بالتصريف في نهاية الاسبوع الماضي.
من الناحية الفنيه يقع السوق داخل قناه هابطه من المحتمل ان يسلك المؤشر العام من خلالها ثلاثة مسارات حتى يصل الى النهاية المقرر الوصول اليها ، فالاحتمال الاول ان يصطدم بالقاع السابق عند مستوى 7489 نقطه او يمتد الى مستوى 7464 نقطه ثم يرتد الى اعلى وفي حالة حدوث ذلك سيكون السوق فرصة للمغامرين 100% للدخول والاستفاده من الارتداد الوهمي القصير جدا وكذلك فرصة لغير المحترفين للتخفيف ووضع حد للخسارة والبقاء خارج السوق حتى تتضح الرؤية بشكل اكثر وهذا احتمال وارد اليوم السبت، اما في حالة كسر هذا المستوى والاغلاق تحت حاجز 7489 نقطه فهي اشارة قوية للتفكير بعمق لدى المضاربين رغم ان حاجز 7425 نقطة من اقوى الدعوم فمن المحتمل ان يواصل الهبوط الى 7269 نقطة ويمكن ان يمتد الى مستوى 6802 نقطة كملامسة والاغلاق فوق حاجز 6958 نقطه وهذا ليس معنى حدوثه اليوم اوغدا وقد يتخلل السوق ارتدادات متتالية وهبوط بطيء ولكنه من السيناريوهات التي مازال قائم حدوثها وهذا يمكن معرفته اذا اتجه سهم سابك نحو الهبوط بشكل بطيء، حتى يكسر حاجز 98 ريالاونتوقع ان يصمد عند هذا السعر فكسرهذا الحاجز قد يجعل السهم يصل الى حاجز 95 ريالا، ونتوقع ان يواجه ضغطا مستمرا، وان يبدا المتعاملون في تناقل الشائعات غير المؤكده حول نتائج ارباح الربع الاخير لسابك تحديدا بالسلبيه وعلى السهم ان يحافظ وبجدية بالبقاء فوق مستوى 95 ريالا لكونه الدعم الاقوى وفي حين كسره على الجميع سواء مضاربين او مستثمرين ان يغيروا استراتيجية التعامل مع السوق بالكامل، وكذلك سهم الراجحي الذي يعتبر كسر حاجز 175 ريالا منعطفا مهما يفيد ان السهم شكل نموذجا سلبيا، ومازالت المؤشرات الفنية ترشح صمود السهم عند سعر 175 ريالا وفي حالة كسر سعر 170 ريالا فسوف يقود هذان السهمان السوق الى الهبوط والعكس في حالة الارتداد فهما المؤهلان لقيادة السوق في الفترة القادمه، وقد يدخل سهم الكهرباء منافسا على تولي القياده فقط علما بانه يقف على حافة سعر 13 ريالا وكسرهذا المستوى سينظم الى القائمه السلبيه بدون تردد، ويأتي سهم الاتصالات كأول الأسهم القيادية مسجلا قاعا جديدا وربما يواجه مزيدا من الضغط على المدى المتوسط، كما نتوقع ان يتم رفع السوق في احايين كثيرة عن طريق بعض اسهم القطاع البنكي التي اصبحت تستخدم كعصا يجلد بها السوق في اوقات معينه، ومن الواضح ان القطاع الزراعي سيكون هدف السيوله الانتهازيه في اغلب الاوقات بعكس قطاع الخدمات الذي مازال يحتاج الى قليل من الاسترخاء، ومن المتوقع انخفاض حجم السيولة اليوم مقارنه بالفترة الماضيه ومعاكسة بعض اسعار الشركات للمؤشر العام وارتفاع حمى المضاربه في الشركات الصغيرة.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/01/13/e10-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******2007011378359.ht m','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,loc ation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBar s=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
يدخل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية اليوم السبت تعاملاته وهو يملك نقاط دعم رئيسة تبدأ من عند مستوى 7464 كنقطة دعم أولى ثم مستوى 7370 كثانية يليها مستوى 7211 كثالثة وحاجز 7036 كرابعه، كما يملك نقاط مقاومة تبدأ من عند مستوى 7718 ثم 7877 يليها 7971 نقطه بالنسبة للمضارب اليومي أما للمضارب اللحظي فانه يملك نقطة دعم أولى عند مستوى 7489 يليها ثانية عند مستوى 7464 و7425 كثالثة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 7630 ثم 7680 يليها مستوى 7718 نقطه.
يعتبر السوق حاليا في مفترق طرق، وان كانت الأوضاع تميل الى السلبية اكثر منها الايجابية ومن الطبيعي في مثل هذه الأوقات ان تكثر حوله الاحتمالات نظرا لبدء الشركات في اعلان نتائجها المالية للربع الرابع اضافة الى قرب رفع الحظر المفروض على مجالس ادارات الشركات ولكن في النهاية يمكن حصر هذه الاحتمالات الى ثلاثة خيارات، مع الاخذ في الاعتبار ان المعلومه اصبحت تلعب دورا مهما في مثل هذه الاوقات ودخلت كمنافس للتحليل الفني ، خاصة وان المضاربة حاليا تسيطر على مجريات السوق، فمن اوعز الى المضاربين في الايام السابقه الى الشراء هو من قام بالتصريف في نهاية الاسبوع الماضي.
من الناحية الفنيه يقع السوق داخل قناه هابطه من المحتمل ان يسلك المؤشر العام من خلالها ثلاثة مسارات حتى يصل الى النهاية المقرر الوصول اليها ، فالاحتمال الاول ان يصطدم بالقاع السابق عند مستوى 7489 نقطه او يمتد الى مستوى 7464 نقطه ثم يرتد الى اعلى وفي حالة حدوث ذلك سيكون السوق فرصة للمغامرين 100% للدخول والاستفاده من الارتداد الوهمي القصير جدا وكذلك فرصة لغير المحترفين للتخفيف ووضع حد للخسارة والبقاء خارج السوق حتى تتضح الرؤية بشكل اكثر وهذا احتمال وارد اليوم السبت، اما في حالة كسر هذا المستوى والاغلاق تحت حاجز 7489 نقطه فهي اشارة قوية للتفكير بعمق لدى المضاربين رغم ان حاجز 7425 نقطة من اقوى الدعوم فمن المحتمل ان يواصل الهبوط الى 7269 نقطة ويمكن ان يمتد الى مستوى 6802 نقطة كملامسة والاغلاق فوق حاجز 6958 نقطه وهذا ليس معنى حدوثه اليوم اوغدا وقد يتخلل السوق ارتدادات متتالية وهبوط بطيء ولكنه من السيناريوهات التي مازال قائم حدوثها وهذا يمكن معرفته اذا اتجه سهم سابك نحو الهبوط بشكل بطيء، حتى يكسر حاجز 98 ريالاونتوقع ان يصمد عند هذا السعر فكسرهذا الحاجز قد يجعل السهم يصل الى حاجز 95 ريالا، ونتوقع ان يواجه ضغطا مستمرا، وان يبدا المتعاملون في تناقل الشائعات غير المؤكده حول نتائج ارباح الربع الاخير لسابك تحديدا بالسلبيه وعلى السهم ان يحافظ وبجدية بالبقاء فوق مستوى 95 ريالا لكونه الدعم الاقوى وفي حين كسره على الجميع سواء مضاربين او مستثمرين ان يغيروا استراتيجية التعامل مع السوق بالكامل، وكذلك سهم الراجحي الذي يعتبر كسر حاجز 175 ريالا منعطفا مهما يفيد ان السهم شكل نموذجا سلبيا، ومازالت المؤشرات الفنية ترشح صمود السهم عند سعر 175 ريالا وفي حالة كسر سعر 170 ريالا فسوف يقود هذان السهمان السوق الى الهبوط والعكس في حالة الارتداد فهما المؤهلان لقيادة السوق في الفترة القادمه، وقد يدخل سهم الكهرباء منافسا على تولي القياده فقط علما بانه يقف على حافة سعر 13 ريالا وكسرهذا المستوى سينظم الى القائمه السلبيه بدون تردد، ويأتي سهم الاتصالات كأول الأسهم القيادية مسجلا قاعا جديدا وربما يواجه مزيدا من الضغط على المدى المتوسط، كما نتوقع ان يتم رفع السوق في احايين كثيرة عن طريق بعض اسهم القطاع البنكي التي اصبحت تستخدم كعصا يجلد بها السوق في اوقات معينه، ومن الواضح ان القطاع الزراعي سيكون هدف السيوله الانتهازيه في اغلب الاوقات بعكس قطاع الخدمات الذي مازال يحتاج الى قليل من الاسترخاء، ومن المتوقع انخفاض حجم السيولة اليوم مقارنه بالفترة الماضيه ومعاكسة بعض اسعار الشركات للمؤشر العام وارتفاع حمى المضاربه في الشركات الصغيرة.