مراسل ثقيف
08-17-2011, 02:48 AM
نحمد الله على ما نحن فيه من نعمة فقد كنا لا نعرف بعض الأكلات إلا في
رمضان فإذا إنقضى الشهر الفضيل لا تكاد تراها مثل السنبوسة والقطائف وأغلب أنواع
الحلويات أما في وقتنا الحاضر كل شيء موجود ولله الحمد طوال السنة وصار رمضان لم يعد
يتميز إلا بالعبادة وإقبال الناس عليها نسأل الله أن يتقبلها من الجميع، ومن الذكريات العابقة التي
لا زالت عالقة وقد ألمح أليها أخينا المقداد في موضوعة السابق تحضير الكنافة وبالمناسبة
كانت الكنافة غالية الثمن لا يقدر عليها إلا بعض الأسر، وكانت تحضّر على الجمر وكأني أشاهد الآن
كيف تحضّر وتفرك خيوطها بالسمن البلدي وتضاف لها الجبنة البلدي وتوضع في صينية على
الجمر وتقلب حتى إذا ما إستوت تطلع من الموقد وكأن وجهها حيك بالخيوط الذهبية وبرائحتها الزكية
بنكهة الهيل نشمها من مسافات بعيدة وتضاف لها الشيرة لتزداد بهاء ومذاقا رائعا،،
متجلياً في الصُبح أو في العَصْر وجه الكُنافة طالعٌ كالبدر
كلونِ التبرِ أو كالجمر يزهو ويشعُ مَعروضاً بشكلٍ مغر
وتفوح ريحتُهُ ويعبَقُ عطرُه حلوٌ لذيذٌ طعمه في الثغرِ
رشَّ العجينةَ في المرايةِ فاستوت وغدت خيوطاً مثل سمك الشَعرِ
ومضى يُلملِمُها فصارَت كومةً تعلو كَتَلٍ ناصعٍ من تِبَر
وغدا يُفركُها ببالغِ صَبر وأتى بسمنٍ ثم قلبها به
والجبن أحضَرَهُ وشرَّح بعضه إذ راح ينقعُهُ بماء القدرِ
حتى إذا ما زال عنه ملحه بيديه صفّى ماءه بالعصر
رمضان فإذا إنقضى الشهر الفضيل لا تكاد تراها مثل السنبوسة والقطائف وأغلب أنواع
الحلويات أما في وقتنا الحاضر كل شيء موجود ولله الحمد طوال السنة وصار رمضان لم يعد
يتميز إلا بالعبادة وإقبال الناس عليها نسأل الله أن يتقبلها من الجميع، ومن الذكريات العابقة التي
لا زالت عالقة وقد ألمح أليها أخينا المقداد في موضوعة السابق تحضير الكنافة وبالمناسبة
كانت الكنافة غالية الثمن لا يقدر عليها إلا بعض الأسر، وكانت تحضّر على الجمر وكأني أشاهد الآن
كيف تحضّر وتفرك خيوطها بالسمن البلدي وتضاف لها الجبنة البلدي وتوضع في صينية على
الجمر وتقلب حتى إذا ما إستوت تطلع من الموقد وكأن وجهها حيك بالخيوط الذهبية وبرائحتها الزكية
بنكهة الهيل نشمها من مسافات بعيدة وتضاف لها الشيرة لتزداد بهاء ومذاقا رائعا،،
متجلياً في الصُبح أو في العَصْر وجه الكُنافة طالعٌ كالبدر
كلونِ التبرِ أو كالجمر يزهو ويشعُ مَعروضاً بشكلٍ مغر
وتفوح ريحتُهُ ويعبَقُ عطرُه حلوٌ لذيذٌ طعمه في الثغرِ
رشَّ العجينةَ في المرايةِ فاستوت وغدت خيوطاً مثل سمك الشَعرِ
ومضى يُلملِمُها فصارَت كومةً تعلو كَتَلٍ ناصعٍ من تِبَر
وغدا يُفركُها ببالغِ صَبر وأتى بسمنٍ ثم قلبها به
والجبن أحضَرَهُ وشرَّح بعضه إذ راح ينقعُهُ بماء القدرِ
حتى إذا ما زال عنه ملحه بيديه صفّى ماءه بالعصر