مخبر سري
09-11-2011, 08:47 AM
أكد أن السعودية تؤدي دورها كاملاً لمواجهة حالات انعدام الاستقرار
تركي الفيصل: أي دولة لا تسعى لتحسين علاقتها مع المملكة هي الخاسرة
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news98999919.jpg&width=256&height=176
واس - بروكسل: أكد الأمير تركي الفيصل أن أي مجموعة دول، أو أي دولة، لا تسعى لتحسين علاقتها مع المملكة العربية السعودية، أو مع دول مجلس التعاون الخليجي، ستكون هي الخاسرة.
وقال الأمير تركي: إن المملكة تؤدي دورها كاملاً لمواجهة كافة حالات انعدام الاستقرار، مشيراً إلى أن البحث عن الاستقرار يُعدّ مطلباً، ليس للمملكة فحسب، بل لكافة الدول العربية، ومطلباً مركزياً لكل مجتمع، وداعياً إلى التكاتف والمعالجة حرصاً على المصلحة العامة.
جاء ذلك في تصريح للأمير تركي الفيصل لوكالة الأنباء السعودية في مدينة خنت البلجيكية على هامش فعاليات معرض "اكسينتا" الاقتصادي البلجيكي، والذي بيّن فيه أن هذه المعارض لا تخدم المملكة فحسب، بل الدولة المضيفة أيضاً، وهي بلجيكا.
وأضاف الأمير تركي الفيصل أن المملكة العربية السعودية، وبمشاركتها الفاعلة كضيف شرف هذا العام في الدورة السابعة للمعرض؛ توجه رسالة واضحة للمجموعة الدولية بأنها تمتلك مقوماتها التي تعتز بها، وتسخرها في خدمة الإنسانية والبشرية، وذلك وفق توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وأوضح أن الأرقام تتحدث بنفسها بشأن ما تشهده المملكة من نهضة شاملة تطال مختلف القطاعات، وقال: إن النشاط الاقتصادي في المملكة هو في تصاعد مستمر، كما أن الأرصدة التي تجمعها المملكة من خلال تجارتها الخارجية هي في تصاعد مستمر أيضاً.
ومن الناحية الإنتاجية ذكر الأمير تركي أن قطاع النفط في المملكة هو أنشط قطاع في العالم، سواءً من حيث الإنتاجية، أو من حيث كمية المصافي سواءً داخل المملكة، أو التي تتقاسم المملكة إدارتها في مختلف أنحاء العالم، وأن جميع هذه الأمور والمعطيات هي التي جعلت المملكة في دورها الطبيعي.
وأضاف الأمير تركي الفيصل أن المملكة هي مهبط الوحي، ومهد الرسالة المحمدية، وبها الحرمان الشريفان، وهي مأوى ومستهدف المسلمين في كافة أنحاء العالم، وهو ما يمثل الدافع الأساسي في وجود المملكة في مركزها الريادي الحالي.
تركي الفيصل: أي دولة لا تسعى لتحسين علاقتها مع المملكة هي الخاسرة
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news98999919.jpg&width=256&height=176
واس - بروكسل: أكد الأمير تركي الفيصل أن أي مجموعة دول، أو أي دولة، لا تسعى لتحسين علاقتها مع المملكة العربية السعودية، أو مع دول مجلس التعاون الخليجي، ستكون هي الخاسرة.
وقال الأمير تركي: إن المملكة تؤدي دورها كاملاً لمواجهة كافة حالات انعدام الاستقرار، مشيراً إلى أن البحث عن الاستقرار يُعدّ مطلباً، ليس للمملكة فحسب، بل لكافة الدول العربية، ومطلباً مركزياً لكل مجتمع، وداعياً إلى التكاتف والمعالجة حرصاً على المصلحة العامة.
جاء ذلك في تصريح للأمير تركي الفيصل لوكالة الأنباء السعودية في مدينة خنت البلجيكية على هامش فعاليات معرض "اكسينتا" الاقتصادي البلجيكي، والذي بيّن فيه أن هذه المعارض لا تخدم المملكة فحسب، بل الدولة المضيفة أيضاً، وهي بلجيكا.
وأضاف الأمير تركي الفيصل أن المملكة العربية السعودية، وبمشاركتها الفاعلة كضيف شرف هذا العام في الدورة السابعة للمعرض؛ توجه رسالة واضحة للمجموعة الدولية بأنها تمتلك مقوماتها التي تعتز بها، وتسخرها في خدمة الإنسانية والبشرية، وذلك وفق توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وأوضح أن الأرقام تتحدث بنفسها بشأن ما تشهده المملكة من نهضة شاملة تطال مختلف القطاعات، وقال: إن النشاط الاقتصادي في المملكة هو في تصاعد مستمر، كما أن الأرصدة التي تجمعها المملكة من خلال تجارتها الخارجية هي في تصاعد مستمر أيضاً.
ومن الناحية الإنتاجية ذكر الأمير تركي أن قطاع النفط في المملكة هو أنشط قطاع في العالم، سواءً من حيث الإنتاجية، أو من حيث كمية المصافي سواءً داخل المملكة، أو التي تتقاسم المملكة إدارتها في مختلف أنحاء العالم، وأن جميع هذه الأمور والمعطيات هي التي جعلت المملكة في دورها الطبيعي.
وأضاف الأمير تركي الفيصل أن المملكة هي مهبط الوحي، ومهد الرسالة المحمدية، وبها الحرمان الشريفان، وهي مأوى ومستهدف المسلمين في كافة أنحاء العالم، وهو ما يمثل الدافع الأساسي في وجود المملكة في مركزها الريادي الحالي.