مخبر سري
09-26-2011, 09:13 AM
من جواهر الإمام الشافعي رحمه الله
في كتمان الأسرار
إذا المَرء أفشَى سِرَّهُ بلسَانه ولامَ عليهِ غَيْرَهُ فهُوَ أحمَقُ
إذا ضَاقَ صَدْرُ المَرْءِ عَنْ سِرِّ نفسِهِ فصَدْرُ الذي يَسْتودِعُ السِّرَّ أضْيَقُ
في الأصدقاء
لا خيرَ في ودِّ أمرءٍ متلوِّن إذا الريحُ مَالت، مَال حيثُ تَميلُ
ومَا أكثَرَ الإخوانِ حينَ تعدّهم ولكنهُم في النائباتِ قليلُ
العيبُ فينا
نعيبُ زماننا والعيبُ فينا وما لزماننا عَيبٌ سِوانَا
ونهجو ذا الزمانِ بغيرِ ذنبٍ ولو نطَقَ الزمَان لهَجَانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضا ًعيانا
شروط الصداقة
إذا المَرءُ لا يَرعَاكَ إلا تكَلُّفا ، فدَعْهُ ولا تُكْثِر عَليْهِ تأسُّفا
ففي الناسِ إبدالٌ وفي التَّركِ راحة ٌ وفي القلبِ صَبرٌ للحبيبِ وَلَوْ جَفَا
فمَا كلُّ من تهواهُ يهواكَ قلبُهُ ولا كلُّ من صَافيتَه لكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يَكُنْ صَفْوُ الوِدادِ طبيعَة ً فَلا خيرٌ في خِلٍّ يجيءُ تَكَلُّفَا
ولا خيرٌ في خِلٍّ يخُونُ خليلَه ويلقَاهُ مِن بعدِ الموَدَّةِ بالجَفَا
ويُنْكِرُ عَيْشاً قد تقادَمَ عَهدُهُ ويظْهَرُ سِرّاً كانَ بالأمس في خَفَا
سَلامٌ على الدنيا إذا لم يكُنُ بِها صَديقٌ صَدوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنصفَا
في الدهر
الدّهْرُ يومَانِ ذا أمْنٍ وذا خَطَرِ والعيشُ عيشَانِ ذا صَفْوٍ وذا كَدَر ِ
أمَا تَرَى البَحْرَ تَعْلو فوقَه جِيَفٌ وتستَقِرُّ بأقصَى قاعه الدٌّرَر ِ
وفي السَّماءِ نُجومٌ لا عِدادَ لهَا وليسَ يُكْسَفُ إلا الشّمسَ والقَمَر ِ
في حظوظ البشر
تموتُ الأسُودُ في الغاباتِ جُوعا ً ولحْمُ الضَّأنِ تأكُلُهُ الكِلابُ
وعبْدٌ قَدْ ينَامُ على حَرير ٍ وذو الأنسَابِ مفَارشُهُ التُّرابُ
الرئيس الحقيقي
إنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعْلِهِ ... ليسَ الفقيهُ بِنُطْقِهِ ومَقَالِهِ
وكَذا الرَّئيسُ هُوَ الرَّئيسُ بِخُلْقِهِ ، ليس الرَّئيسُ بقومِهِ ورجَالِهِ
وكَذا الغَنِيُّ هُوَ الغَنِيُّ بِحَالِهِ ... ليسَ الغَنِيُّ بِمُلكِهِ وبمَالِهِ
الهُموم والتوكٌّل على الله
سَهِرَتْ أعْيُنٌ ونَامَتْ عُيُونٌ في أمُور ٍ تكونُ أو لا تَكُونُ
فادْرأ الهَمَّ ما استَطَعْتَ عَنِ النّفسِ فَحِمْلانكَ الهُمُوم جُنُونُ
إنَّ ربَّكَ كفَاكَ بالأمسِ مَا كَانَ سَيكفيكَ في غَدٍ ما يَكُونُ
الرِّزق
تَوَكّلْتُ في رزقي على الله خَالقِي وأيْقَنْتُ أنَّ الله لا شَكَّ رَازقِي
ومَا يَكُ مِنْ رزقٍ فَليْسَ يَفُوتُني ولوْ كانَ في قاعِ البِحَار العَوامِق ِ
سَيأتي بِه ِالله العَظيمُ بِفَضْلِه ولوْ لمْ يَكُنْ مِنّي اللسَانُ بِنَاطِق ِ
فَفِي أيّ شَيءٍ تذهَبُ حَسْرةً وقَد قَسَمَ الرَّحْمَنُ رزقِي
في كتمان الأسرار
إذا المَرء أفشَى سِرَّهُ بلسَانه ولامَ عليهِ غَيْرَهُ فهُوَ أحمَقُ
إذا ضَاقَ صَدْرُ المَرْءِ عَنْ سِرِّ نفسِهِ فصَدْرُ الذي يَسْتودِعُ السِّرَّ أضْيَقُ
في الأصدقاء
لا خيرَ في ودِّ أمرءٍ متلوِّن إذا الريحُ مَالت، مَال حيثُ تَميلُ
ومَا أكثَرَ الإخوانِ حينَ تعدّهم ولكنهُم في النائباتِ قليلُ
العيبُ فينا
نعيبُ زماننا والعيبُ فينا وما لزماننا عَيبٌ سِوانَا
ونهجو ذا الزمانِ بغيرِ ذنبٍ ولو نطَقَ الزمَان لهَجَانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضا ًعيانا
شروط الصداقة
إذا المَرءُ لا يَرعَاكَ إلا تكَلُّفا ، فدَعْهُ ولا تُكْثِر عَليْهِ تأسُّفا
ففي الناسِ إبدالٌ وفي التَّركِ راحة ٌ وفي القلبِ صَبرٌ للحبيبِ وَلَوْ جَفَا
فمَا كلُّ من تهواهُ يهواكَ قلبُهُ ولا كلُّ من صَافيتَه لكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يَكُنْ صَفْوُ الوِدادِ طبيعَة ً فَلا خيرٌ في خِلٍّ يجيءُ تَكَلُّفَا
ولا خيرٌ في خِلٍّ يخُونُ خليلَه ويلقَاهُ مِن بعدِ الموَدَّةِ بالجَفَا
ويُنْكِرُ عَيْشاً قد تقادَمَ عَهدُهُ ويظْهَرُ سِرّاً كانَ بالأمس في خَفَا
سَلامٌ على الدنيا إذا لم يكُنُ بِها صَديقٌ صَدوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنصفَا
في الدهر
الدّهْرُ يومَانِ ذا أمْنٍ وذا خَطَرِ والعيشُ عيشَانِ ذا صَفْوٍ وذا كَدَر ِ
أمَا تَرَى البَحْرَ تَعْلو فوقَه جِيَفٌ وتستَقِرُّ بأقصَى قاعه الدٌّرَر ِ
وفي السَّماءِ نُجومٌ لا عِدادَ لهَا وليسَ يُكْسَفُ إلا الشّمسَ والقَمَر ِ
في حظوظ البشر
تموتُ الأسُودُ في الغاباتِ جُوعا ً ولحْمُ الضَّأنِ تأكُلُهُ الكِلابُ
وعبْدٌ قَدْ ينَامُ على حَرير ٍ وذو الأنسَابِ مفَارشُهُ التُّرابُ
الرئيس الحقيقي
إنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعْلِهِ ... ليسَ الفقيهُ بِنُطْقِهِ ومَقَالِهِ
وكَذا الرَّئيسُ هُوَ الرَّئيسُ بِخُلْقِهِ ، ليس الرَّئيسُ بقومِهِ ورجَالِهِ
وكَذا الغَنِيُّ هُوَ الغَنِيُّ بِحَالِهِ ... ليسَ الغَنِيُّ بِمُلكِهِ وبمَالِهِ
الهُموم والتوكٌّل على الله
سَهِرَتْ أعْيُنٌ ونَامَتْ عُيُونٌ في أمُور ٍ تكونُ أو لا تَكُونُ
فادْرأ الهَمَّ ما استَطَعْتَ عَنِ النّفسِ فَحِمْلانكَ الهُمُوم جُنُونُ
إنَّ ربَّكَ كفَاكَ بالأمسِ مَا كَانَ سَيكفيكَ في غَدٍ ما يَكُونُ
الرِّزق
تَوَكّلْتُ في رزقي على الله خَالقِي وأيْقَنْتُ أنَّ الله لا شَكَّ رَازقِي
ومَا يَكُ مِنْ رزقٍ فَليْسَ يَفُوتُني ولوْ كانَ في قاعِ البِحَار العَوامِق ِ
سَيأتي بِه ِالله العَظيمُ بِفَضْلِه ولوْ لمْ يَكُنْ مِنّي اللسَانُ بِنَاطِق ِ
فَفِي أيّ شَيءٍ تذهَبُ حَسْرةً وقَد قَسَمَ الرَّحْمَنُ رزقِي