الدانه
10-15-2011, 09:00 PM
الطفلة صفاء السديسية
لم يكن بخلد إحدى الأمهات الجزائريات
بأن اتصالها بالتربوي الدكتور محمد الثويني
عبر برنامجه الأسبوعي
سيحقق لها أمنيتها وأمنية طفلتها
فقد اتصلت فقط لتعرض مشكلتها على الدكتور مسترشدة برأيه فقالت : بأن لديها طفلة صغيرة
عمرها ٨ سنوات تحب الشيخ السديس جداً وتقلد تلاوته
حتى نالت المركز الأول على مستوى الجزائر في تقليدها للشيخ في سورة القيامة
حتى أنها أسمت نفسها بصفاء السديسية وتقول لي: أمي أمنيتي أن ألتقي بالشيخ السديس ودائماً تسألني متى ألتقي بالشيخ السديس؟
وأعدها وأنا غير قادرة على ذلك وقلت لها والله يا ابنتي لو عندي بيت لبعته وذهبت بك إلى مكه ولقاء الشيخ السديس
واستطردت تقول :ومع مرور الوقت ولم يتحقق لها ما تريد
قالت لي يا أمي أنت تكذبين ولن تذهبي بي إلى الشيخ السديس
ووصل بها الحال إلى أن كرهت كل شيئ حتى القرآن
فتضايقت وبدأت أضربها
فوجهها الدكتور بتوجيهات رائعة
وفي نهاية كلامه وجه رسالة للشيخ السديس
بأن يتكرم بالاتصال على هذه الطفلة لتطمينها
وما إن وصلت هذه القصة للشيخ السديس
حتى تكرم بإستضافتها ووالديها في المدينة
ثم في مكه على نفقته ودعاهم لبيته ورتلت الطفلة عند السديس ثم دعت ختم القرآن كما يفعل فتأثر وبكى فرحاً بنعمة الله عليه
وقد أبدى الشيخ استعداده لتبنيها دراسياً
كونوا أحبتي على ثقة بالله وتدبيره للأمور وتحقيقه للأمنيات
http://www.thomala.com/vb/imgcache/bcf4bdb53ac5eb1cd1a3ec9ee29b4c95.jpg
http://www.thomala.com/vb/imgcache/2bb0423f1c3ab1d20a27e83ee39d2bf7.jpg
لم يكن بخلد إحدى الأمهات الجزائريات
بأن اتصالها بالتربوي الدكتور محمد الثويني
عبر برنامجه الأسبوعي
سيحقق لها أمنيتها وأمنية طفلتها
فقد اتصلت فقط لتعرض مشكلتها على الدكتور مسترشدة برأيه فقالت : بأن لديها طفلة صغيرة
عمرها ٨ سنوات تحب الشيخ السديس جداً وتقلد تلاوته
حتى نالت المركز الأول على مستوى الجزائر في تقليدها للشيخ في سورة القيامة
حتى أنها أسمت نفسها بصفاء السديسية وتقول لي: أمي أمنيتي أن ألتقي بالشيخ السديس ودائماً تسألني متى ألتقي بالشيخ السديس؟
وأعدها وأنا غير قادرة على ذلك وقلت لها والله يا ابنتي لو عندي بيت لبعته وذهبت بك إلى مكه ولقاء الشيخ السديس
واستطردت تقول :ومع مرور الوقت ولم يتحقق لها ما تريد
قالت لي يا أمي أنت تكذبين ولن تذهبي بي إلى الشيخ السديس
ووصل بها الحال إلى أن كرهت كل شيئ حتى القرآن
فتضايقت وبدأت أضربها
فوجهها الدكتور بتوجيهات رائعة
وفي نهاية كلامه وجه رسالة للشيخ السديس
بأن يتكرم بالاتصال على هذه الطفلة لتطمينها
وما إن وصلت هذه القصة للشيخ السديس
حتى تكرم بإستضافتها ووالديها في المدينة
ثم في مكه على نفقته ودعاهم لبيته ورتلت الطفلة عند السديس ثم دعت ختم القرآن كما يفعل فتأثر وبكى فرحاً بنعمة الله عليه
وقد أبدى الشيخ استعداده لتبنيها دراسياً
كونوا أحبتي على ثقة بالله وتدبيره للأمور وتحقيقه للأمنيات
http://www.thomala.com/vb/imgcache/bcf4bdb53ac5eb1cd1a3ec9ee29b4c95.jpg
http://www.thomala.com/vb/imgcache/2bb0423f1c3ab1d20a27e83ee39d2bf7.jpg