الساحل الشرقي
11-02-2011, 05:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأرقام وهمية لسحب أرصدة العُملاء
«جائزة بقيمة 200 ألف ريال».. حيلة وافد لسرقة بيانات المواطنين
''إذا كان الرقم المسجل خلف شريحة جوالك هو 899663 فأنت قد فزت بجائزة مقدارها 200 ألف ريال''، بهذه الجُملة بدأ أحد الوافدين من جنسية آسيوية اتصاله بأحد المواطنين، مؤكدا له أن الجائزة لن يحصل عليها إلا إذا كان الرقم المُسجل خلف الشريحة هو الرقم نفسه الذي أملاه عليه خلال المُكالمة، وأن كل ما عليه حال التأكد من وجود ذلك الرقم هو معاودة الاتصال به - الذي انتحل شخصية مسؤول في شركة الاتصالات – وذلك لإعطائه البيانات كافة المتعلقة بالاسم ورقم الحساب ورقم الهاتف وغيرها، تمهيداً لإرسال الجائزة المزعومة إليه.
وانتشرت في الشهرين الأخيرين تلك الحيلة بشكل متزايد، الأمر الذي دعا البعض إلى التساؤل عن كيفية حصول هؤلاء الوافدين على أرقام هواتف المواطنين، أم أن المصادفة وحدها هي التي قادتهم لمعرفتها بهدف استغلال بياناتهم في أمور غير مشروعة، خاصة أن معظم شرائح الهواتف المحمولة تتشابه في وجود ذلك الرقم خلفها.
ولتفاصيل أكثر عن تلك الظاهرة، أوضح لـ ''الاقتصادية'' يعقوب عسيري مُدير فرع شركة الاتصالات في محافظة الطائف، أن معرفة الوافدين بأرقام المواطنين تتم بطريقة عشوائية، مشيراً إلى عدم وجود جهة معينة يمكن من خلالها الحصول على تلك الأرقام، مُحذراً في الوقت ذاته جميع المشتركين من الانسياق خلف تلك الاتصالات الوهمية. ولفت العسيري إلى أن الوافدين يدعون خلال اتصالاتهم بالعملاء أنهم موظفون في الشركة، في حين أن الشركة ليس لها علاقة أو صلة بهم، مبيناً أن أرقامهم التي يتصلون من خلالها هي أرقامٌ وهمية، يستغلون بها العملاء من أجل سحب أرصدتهم، مضيفاً أن الانسياق خلف أشخاص لا ينتمون للشركة أمرٌ غير منطقي.
الأرقام وهمية لسحب أرصدة العُملاء
«جائزة بقيمة 200 ألف ريال».. حيلة وافد لسرقة بيانات المواطنين
''إذا كان الرقم المسجل خلف شريحة جوالك هو 899663 فأنت قد فزت بجائزة مقدارها 200 ألف ريال''، بهذه الجُملة بدأ أحد الوافدين من جنسية آسيوية اتصاله بأحد المواطنين، مؤكدا له أن الجائزة لن يحصل عليها إلا إذا كان الرقم المُسجل خلف الشريحة هو الرقم نفسه الذي أملاه عليه خلال المُكالمة، وأن كل ما عليه حال التأكد من وجود ذلك الرقم هو معاودة الاتصال به - الذي انتحل شخصية مسؤول في شركة الاتصالات – وذلك لإعطائه البيانات كافة المتعلقة بالاسم ورقم الحساب ورقم الهاتف وغيرها، تمهيداً لإرسال الجائزة المزعومة إليه.
وانتشرت في الشهرين الأخيرين تلك الحيلة بشكل متزايد، الأمر الذي دعا البعض إلى التساؤل عن كيفية حصول هؤلاء الوافدين على أرقام هواتف المواطنين، أم أن المصادفة وحدها هي التي قادتهم لمعرفتها بهدف استغلال بياناتهم في أمور غير مشروعة، خاصة أن معظم شرائح الهواتف المحمولة تتشابه في وجود ذلك الرقم خلفها.
ولتفاصيل أكثر عن تلك الظاهرة، أوضح لـ ''الاقتصادية'' يعقوب عسيري مُدير فرع شركة الاتصالات في محافظة الطائف، أن معرفة الوافدين بأرقام المواطنين تتم بطريقة عشوائية، مشيراً إلى عدم وجود جهة معينة يمكن من خلالها الحصول على تلك الأرقام، مُحذراً في الوقت ذاته جميع المشتركين من الانسياق خلف تلك الاتصالات الوهمية. ولفت العسيري إلى أن الوافدين يدعون خلال اتصالاتهم بالعملاء أنهم موظفون في الشركة، في حين أن الشركة ليس لها علاقة أو صلة بهم، مبيناً أن أرقامهم التي يتصلون من خلالها هي أرقامٌ وهمية، يستغلون بها العملاء من أجل سحب أرصدتهم، مضيفاً أن الانسياق خلف أشخاص لا ينتمون للشركة أمرٌ غير منطقي.