*شامخة رغم الصعاب*
01-11-2012, 10:39 PM
http://www.thomala.com/vb/imgcache/3cb1f0d786d5496028e3f38fc9845b5c.jpg
كنّتُ صغيراً على القهوةلكنْ !
ذاتَ مرةْ ذقتُ فنجانَ أبي
قلتُ: أبي هذه القهوةُ مُرًةْ يا أبي باللهِ سُكًرْ
قال دعها لستَ مجبرْ
قال جدي باسماً: مازال طفلاً
وأخي الأصغرُ يرمى غمزةً نحوي ويسخرْ وأنا من خجلي أصبحتُ أصغرْ
كان فنجانُ أبي في المنتصفْ رفع الفنجانَ هوناً وارتشفْ
رشفةً أولى..
وأخرى في شغفْ
ثم قال : يا بنيَ هذه القهوةُ تُدعى العربية
قد ورثناها من التاريخِ
سمراءَنقية
فتعلّمْ كيف تصبرْ كلَّ مرة
يابنيَ
قهوةُ الأجدادِحُرَّة
أيُّ طعمٍٍ يتبقى عندما لا تصبحُ القهوةُمُرَّة..!
http://www.thomala.com/vb/imgcache/a4b999a89b86ab32d4da3752d80f5363.jpg
هكذا الابتلاءات مرّة، ولكن المؤمِن الحَق مَن يتكيف معها ..
ألسنا نرى أن القهوةمرّة؟
ومع هذه المرارة إلا أنّ الكثير يحبونها ! بل إنهم ليصِل بعضهم درجة الإدمان !!
وبعضهم يستهويه شربها مع شيءٍ حالي ،برغم أنّ الحلا لا يحتاج لمرارةالقهوة .. ولكن هكذا صارت الهواية ..
ألا ترون أن بعضهم يقول ( القهوة تعدّل المزاج )؟
فالبلاء كذلك يعدّل الإنسان ويصقل شخصيته ويهذّب حِدةطبعه ..
ووالله ، مهما رأى الإنسان مُرَّ البلاء فإنّ رحمةَ الله أوسع ..
وإنهما اختار لعبده هذا الأمر إلا لصلاحِ أمره .
ألسنا نرى تفاوتًا في حُب القهوةالمرة؟ بين محبٍ وعاشقٍ ومدمن وكاره !
فالبلاء كذلك يختلِف تقبّل الناس له ..
بين راض محبٍ للرحمن، وبين صابرٍ محبٍ للرحمن ، وبين ساخطٍ غير راضٍ عن ربه .
http://www.thomala.com/vb/imgcache/ae1f5390d662825d1273d95f44cd41c1.jpg
أوَليست القهوة العربية يُكره معها وضع السكر لأن حلاوته تُفسِد الطعم؟
فكذلك البلاء ..
يُكره معه ، ارتكاب معصية يتلذذ بهاصاحبها ، ولكنه يُفسِد على نفسه مافي البلاء مِن جزاء .
أليست القهوة مهماكثرت كميتها وتضاعف .. لابدَّ لهاأن تنتهي ؟
فالبلاء كذلك لا بدّأن ينتهي .. وهذي سنّـة الرحمن وتدبيره .
وأخيرًا /
أليس المسلم يحمد الله إذا شرِب القهوة برغم مرارتها؟
فكذلك فليفعل إذا ذاق مرارةالبلاء ..
ولربما مرارةٌ تأتي ، يعقبها الله بأيام سرور
http://www.thomala.com/vb/imgcache/9c89c677ea64ab8527a62c9022d926de.jpg
فَ لناخذ من كوب القهوه دروس وعبر .. http://im12.gulfup.com/2012-01-08/1326012917666.gif
كنّتُ صغيراً على القهوةلكنْ !
ذاتَ مرةْ ذقتُ فنجانَ أبي
قلتُ: أبي هذه القهوةُ مُرًةْ يا أبي باللهِ سُكًرْ
قال دعها لستَ مجبرْ
قال جدي باسماً: مازال طفلاً
وأخي الأصغرُ يرمى غمزةً نحوي ويسخرْ وأنا من خجلي أصبحتُ أصغرْ
كان فنجانُ أبي في المنتصفْ رفع الفنجانَ هوناً وارتشفْ
رشفةً أولى..
وأخرى في شغفْ
ثم قال : يا بنيَ هذه القهوةُ تُدعى العربية
قد ورثناها من التاريخِ
سمراءَنقية
فتعلّمْ كيف تصبرْ كلَّ مرة
يابنيَ
قهوةُ الأجدادِحُرَّة
أيُّ طعمٍٍ يتبقى عندما لا تصبحُ القهوةُمُرَّة..!
http://www.thomala.com/vb/imgcache/a4b999a89b86ab32d4da3752d80f5363.jpg
هكذا الابتلاءات مرّة، ولكن المؤمِن الحَق مَن يتكيف معها ..
ألسنا نرى أن القهوةمرّة؟
ومع هذه المرارة إلا أنّ الكثير يحبونها ! بل إنهم ليصِل بعضهم درجة الإدمان !!
وبعضهم يستهويه شربها مع شيءٍ حالي ،برغم أنّ الحلا لا يحتاج لمرارةالقهوة .. ولكن هكذا صارت الهواية ..
ألا ترون أن بعضهم يقول ( القهوة تعدّل المزاج )؟
فالبلاء كذلك يعدّل الإنسان ويصقل شخصيته ويهذّب حِدةطبعه ..
ووالله ، مهما رأى الإنسان مُرَّ البلاء فإنّ رحمةَ الله أوسع ..
وإنهما اختار لعبده هذا الأمر إلا لصلاحِ أمره .
ألسنا نرى تفاوتًا في حُب القهوةالمرة؟ بين محبٍ وعاشقٍ ومدمن وكاره !
فالبلاء كذلك يختلِف تقبّل الناس له ..
بين راض محبٍ للرحمن، وبين صابرٍ محبٍ للرحمن ، وبين ساخطٍ غير راضٍ عن ربه .
http://www.thomala.com/vb/imgcache/ae1f5390d662825d1273d95f44cd41c1.jpg
أوَليست القهوة العربية يُكره معها وضع السكر لأن حلاوته تُفسِد الطعم؟
فكذلك البلاء ..
يُكره معه ، ارتكاب معصية يتلذذ بهاصاحبها ، ولكنه يُفسِد على نفسه مافي البلاء مِن جزاء .
أليست القهوة مهماكثرت كميتها وتضاعف .. لابدَّ لهاأن تنتهي ؟
فالبلاء كذلك لا بدّأن ينتهي .. وهذي سنّـة الرحمن وتدبيره .
وأخيرًا /
أليس المسلم يحمد الله إذا شرِب القهوة برغم مرارتها؟
فكذلك فليفعل إذا ذاق مرارةالبلاء ..
ولربما مرارةٌ تأتي ، يعقبها الله بأيام سرور
http://www.thomala.com/vb/imgcache/9c89c677ea64ab8527a62c9022d926de.jpg
فَ لناخذ من كوب القهوه دروس وعبر .. http://im12.gulfup.com/2012-01-08/1326012917666.gif