t3bt Ashtag
03-09-2012, 02:22 AM
http://www.osrah.net/forum/images/smilies/p47.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.osrah.net/forum/images/smilies/p47.gif
أحب لأخيك ما تحب لنفسك
بين القول والتطبيق
====
======
في المنزل في المدرسة في العمل في كل مكان
http://www.osrah.net/forum/images/smilies/p47.gif
الكل يجري... هل تعلمون الى أين !!
الى ما يحققون فيه غاياتهم وأهدافهم
الأغلبية تسعى الى مصالح دنيوية
بعضها قيّم وبعضها مادي بحت
ولا ضير في جميع الأحوال
فالسعي الحلال الذي ليس فيه مضرة للآخرين ليس عيبا
ولكن فقط علينا أن ننتبه حين تتعارض مصلحتنا الشخصية مع مصلحة أخ لنا أو أخت لنا في الاسلام
وفي الحقيقة هذا بيت القصيد مما أكتب
في مجتمعي لم أجد من يستطيع رؤية حقيقة نفسه
فالكل يرى نفسه بأنه الأفضل والأحق وبأنه على صواب
ففي ظل الحياة المادية التي نعيشها تمركز الانسان حول ذاته
وأصبح اسيرا لإرضائها وتحقيق مصالحها
وربما أصابنا جميعا شيئا من هذا دون أن نشعر
وخاصة عندما غزت أفكار غربية بلادنا
وكثر مروجيي " حب الذات" و " أحب نفسك قبل أن تحب غيرك"
و " لن تستطيع حب غيرك ما لم تحب نفسك أولا"
مع أن ديننا الاسلامي الحنيف يدعو الى العطاء والإيثار
ألم يقل رسولنا الكريم برواية الشيخان
عن أنس بن مالك:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
ألم يقل الله تعالى في سورة الحجرات:
"انما المؤمنون أخوة"
ورسولنا بنفس المعنى:
"المسلم أخو المسلم"
و
"المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"
و
"مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"
ومن عداله ديننا الاسلامي بأنه لم يطالبنا
بأن نحب غيرنا أكثر مما نحب لأنفسنا
ولكن أن نحب لهم ما نحبه لأنفسنها
وجعل هذه الصفة من كمال الإيمان
لقد روى الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:
"أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا"
ليس هذا فحسب فهي سبب من أسباب دخول الجنة
روى الإمام أحمد عن يزيد القشيري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"أتحب الجنة؟ قال: نعم. قال: فأحب لأخيك ما تحب لنفسك"
أين نحن أخوتي من كل تلك الأحاديث التي حفظناها ورددناها منذ نعومة أظفارنا
أين هي عندما تصطدم مصالحنا بمصالح غيرنا
لماذا تختفي حينها ولا نستطيع أن نرى سوى حالنا وحالنا فقط
لماذا لا نستشعر هذه المعاني في وقت الحاجه لاستشعارها
لماذا نتمحور كليا حول ذاتنا ولا نستطيع أن نرى سوى مصابنا
أين تلك المعاني الجميلة التي يطرب إليها القلب قبل الأذن
الأخوة
الإيثار
التواد
التعاطف
التراحم
لا شك أن كمال الإيمان لا يتحقق إلاّ بتطبيقها
وقد علم الخالق تركيبة النفس البشريه,,,
وكيف لا وهو خالقها
لذلك جعل كمال الإيمان فيها
ديننا كامل
وربنا عادل
وعبيد لولا رحمة الرب لظلوا في ضلالهم يعمهون
منقول
http://www.osrah.net/forum/images/smilies/p47.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.osrah.net/forum/images/smilies/p47.gif
أحب لأخيك ما تحب لنفسك
بين القول والتطبيق
====
======
في المنزل في المدرسة في العمل في كل مكان
http://www.osrah.net/forum/images/smilies/p47.gif
الكل يجري... هل تعلمون الى أين !!
الى ما يحققون فيه غاياتهم وأهدافهم
الأغلبية تسعى الى مصالح دنيوية
بعضها قيّم وبعضها مادي بحت
ولا ضير في جميع الأحوال
فالسعي الحلال الذي ليس فيه مضرة للآخرين ليس عيبا
ولكن فقط علينا أن ننتبه حين تتعارض مصلحتنا الشخصية مع مصلحة أخ لنا أو أخت لنا في الاسلام
وفي الحقيقة هذا بيت القصيد مما أكتب
في مجتمعي لم أجد من يستطيع رؤية حقيقة نفسه
فالكل يرى نفسه بأنه الأفضل والأحق وبأنه على صواب
ففي ظل الحياة المادية التي نعيشها تمركز الانسان حول ذاته
وأصبح اسيرا لإرضائها وتحقيق مصالحها
وربما أصابنا جميعا شيئا من هذا دون أن نشعر
وخاصة عندما غزت أفكار غربية بلادنا
وكثر مروجيي " حب الذات" و " أحب نفسك قبل أن تحب غيرك"
و " لن تستطيع حب غيرك ما لم تحب نفسك أولا"
مع أن ديننا الاسلامي الحنيف يدعو الى العطاء والإيثار
ألم يقل رسولنا الكريم برواية الشيخان
عن أنس بن مالك:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
ألم يقل الله تعالى في سورة الحجرات:
"انما المؤمنون أخوة"
ورسولنا بنفس المعنى:
"المسلم أخو المسلم"
و
"المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"
و
"مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"
ومن عداله ديننا الاسلامي بأنه لم يطالبنا
بأن نحب غيرنا أكثر مما نحب لأنفسنا
ولكن أن نحب لهم ما نحبه لأنفسنها
وجعل هذه الصفة من كمال الإيمان
لقد روى الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:
"أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا"
ليس هذا فحسب فهي سبب من أسباب دخول الجنة
روى الإمام أحمد عن يزيد القشيري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"أتحب الجنة؟ قال: نعم. قال: فأحب لأخيك ما تحب لنفسك"
أين نحن أخوتي من كل تلك الأحاديث التي حفظناها ورددناها منذ نعومة أظفارنا
أين هي عندما تصطدم مصالحنا بمصالح غيرنا
لماذا تختفي حينها ولا نستطيع أن نرى سوى حالنا وحالنا فقط
لماذا لا نستشعر هذه المعاني في وقت الحاجه لاستشعارها
لماذا نتمحور كليا حول ذاتنا ولا نستطيع أن نرى سوى مصابنا
أين تلك المعاني الجميلة التي يطرب إليها القلب قبل الأذن
الأخوة
الإيثار
التواد
التعاطف
التراحم
لا شك أن كمال الإيمان لا يتحقق إلاّ بتطبيقها
وقد علم الخالق تركيبة النفس البشريه,,,
وكيف لا وهو خالقها
لذلك جعل كمال الإيمان فيها
ديننا كامل
وربنا عادل
وعبيد لولا رحمة الرب لظلوا في ضلالهم يعمهون
منقول
http://www.osrah.net/forum/images/smilies/p47.gif