حامل المسك
09-06-2005, 08:17 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة وسلام على ررسول الله وبعد :
فان من الا مور المشروعه في شعبان ميلي :
اولا : من دخل عليه شعبان وكان عليه شيء من قضاء رمضان وجب عليه المبادره بقضائه مع القدرة ولا يجوز له تأخيره الى ما بعد رمضان لغير ضرورة
ثانيا : يستحب الاكثار من الصيام في شهر شعبان فقد كان النبي عليه الصلاة وسلام يفعل ذلك ويحرص عليه ففي الصحيحين من حديث عائشه رضي الله عنها قالت : " مارأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر الا رمضان ومارأيته اكثر صياما منه في شعبان "
ثالثا : على المسلم ان لا يصل صوم شعبان برمضان بل يقطع الصيام في اليومين الأخيرين من شعبان الا من وافق ذالك منه عادة له كيوم الاثنين والخميس فله ان يصومها لما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" لاتقدموا رمضان بيوم او يومين الا من كان يصوم صوما فليصمه "
وقد التمس العلماء الحكمه في ذلك لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه كما نهي عن صيام يوم العيد لهذا المعنى وأيضا لما هو معروف من مشروعية الفصل بين الفرض والنفل في العبادات كصلاة النافله والفريضة
وقيل : انما نهي عن تقدم رمضان بصوم يوم او يومين لان حكم رمضان علق بالرؤية فمن تقدمه بيوم او يومين فقد حاول الطن في ذلك الحكم والله اعلم
ومن الأمور الباطله في شعبان :
اولا : تخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام او صلاة وكل ذلك لايصح فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه حديث ولا اثر بل هو من المحدثات في الدين
ثانيا : فضل ليلة النصف من شعبان قال الحافض ابن رجب رحمه الله : " وفي فضل ليلة نصف شعبان أحاديث متعددة وقد اختلف فيها فضعفها الأكثرون وصحح ابن حبان بعضها وخرجه في صحيحه [ لطائف المعارف /143]
ثالثا : ذكر عن بعض المفسرين : أن الليله المباركه التي انزل فيها القران المذكوره في قوله تعالى : [ انا انزلنه في ليلة مباركه انا كنا منذرين] [ الدخان/ 3 ] هى ليلة النصف من شعبان ولكن هذا قول باطل وشاذ مخالف للقران وقد رده العلماء المحققون فقال القرطبي في تفسيره نقلا عن ابي بكر بن العربي :" ومنهم من قال : انها يعني ليلة القدر ليلة النصف من شعبان وهو باطل لان الله تعالى قال في كتابه الصادق القاطع :[ شهر رمضان الذى انزل فيه القرءان ] [البقرة /185] الاية فنص على أن ميقات نزوله رمضان ثم عين زمانه الليل في قوله تعالى :[في ليلة مبركة ] [ الدخان /3 ] فمن زعم انه في غيره فقد اعظم الفرية على الله "
وقال ابن كثير في تفسيره : " ومن قال : انها يعني ليلة القدر ليلة النصف من شعبان كما روي عن عكرمة فقد أبعد النجعة فأن نص القران أنها في رمضان "
اللهم أهل علينا هذا الشهر بلأمن والايمان والسلامة والاسلام اللهم امنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا ووفقهم للعمل بكتابك وتحكيم سنة نبيك ياأرحم الرحمين
اخوكم
حامل المسك
فان من الا مور المشروعه في شعبان ميلي :
اولا : من دخل عليه شعبان وكان عليه شيء من قضاء رمضان وجب عليه المبادره بقضائه مع القدرة ولا يجوز له تأخيره الى ما بعد رمضان لغير ضرورة
ثانيا : يستحب الاكثار من الصيام في شهر شعبان فقد كان النبي عليه الصلاة وسلام يفعل ذلك ويحرص عليه ففي الصحيحين من حديث عائشه رضي الله عنها قالت : " مارأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر الا رمضان ومارأيته اكثر صياما منه في شعبان "
ثالثا : على المسلم ان لا يصل صوم شعبان برمضان بل يقطع الصيام في اليومين الأخيرين من شعبان الا من وافق ذالك منه عادة له كيوم الاثنين والخميس فله ان يصومها لما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" لاتقدموا رمضان بيوم او يومين الا من كان يصوم صوما فليصمه "
وقد التمس العلماء الحكمه في ذلك لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه كما نهي عن صيام يوم العيد لهذا المعنى وأيضا لما هو معروف من مشروعية الفصل بين الفرض والنفل في العبادات كصلاة النافله والفريضة
وقيل : انما نهي عن تقدم رمضان بصوم يوم او يومين لان حكم رمضان علق بالرؤية فمن تقدمه بيوم او يومين فقد حاول الطن في ذلك الحكم والله اعلم
ومن الأمور الباطله في شعبان :
اولا : تخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام او صلاة وكل ذلك لايصح فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه حديث ولا اثر بل هو من المحدثات في الدين
ثانيا : فضل ليلة النصف من شعبان قال الحافض ابن رجب رحمه الله : " وفي فضل ليلة نصف شعبان أحاديث متعددة وقد اختلف فيها فضعفها الأكثرون وصحح ابن حبان بعضها وخرجه في صحيحه [ لطائف المعارف /143]
ثالثا : ذكر عن بعض المفسرين : أن الليله المباركه التي انزل فيها القران المذكوره في قوله تعالى : [ انا انزلنه في ليلة مباركه انا كنا منذرين] [ الدخان/ 3 ] هى ليلة النصف من شعبان ولكن هذا قول باطل وشاذ مخالف للقران وقد رده العلماء المحققون فقال القرطبي في تفسيره نقلا عن ابي بكر بن العربي :" ومنهم من قال : انها يعني ليلة القدر ليلة النصف من شعبان وهو باطل لان الله تعالى قال في كتابه الصادق القاطع :[ شهر رمضان الذى انزل فيه القرءان ] [البقرة /185] الاية فنص على أن ميقات نزوله رمضان ثم عين زمانه الليل في قوله تعالى :[في ليلة مبركة ] [ الدخان /3 ] فمن زعم انه في غيره فقد اعظم الفرية على الله "
وقال ابن كثير في تفسيره : " ومن قال : انها يعني ليلة القدر ليلة النصف من شعبان كما روي عن عكرمة فقد أبعد النجعة فأن نص القران أنها في رمضان "
اللهم أهل علينا هذا الشهر بلأمن والايمان والسلامة والاسلام اللهم امنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا ووفقهم للعمل بكتابك وتحكيم سنة نبيك ياأرحم الرحمين
اخوكم
حامل المسك