مراسل ثقيف
06-17-2012, 06:26 PM
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد:
فقد ثلمت الأمة بالأمس ثلمة عظيمة بفقد إنسان في قامة الأمير نايف، فرجل له خبرته الطويلة في المجال الأمني بما وهبه الله من حكمة و كفاية و سداد في الرأي كان بلا شك مكسبا لهذا القطاع المهم في حياتنا، فالأمن ولله الحمد أضحى لدينا من أفضل الدول، وإنك لتعجب حقيقة وأنا أتكلم عن شيء نشاهده ونسمعه عندما تقع مشكلة أمنية في هذا البلد مع تطور وسائل الجريمة مع الثورة المعلوماتية الكبيرة ووسائل الاتصال نجد ولله الحمد يندر أن تجد قضية تسجل ضد مجهول فمع هذه القارة المترامية الأطراف وإنفتاح الحدود ومع هذه الأعداد المهولة التي تصل الينا سنويا نجد كما أسلفت نادرا أن تسجل قضية ضد مجهول، فالأمير رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته جمع في صفاته بين الحزم واللين في هذا الجانب، الحزم وعدم التهاون في أمن الوطن والمواطنين وضيوف هذه البلاد الكريمة واللين مع الشباب المغرر بهم اللذين لم يرتكبوا ما يوجب توقيفهم مدد طويلة فيدخلون في برنامج المناصحة وهذا البرنامج الذي أذهل العالم في سمو ونبل أهدافه والذي قل أن تجد له مثيلا في دول العالم فيخرج أناس صالحين وقد تغير فكرهم إلى مصلحة أنفسهم ووطنهم وقد شاهدنا على التلفاز أشخاص ظهروا في أوقات سابقة وقد غيروا من أفكارهم وطلعوا أناس صالحين فاعلين في هذا الوطن، كذلك من الأشياء التي تحسب للأمير رحمه الله تعالى دعمه اللا محدود لجهاز الهيئات في المملكة العربية السعودية هذا الجهاز الذي وجد محاربة شرسة من أعداء الفضيلة سواء من الداخل أو الخارج نجده وقف بكل حزم مع هذا الجهاز داعما إياهم ومثمنا جهودهم وداعيا لهم بالتوفيق والسداد في أداء هذه المهمة العظيمة التي هي مهمة الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم، كذلك وقف سدا منيعا بجهازه الأمني في مواجهة المخدرات ومروجيها وإحساسه العظيم بالمسئولية الوطنية والإجتماعية في درء هذه المفاسد التي لا أحد ينكر مخاطرها على الفرد والمجتمع.
ومن هذا المنبر وببالغ الأسى والحزن نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أحر وأصدق التعازي والمواساة وإلى الاسرة الحاكمة والشعب السعودي في الفقيد الغالي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته. وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه.
فقد ثلمت الأمة بالأمس ثلمة عظيمة بفقد إنسان في قامة الأمير نايف، فرجل له خبرته الطويلة في المجال الأمني بما وهبه الله من حكمة و كفاية و سداد في الرأي كان بلا شك مكسبا لهذا القطاع المهم في حياتنا، فالأمن ولله الحمد أضحى لدينا من أفضل الدول، وإنك لتعجب حقيقة وأنا أتكلم عن شيء نشاهده ونسمعه عندما تقع مشكلة أمنية في هذا البلد مع تطور وسائل الجريمة مع الثورة المعلوماتية الكبيرة ووسائل الاتصال نجد ولله الحمد يندر أن تجد قضية تسجل ضد مجهول فمع هذه القارة المترامية الأطراف وإنفتاح الحدود ومع هذه الأعداد المهولة التي تصل الينا سنويا نجد كما أسلفت نادرا أن تسجل قضية ضد مجهول، فالأمير رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته جمع في صفاته بين الحزم واللين في هذا الجانب، الحزم وعدم التهاون في أمن الوطن والمواطنين وضيوف هذه البلاد الكريمة واللين مع الشباب المغرر بهم اللذين لم يرتكبوا ما يوجب توقيفهم مدد طويلة فيدخلون في برنامج المناصحة وهذا البرنامج الذي أذهل العالم في سمو ونبل أهدافه والذي قل أن تجد له مثيلا في دول العالم فيخرج أناس صالحين وقد تغير فكرهم إلى مصلحة أنفسهم ووطنهم وقد شاهدنا على التلفاز أشخاص ظهروا في أوقات سابقة وقد غيروا من أفكارهم وطلعوا أناس صالحين فاعلين في هذا الوطن، كذلك من الأشياء التي تحسب للأمير رحمه الله تعالى دعمه اللا محدود لجهاز الهيئات في المملكة العربية السعودية هذا الجهاز الذي وجد محاربة شرسة من أعداء الفضيلة سواء من الداخل أو الخارج نجده وقف بكل حزم مع هذا الجهاز داعما إياهم ومثمنا جهودهم وداعيا لهم بالتوفيق والسداد في أداء هذه المهمة العظيمة التي هي مهمة الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم، كذلك وقف سدا منيعا بجهازه الأمني في مواجهة المخدرات ومروجيها وإحساسه العظيم بالمسئولية الوطنية والإجتماعية في درء هذه المفاسد التي لا أحد ينكر مخاطرها على الفرد والمجتمع.
ومن هذا المنبر وببالغ الأسى والحزن نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أحر وأصدق التعازي والمواساة وإلى الاسرة الحاكمة والشعب السعودي في الفقيد الغالي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته. وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه.