مراسل ثقيف
07-10-2012, 03:03 PM
بعد أيام قليلة نستقبل شهر رمضان المبارك أعادة الله علينا وعلى الأمة الاسلامية بالخير واليمن والبركات، ونسأله تعالى أن يبلغنا رمضان ونحن بخير وصحة وعافية، وأن يكتب لنا الرحمة في أوله والمغفرة في أوسطه والعتق من النار في آخره.
فكلما حل هذا الشهر العظيم تاخذني الذكرى إلى صور جميلة وأوقات إيمانية عابقة عشناها من الزمن الماضي مع أحباب كانوا معنا قضينا معهم روحانية هذا الشهر الكريم ومضوا إلى دار الخلد نسأل الله تعالى أن يرحمهم وأن يجمعنا بهم في مستقر رحمته، ويستمر حنين الذكريات إلى كل ساعاته المباركة إلى قبيل المغرب وعند الفطور وإلى صلاة التراويح ووقت السحور وقضاء أمتع الأوقات وأجملها في ضيافة هذا الشهر العظيم، فلا زالت قهوة والدتي رحمها الله تعالى أشم عبقها إلى هذا الوقت برائحتها الزكية وبطعمها المميز والتي كانت تنعش المكان فتعطره بعبق من الماضي الأصيل، ولا زال صوت الشيخ محمد نور يشنّف أسماعنا بصوته الخاشع العذب عبر الإذاعة السعودية وهو يعطّر أسماعنا بآيات من الذكر الحكيم قبيل المغرب، ولا زلت أتذكر مصحفي العتيق وحرصي كما الجميع في ذلك الوقت على ختمة القرآن الكريم في هذا الشهر الفضيل، وتاخذني الذكرى إلى قبيل مغيب الشمس أطلع من المكان إلى الأفق البعيد أرقب الشمس وهي تدنو ناحية المغيب كنت أعد خطواتها وهي تميل ناحية الغروب إيذانا بقرب حلول موعد الإفطار، وكنت ألحظ مواكب الطيور وهي راجعة من بعيد إلى أعشاشها بعد رحلة عمل يوم شاقة فكما قال عليه الصلاة والسلام "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا و تروح بطانا" فكل شيء كان يذكرنا بهذا الشهر الكريم الأجواء مواكب النور وصفاء النفوس غروب الشمس رائحة المكان وتهادي أطباق الطعام بين الجيران، فكلما سرحت بتفكيري لتلك الأيام تذكرت رمضان وأجوائه الإيمانية العابقة، تذكرت لمّة الأهل على مائدة الإفطار والمشاعر العظيمة من الألفة الإجتماعية والمحبة والتسامح والتصافي ونبذ الخصام والزيارات وإطعام الطعام والصدقة على الفقراء والمساكين والتي أكتسبها الجميع من هذا الشهر الكريم، وفرحة الإفطار لدينا كانت لا يعدلها فرحة فكما قال عليه الصلاة والسلام "للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه" ولا يزال صوت المؤذن لصلاة المغرب في مسجد قريتنا يصدح "الله أكبر الله أكبر" إيذانا بموعد الإفطار فقد كان يسري صدى صوته عبر الجبال ومن خلال الأودية والأشجار ليلامس شرف الزمان ونقاء المكان بكلمة التوحيد "أشهد أن لا إله إلا الله" تلك هو رمضان في الزمن الماضي الجميل والذي إفتقدنا جزء كبير من تلك المظاهر الرائعة في وقتنا الحاضر، نسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال،،
فكلما حل هذا الشهر العظيم تاخذني الذكرى إلى صور جميلة وأوقات إيمانية عابقة عشناها من الزمن الماضي مع أحباب كانوا معنا قضينا معهم روحانية هذا الشهر الكريم ومضوا إلى دار الخلد نسأل الله تعالى أن يرحمهم وأن يجمعنا بهم في مستقر رحمته، ويستمر حنين الذكريات إلى كل ساعاته المباركة إلى قبيل المغرب وعند الفطور وإلى صلاة التراويح ووقت السحور وقضاء أمتع الأوقات وأجملها في ضيافة هذا الشهر العظيم، فلا زالت قهوة والدتي رحمها الله تعالى أشم عبقها إلى هذا الوقت برائحتها الزكية وبطعمها المميز والتي كانت تنعش المكان فتعطره بعبق من الماضي الأصيل، ولا زال صوت الشيخ محمد نور يشنّف أسماعنا بصوته الخاشع العذب عبر الإذاعة السعودية وهو يعطّر أسماعنا بآيات من الذكر الحكيم قبيل المغرب، ولا زلت أتذكر مصحفي العتيق وحرصي كما الجميع في ذلك الوقت على ختمة القرآن الكريم في هذا الشهر الفضيل، وتاخذني الذكرى إلى قبيل مغيب الشمس أطلع من المكان إلى الأفق البعيد أرقب الشمس وهي تدنو ناحية المغيب كنت أعد خطواتها وهي تميل ناحية الغروب إيذانا بقرب حلول موعد الإفطار، وكنت ألحظ مواكب الطيور وهي راجعة من بعيد إلى أعشاشها بعد رحلة عمل يوم شاقة فكما قال عليه الصلاة والسلام "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا و تروح بطانا" فكل شيء كان يذكرنا بهذا الشهر الكريم الأجواء مواكب النور وصفاء النفوس غروب الشمس رائحة المكان وتهادي أطباق الطعام بين الجيران، فكلما سرحت بتفكيري لتلك الأيام تذكرت رمضان وأجوائه الإيمانية العابقة، تذكرت لمّة الأهل على مائدة الإفطار والمشاعر العظيمة من الألفة الإجتماعية والمحبة والتسامح والتصافي ونبذ الخصام والزيارات وإطعام الطعام والصدقة على الفقراء والمساكين والتي أكتسبها الجميع من هذا الشهر الكريم، وفرحة الإفطار لدينا كانت لا يعدلها فرحة فكما قال عليه الصلاة والسلام "للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه" ولا يزال صوت المؤذن لصلاة المغرب في مسجد قريتنا يصدح "الله أكبر الله أكبر" إيذانا بموعد الإفطار فقد كان يسري صدى صوته عبر الجبال ومن خلال الأودية والأشجار ليلامس شرف الزمان ونقاء المكان بكلمة التوحيد "أشهد أن لا إله إلا الله" تلك هو رمضان في الزمن الماضي الجميل والذي إفتقدنا جزء كبير من تلك المظاهر الرائعة في وقتنا الحاضر، نسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال،،