منقاش
01-29-2007, 11:26 PM
تذكرون الحلقة الأوله (من قصتي منقاش في المقناص) , أقول تذكرون أن رويعي الغنم سويد الوجه أخذني وسمعني فتوى من فم الفقيه أن حمير الوحش حلال , وتذكرون أن المفاوضات بيني وبينه أنتهت على أني أصيد الحمير وهو يسوقها على المطاعم وقصور الأفراح واتفقنا على توزيع ثروة الصيد (ثلث له وثلثين لي) .
وهاك اليوم غبيش (قبل الشروق) أحتزمت بدسمالي وتعممت بعمامتي وأخذت مصنفي على جنبي وتغرزت بالدوش والبعيثران والريحان والشار واخذت بندقي (القداحي) وعصايه (القطله) وزهابي (البارود والزرد والرصاص) وشوية زاد يكفيني ثلاثة أيام (دقيق في قطف وسمن في عكه وماء في سقاء) ثم ركبت حماري ومشيت قاصد المقناص على ميراد الماء في وادي علق .
كانت ألاطياب تفوح من منقاش من ما في ثيابه من الغرز والاصباغ والكده اللي يهفهف شذاها ويروحها المقبل من مسافات , وكنت أغني واردد في الزهم والحدايا وصوتي له لعلعه باللحون النديه والاصوات الشديه اللي صداها يتردد بين الجبال وتزيد السامعين طربا على طرب..
وبعد ممشايه بمسافه ما هي طويله في طرقتي (الطريق) قابلني رويعي صدفه وقبل يردعليه السلام نادى يقول : يا منقاش أنت رايح تبي العيد والا تصيد ؟ رديت عليه : وش بلاك ؟ , أذكر الله لا تناوشني بعين . قال : يا منقاش لا تبعد واجد ,,, أقصد هالأطياب اللي فايحه منك تبي تنفر بها حمير الوحش (الصيد) من ميراد الماء والنتيجه يا غازي كنك ما غزيت .
رديت عليه : يازينك ساكت يا رويعي البساس , ما تترك اللقافه والتذاكي اللي يذكرني بفطنة حماري ,, وبعدين يالخبل خل القنص والصيد لأهله والحق غنمك ,, وتطمن , منقاش قبل يكتمن للصيد يبي يفصخ هموله (ثيابه) ومعها أطيابه بعيد ويربط حماره عندها ...
ودعني رويعي بكلام معسول من طرف لسانه يتظاهر لي فيه بالموده , لكن عيون الرمه وملامح وجهه كانت تقول لي كلاما ثاني , وكانت ما تخفي عليه اللي كان يضمره من المكر والخديعه , وكنت أقول في نفسي وش همك يا منقاش من هالرخمه أذا كان أن القروش أول ما تبي توقع في يدك ..
واصلت المسير حتى أقتربت من ميراد الماء في وادي علق وجنبت في هاك الشعيب وربطت زاملتي (حماري) ثم فصخت ثيابي حتى ما بقي عليه منها ألا سروال جديد كنت فصلته من قماش أكياس الدقيق ومعتز فيه ورافعه للخطرات (السفرات) ,, ثم أخذت بندقي وزهابها وعلى أولي حتى أقتربت من الميراد وبنيت لي من دونه هاك المحجاه ( بناء مموه يختفي خلفه الصياد) ثم نزلت وتروشت وعمت (سبحت) شويه في غدير ( حفره عميقه وواسعه تمتلي بالماء) وسط الميراد يصب فيه نجل الوادي (الماء الجاري في المسيل ) ثم عودت لمحجاتي وازهبت بندقي وتنظرت.
ضحى بعد أنتظار ما طال ألا وانا اسمع قطعة حمير مقبله تناهق ولها دكمه (دبكه) , البدت في محجاتي حتى وردت الحمير وكرعت (الشرب والرأس مدلى) تشرب ,,, كنت أسمي واكبر وأعطيها هاك الداخن أللي كسر منها أثنين تطايحت على جنوبها والباقيه شردت لها عفيص ..
نزلت واذكيت الصيدتين ثم رحت الى عند حماري وسحبت أريال (الهوائي) حق لا سلكي الحمار ,, وبالمناسبه أريال لا سلكي الحمار ينسحب لأسفل عكس بقية ألأريلات ,, ما هو مهم ,, المهم أن رويعي جاوبني على اللا سلكي وارسل عليه جيب فيه خمسه من الرجال حمران العيون ومفتولين الشوارب وسلموني ستمية ريال واخذوا الصيد وولوا بعد عرفت منهم أنهم يوصلون الصيد لمجموعة مطاعم أبو نشقه .
قلت في نفسي جاك يا مهنا ما تمنى ,, أبو نشقه رفيقي واعرفه وخليني أعطي رويعي ركبه واخرجه من البيع واخليها بيني وبين رفيقي أبو نشقه , لكن ماهو ذا الحين , خليني أول أتركد واقابل أبو نشقه واخليها بيننا سكاتي .
رجعت لمحجاتي مره ثانيه وازهبت بندقي وجلست أنتظر وغطني النوم ولا صحيت ألا ظهر تالي (متأخر) وقطعة حمير قد وردت وشربت وصدرت تطارد موليه لها نهيق , , ما كان أمديني بها وتركتها .
جلست في محجاتي أتنظر وأتفكر في حلم شفته في منامي وأفزعني ,,, شفت في منامي حمار لابس نظارات واثنين من سنونه ذهب ويدخن الصقاره الكوبيه وكنه شاعر وعليه مشلح أذا سعى تفرده الرياح على جنوبه مثل الجناحين,,, وشفته مهاجمني وعادي عليه وكنه غببني ( عضني في رقبتي حتى دميت) واستحبني برجلي حتى سلمني للحكومه .
جلست أفكر في اللي أعرفهم عسايه أعرف هالعدو اللي شاعر ويلبس مشلح ووو الخ , بعد تفكير طال عجزت أفسر الحلم وزاد قطع تفكيري نهيق حمير مقبله عصير للميراد, وبعد وردت أعطيتها داخن طرح واحد منها ونزلت أبغي أذكيه ألا والحكومه محوطتني ويطلقون النار حواليه وينادون : سلم نفسك يا منقاش وتمدد على الأرض وفرق أيديك ورجليك وارمي سلاحك بعيد والا تشهد ,,,, ترى أن قاومت اليوم يومك يا صياد الحمير ..
استسلمت وكلبشوني وعلمتهم بعلمي وردوا عليه: أنطم وصك فمك ما أحد سعلك وقول اللي عندك بعدين في السجن عند المحققين ,, طلبتهم آخذ ثيابي وافك حماري ,, ويا منادي عند أصنج ,, ما حد رد عليه , طنشوني ورموني في آخر سيارة نجده طلعت لأقزوز منسم .. وكنت بحال الشماته والرخصاء ,أجرد أمعط ما عليه غير سروالي ..
عرفني أقزوز وسعلته: ليه تزعل عليه الحكومه , وويش ذنبي يا رفيقي ؟؟ , رد عليه بنفس شينه : سببك من نفسك ومن رفيقك أبن قطيل اللي بلغ فيك أنك قتلت أثنين من حميره , وعندنا بلاغ عن عصابة من المجرمين يبيعون لحم الحمير ويوكلونه للناس حتى أثرت جينات الحمير في العرب وخلتهم حمران , وانت كمنا لك حتى قتلت الحمار وقبضنا عليك متلبس بالجرم المشهود . سعلته : متلبس بالجرم المشهود ؟؟, يعني تقصدون أن ما عليه ألا سروال متلبس به؟؟ , أهملني ولا رد عليه قليل الخاتمه, وانا عرفت في نفسي أني وقعت على راسي..
حتى هالحميره والوقعه اللي على الراس أوقف السالفه وفي الحلقه الثالثه تبون تعرفون تفسير الحلم وتشوفون منقاش تحت التحقيق والتعزير هو ورفيقنا ابو نشقه وتعرفون شبكة مافيا الحميروعلوم كثيره كثيره..
وهاك اليوم غبيش (قبل الشروق) أحتزمت بدسمالي وتعممت بعمامتي وأخذت مصنفي على جنبي وتغرزت بالدوش والبعيثران والريحان والشار واخذت بندقي (القداحي) وعصايه (القطله) وزهابي (البارود والزرد والرصاص) وشوية زاد يكفيني ثلاثة أيام (دقيق في قطف وسمن في عكه وماء في سقاء) ثم ركبت حماري ومشيت قاصد المقناص على ميراد الماء في وادي علق .
كانت ألاطياب تفوح من منقاش من ما في ثيابه من الغرز والاصباغ والكده اللي يهفهف شذاها ويروحها المقبل من مسافات , وكنت أغني واردد في الزهم والحدايا وصوتي له لعلعه باللحون النديه والاصوات الشديه اللي صداها يتردد بين الجبال وتزيد السامعين طربا على طرب..
وبعد ممشايه بمسافه ما هي طويله في طرقتي (الطريق) قابلني رويعي صدفه وقبل يردعليه السلام نادى يقول : يا منقاش أنت رايح تبي العيد والا تصيد ؟ رديت عليه : وش بلاك ؟ , أذكر الله لا تناوشني بعين . قال : يا منقاش لا تبعد واجد ,,, أقصد هالأطياب اللي فايحه منك تبي تنفر بها حمير الوحش (الصيد) من ميراد الماء والنتيجه يا غازي كنك ما غزيت .
رديت عليه : يازينك ساكت يا رويعي البساس , ما تترك اللقافه والتذاكي اللي يذكرني بفطنة حماري ,, وبعدين يالخبل خل القنص والصيد لأهله والحق غنمك ,, وتطمن , منقاش قبل يكتمن للصيد يبي يفصخ هموله (ثيابه) ومعها أطيابه بعيد ويربط حماره عندها ...
ودعني رويعي بكلام معسول من طرف لسانه يتظاهر لي فيه بالموده , لكن عيون الرمه وملامح وجهه كانت تقول لي كلاما ثاني , وكانت ما تخفي عليه اللي كان يضمره من المكر والخديعه , وكنت أقول في نفسي وش همك يا منقاش من هالرخمه أذا كان أن القروش أول ما تبي توقع في يدك ..
واصلت المسير حتى أقتربت من ميراد الماء في وادي علق وجنبت في هاك الشعيب وربطت زاملتي (حماري) ثم فصخت ثيابي حتى ما بقي عليه منها ألا سروال جديد كنت فصلته من قماش أكياس الدقيق ومعتز فيه ورافعه للخطرات (السفرات) ,, ثم أخذت بندقي وزهابها وعلى أولي حتى أقتربت من الميراد وبنيت لي من دونه هاك المحجاه ( بناء مموه يختفي خلفه الصياد) ثم نزلت وتروشت وعمت (سبحت) شويه في غدير ( حفره عميقه وواسعه تمتلي بالماء) وسط الميراد يصب فيه نجل الوادي (الماء الجاري في المسيل ) ثم عودت لمحجاتي وازهبت بندقي وتنظرت.
ضحى بعد أنتظار ما طال ألا وانا اسمع قطعة حمير مقبله تناهق ولها دكمه (دبكه) , البدت في محجاتي حتى وردت الحمير وكرعت (الشرب والرأس مدلى) تشرب ,,, كنت أسمي واكبر وأعطيها هاك الداخن أللي كسر منها أثنين تطايحت على جنوبها والباقيه شردت لها عفيص ..
نزلت واذكيت الصيدتين ثم رحت الى عند حماري وسحبت أريال (الهوائي) حق لا سلكي الحمار ,, وبالمناسبه أريال لا سلكي الحمار ينسحب لأسفل عكس بقية ألأريلات ,, ما هو مهم ,, المهم أن رويعي جاوبني على اللا سلكي وارسل عليه جيب فيه خمسه من الرجال حمران العيون ومفتولين الشوارب وسلموني ستمية ريال واخذوا الصيد وولوا بعد عرفت منهم أنهم يوصلون الصيد لمجموعة مطاعم أبو نشقه .
قلت في نفسي جاك يا مهنا ما تمنى ,, أبو نشقه رفيقي واعرفه وخليني أعطي رويعي ركبه واخرجه من البيع واخليها بيني وبين رفيقي أبو نشقه , لكن ماهو ذا الحين , خليني أول أتركد واقابل أبو نشقه واخليها بيننا سكاتي .
رجعت لمحجاتي مره ثانيه وازهبت بندقي وجلست أنتظر وغطني النوم ولا صحيت ألا ظهر تالي (متأخر) وقطعة حمير قد وردت وشربت وصدرت تطارد موليه لها نهيق , , ما كان أمديني بها وتركتها .
جلست في محجاتي أتنظر وأتفكر في حلم شفته في منامي وأفزعني ,,, شفت في منامي حمار لابس نظارات واثنين من سنونه ذهب ويدخن الصقاره الكوبيه وكنه شاعر وعليه مشلح أذا سعى تفرده الرياح على جنوبه مثل الجناحين,,, وشفته مهاجمني وعادي عليه وكنه غببني ( عضني في رقبتي حتى دميت) واستحبني برجلي حتى سلمني للحكومه .
جلست أفكر في اللي أعرفهم عسايه أعرف هالعدو اللي شاعر ويلبس مشلح ووو الخ , بعد تفكير طال عجزت أفسر الحلم وزاد قطع تفكيري نهيق حمير مقبله عصير للميراد, وبعد وردت أعطيتها داخن طرح واحد منها ونزلت أبغي أذكيه ألا والحكومه محوطتني ويطلقون النار حواليه وينادون : سلم نفسك يا منقاش وتمدد على الأرض وفرق أيديك ورجليك وارمي سلاحك بعيد والا تشهد ,,,, ترى أن قاومت اليوم يومك يا صياد الحمير ..
استسلمت وكلبشوني وعلمتهم بعلمي وردوا عليه: أنطم وصك فمك ما أحد سعلك وقول اللي عندك بعدين في السجن عند المحققين ,, طلبتهم آخذ ثيابي وافك حماري ,, ويا منادي عند أصنج ,, ما حد رد عليه , طنشوني ورموني في آخر سيارة نجده طلعت لأقزوز منسم .. وكنت بحال الشماته والرخصاء ,أجرد أمعط ما عليه غير سروالي ..
عرفني أقزوز وسعلته: ليه تزعل عليه الحكومه , وويش ذنبي يا رفيقي ؟؟ , رد عليه بنفس شينه : سببك من نفسك ومن رفيقك أبن قطيل اللي بلغ فيك أنك قتلت أثنين من حميره , وعندنا بلاغ عن عصابة من المجرمين يبيعون لحم الحمير ويوكلونه للناس حتى أثرت جينات الحمير في العرب وخلتهم حمران , وانت كمنا لك حتى قتلت الحمار وقبضنا عليك متلبس بالجرم المشهود . سعلته : متلبس بالجرم المشهود ؟؟, يعني تقصدون أن ما عليه ألا سروال متلبس به؟؟ , أهملني ولا رد عليه قليل الخاتمه, وانا عرفت في نفسي أني وقعت على راسي..
حتى هالحميره والوقعه اللي على الراس أوقف السالفه وفي الحلقه الثالثه تبون تعرفون تفسير الحلم وتشوفون منقاش تحت التحقيق والتعزير هو ورفيقنا ابو نشقه وتعرفون شبكة مافيا الحميروعلوم كثيره كثيره..