سهيل2012
09-16-2012, 12:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www14.0zz0.com/thumbs/2012/09/15/20/330254838.jpg (http://www.0zz0.com/realpic.php?s=14&pic=2012/09/15/20/330254838.jpg)
بينما سهيل يصول ويجول في سوق عكاظ ( يوم أمس الجمعة ) برفقة عائلتي الحبيبة ..
وأبنائي يسيرون على خـُطى الملك - امرئ القيس ، ويتفيؤون بخيمة النابغة .. ويتمشون
بمحاذاة الجادّة .. جادة سوق عكاظ .. كنت أزهو بالشِعر في حضرة الشِعر .. وأمارس معهم
شيئا من التطبيق العملي .. من مُعلم وُمربي قديم .. وربما شاعر ومحب للأدب وفنونه ..
كنت أعلمهم وأنا سعيدٌ -أيما سعادة- وأنا أرى شعراء المعلقات وأدباء وخطباء العرب قد بدت
شخصياتهم كأنها حقيقة وليست تمثيلا .. ولاحت لناظري من بعيد .. لقد بدأ العرض الأول
بعد صلاة العصر على الجادة وهو عرض حضره معظم المشاركين الذين يمثلون أدوار الشعراء
وأهل سوق عكاظ عامة .. وقد كان المشاركون مابين راكب وراجل ٍ .. يمشون على الجادة
على صوت قرع الطبول ونغمات الحروب .. وكأنهم جحافل جيش ٍ مُقدِم على خوض المعركة ..
إنهم يستعرضون أمام الجمهور والحضور الذي كان كثيفا جدا ومُحفِزا على النجاح والإبداع ..
والمكان والزمان يحكيان حقبة زمنية مهمة من تاريخ وتراث العرب موجودة في بطون الكتب
ولا زلنا نعلمها أبناءنا الطلاب في مدارسهم ...
وبعد صلاة المغرب بدأ العرض المسرحي .. في ليلة غابت الخنساء .. وحضرت ( الثريا ) بقوة !
فهاهو الأعشى يغرد :
ودع هريرة إن الركب مرتحل ::::: وهل تطيق وداعا أيها الرجل ؟
والأسود عنترة بن شداد العبسي يصرخ :
هل غادر الشعراء من متردم ::::: أم هل عرفت الدار بعد توهم ِ
وامرؤ القيس - ملك الشِعر ينشد معلقته المشهورة .. ويطلب منا الوقوف والبكاء ..
قفا نبكي من ذكرى حبيب ٍ ومنزل ِ ::::: بسقط اللوى بين الدخول فحومل
وبينما نحن وقوف ونبكي كما أمرنا ملك الشعر .. إذ به يلتفت نحوي وكأنه يقصدني ويكمل
معلقته قائلا :
فيالك من ليل كأن نجومه ::::: بكل مغار الفتل شدّت بيذبل
كأن الثريّا عُلقت في مصامها ::::: بأمراس كتان ٍ وإلى صم جذل
يخرب بيتك يا امرأ القيس !!!
وسهيل ناقصك أنت كمان !!
حتى أنت يا ملك الشعر تتعرض ( لثريتي الحبيبة ) في سوق عكاظ وأمام الملأ وتعلقها في
مصامها بأمراس القطن !!
ألم أقل لكم أكثر من مرة بأن أخاكم سهيل محارب من الجميع .. والشعراء دائما يتعرضون
لي بالهمز واللمز !
ومنذ متى ؟ منذ العصر الجاهلي !
سامحك الله ياملك الشعر .. منذ معلقتك الشهيرة
والعرب وقوف يبكون .. ويشكون .. ويشجبون ..
ويستنكرون .. والآن يغردون وينعقون على صفحات
تويتر !!!!
أخوكم فاقد الثريّا / سهيل
http://www14.0zz0.com/thumbs/2012/09/15/20/330254838.jpg (http://www.0zz0.com/realpic.php?s=14&pic=2012/09/15/20/330254838.jpg)
بينما سهيل يصول ويجول في سوق عكاظ ( يوم أمس الجمعة ) برفقة عائلتي الحبيبة ..
وأبنائي يسيرون على خـُطى الملك - امرئ القيس ، ويتفيؤون بخيمة النابغة .. ويتمشون
بمحاذاة الجادّة .. جادة سوق عكاظ .. كنت أزهو بالشِعر في حضرة الشِعر .. وأمارس معهم
شيئا من التطبيق العملي .. من مُعلم وُمربي قديم .. وربما شاعر ومحب للأدب وفنونه ..
كنت أعلمهم وأنا سعيدٌ -أيما سعادة- وأنا أرى شعراء المعلقات وأدباء وخطباء العرب قد بدت
شخصياتهم كأنها حقيقة وليست تمثيلا .. ولاحت لناظري من بعيد .. لقد بدأ العرض الأول
بعد صلاة العصر على الجادة وهو عرض حضره معظم المشاركين الذين يمثلون أدوار الشعراء
وأهل سوق عكاظ عامة .. وقد كان المشاركون مابين راكب وراجل ٍ .. يمشون على الجادة
على صوت قرع الطبول ونغمات الحروب .. وكأنهم جحافل جيش ٍ مُقدِم على خوض المعركة ..
إنهم يستعرضون أمام الجمهور والحضور الذي كان كثيفا جدا ومُحفِزا على النجاح والإبداع ..
والمكان والزمان يحكيان حقبة زمنية مهمة من تاريخ وتراث العرب موجودة في بطون الكتب
ولا زلنا نعلمها أبناءنا الطلاب في مدارسهم ...
وبعد صلاة المغرب بدأ العرض المسرحي .. في ليلة غابت الخنساء .. وحضرت ( الثريا ) بقوة !
فهاهو الأعشى يغرد :
ودع هريرة إن الركب مرتحل ::::: وهل تطيق وداعا أيها الرجل ؟
والأسود عنترة بن شداد العبسي يصرخ :
هل غادر الشعراء من متردم ::::: أم هل عرفت الدار بعد توهم ِ
وامرؤ القيس - ملك الشِعر ينشد معلقته المشهورة .. ويطلب منا الوقوف والبكاء ..
قفا نبكي من ذكرى حبيب ٍ ومنزل ِ ::::: بسقط اللوى بين الدخول فحومل
وبينما نحن وقوف ونبكي كما أمرنا ملك الشعر .. إذ به يلتفت نحوي وكأنه يقصدني ويكمل
معلقته قائلا :
فيالك من ليل كأن نجومه ::::: بكل مغار الفتل شدّت بيذبل
كأن الثريّا عُلقت في مصامها ::::: بأمراس كتان ٍ وإلى صم جذل
يخرب بيتك يا امرأ القيس !!!
وسهيل ناقصك أنت كمان !!
حتى أنت يا ملك الشعر تتعرض ( لثريتي الحبيبة ) في سوق عكاظ وأمام الملأ وتعلقها في
مصامها بأمراس القطن !!
ألم أقل لكم أكثر من مرة بأن أخاكم سهيل محارب من الجميع .. والشعراء دائما يتعرضون
لي بالهمز واللمز !
ومنذ متى ؟ منذ العصر الجاهلي !
سامحك الله ياملك الشعر .. منذ معلقتك الشهيرة
والعرب وقوف يبكون .. ويشكون .. ويشجبون ..
ويستنكرون .. والآن يغردون وينعقون على صفحات
تويتر !!!!
أخوكم فاقد الثريّا / سهيل