تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مباني بلا اعمده


بنت شيوخ
10-03-2012, 07:25 PM
http://hintosha.net/albumsm/206.jpg

سفينه وركامها على ارض مستويه ارض مثل الصحراء بها الكثير

من القطع

التي انتهت ورماها الزمن عاليا وتخلى عنها البشر لتصبح ركام في

ادنى



مكان في الارض هناك خلف تلك السفن ابنيه رائعه الجمال ابنيه بهية المنظر

تسر كل من مر بها ونظر الى فنها شق البشر طريقهم وسطها وكل اختار اجمل

مابها هناك من اختار الوانها وهناك من اختار فخامتها وهناك من لم يحضى الا بالقليل منها

وهناك من تعلم ان ينظر اليها بمنظار ليراقب اجملها من هناك تعلم ان ينظر الى كل مبنى

وجد بعضها دافء ناعم فاستمر بالنظر اليه وهو يقول هذا بيتي واستمر ايام وهو ينظر

فشعر ان ذلك الدفء والنعومه هو برود كالثلج واصبح جسده يقشعر منه فلم يعد يستطيع المراقبه

الى ان هرب دون ان ينظر اليه مرة ثانيه فوجد منزل رائع من ينظر اليه يشعر ان كل

جمال الكون في ذلك المنزل راقبه كثيرا وكان يحبه اكثر وعندما اختاره شعر بالوحده

فكر ماسبب تلك الوحده بحث من خلفه وعلى يمنيه لم يشعر باحد هنا اعاد اختياره واستمر في

المراقبه ولم يشعر الا بالفراغ من حوله لذلك المكان جميل لكن لايمكن العيش فيه بحث عن مبنى

جديد عله يجد فيه من يبحث عنه فوجد مبني جدرانه تتساقط ادار ظهره لكن سمع اصوات

ضحكات عاليه اقترب واصبح يضحك لهم ويراقبهم وجد هنا كل مايدفع عنه وعندما قرر اختياره
سقطت الرياح ليسمع اصوات البكاء والالم ليصرخ هو من شدة قسوه ماراء فقرر الرحيل

وركض الى ان وصل الى مكان شعر انه الصحراء بنى فيه خيمة صغيره ووضع بجوارها

الماء وخرج كل يوم يرسم ويخطط الى مايفعله واحب الحياه هناك واصبح كل مار ياتي ويزوره

ليغيب اعوام ويعود اليه ليبنوا خيمة اخرى وهكذا ظلت الحياة في نظره فوجد ان تلك المباني

ليست كما رسمها او شعر انه اتقن فن رسمها واحب مارسمه بها وجدها ابنيه خاليه

الا من الالم والعذاب ابنيه اعمدتها لم تكتمل بعد فوجد ان هناك في اعلى مكان واعمق

مكان اختاره شي افتقده فكتب مباني بلا اعمده مباني اصلا جمالها يختفي خلف عمق

مشاعر من يسكنها مباني ليست فقط جميله او غاليه اسعارها بل ايضا جميله

في كل مافيها مباني ليس خاسر من يمتلكها اذا فقدها بل خاسر من يتمسك بها بلا انسحاب

منها مبان الخسارة فيها نجاج ومنها مباني النجاح وفيها خساره نتعلم منها اننا بقدر مااخذنا بقدر

مانحتاج لنعيده مبان بلا اعمده ....