مراسل ثقيف
11-18-2012, 02:34 PM
إلى وقت قريب والمجتمع يكاد يكون منغلق على نفسه لا نكاد نسمع عن مشاكله لا من قريب ولا من بعيد، إلا من أشياء بسيطة كانت تخرج إلى الصحف المحلّية ولا تشكل شيئا بالنسبة لمجتمع محافظ متماسك تهمه سمعته وإلتزامه بشرعه الحنيف.
ولكن الطامة الكبرى التي إنقلبت هذه الأيام فأصبحت مشاكل مجتمعنا كثيرة وعلى عينك يا تاجر يتداولها القاصي والداني على نطاق واسع فضلا عن الصحف المحليّة والإلكترونية ومشاكل تبدو كبيرة جدا بحيث يخجل الشخص أن يتطرق لها أو حتى يفتح موضوع نقاشها في المجالس والمنتديات، ولا شك إن إنفتاح المجتمع على الآخرين ووسائل الإتصالات الحديثة والتواصل الإجتماعي وقبل كل شيء قلة الوازع الديني أدى إلى تفكك المجتمع وكثرة مشاكله وتفشّي جرائمه الأخلاقية والعقوق وجرأة الشباب والفتيات إلى غير ذلك من المشاكل. ولا يمكن أن يصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، جنبنا الله وإياكم الفتن ماظهر منها وما بطن.
ولكن الطامة الكبرى التي إنقلبت هذه الأيام فأصبحت مشاكل مجتمعنا كثيرة وعلى عينك يا تاجر يتداولها القاصي والداني على نطاق واسع فضلا عن الصحف المحليّة والإلكترونية ومشاكل تبدو كبيرة جدا بحيث يخجل الشخص أن يتطرق لها أو حتى يفتح موضوع نقاشها في المجالس والمنتديات، ولا شك إن إنفتاح المجتمع على الآخرين ووسائل الإتصالات الحديثة والتواصل الإجتماعي وقبل كل شيء قلة الوازع الديني أدى إلى تفكك المجتمع وكثرة مشاكله وتفشّي جرائمه الأخلاقية والعقوق وجرأة الشباب والفتيات إلى غير ذلك من المشاكل. ولا يمكن أن يصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، جنبنا الله وإياكم الفتن ماظهر منها وما بطن.