Naif
02-03-2007, 07:04 AM
http://www.al-vefagh.com/1384/841130/html/013707.jpg
يجري الحديث عن قيام واشنطن وحلفائها الغربيين بتفعيل مُذكرتي القبض
الصادرتين بحق زعيم ميليشيا المهدي، والتيار الصدري مقتدى الصدر على
خلفية تحريضه في 9 نيسان/ ابريل 2003 على قتل المرجع الشيعي
عبد المجيد الخوئي، والاخرى الصادرة في 2004 من قبل اياد علاوي
والحاكم المدني بول بريمر على خلفية احداث مدينتي النجف والصدر.
وفي هذا الشأن أكدت مصادر قضائية عراقية أن طاقماً أميركياً استخبارياً-
قانونياً يعمل في السفارة الأميركية في بغداد - قام منذ أيام بتفعيل
المذكرتين اللتين أُضيفت لهما مذكرة قبض ثالثة ستصدر بحق الصدر على
خلفية قيامه بتحريض ميليشيا المهدي على قتل العراقيين الوطنيين و
تحديداً السنة منهم.
واشارت المصادر إلى ان الطاقم المذكور عزز مذكرات القبض بالتحقيق
الأولي الذي أُجريَ على خلفية تلك الاتهامات، والذي تلته تحقيقات نهائية
أكدت وقوف الصدرخلف تلك التهم المنسوبة اليه والى تياره
وجيشه الميليشياتي.
وعزت المصادر سبب قيام عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى
بزيارة مؤسسة الامام الخوئي في لندن قبل شهر ونيف ولقائه
بـ عبد الصاحب الخوئي زعيم مؤسسة الخوئي في لندن، هو تسلم
طلب رسمي نظمه الخوئي باسمه وذويه وتسليمه إلى قائد القوات
الأميركية في العراق بغية القبض على الصدر وزجه في السجن على
خلفية قضية تصفية عبد المجيد الخوئي على يد صدريين في النجف،
ولهذا السبب هتف انصار الصدر في لندن ضد الحكيم
«عاش.. عاش.. عاش الصدر، آل الحكيم أهل الغدر».
واضافت المصادر أن بعض التسريبات وصلت إلى الصدر الذي قام
بإخراج عائلته من العراق إلى إيران خوفاً من ملاحقات قانونية قد تصدر
بحقه وأزواج شقيقاته وأقاربه وحاشيته المنخرطين في ميليشيا المهدي،
ناهيك عن تنقل الصدر داخل العراق في الكرخ - حي الشعلة، والحرية،
والكاظمية، وفي الرصافة - حي البلديات، والشعب، والكريعات، خوفاً من
القبض عليه من قبل القوات الأميركية التي جندت المقربين منه لرصد
تحركاته داخل وخارج العراق، خصوصاً بعد زيارته طهران ومدينة قم قبل
أيام سراً للقاء مرجعه وزعيمه الروحي السيد كاظم الحسيني الحائري
الذي وجهه بالتزام الصمت والحرص الشديد وعدم الثقة بأي من المقربين
منهلتيقن الحائري وصول كافة المعلومات عن تحركات الصدر إلى الأميركيين
الذين يتحينون الفرص بغية القبض عليه أو تصفيته بعد ان مُنِحوا الضوء الاخضر
من قبل السيستاني والحكيم والجعفري، بعد ان استسلم الاخير لرغبات
واشنطن ولندن الساعيتين لتوسيع رُقعة الخلاف القائم بين الصدر
وتلك الشخصيات بغية الانفراد بالصدر واضعاف قاعدته الحكومية التي
تستند للحلف القائم بين حزب الدعوة بشقيه الإيراني والعراقي الذي
ينحدر منه المالكي وبين التيار الصدري وجيش المهدي.
ونوهت المصادر إلى ان سبب عودة الكتلة الصدرية قبل ايام إلى العملية
السياسية ومجلس النواب بعد ان علقت عضويتها على خلفية لقاء بوش
بالمالكي والحكيم في عمان وواشنطن، لم يكن بمحض ارادة الصدر وانصاره
بل جاء تنفيذاً لتوجيهات الحائري والمالكي اللذين حثا الصدر على عودة كتلته
إلى الحكومة خوفاً من تذرع الأميركيين بأن الصدر يقوم بالتحريض على العملية السياسية.
ويأتي الضغط المتواصل على الصدر والمالكي بعد ورود معلومات استخبارية
لبوش الابن حول قيام المالكي بتسليم قوائم المطلوبين الصادرة من واشنطن
بحق قادة فرق الموت الصدرية، ما حدا بأولئك القادة إلى ترك الساحة العراقية
والتوجه قبل اسبوعين إلى إيران بعد ان تسللوا عبر الأراضي العراقية - الإيرانية، ولوقوع كتب صادرة عن السفير الإيراني في العراق موجهة منه شخصياً إلى
مؤسسات الدولة العراقية التي تقودها قيادات صدرية في جيش المهدي
وفرق الموت الصدرية، يحضهم على مزيد من التعاون مع طهران وتصفية
المزيد من العراقيين الوطنيين سنةً وشيعة وتحديداً البعثيين منهم، وتخلل تلك المخاطبات والكتب الرسمية وعداً قطعه السفير الإيراني نقلاً عن وعود
اخرى صادرة من قيادته في طهران ببذل الغالي والنفيس من أجل مواصلة
نهج ولاية الفقيه التي تستمد قوتها من مسيرة جيش المهدي.
قيام المالكي بتسليم قوائم المطلوبين الصادرة من واشنطن بحق قادة
فرق الموت الصدرية
http://www.00op.com/up/data/visitors/2007/01/29/storm_1834820753523680232_untitled.jpg
يجري الحديث عن قيام واشنطن وحلفائها الغربيين بتفعيل مُذكرتي القبض
الصادرتين بحق زعيم ميليشيا المهدي، والتيار الصدري مقتدى الصدر على
خلفية تحريضه في 9 نيسان/ ابريل 2003 على قتل المرجع الشيعي
عبد المجيد الخوئي، والاخرى الصادرة في 2004 من قبل اياد علاوي
والحاكم المدني بول بريمر على خلفية احداث مدينتي النجف والصدر.
وفي هذا الشأن أكدت مصادر قضائية عراقية أن طاقماً أميركياً استخبارياً-
قانونياً يعمل في السفارة الأميركية في بغداد - قام منذ أيام بتفعيل
المذكرتين اللتين أُضيفت لهما مذكرة قبض ثالثة ستصدر بحق الصدر على
خلفية قيامه بتحريض ميليشيا المهدي على قتل العراقيين الوطنيين و
تحديداً السنة منهم.
واشارت المصادر إلى ان الطاقم المذكور عزز مذكرات القبض بالتحقيق
الأولي الذي أُجريَ على خلفية تلك الاتهامات، والذي تلته تحقيقات نهائية
أكدت وقوف الصدرخلف تلك التهم المنسوبة اليه والى تياره
وجيشه الميليشياتي.
وعزت المصادر سبب قيام عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى
بزيارة مؤسسة الامام الخوئي في لندن قبل شهر ونيف ولقائه
بـ عبد الصاحب الخوئي زعيم مؤسسة الخوئي في لندن، هو تسلم
طلب رسمي نظمه الخوئي باسمه وذويه وتسليمه إلى قائد القوات
الأميركية في العراق بغية القبض على الصدر وزجه في السجن على
خلفية قضية تصفية عبد المجيد الخوئي على يد صدريين في النجف،
ولهذا السبب هتف انصار الصدر في لندن ضد الحكيم
«عاش.. عاش.. عاش الصدر، آل الحكيم أهل الغدر».
واضافت المصادر أن بعض التسريبات وصلت إلى الصدر الذي قام
بإخراج عائلته من العراق إلى إيران خوفاً من ملاحقات قانونية قد تصدر
بحقه وأزواج شقيقاته وأقاربه وحاشيته المنخرطين في ميليشيا المهدي،
ناهيك عن تنقل الصدر داخل العراق في الكرخ - حي الشعلة، والحرية،
والكاظمية، وفي الرصافة - حي البلديات، والشعب، والكريعات، خوفاً من
القبض عليه من قبل القوات الأميركية التي جندت المقربين منه لرصد
تحركاته داخل وخارج العراق، خصوصاً بعد زيارته طهران ومدينة قم قبل
أيام سراً للقاء مرجعه وزعيمه الروحي السيد كاظم الحسيني الحائري
الذي وجهه بالتزام الصمت والحرص الشديد وعدم الثقة بأي من المقربين
منهلتيقن الحائري وصول كافة المعلومات عن تحركات الصدر إلى الأميركيين
الذين يتحينون الفرص بغية القبض عليه أو تصفيته بعد ان مُنِحوا الضوء الاخضر
من قبل السيستاني والحكيم والجعفري، بعد ان استسلم الاخير لرغبات
واشنطن ولندن الساعيتين لتوسيع رُقعة الخلاف القائم بين الصدر
وتلك الشخصيات بغية الانفراد بالصدر واضعاف قاعدته الحكومية التي
تستند للحلف القائم بين حزب الدعوة بشقيه الإيراني والعراقي الذي
ينحدر منه المالكي وبين التيار الصدري وجيش المهدي.
ونوهت المصادر إلى ان سبب عودة الكتلة الصدرية قبل ايام إلى العملية
السياسية ومجلس النواب بعد ان علقت عضويتها على خلفية لقاء بوش
بالمالكي والحكيم في عمان وواشنطن، لم يكن بمحض ارادة الصدر وانصاره
بل جاء تنفيذاً لتوجيهات الحائري والمالكي اللذين حثا الصدر على عودة كتلته
إلى الحكومة خوفاً من تذرع الأميركيين بأن الصدر يقوم بالتحريض على العملية السياسية.
ويأتي الضغط المتواصل على الصدر والمالكي بعد ورود معلومات استخبارية
لبوش الابن حول قيام المالكي بتسليم قوائم المطلوبين الصادرة من واشنطن
بحق قادة فرق الموت الصدرية، ما حدا بأولئك القادة إلى ترك الساحة العراقية
والتوجه قبل اسبوعين إلى إيران بعد ان تسللوا عبر الأراضي العراقية - الإيرانية، ولوقوع كتب صادرة عن السفير الإيراني في العراق موجهة منه شخصياً إلى
مؤسسات الدولة العراقية التي تقودها قيادات صدرية في جيش المهدي
وفرق الموت الصدرية، يحضهم على مزيد من التعاون مع طهران وتصفية
المزيد من العراقيين الوطنيين سنةً وشيعة وتحديداً البعثيين منهم، وتخلل تلك المخاطبات والكتب الرسمية وعداً قطعه السفير الإيراني نقلاً عن وعود
اخرى صادرة من قيادته في طهران ببذل الغالي والنفيس من أجل مواصلة
نهج ولاية الفقيه التي تستمد قوتها من مسيرة جيش المهدي.
قيام المالكي بتسليم قوائم المطلوبين الصادرة من واشنطن بحق قادة
فرق الموت الصدرية
http://www.00op.com/up/data/visitors/2007/01/29/storm_1834820753523680232_untitled.jpg